بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه . الجواهر النقية من كلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية
أما بعد فهذه درر من كلام شيخي الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية في منهج الدعوة إلى الله ، إذ نحن في هذا الزمان الذي اختلط فيه الحابل بالنابل بأمس الحاجة لقراءتها والتمعن فيها لتلمس طريق سلفنا الصالح في الدعوة إلى الله .
أما بعد : فهذه كلمات عظيمات اخترتها من كلام شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم في الدعوة إلى الله وطرقها ، وفي السلوك وطلب العلم ، ولا يشك عالم أن هذين الرجلين من أكثر الناس فهماً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فقد عرف عنهما التجرد لله والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم ومع توفر هذا في الإنسان فإنه لا يخطئ الحق إلا ما شاء الله .
وإذا ذكرت الكلمة ذكرت الكتاب الذي أخذتها منه أو الرسالة ، وإن قلت ( طريق الوصول ) فالمقصود كتاب الشيخ ناصر السعدي حيث نقل من كتب شيخ الإسلام ابنتيميه ، والله أسأل أن يفيد بها شباب الأمة ، وأن يجعلها عوناً لهم في طريق الدعوة إلى الله .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
عبد المحسن محمد الفهد حائل 1/7/1411 هـ أما بعد : فهذه كلمات عظيمات اخترتها من كلام شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابنالقيم في الدعوة إلى الله وطرقها ، وفي السلوك وطلب العلم ، ولا يشك عالم أن هذين الرجلين من أكثر الناس فهماً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فقد عرف عنهما التجرد لله والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم ومع توفر هذا في الإنسان فإنه لا يخطئ الحق إلا ما شاء الله .
وإذا ذكرت الكلمة ذكرت الكتاب الذي أخذتها منه أو الرسالة ، وإن قلت ( طريقالوصول ) فالمقصود كتاب الشيخ ناصر السعدي حيث نقل من كتب شيخ الإسلام ابن تيميه ، والله أسأل أن يفيد بها شباب الأمة ، وأن يجعلها عوناً لهم في طريق الدعوة إلى الله .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الجوهرة الأولى: كما أن الخير درجات فالشر كذلك
قال شيخ الإسلام رحمه الله : الخير والشر درجات فيقتنع بالخير اليسير إذا لم يحصل ما هو أكثر منه ، ويدفع الشر الكبير بالشر اليسير ، وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خير من أن يكونوا كفاراً ، والنبي صلى الله عليه وسلم دعا الخلق بغاية الإمكان ونقل كل شخص إلى خير مما كان عليه بحسب الإمكان ولكل درجات مما عملوا وقد بعث بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد أو تقليلها . { من كتاب التوسل والوسيلة }
الجوهرة الثانية : موالاة المسلمين ومحبتهم:
الواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يصلي معهم الجمعة والجماعة ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم، وإن رأى بعضهم ضالاً أو غاويًا وأمكن أن يهديه ويرشده فعل ذلك وإلا فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. { طريق الوصول إلى العلم المأمول نقلاً عن شيخ الإسلام }
الجوهرة الثالثة :الدعوة تكون بالحجج والبراهين لا بطرق أهل البدع:
قد علم قطعاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعو الناس بطرق أهل البدع والفلسفة والكلام ، وإنما دعاهم بالبراهين الصحيحة والآيات البينة وأدلة الهدى والحق . { من كتاب العقل والنقل }
الجوهرة الرابعة :حكم لعن المعين عند السلف:
لعن الفاسق والمعين لا يجوز وإنما جاء الشرع بلعن الأنواع مثل : لعن الله الظالمين ، لعن الله من غير منار الأرض ونحو ذلك ، ونحن نعلم أن أكثر المسلمين لا بد لهم من ظلم فإن فتح هذا الباب ساغ أن يلعن أكثر موتى المسلمين والله تعالى أمر بالصلاة على موتى المسلمين وبالدعاء والمغفرة والرحمة لعموم المسلمين ، لم يأمر بلعنتهم فمن لعن أحداً من المسلمين فقد ترك المأمور وفعل المحظور وخصوصاً الأموات فإن لعنهم أعظم من لعنة الأحياء كما قال صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الأموات فإنهم أفضوا إلى ما قدموا " وقد روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أن رجلاً كان يسمى حماراً وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يشرب الخمر ويجلده النبي صلى الله عليه وسلم فأتى به مرة ، فقال رجل : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنه ، فإنه يحب الله ورسوله " { من كتاب منهاج السنة }
الجوهرة الخامسة :مصادر السلف والخلف في التلقي:
أهل البدع لا يعتمدون على الكتاب والسنة وآثار السلف من الصحابة والتابعين وإنما يعتمدون على العقل واللغة وتجدهم لا يعتمدون على كتب التفسير المأثورة والحديث وآثار السلف وإنما يعتمدون على كتب الأدب وكتب الكلام التي وضعتها رؤوسهم وهذه طريقة الملاحدة أيضاً : إنما يأخذون ما في كتب الفلسفة وكتب الأدب واللغة وأما كتب القرآن والحديث والآثار فلا يلتفتون إليها ، فهؤلاء يعرضون عن نصوص الأنبياء إذ هي عندهم عندهم لا تفيد العلم . { من كتاب الإيمان لشيخ الإسلام }
الجوهرة السادسة : عدل أهل السنة مع من خالفهم:
ومع مروق الخوارج وبدعتهم وضررهم العظيم واتفاق الصحابة على وجوب قتالهم - مع هذا فقد صًّرح علي رضي الله عنه بأنهم مؤمنون ليسوا كفاراً ولا منافقين ، وكان الصحابة يصلون خلفهم فمن كفَّر الثنتين والسبعين فرقة كلهم فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان . { من كتاب منهاج السنة }
الجوهرة السابعة : الطعن على من يظهر الأعمال المشروعة:
الطعن على من يظهر الأعمال المشروعة : من أوصاف المنافقين وفيه فتح الباب لأهل الشر والفساد .
الجوهرة الثامنة: منهج السلف في هجر أهل البدع
هجران أهل البدع وترك عيادتهم وتشييع جنائزهم من باب العقوبات الشرعية وهو يختلف باختلاف الأحوال من قلة البدعة وكثرتها وظهور السنة وخفاؤها وأن المشروع هو التأليف تارة والهجران أخرى كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله ، لأن المقصود دعوة الخلق بأقرب طريق إلى طاعة الله فيستعمل الرغبة حيث تكون أصلح والرهبة حيث تكون أصلح وهو صلى الله عليه وسلم أمره شامل عام لكل مؤمن شهده أو غاب عنه في حياته وبعد مماته . { منهاج السنة لشيخ الإسلام }
الجوهرة التاسعة : السلف لا يكفرون المخالف مالم يأتي ناقضاً من النواقض
من عيوب أهل البدع تكفير بعضهم بعضاً ومن ممادح أهل العلم أنهم يخطئون ولا يكفرون وسبب ذلك أن أحدهم قد يظن ما ليس بكفرٍ كفراً لأنه تبين له أنه تكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم وسب للخالق والآخر لم يتبين له ذلك فلا يلزم إذا كان هذا العالم بحالة يكفر إذا قاله أن يكفر من لم يعلم بحاله .
{ من كتاب منهاج السنة }
الجوهرة العاشرة : السلف ومراعاة المصالح
ما لا يشرع قد يستحب لمصلحة راجحة كتعليم ونحوه .
{ من الفتاوى المصرية }
ا
لجوهرة الحادية عشرة : عدم التقدم بين يدي الله ورسوله
فعلى كل مؤمن أن لا يتكلم في شيء من الدين إلا تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يتقدم بين يديه ، بل ينظر ما قال : فيكون قوله تبعاً لقوله ، وعمله تبعاً لأمره ، فهكذا كان الصحابة ، ومن سلك سبيلهم من التابعين لهم بإحسان وأئمة المسلمين ، فلهذا لم يكن فيهم من يعارض النصوص بمعقولة ، ولا يؤسس ديناً غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا أراد معرفة شيء من الدين والكلام فيه نظر فيما قاله الله والرسول : فمنه يتعلم وبه يتكلم ، وفيه ينظر ويتفكر وبه يستدل ، فهذا أصل أهل السنة ، وهذا هو الفرقان بين أهل الإيمان والسنة ، وأهل النفاق والبدع ، فإنهم يخالفون هذا الأصل كل المخالفة. { من كتاب منهاج السنة }
من كلام شيخ الاسلام غفر الله له وطيب ثراه واسكنه الجنة.
- ولا يَنْفَقُ الباطل في الوجود إلا بشَوْبٍ من الحق مجموع الفتاوى (35 / 190).
2- الصلاة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر الله، وحصول هذا المحبوب أكبر من دفع ذلك المكروه. العبودية (ص 99).
3- كلما كان الرجل أعظم استكباراً عن عبادة الله كان أعظم إشراكا بالله العبودية (ص114).
4- من كان في الله تَلَفُه كان على الله خلَقه. (قاعدة في الصبرص48).
5- العلم ما قام عليه الدليل، والنافع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم تفسير سورة النور (ص 174).
6- البدع مشتقة من الكفر، فما من قول مبتدع إلا وفيه شعبة من شعب الكفر. مختصر منهاج السنة (2 / 559).
7- آفة الكذب الجهل السابق (2 / 813).
8- إذا تواطأت رؤيا المؤمنين كانت حقا ,كما إذا تواطأت رواياتهم أورأيهم السابق (1 / 155).
9- دليل واحد صحيح المقدمات سليم عن المعارضة خير من عشرين دليلاً مقدماتها ضعيفة السابق (2 / 887).
10- العبادة إرادة، والاستعانة وسيلة إلى العبادة النبوات (ص113).
11- السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم بالله وما يقرب إليه النبوات (ص 122).
12- كلما كان الناس إلى الشئ أحوج كان الرب به أجود السابق (ص244).
13- التعبير عن حقائق الإيمان بعبارات القرآن أولى من التعبير عنها بغيرها السابق ص (333).
14- من كان إيمانه أقوى من غيره، كان جنده من الملائكة أقوى (ص 416).
15- من أخبر عن الشئ بخلاف ما هو عليه من غير اجتهاد يُعذَر به فهو كذاب (ص424).
16- ولهذا قال من العلماء: الإلتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع (1 / 131) مجموع الفتاوى (10 / 35) (8 / 70) (8 / 528) (8 / 169).
- وإنما التوكل المأمور به : ما اجتمع فيه مقتضى التوحيد والعقل و الشرع.
17- محبة الله ورسوله. . أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين. (10 / 48).
18- كل نعمة منه فضل، وكل نقمة منه عدل (10 / 85) (14 / 334) (8 / 511) (8 / 237) (8 / 73) (14 / 346) (18 / 202).
19- فالعبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر، وذنب منه يحتاج فبه إلى الاستغفار (10 / 88).
20- الرسل- صلى الله عليهم وسلم – بعثوا لتقرير الفطرة وتكميلها لا لتغيير الفطرة وتحويله (6 / 575) (10 / 135) (10 / 466) (8 / 93)
(31 / 105).
21 - من تكلم في الدين بلا علم كان كاذب، وإن كان لا يتعمد الكذب (10 / 449).
22- الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميله، وتعطيل المفاسد وتقليله (10 / 512) الرد على البكري (1 / 167) جامع الرسائل (1 / 130) (31 / 266) قاعدة التوسل (ص 184) (28 / 591) (1 / 138) (20 / 48) الرد على البكري (1 / 249) الاستقامة (1 / 288) (1 / 330) الفتاوى.
(30 / 136و193و234) الجواب الصحيح (1 / 240-2 / 365) وفيها زيادة مفيدة.
23- رؤى الشيخ عبد القادر في المنام يقول إخبار اًعن الحق تعالى : من جاءنا تلقيناه من البعيد، ومن تصرف بحولنا ألَنَّا له الحديد، ومن اتبع مرادنا أردنا ما يريد، ومن ترك من أجلنا أعطيناه فوق المزيد (10 / 549).
24- ليس للخلق محبة أعظم محبة ولا أكمل ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم.
- ليس في الوجود ما يستحق يُحَبَّ لذاته من كل وجه إلا الله تعالى.
- كل ما يُحَب سواه، فمحبته تَبَع لحُبِّه. (10/ 649)
25- العلم لابد فيه من نقل مصدَّق، ونظر محقَّق. (12/ 63) الرد على البكري (2 / 729)
26- ليس في المعقول ما يخالف المنقول. (12 / 81)
27- أكثر اختلاف العقلاء من جهة اشتراك الأسماء. الجواب الصحيح (2 / 20) (12 / 113) و (12 / 552).
28- من ثبت إسلامه بيقين لم يَزُلْ ذلك عنه بالشك، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة. (12 / 466) (12 / 501).
29- العلم إما نقل مصدق عن معصوم، وإما قول عليه دليل معلوم وما سوى هذا فإما زيف مردود ,وإما موقوف لا يعلم أنه بَهْرَج ولا منقود. (13/ 330) وانظر رقم (25).
30- العادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم، كالطب والحساب، ولايستشْرِحوه، فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم، وقيام دينهم ودنياهم. ؟! (13 / 332).
31- الصراط المستقيم أن يفعل العبد في كل وقت ما أمر به في ذلك الوقت من علم وعمل، ولا يفعل ما نهى عنه ( 14/37 ).
32- الحاجة إلي الهدى أعظم من الحاجة إلي النصر والرزق، بل لا نسبة بينهما ( 14/39 ) جامع الرسائل ( 1/100 ) وانظر قسم الخلق ( 52 ).
33- فيها من المعارف وحقائق العلوم ؛ ما تعجز عقول البشر عن الإحاطة به. آخر آيتين من سورة البقرة ( 14/ 1419 ).
34- خفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة كما أن خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون عقوبة ( 14/159 ).
35- أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه : دعاء الفاتحة ( 14/320 ) ( 8/515 ) و ( 8 / 230 ) بمعناه ( 8/216 ).
36- قصة إبراهيم في علم الأقوال النافعة عند الحاجة إليه، وقصة يوسف في علم الأفعال النافعة عند الحاجة إليها ( 14/493 ).
37- ليس في القرآن تكرار محض ؛ بل لابد من في كل خطاب ( 14/408 ).
38- من كان أكمل في تحقيق إخلاص "لا إله إلا الله "علما وعقيدةً، وعملاً وبراءةً وموالاة ومعاداة :كان أحق بالرحمة (14/414 ). ( 1/39 ).
39- أم القرآن :أولها تحميد، وأوسطها توحيد، وآخرها دعاء ( 14/418 ) جامع الرسائل ( 1/108 ) ( 8/33 ).
40- كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .. وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم - والدعوة إلى غير الله ( 15/25 ).
41- ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل ( 15/25 ).
42- الرسول له وحْيان : وحي تكلم الله به يتلى، ووحي لا يتلى ( 15/72 ).
43- الخير في أسماء الله وصفاته، وأما الشر ففي الأفعال ( 15/437 ).
44- مشابهة أهل الكتابين خير من مشابهة من ليس من أهل الكتاب ( 16/251 ).
45- المشبه أعشى، والمعطل أعمى ( 16/251 ).
46-كثير من المنتسبين إلي العلم والدين قاصرون أو مقصرون في معرفة ما جاء به من الدلائل السمعية والعقلية ( 16/251 ).
47- وهو سبحانه : قد يحب الشجاعة ولو على قتل الحيّات، ويحب السماحة ولو بكف من تمرات ( 16/317 ).
48- في المخلوقات من لطف الحكمة التي تتضمن إيصال الأمور إلى غاياتها بألطف الوجوه ( 16/354 ).
49- أسعد الخلق وأعظمهم نعيماً وأعلاهم درجة: أعظمهم إتباعاً له وموافقة علما وعملاً ( 18/62 ) ( 4/26 ).
50- ما عُلم حسنه أو قبحه بأدلة الشرع، فإن ذلك ينفع ولا يضر ( 18 / 66 ).
51- الشرك أعظم الفساد، كما أن التوحيد أعظم الصلاح ( 18/162 ).
52- مراعاة السنة الشرعية في الأقوال والأعمال في جميع العبادات والعادات ؛ هو كمال الصراط المستقيم ( 18/287 ).
53- الأمة الوسط تصدق بالحق الموجود، وتؤمن بالإله الواحد المعبود ( 19/62 ).
54- إن ضلال بني آدم وخطأهم في أصول دينهم وفروعه – إذا تأملته تجد – أكثره من عدم التصديق بالحق ؛ لا من التصديق بالباطل ( 20/105 ).
55- كل أمة مخلصة أصل إخلاصها ؛كتاب منزل من السماء، فإن بني آدم محتا جون إلى شرع يكمل فطرهم ( 20/105 ).
56- ترك الحسنات أضرُّ من فعل السيئات ( 50/110 ).
57- أتباع الأمر أصل عام، واجتناب المنهي عنه فرع خاص ( 20/113 ).
58- المطلوب بالأمر أكمل وأشرف من المطلوب بالمنهي ( 20/117 ).
59- تعارض دلالات الأقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خضم ( 20/246 ).
60- الإنسان لا يزال يطلب العلم والإيمان، فإذا تبين له من العلم ما كان خافيا عليه اتبعه، وليس هذا مذبذباً ؛ بل هذا مهتد زاده الله هدى. ( 22/253 ).
61- [ المتعصبون لأئمتهم ]: يتمسكون بنقل غير مصدّق، عن قائل غير معصوم ويَدَعون النقل المصدّق عن القائل المعصوم، وهو ما نقله الثقات الإثبات ( 22/255 ).
62- ما صدق الله عبد إلا صنع له ( 22/309 ).
63- أحق الناس بالحق: من علّق الأحكام بالمعاني التي علقها بها الشارع ( 22/331 ).
64- الهدى التام يتضمن حصول أعضم ما يحصل به الرزق والنصر. جامع الرسائل ( 1/100 ) ( 22/402 ) وانظر رقم ( 32 ).
65- في الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية: غاية المطالب الصحية، ونهاية المقاصد العلميّة، ولا يعدل عنها إلا غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعدٍ ( 22/511 ).
66- كثيراً ما يضيع الحق بين الجهال الأميين، وبين المنحرفين للكلم الذين فيهم شعبة نفاق ( 25/129 ).
67- ما تركه – صلى الله عليه وسلم – من جنس العبادات. . فيجب القطع بأنه فعله بدعة وضلاله ( 26/172 ).
68- المنصب والولاية لا يجعل من ليس عالماً مجتهد: عالماً مجتهداً ( 27/296 ) وانظر رقم ( 145 ).
69- كما أن نور العين لا يري إلا مع ظهور نور قدّامه، فكذلك نور العقل لا يهتدي إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة. ( 1/6 ).
70- لا إله إلا الله: أحسن الحسنات ( 1/23 ).
71- عذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب، ولذة النظر إلى وجهه أعلى اللذات. ( 1/27 ) جامع الرسائل ( 1/111 ).
72- الرب – سبحانه - يريدك لك؛ ولمنفعتك بك، لا لينتفع بك، وذلك منفعته عليك بلا مضره ( 1/30 ).
73- الرب سبحانه: أكرم ما تكون عليه؛ أحوج ما تكون إليه. ( 1/39 ).
74- لا تحصل النعمة إلا برحمته، ولا يندفع الشر إلا بمغفرته. ( 1/42 ).
75- العبادات مبناها على الشرع والاتباع لا على الهوى والإتباع ( 1/80 ) الرد على البكري أو والاستغاثة ( 1/165 ).
76- جماع الحسنات العدل، وجماع السيئات الظلم ( 1/86 ).
77- الاستغاثة برحمته استغاثة به في الحقيقة، كما أن الاستعاذة بصفاته استعاذة به في الحقيقة، وكما أن القسم بصفاته قسم به في الحقيقة ( 1/111).
78- العلم والإرادة، أصل لطريق الهدي والعبادة. ( 2/453 ).
79- الرسل جاؤوا بإثبات مفصل ن ونفي مجمل، والصابئة المعطلة جاؤوا بنفي مفصل وإثبات مجمل ( 2/479 ).
80- القول في بعض الصفات كالقول في بعض ( 3/17 ).
81- القول في الصفات كالقول في الذات ( 3/25 ).
82– النفي ليس فيه مدح ولا كمال، إلا إذا تضمن إثباتاً ( 3/35 ).
83- ضلال بني أدم من قبل التشابه، والقياس الفاسد الذي لا ينضبط، فالتأويل في الأدلة السمعية، والقياس في الأدلة العقلية( 3/63 ).
84- ما من شيئين إلا بينهما قدر مشترك وقدر مميز ( 3/69 ).
85- الراد على أهل البدع مجاهد 0حتى كان يحيى بن يحيى يقول: عن السنة أفضل من الجهاد ( 4/13 ).
86- تجد الإسلام والإيمان كلما ظهر وقوى، كانت السنة وأهلها أظهر وأقوى ( 4/20 ).
87- الاعتراض والقدح ليس بعلم، ولا فيه منفعة، وأحسن أحوال صاحبه: أن يكون بمنزلة العامي، وإنما العلم في جواب السؤال ( 4/27 ).
88- لو لم يكن العفو أحب إليه لما ابتلي بالذنب أكرم الخلق عليه ( 4/378 ).
89- علم الحلال والحرام يتناول الظاهر والباطن، فكان الأعلم به أعلم بالدين ( 4/409 ).
90- إذا أمكن العلم بمقدار الحق، كان هو الواجب، وإذا تعذر ذلك شرع الشارع ما هو أمثل الطرق، وأقربها إلى الحق ( 4/538 ).
91- اجتمع في حقه – صلي الله عليه وسلم- كمال العلم والقدرة والإرادة 0 والرسول هو الغاية في كمال العلم، والغاية في كمال إرادة البلاغ المبين، والغاية في قدرته على البلاغ المبين ( أعلم 00أنصح 00أفصح ) ( 5/ 30/ و31 ).
92- مرض الاشتراك أكثر في الناس من مرض التعطيل ( 6/83 ).
93- أصل الولاية الحب، وأصل العداوة البغض ( 6/478 ).
94- أهل السنة في الإسلام ؛ كأهل الإسلام في الملل 0 ( 7/284 ).
95- العلم بما يقدره [ الله ] لا ينافي أن يكون قدره بأسباب، والدعاء من أعظم أسبابه ( 7/458 ).
96- الذي يعرف الحق ولا يتبعه غاوٍ يشبه : اليهود ؛ والذي يعبد الله من غير علم وشرع : هو ضال يشبه النصارى ( 7/633 ).
97- ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ( 8/329 ).
89- هو [ سبحانه ] لا يسأل عما يفعل لكمال حكمته ورحمته وعدْله، لا لمجرد قهره وقدرته ( 8/511 ).
99- الناس يتفاضلون في العلم بحكمته ورحمته وعدله، وكلما ازداد العبد علما بحقائق الأمور ازداد علماً بحكمة الله وعدله ورحمته وقدرته ( 8/513 ).
100- من فصّل الجواب فقد أصاب ( 9/306 ) .
101-التوحيد سر القرآن ولبُ الأيمان قاعدة في التوسل ص ( 309 ).
102- تنويع العبادة بوجوه الدلالات من أهم الأمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد قاعدة في التوسل ص ( 309 ).
103- الاحتياط أحسن ما لم يفض بصاحبة إلى مخالفة السنة، فإذا أفضى إلى ذلك فالاحتياط ترك هذا الاحتياط المستدرك ( 5/41 ).
104- لا يُعلم العدل والظلم إلا بالعلم، فصار الدين كله : العلم والعدل 0وضد ذلك الظلم والجهل، قال الله تعالى ( وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ) المستدرك ( 5/125 ).
105- الولاية لها ركنان : القوة والأمانة، فالقوة في الحكم ترجع إلى العلم والعدل في تنفيذ الحكم، والأمانة ترجع إلى خشية الله تعالى المستدرك ( 5/155 ).
106- ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر، يصير بها كافراً الكفر المطلق، حتى تقوم به حقيقة الكفر 0 كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير بها مؤمناً حتى يقوم به أصل الإيمان وحقيقته الاقتضاء ( 70 ).
107- اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون الاقتضاء ( 203 ).
- اعتياد اللغة : يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً بين، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة .
- مشابهتهم : تزيد العقل والدين والخلق كلها من الاقتضاء ( 207 ).
108- عادة بعض البلاد أو أكثره، وقول كثير من العلماء، أو العبَّاد، أو أكثرهم ونحو ذلك : ليس مما يصلح أن يكون معارضاً لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يعارض به الاقتضاء ( 71 2 ).
109- كل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم - موجود لو كان مصلحة، ولم يفعل : يعلم أنه ليس بمصلحة، وأما ما حدث المقتضى له بعد موته من غير معصية الخالق : فقد يكون مصلحه0 الاقتضاء ص ( 276 ).
110- الشرائع أغذية القلوب الاقتضاء ( 281 ).
111- من أصغي إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله ، وتدبر بقلبه: وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب، والبركة والمنفعة ، ما لا يجده في شيء من الكلام: لا منظومة ولا منثورة الاقتضاء ( 284 ).
112- كل من كان على التوحيد والسنة أبعد: كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب. الاقتضاء ( 391 ).
113- من رحمة الله بعباده ( أنه) يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العلية الدينية الاقتضاء ( 411 ).
114- الحج شعار الحنيفية الاقتضاء ( 449 ).
115- اللهو كله باطل في حق الله تعالى ، وإن كان بعضه من الحق في حق العباد جامع الرسائل ( 1/21 ).
116- الوفاء بالنذر أضعف الواجبات، فإن العبد هو الذي أوجبه علي نفسه بالْتزامه فهو دون ما أوجبه الله عليه جامع الرسائل ( 1/71 ).
117- ليس في الأمة أعظم تحقيقاً المتوحد من هذه الأمة؛ قاعدة في المحبة ( 171 ).
118- كل ذي مقالة فلا بد أن تكون في مقالته شبهة من الحق ، ولولا ذلك لما راجَتْ واشتبهت. قاعدة في المحبة ( 289 ) وانظر رقم ( 1).
119- من لم يعرف أسباب المقالات وإن كانت باطلة ، لم يتمكن من مداواة أصحابها وإزالة شبهاتهم الرد على البكري ( 1/182 ).
120- كل خير في الوجود ، فهو - صلى الله عليه وسلم - مُعِين عليه ،بل له مثل أجر كلٍّ عاملِ خيرٍ من أمته. الرد على البكري ( 1/195 ) وانظر رقم ( 83 ) في قسم الخلق.
121- حقوقه- صلى الله عليه وسلم- علينا بعد موته ، أكمل منها في حياته الرد على البكرى ( 1/237 ).
122- نعمة الله بالسراج المنير أنعم من نعمته بالسراج الوهاج الرد على البكرى ( 1/238 ).
123- مسائل الاجتهاد لا تدخل في السبّ الذي يستحق صاحبه الوعيد البكرى ( 1/305 ).
124- العطاء إنماء هو بحسب مصلحة دين الله. فكلما كان لله أطوع ، ولدين الله أنفع كان العطاء فيه أولى ، وعطاء محتاج إليه في إقامة الدين وقمع أعدائه ،وإعلائه أعظم من لا يكون كذلك ، وإنما كان الثاني أحوج ( 28/580 ).
125- كل علم دينٍ لا يطلب من القران فهو ضلال الاستقامة ( 1/21 ).
126- الشريعة مبناها عل دفع الفسادَيْن بالتزام أدناهما. الاستقامة ( 1/33 ) وفي (1/288): تحصل أعظم المصلحتين أدناهما وتدفع أعظم الفسادين باحتمال أدناهما انظر رقم ( 22 ) ونحوه في ( 1/439 ).
127- لا تقع الفتنة إلا من ترك ما أمر الله به ، فهو سبحانه - أمر بالحق وأمر بالصبر ؛ فالفتنة إما من تَرْك الحق ،وإما من ترك الصبر الاستقامة ( 1/39 ).
128- البدعة مقرونة بالفُرْقة ، كما أن السنة مقرونة بالجماعة الاستقامة ( 1/42 ).
129- المسلم الصادق إذا عَبَد الله بما شُرِع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة الاستقامة ( 1/100 ).
130- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الذي بعثت به الرسل الاستقامة ( 1/230 ).
131- إن الله لا يذم ما خلقه ولم يكن فعلا للعبد ، إنما يذم العبد بأفعاله الاختيارية الاستقامة ( 1/333 ).
132- العمل لا يمدح ولا يذم لجرد كونه لذة ، بل إنما يمدح ما كان لله أطوع وللعبد أنفع ، سواء كان فيه لذة أو مشقة الاستقامة ( 1/340 ).
133- معرفة مرات الأديان محتاج إليها في مواضع كثيرة لمعرفة مراتب الحسنات الاستقامة ( 1/463 ) وانظر رقم 119 ).
134- وسمعت شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيميه - قدس الله روحه - يقول: كيف يطلب الدليل من هو دليل كل شيء ؟ وكان كثيرا ًمايتمثل بهذا البيت: وليس يصح في شيء إذا احتاج النهار إلى دليل مدارج ( 1/82 ).
135- رضي الله عن شيخنا أبي العباس حيث يقول: إن كان نصباً حب صحب محمد فليشهد الثقلان أنى ناصبي مدارج ( 1/87 ).
136- وسمعته يقول في السؤال: هو ظلم في حق الربوبية ، وظلم في حق الخلق ، وظلم في حق النفس مدارج ( 2/130 ).
137- الإلتفات زيغ ، والتطلع إلي ما أمام المنظور: طغيان ومجاوزة.
فكمال إقبال الناظر على المنظور ألا يصرف بصره عنه يمنة ولا يسره ولا يتجاوزه مدارج ( 2/361 ).
138- سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - يقول: أمر الله بقدر زائد على ستر العورة في الصلاة ، وهو أخذ الزينة ، فقال تعالى: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " مدارج ( 2/363 ).
139- الإكرام أن يكرم الله العبد بطاعته ، والإيمان به ومحبته ومعرفته.
والإهانة: أن يسلبه ذلك، قال يعنى ابن تيميه: ولا يقع التفاضل بالغنى والفقر ، بل بالتقوى ، فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة سمعته يقول ذلك مدارج ( 2/413 ).
140- قال شيخن: والخليلان هم أكمل خاصة الخاصة توحيداً ، ولا يجوز أن يكون في الأمة من هو أكمل من نبي الأنبياء ، فضلاً عن الرسل ،فضلاً عن أولى العزم ،فضلاً عن مدارج ( 3/449 ).
141- سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله يقول: فضل عموم الدعاء على خصوصه كفل السماء على الأرض بدائع ( 1/175 ).
142- ( سبح اسم ربك )المعني سبح ناطقاً باسم ربك متكلماً به. ( واذكر اسم ربك ) المعني سبح ربك ذاكراً اسمه الفائدة تساوي اسمه بدائع ( 1/19).
143- العلم بصحيح القياس وفاسدة من أجل العلوم أعلام الموقعين ( 2/30 ).
144- قال شيخن: والاحتياط حسن ما لم يفض بصاحبه إلي مخالفة السنة، فإذا أفضي إلي ذلك فالاحتياط ترك هذا الاحتياط إغاثة ( 1/163 ) وانظر ( 103 ).
145- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وتجويز الحيل يناقض سد الذرائع مناقضةً ظاهرة، فإن الشارع يسد الطريق إلى ذلك المحرم بكل ممكن، والمحتال يتوسل إليه بكل ممكن إغاثة ( 1/370 ).
146- المسابقة في حفظ القران والحديث والفقه وغيره من العلوم فإذا جازت المراهنة على ألآت الجهاد، فهي في العلم أولي بالجواز الفروسية ( 181 ) و ( 31 ).
147- وما أحسن ما قاله شيخ الإسلام في تعظيم الأمر والنهي: هو أن لا يعارضا بترخُّص جاف ٍ، ولا يعارضا بتشديد غالٍ، ولا يُحْملا على علة توهن الانقياد الوابل ( 19 ).
148- من كذّب بالحق صار إلى الشك، ومن صدق بالباطل صار إلى الشطح مستفاد من منهاج السنة ( 5/170 ) عن الناظر
149- كل من تحرى الصدق في خبره، والعدل في أمره، فقد لزم كلمة التقوى، وأصدق الكلام وأعدله قول: "لا إله إلا الله "فهو أخص الكلمات بأنها كلمة التقوى منهاج السنة ( 5/80 ).
150- لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية يرد إليها الجزئيات، ليتكلم بعلم وعدل ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت، و إلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات، وجهل وظلم في الكليات منهاج السنة ( 5/83 ).
151- مَن أحكمَ العلوم حتى أحاط بغاياته، ردّه ذلك إلى تقرير الفِطر على بداياتها ( 31/105 ).
152- من أراد أن يبهر المتكلم في هذ؛ فليكثر من النظائر التي يصل فيها الكلام العام أو المطلق بما يخصّه ويقيِّده ( 31/112 ).
153- من رام أن يجعل الكلام معنى صحيحاً قبل أن يتم، لزمه أن يجعل أول كلمة التوحيد كفراً وأخرها إيمان؛ وأن المتكلم بها قد كفر ثم أمن. . ( 31/116 )
154- فتنة الدجال لا تختص بالموجودين في زمانه، بل حقيقة فتنته: الباطل المخالف للشريعة، المقرون بالخوارق فمن أقرّ بما يخالف الشريعة لخارق فقد أصابه نوع من هذه الفتنة عن كتيب الجواهر النقية من السبعينية.
155- كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: من فارق الدليل ضل السبيل، ولا دليل إلا ما جاء به الرسول مفتاح دار السعادة ( 83 ).
156- وقال شيخنا - رحمه الله -: وقد وقع فيه ( الشرع ) من التفريط من بعض أولاة الأمور، والعدوان من بعضهم: ما أوجب الجهل بالحق، والظلم للخلق وصار لفظ الشرع غير مطابق لمعناه الأصلي، بل لفظ الشرع في هذه الأزمة ثلاثة أقسام: ( 1 ) الشرع المنزّل ( 2 ) الشرع المؤول ( 3 ) الشرع المبدّل. الطرق الحكمية ( 76 ).
157- الرسول صلى الله عليه وسلم يرغب في الشيء بذكر أحسن صفاته منة غير مجاوزة حده ويذم الفعل القبيح ببيان أقبح صفاته من غير مجاوزة العمدة قسم الصلاة ( 81 ).
الخلق
158- إذا كان النهي مستلزماً في القضية المعينة لترك المعروف الراجح؛ كان بمنزلة أن يكون مستلزماً لفعل المنكر الراجح، كمن أسلم على أن لا يصلي إلا صلاتين. مجموع الفتاوى ( 35 / 32 ).
159- ولن يقوم الدين إلا بالكتاب والميزان والحديد، كتاب يهدي به، وحديد ينصره. . . فالكتاب به يقوم العلم والدين، والميزان به تقوم الحقوق في العقود والمالية والقبوض، والحديد به تقوم الحدود على الكافرين والمنافقين. مجموع ( 35 / 36 ).
160- إذا عدم الظل فسد الأمر كعدم سر الربوبية التي بها قيام الأمة الإنسانية ( السلطان ظل الله في الأرض ) مجموع ( 35 / 46 ).
161- ولهذا قيل: ما يكرهون في الجماعة خير مما يجمعون من الفرقة ( 35 / 74 ).
162- ومسائل الاجتهاد لا يسوغ فيها الإنكار إلا ببيان الحجة وإيضاح المحجة ( 35/ 212 ).
163- النسب الفاضل مظنة أن يكون أهله أفضل من غيرهم. . . ذووا الأنساب إذا أساؤوا كانت إساءتهم أغلظ من إساءة غيرهم، وعقوبتهم أشد من عقوبة غيرهم ( 35 / 231 ).
164- من لم يعرف إلا قول عالم واحد وحجته، دون قول العالم الآخر وحجته؛ فإنه من العوام المقلدين، لامن العلماء الذين يرجحون ويزيفون ( 35 / 233 ).
165- لابد من هذه الثلاثة: العلم والرفق والصبر؛ العلم قبل الأمر والنهي، والرفق معه، والصبر بعده. الاستقامة ( 2 / 233 ) الأمر بالمعروف ( ص 40 ) ( 15 / 167 ).
166- قد يذنب الرجل والطائفة، ويسكت آخرون عن الأمر والنهي، فيكون ذلك ذنوبهم. وينكر عليهم آخرون إنكاراً منهياً عنه، فيكون ذلك من ذنوبهم، فيحصل التفرق والخلاف. الاستقامة ( 2 / 241 ) الأمر بالمعروف ( ص 24 ).
167- قيل: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة.
- الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام ( 30 / 126 ) الاستقامة ( 2 / 255 ) الأمر بالمعروف( ص 248 ).
168- الناس كأسراب القط، مجبولون على تشبه بعضهم ببعض الاستقامة ( 2 / 255 ) الأمر بالمعروف (ص 5 ).
169- الهجر الجميل هو: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا معاتبة، والصبر الجميل: صبر بغير شكوى إلى المخلوق المدارج ( 2 / 160 ) الرد على البكري ( 1 / 400 ) بدائع ( 2 / 122 ) العبودية ( ص 92 ) الفتاوى ( 10 / 666 ).
170- العباد آلة؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تستريح من الهم والغم. المجموعة العلمية قاعدة في الصبر ( ص 37 ).
171- إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية. المصدر السابع
( ص 37 ).
172- دوام النظر بالشهوة ، وما يتصل به من العشق والمعاشرة والمباشرة قد يكون أعظم بكثير من فساد زناك لا إصرار عليه. تفسير سورة النور ( ص 15 ).
173- الإنكار بالقلب واللسان ، قبل الإنكار باليد. وهذه طريقة القرآن. السابق ( ص 57 ).
174/17- كثير من الناس ، بل أكثرهم : كراهتهم للجهاد على المنكرات أعظم من كراهتهم للمنكرات. السابق ( ص 60 ).
175/18- كل خير في المتأخرين ففي المتقدمين ما هو خير منه ، وكل شر في المتقدمين ففي المتأخرين ما هو شر منه. مختصر منهاج السنة (2 / 438 ).
176- الجاهل بمنزلة الذباب الذي لا يقع إلا على العقير ، ولا يقع على الصحيح. مختصر منهاج السنة ( 2 438 ).
177- المقصود كمال النهاية لانقص البداية. السابق ( 2 / 508 ).
178- عامة ما يعاب به على سائر الصحابة هو إما حسنة وإما معفو عنه. السابق (2 / 511 ).
189- كل مؤمن آمن بالله ؛ فللصحابة - رضي الله عنهم - عليه فضل إلى يوم القيامة ، وكل خير فيه الشيعة وغيرهم فهو ببركة الصحابة. السابق ( 2 / 563 ).
180- المؤمن المحمود الذي يصبر على ما يصيبه ، ويرحم الناس. مجموع ( 10 / 47 ).
181- السابقون المقربون أتباع العبد الرسول ، والمقتصدون أهل اليمين أتباع النبي الملك ( 10 / 468 ).
182- من أحب أحداً لغير الله ، كان ضرر أصدقائه عليه أعظم من ضرر أعدائه. ( 10 / 605 ).
183- إذا ترك الناس بعض ما أنزل الله وقعت بينهم العداوة والبغضاء. ( 24 / 250 ) ( 13 / 227 ).
184- الناس كما يبتلون بمطاع يظلمهم ويقصد ظلمهم ؛ يبتلون أيضاً بمطاع يجهل مصلحتهم الشرعية والكونية. ( 14 / 155 ).
185- الملك الظالم لابد أن يدفع الله به من الشر أكثر من ظلمه. ( 20 / 54 ).
- وقد قيل : ستون سنه بإمام ظالم ؛ خير من ليلة واحدة بلا إمام. ( 14 / 268 ).
186- الشافع ينتفع بالشفاعة ، وقد يكون انتفاعه بها أعظم من انتفاع المشفوع له. ( 14 / 394 ).
187- الناس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغض بعضهم بعض. ( 15 / 128 ).
188- الفاجر لاحد له في الكذب ( 15 / 247 ).
189- أهل الرزق معظمون لأهل النصر ، أكثر من تعظيم أهل النصر لأهل الرزق. ( 15 / 436 ).
190- بعض المتدينين إذا ظلموا أو أرادوا * منكراً ؛ فلاهم ينتصرون ولا يصبرون ؛ بل يعجزون ويجزعون. ( 16 / 37 ) كذا ! ولعلها : رأو. . .
191- الشيخ وإن ضعف بدنه ؛ فعقله أقوى من عقل الشاب. ( 16 / 281 ).
192- ليس في الدنيا أكثر ولا أعظم خيراً من قلب المؤمن. ( 16 / 294 ).
193– كل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر ، وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم. ( 18 / 52 ) ( 4 / 210 ).
194– أهل الرأي والعلم بمنزلة أهل الملك والإمارة. ( 18 / 58 ) ( 9 / 37 ).
195– قوام الناس بأهل الكتاب وأهل الحديد. ( 18 / 158 ) نحوها برقم ( 2 ).
196– أكثر الخلق يكون المستحب لهم ما ليس هو الأفضل مطلقاً ؛ إذ أكثرهم لا يقدرون على فعل الأفضل ولا يصبرون عليه إذا قدروا عليه ، وقد لا ينتفعون به ، بل قد يتضررون إذا طلبوه. ( 19 / 119 ). ( 24 / 237 ).
197- لا تنظر إلى كثرة ذم الناس الدنيا ذماً غير ديني ؛ فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منه. ( 20 / 148 ).
198- ما تواترت همم الخلق ودواعيهم على نقله وإشاعته يمتنع في العادة كتمانه ، فانفراد العدد القليل به يدل على كذبهم.
( 22 / 363 ).
199- حاجة العباد إلى الهدى أعظم من حاجتهم إلى الرزق والنصر (22 / 402 ).
200- ومنه قول الخطيب : تدرعوا جُنن التقوى : قبل جنن السابري ، وفوقوا سهام الدعاء قبل سهام القسي. مختار الصحاح : الغداة الباردة. ( 22 / 525 ).
