- إنضم
- 6 فيفري 2010
- المشاركات
- 6,128
- نقاط التفاعل
- 27
- نقاط الجوائز
- 1,017
رجال ونساء الثورة
أنتم أُسدٌ هصورة
أنتم ألغامٌ تنفجر في ساحات الوغى ضد العدو
فتشوه الوجوه وتحرق الجثث وترسل الأرواح لتسافر بها إلى الجحيم
كأنكم أنتم من قال فيكم الشاعر :
أنتم الثورة وسماحتكم برقعها
فإن آن لها أن تكشف أغرت محبيها وأحرقت مبغضيها
أنتم أبناء وبنات الجزائر
فلله درّكم على هذه السمعة التي أغبطكم عليها
أنتم فرسان الله
فمن كان منكم فيا سعده ومن أحبكم فيا هناه
لا أجيد كما غيري رصف الحروف فاعذروني
الجزائر بلد العز والفخار
بلد الياسمين والنار
بقرآنٍ وإيمانٍ وتكبيراتِ الإخوان هزت عروش فرنسا وهزوا الكافر الجاني
فَلاحو الجزائر حرثوا الجبال ليفجروها براكين
نَجَّاروها صنعوا من جثث الأوغاد جسوراً عبروا فوقها
أطباؤها جعلوا من مباضعهم أداة لطعن الكلى وحز الرقاب
فتياتها الحرائر جعلت من ضفائرهن مقاليع وحبال لشنق المستعمر
تعلمتُ أنه مهما خبا حديث الثورة ونُسِيَ فإن :
ثورة الجزائر وشهداؤها المليون ونصف المليون شهيد ويزيد لن تخبوَ نارها
زلزلوا الأركان وهدموا البنيان على رؤوس العدو
أبطال جعلوا العويل استغاثة عدوهم المخنث
تغلغلوا في صفوف عدوهم وأهدوهم حقائبهم الملغَّمة
جعلوهم لا يأمنون حتى وهم في أَسِرَّتِهِم بقلب بلادهم
كانوا وما زالوا كوابيساً مزعجة لقادتهم
لقنوهم دروساً في الفداء والشجاعة
شعبٌ بطلٌ تساوت عنده الحياة والموت
أحبوا الموت كما أحب عدوهم الحياة
فَحَارَ فيهم العالم بأسره
تعلمتُ أن أكون جزائرياً ما استطعت أو أحاول
فالأم الجزائرية :
مخاضها يكون بالقدس
وتلد شبلها بأرض الجزائر
وتسمعه الأذان بمكة المكرمة
وترويه بزمزم
وتسمعه إقامة الصلاة بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام
وتعفره بتراب الأقصى المبارك
وتغسله بفرات الشام
وتحقن شريانه بدماء المليون ونصف المليون شهيد
وتطوف به في سماء بُخارى
وتطوي في قلبه القرآن الكريم
وتكحل عينيه بمداد حياة الأبطال
وتغرس فيه الشهادة من مولده حتى لكأنه شهيدآ يمشي على وجه الأرض
وتنشقه عبق الياسمين الشامي
وتحفر على صفحة قلبه اسم الجزائر
ثم تختنه بأرض الكنانة
ثم تلفه بحرير اللطف
وتلقمه ثدي الشجاعة
وتنشئه على حب الوطن
وتحممه برمال صحراء النجدة
وتنشفه بشمس الأصالة
وتعرفه على إخوته في أسقاع الأرض
وتعلمه الحب بالله ولله وفي الله
فما أعظمك يا جزائري وما أعظمك أيتها الأم الجزائرية
فمن مِنَّةِ الله على الإسلام والعروبة أن جعل الجزائر جزءً لا يتجزأ من أرضهما
شاخ الأبطال ومازالوا يتعطشون للثورة على الظلم
ولد أطفال الجزائر والشجاعة تتمثل بكل صرخة فترتعد لها فرائص الفرنسيين الأرجاس الأنجاس
تَجَلْبَبَتْ إناثهم فأخافت رجالاتهم إن كان فيهم رجال
هم معادن الثورة
ونارها
وماؤها
وهواؤها الذي يُسعِّر النار كلما زاد المستعمر ظلمه
هم أهل ساحات الوغى
وهم روادها
وهم من يختالون زهواً وتكبراً على كل ظالم ومستعمر
هؤلاء هم أهل الجزائر
وهؤلاء هم أهل الثورة
فكبّري أمتي كبّري :
الله أكبر .. الله أكبر
الله أكبر ....تحيا الجزائر
الله أكبر ما سال دم شهيد
الله أكبر ما كبر المجاهدون في ساحات الوغى
الله أكبر ما زغردت أم بلغها زفاف ابنها الشهيد
الله أكبر ما فاح عنبر الخلود من غبار نعال الثوار
الله أكبر ما ثأر الأحرار لشهدائهم
الله أكبر ما عاد عيد الاستقلال وأفرح الإسلام والعرب
الله أكبر ما استشعر الشعراء ببلد النضال والثورة
الله أكبر على الفرنسيين الذين ذلتهم عزة الجزائريين
الله أكبر ما رفعت هامة الجزائريين
الله أكبر ما كبَّرَ سيدي الأمير عبد القادر رضي الله عنه وجاهد
الله أكبر على النذل الذي ضرج يده بدم الشهيد العربي بالمهيدي
الله أكبر ما صاحت بندقية بساحات الجهاد
الله أكبر مابقيت أمنا الجزائر
ملاحظة : بعض العبارات اقتبستها من بوحي الخاص في مواضيعٍ وردودٍ أخرى .
