didined
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 30 جويلية 2011
- المشاركات
- 502
- نقاط التفاعل
- 6
- نقاط الجوائز
- 57
- آخر نشاط
أيها الإخوة و الأخوات السلام عليكم و بعد . . .
قبل أن تضع الحرب أوزارها على الثورة في ليبيا، ها هي جريدة الشروق و ما أدراك ما جريدة الشروق مرة أخرى تشحذ أقلامها المسمومة من أجل إنطلاق مسلسل جديد يروي الحرب على النهضة تحت عنوان:
النهضة لن تمنع الخمر والمايوهات ولن تفرض البنوك الإسلامية
فماذا كانت تريد هذه الجريدة الصفراء من حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي في بلد مثل تونس:
أن تفرض الحجاب على مفيدة العباسي أو بشرى بلحاج حميدة أو نايلة السليني و أمثالهن و ما أكثرهن و هن أشرس الأعداء الإسلام على الإطلاق
أو أن تفرض تطبيق الشريعة الإسلامية في دولة تعتبر نفسها أقرب إلى فرنسا منه إلى الإسلام
أو أن تفرض الثقافة الإسلامية على شعب أبعد عن الإسلام منذ قرابة 60 سنة
أو أن تمنع السياحة التي تعتبر المصدر الرئيسي للعملة الصعبة
أو أن تمنع الخمور و البنوك و العري و السفور و غيرها من المظاهر في بلد يعد الحديقة الخلفية لفرنسا
إذا كانت الدول التي تعد محافظة في نظر الكثير لم تسلم من هذه المآثم، فكيف بدولة مثل تونس التي أبعدت عن العالم العربي و الإسلامي و ربطت بفرنسا إقتصاديا و ثقافيا و حضاريا ؟
من الذي يستطيع تطبيق الإسلام في بلد مثل تونس بيئته أبعد ما يكون عن الإسلام ؟
أعتقد أن الشروق و بعض أبواقها أرادت بهذا المخطط أن تدفع بحركة النهضة إلى مزيد من التشدد و مزيد من التطرف حتى تنتحر سياسيا كما انتحرت قبلها أحزاب إسلامية أخرى الكل يعرفها، في حين أن القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة قد علمنا أن التدرج هو الأسلوب الأمثل و الأسلم للوصول بالمشروع الإسلامي إلى بر الأمان.
فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
النهضة لن تمنع الخمر والمايوهات ولن تفرض البنوك الإسلامية
فماذا كانت تريد هذه الجريدة الصفراء من حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي في بلد مثل تونس:
أن تفرض الحجاب على مفيدة العباسي أو بشرى بلحاج حميدة أو نايلة السليني و أمثالهن و ما أكثرهن و هن أشرس الأعداء الإسلام على الإطلاق
أو أن تفرض تطبيق الشريعة الإسلامية في دولة تعتبر نفسها أقرب إلى فرنسا منه إلى الإسلام
أو أن تفرض الثقافة الإسلامية على شعب أبعد عن الإسلام منذ قرابة 60 سنة
أو أن تمنع السياحة التي تعتبر المصدر الرئيسي للعملة الصعبة
أو أن تمنع الخمور و البنوك و العري و السفور و غيرها من المظاهر في بلد يعد الحديقة الخلفية لفرنسا
إذا كانت الدول التي تعد محافظة في نظر الكثير لم تسلم من هذه المآثم، فكيف بدولة مثل تونس التي أبعدت عن العالم العربي و الإسلامي و ربطت بفرنسا إقتصاديا و ثقافيا و حضاريا ؟
من الذي يستطيع تطبيق الإسلام في بلد مثل تونس بيئته أبعد ما يكون عن الإسلام ؟
أعتقد أن الشروق و بعض أبواقها أرادت بهذا المخطط أن تدفع بحركة النهضة إلى مزيد من التشدد و مزيد من التطرف حتى تنتحر سياسيا كما انتحرت قبلها أحزاب إسلامية أخرى الكل يعرفها، في حين أن القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة قد علمنا أن التدرج هو الأسلوب الأمثل و الأسلم للوصول بالمشروع الإسلامي إلى بر الأمان.
فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
ياو فاقو يا جريدة الشرور عفوا الشروق و هيهات هيهات الناس فاقت و تعلمت من التجارب الماضية و لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
هذه رسالتي كتبتها في عجالة بعدما شممت رائحة نتنة آتية من جريدة الخبث و الخبائث مفادها أن السهام المسمومة و المشؤومة ستتحول إلى النهضة.
هذه رسالتي كتبتها في عجالة بعدما شممت رائحة نتنة آتية من جريدة الخبث و الخبائث مفادها أن السهام المسمومة و المشؤومة ستتحول إلى النهضة.
و اسمحوا لي فلقد كتبت هذه الكلمات بنرفزة كبيرة.
تحياتي . . .