201- شيطان الجن إذا غلب وسوس، وشيطان الإنس إذا غلب كذب. ( 22/ 608 )
202- من كان مستتراً بمعصية أو مسرّاً لبدعة غير مكفرة، فإن هذا لا يهجر. ( 24/175 )
203- أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية، ولا يحتج بها على الأدلة الشرعية. ( 26 / 22 )
204- لو قدِّر أن العالم الكثير الفتاوى أخطأ في مائة مسألة لم يكن ذلك عيب. ( 27 / 301 )
205- الهجر من باب (( العقوبات الشرعية )) فهو من جنس الجهاد في سبيل الله. ( 28 / 208 )
206- اللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطي من بيت المال ما يكفيه لحاجته. ( 28 / 209 )
207- المتولي الكبير، إذا كان خلقه يميل إلى الشدة، فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى اللين، ليعتدل الأمر. ( 28 / 256 )
208- إن أولي الأمر كالسوق، ما نَفَقَ فيه جُلِبَ إليه.هكذا قال عمر بن عبد العزيز. (28 / 268 )
209- القمار بالألسنة أفسد للعقل والدين من القمار بالأيدي. ( 23 / 254 )
210- من عبد غير الله، وإن أحبه وحصل له به مودة في الحياة الدني، ونوع من اللذة: فهو مفسدة لصاحبه أعظم من مفسدة الْتذاذ أكل الطعام المسموم. ( 1 / 24 )
211- إذا كنتَ غير عالم بمصلحتك، ولا قادر عليه، ولا مريد لها كما ينبغي، فغيرك من الناس أولى أن لا يكون عالماً بمصلحتك، ولا قادر عليه، ولا مريد له. ( 1 / 33 )
212- سائر الخلق: إنما يكرمونك ويعظمونك لحاجتهم إليك، وانتفاعهم بك إما بطريق المعاوضة..وإما بطريق الإحسان. ( 1 / 41 )
213- من قال لغيره: ادع لي، وقصد انتفاعهما جميعاً بذلك كان: هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى. ( 1 / 133 ) وفي التوسل والوسيلة ( ص 17 ) ليس هذا من السؤال المرجوح. ونحوه في الرد على البكري. ( 1 / 219 )
214- لابد من الفتنة لكل من الداعي إلى الإيمان، والعقوبة لذوي السيئات والطغيان. ( 3 / 212 )
215- في المؤمنين من يسمع كلام المنافقين ويطيعهم ؛ وإن لم يكن منافق، كما قال تعالى ( وفيكم سماعون لهم ). ( 3 / 216 )، ( 28 / 194 )
216- أول درجات الإنكار أن يكون المنكِر عالماً بما ينكره. ( 3 / 245 )
217- متى ظلم المخاطب ؛ لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن. ( 3 / 252 )
- المحاجة لاتنفع إلا مع العدل. ( 4 / 109 )
218- لوادّعى عليك رجل بعشرة دراهم، وأنت حاضر في البلد، غير ممتنع من حضور مجلس الحكم لم يكن للحاكم أن يحكم عليك في غَيْبتك ! هذا في الحقوق ؛ فكيف بالعقوبات التي يحرم فيها ذلك بإجماع المسلمين ؟! ( 3 / 254 )
219- كل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أحدَّ وأسدَّ عقل، وأنهم ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعاف ما يناله غيرهم في قرون وأجيال، وكذلك أهل السنة والحديث تجدهم كذلك متمتعين ؛ وذلك لأن اعتقاد الحق الثابت يقوي الإدراك ويصححه. ( 4 / 10 )
220- الألفاظ في المخاطبات تكون بحسب الحاجات ؛ كالسلاح في المحاربات. ( 4 / 107 )
221- هل التأويل..هم في الحقيقة – لا للإسلام نصرو، ولا للفلاسفة كسروا ( 5 / 33 )، وفي ( 5 / 544 ).. ولا لعدوِّه كسرو.
222- أ هل الرحمة ليسوا مغضوباً عليهم، وأهل الهدى ليسوا ضالين. ( 7 / 21 )
223- ليس لأحد أن يحمل كلام أحد من الناس إلا على ما عرف أنه أراده، لا على ما يحتمله ذلك اللفظ في كلام كل أحد. ( 7 / 36 )
224- لا يوصف باليقين إلا من اطمأن قلبه علماً وعمل. ( 7 / 281 )
225- أهل السنة أئمتهم خيار الأمة، وأئمة أهل البدع اضرُّ على الأمة من أهل الذنوب. ( 7 / 284 )
226- الناس يتفاضلون في حب الله أعظم من تفاضلهم في حب كل محبوب. ( 7 /567)
227- إذا كان الواحد منهم [ بنو آدم ] أفضل من الملائكة، والواحد منهم شر من البهائم ؛ كان التفاضل الذي فيهم أعظم من تفاضل الملائكة، وأصل تفاضلهم إنما هو بمعرفته الله ومحبته. ( 7 / 569 )
228- كثير من الفقهاء يظن أن من قيل هو كافر، فإنه يجب أن تجري عليه أحكام المرتد ردة ظاهرة..وليس الأمر كذلك..كان من المنافقين من لا يشكُّون في نفاقه.. ومع هذا فلما مات هؤلاء، وَرِثَهم وَرَثَتَهُم المسلمون..( 7 / 617 ) وانظر ( 106 ) في الحق.
229- مِن الناس مَن يزهد لطلب الراحة من تعب الدني، ومنهم من يزهد لمسألة أهلها والسلامة من أذاهم، ومنهم يزهد في المال لطلب الراحة، إلى أمثال هذه الأنواع التي لا يأمر الله بها ولا رسوله. ( 7 / 653 )
230- كل ثواب يحصل لنا على أعمالنا فله صلى الله عليه وسلم مثل أجرنا من غير أن ينقص من أجرنا شيء وانظر ( 120 / في الحق ) قاعدة التوسل. ( ص 262 )
طالعت شيئا من الموضوع الطيب، فألفيته كاسمه جواهر نقية و درر بهية، خاصتا و أن المتكلم بها أحد أئمة الاسلام الأمجاد رحمه الله رحمة واسعة.
بارك الله على الفائدة الطيبة و المشاركة النافعة.
في انتظار المزيد من الدرر، كان الله لجامعها و ناقلها.