أنتم أُسدٌ هصورة
أنتم ألغامٌ تنفجر في ساحات الوغى ضد العدو
فتشوه الوجوه وتحرق الجثث وترسل الأرواح لتسافر بها إلى الجحيم
كأنكم أنتم من قال فيكم الشاعر :
بيضٌ صنائعنا سودٌ وقائعنا خضرٌ مرابعنا حمرٌ مواضينا
أنتم الثورة وسماحتكم برقعها
فإن آن لها أن تكشف أغرت محبيها وأحرقت مبغضيها
أنتم أبناء وبنات الجزائر
فلله درّكم على هذه السمعة التي أغبطكم عليها
أنتم فرسان الله
فمن كان منكم فيا سعده ومن أحبكم فيا هناه
لا أجيد كما غيري رصف الحروف فاعذروني
الجزائر بلد العز والفخار
بلد الياسمين والنار
بقرآنٍ وإيمانٍ وتكبيراتِ الإخوان هزت عروش فرنسا وهزوا الكافر الجاني
فَلاحو الجزائر حرثوا الجبال ليفجروها براكين
نَجَّاروها صنعوا من جثث الأوغاد جسوراً عبروا فوقها
أطباؤها جعلوا من مباضعهم أداة لطعن الكلى وحز الرقاب
فتياتها الحرائر جعلت من ضفائرهن مقاليع وحبال لشنق المستعمر
تعلمتُ أنه مهما خبا حديث الثورة ونُسِيَ فإن :
ثورة الجزائر وشهداؤها المليون ونصف المليون شهيد ويزيد لن تخبوَ نارها
زلزلوا الأركان وهدموا البنيان على رؤوس العدو
أبطال جعلوا العويل استغاثة عدوهم المخنث
تغلغلوا في صفوف عدوهم وأهدوهم حقائبهم الملغَّمة
جعلوهم لا يأمنون حتى وهم في أَسِرَّتِهِم بقلب بلادهم
كانوا وما زالوا كوابيساً مزعجة لقادتهم
لقنوهم دروساً في الفداء والشجاعة
شعبٌ بطلٌ تساوت عنده الحياة والموت
أحبوا الموت كما أحب عدوهم الحياة
فَحَارَ فيهم العالم بأسره
تعلمتُ أن أكون جزائرياً ما استطعت أو أحاول
فالأم الجزائرية :
مخاضها يكون بالقدس
وتلد شبلها بأرض الجزائر
وتسمعه الأذان بمكة المكرمة
وترويه بزمزم
وتسمعه إقامة الصلاة بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام
وتعفره بتراب الأقصى المبارك
وتغسله بفرات الشام
وتحقن شريانه بدماء المليون ونصف المليون شهيد
وتطوف به في سماء بُخارى
وتطوي في قلبه القرآن الكريم
وتكحل عينيه بمداد حياة الأبطال
وتغرس فيه الشهادة من مولده حتى لكأنه شهيدآ يمشي على وجه الأرض
وتنشقه عبق الياسمين الشامي
وتحفر على صفحة قلبه اسم الجزائر
ثم تختنه بأرض الكنانة
ثم تلفه بحرير اللطف
وتلقمه ثدي الشجاعة
وتنشئه على حب الوطن
وتحممه برمال صحراء النجدة
وتنشفه بشمس الأصالة
وتعرفه على إخوته في أسقاع الأرض
وتعلمه الحب بالله ولله وفي الله
فما أعظمك يا جزائري وما أعظمك أيتها الأم الجزائرية
فمن مِنَّةِ الله على الإسلام والعروبة أن جعل الجزائر جزءً لا يتجزأ من أرضهما
شاخ الأبطال ومازالوا يتعطشون للثورة على الظلم
ولد أطفال الجزائر والشجاعة تتمثل بكل صرخة فترتعد لها فرائص الفرنسيين الأرجاس الأنجاس
تَجَلْبَبَتْ إناثهم فأخافت رجالاتهم إن كان فيهم رجال
هم معادن الثورة
ونارها
وماؤها
وهواؤها الذي يُسعِّر النار كلما زاد المستعمر ظلمه
هم أهل ساحات الوغى
وهم روادها
وهم من يختالون زهواً وتكبراً على كل ظالم ومستعمر
هؤلاء هم أهل الجزائر
وهؤلاء هم أهل الثورة
فكبّري أمتي كبّري :
الله أكبر .. الله أكبر
الله أكبر ....تحيا الجزائر
الله أكبر ما سال دم شهيد
الله أكبر ما كبر المجاهدون في ساحات الوغى
الله أكبر ما زغردت أم بلغها زفاف ابنها الشهيد
الله أكبر ما فاح عنبر الخلود من غبار نعال الثوار
الله أكبر ما ثأر الأحرار لشهدائهم
الله أكبر ما عاد عيد الاستقلال وأفرح الإسلام والعرب
الله أكبر ما استشعر الشعراء ببلد النضال والثورة
الله أكبر على الفرنسيين الذين ذلتهم عزة الجزائريين
الله أكبر ما رفعت هامة الجزائريين
الله أكبر ما كبَّرَ سيدي الأمير عبد القادر رضي الله عنه وجاهد
الله أكبر على النذل الذي ضرج يده بدم الشهيد العربي بالمهيدي
الله أكبر ما صاحت بندقية بساحات الجهاد
الله أكبر مابقيت أمنا الجزائر
ملاحظة : بعض العبارات اقتبستها من بوحي الخاص في مواضيعٍ وردودٍ أخرى .
آخر تعديل: