- إنضم
- 19 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 1,665
- نقاط التفاعل
- 2,589
- النقاط
- 76
- محل الإقامة
- هناك في مكان ما
- الجنس
- أنثى
للصمت أحيانا ضجيج يحطم عظام الصمت
في لحظات .. .. حكمة .. و .. نعمة!
كم من مرة خاننا التعبير
..!
وكم من موقف تمنينا لو لم نقل ما قلناها ..!
كم من امتحان فشلنا في تخطيه ..!
وكم شخص جرحنا ..!
وكم من مرة تمنينا قول أشياء وقلنا أخرى بدل منها!
كم من إنسان غالي وعزيز على قلوبنا فقدناه بسبب "كلمة!
وكم .. وكم .. وكم ..!
ربما لا يخلو يوم من حياتنا دون أن نواجه موقف مزعج ..
في المنزل .. في العمل .. في المدرسة.. مع الأصدقاء ..
كم من شيء أزعجنا .. وكم من كلمة سمعناها أثارت حفيظتنا..
إلى هنا والحال ما زال "في آمان" نسبيا .. ولكن حين (نغضب) كم نفقد ..؟؟!
لا اعرف كيف ابدأ أو من أين .. كل ما سأقوله إننا في مدرسة الحياة كيف نتعلم؟!
قد نفقد اعز ما نملك بسبب كلمة خرجت في لحظة "غضب ..
قد نتحسر على شخص فقدانه بسبب تصرف لحظة "غضب ..
قد تتغير حياتنا بسبب تصرف خرج في لحظة "غضب ..
نعم الصمت..
أحيانا أؤمن بمن يقولون إنا الله خلقنا بلسان واحد وإذنين لكي نسمع أكثر من إن نتحدث ..
كثيرا ما كان الصمت ابلغ كثيرا من الرد ..!
كثيرا ما يكون الصمت خنجر تطعنه في قلب من يؤذيك بحديثه وتصرفاته..!
كثيرا ما كان الصمت والسكوت رصاصة قاتلة لعدو متربص ..
! يريد منك زلة .. حرف .. كلمة .. ليأخذها
مضاد ضدك ..!
كثيرا ما يكون الصمت لحظة الإشعال كغاز تصبه على النار فيزيد اشتعالها
ولكن بعيدا عنك بالآلف الأميال ..وهو قريب ..!
كثيرا (بل وغالبا) ما يكون الصمت باب حرب تغلقه لتفتح مقابله باب سلام ..!
كثيرا ما يكون الصمت كلمة عتاب تنزل على من يحبك كالسيل فتشعره بألم وندم
قد لا يشعر به لو سمع قصيدة من 1000 بيت في "العتاب" ..!
كثيرا ما يكون الصمت كقطرة ندى تسقط على ورقة جافة لتعطيها ليونة ومرونة
افتقدتها في أيام الحر الشديد ..!
وآخر قطرة في لحظات .. الصمت.. حكمة ... ونعمة ..
الصمت هو صمت و صوت القلب..
. فهو أغنية في ذاته دون كلمات و دون أصوات.
.. ومن خلال هذا الصمت يمكن لبذور الحب بالنمو إلى المحبة....
و المفتاح الوحيد الذي يفتح لك مملكة كيانك هو التأمل.
و كما اننا لسنا فكرا فقط و لا جسد و لا روح و إنما البعد الأبعد من كل الشروح...
بل حقيقتنا بالفناء في صمت الفضاء و السماء..
قد يختلط بك الأمر و تختبر صمت الجسد, فصمته براحته الجسدية و قوته و نشوته الصحية..
و العقل كذلك له صمته بالسباحة في فضاء خالي من الأفكار ..
و لكن الصمت الذي نتحدث عنه هو صمت الكيان
.. فهو صمت الاتصال و الوصول إلى النشوة الأبدية و الأزلية ...
حيث ان صمت الجسد أو الفكر يمكن ان يشوش و ينزعج بأي خلل بسيط
قد يعرقل ذلك الصمت من الخارج..
المرض قد يعرقل صوت جسدك و كذلك الموت..
فكرة واحدة فقط تشوش عليك صمت فكرك و عقلك ..
كما انه برمي حصاة صغيرة في بركة ساكنة و هادئة كافية بخلق العديد من التموجات
تفقد ذلك السكون و تصبح بركة مليئة بالحركة...
و نفس الشيء بالنسبة لصمت الجسد و الفكر فهو هش و سطحي جدا,
و لكن كل صمت في لحظته له ميزته..
و من الجيد اختبارهم و اعتبارهم و يجب عبورهم فهما إشارة لنفق و معبر أعمق من ذلك
الصمت و هو صمت القلب.
و ما ان تختبر صمت القلب ستبدأ لحظتها بعبور الصمت الاعمق
صمت الكيان و البنيان...
لا تتبعثر و تتعثر عند صمت الجسد أو الفكر أو القلب بل تعمق أعمق من هذه الأبعاد الثلاثية
لتصل إلى البعد الرابع
... الذي لا اسم و لا وصف له فهو صمت الصمت و لذلك ضل هذا البعد في الاختبار بصمت .
.. و هو الاسم المائة من بعد اختبار كل الأسماء فهو اللاشيء في كل شيء ,
هو اختبار الصمت في الا وصف..
في لحظات .. .. حكمة .. و .. نعمة!
كم من مرة خاننا التعبير
..!
وكم من موقف تمنينا لو لم نقل ما قلناها ..!
كم من امتحان فشلنا في تخطيه ..!
وكم شخص جرحنا ..!
وكم من مرة تمنينا قول أشياء وقلنا أخرى بدل منها!
كم من إنسان غالي وعزيز على قلوبنا فقدناه بسبب "كلمة!
وكم .. وكم .. وكم ..!
ربما لا يخلو يوم من حياتنا دون أن نواجه موقف مزعج ..
في المنزل .. في العمل .. في المدرسة.. مع الأصدقاء ..
كم من شيء أزعجنا .. وكم من كلمة سمعناها أثارت حفيظتنا..
إلى هنا والحال ما زال "في آمان" نسبيا .. ولكن حين (نغضب) كم نفقد ..؟؟!
لا اعرف كيف ابدأ أو من أين .. كل ما سأقوله إننا في مدرسة الحياة كيف نتعلم؟!
قد نفقد اعز ما نملك بسبب كلمة خرجت في لحظة "غضب ..
قد نتحسر على شخص فقدانه بسبب تصرف لحظة "غضب ..
قد تتغير حياتنا بسبب تصرف خرج في لحظة "غضب ..
نعم الصمت..
أحيانا أؤمن بمن يقولون إنا الله خلقنا بلسان واحد وإذنين لكي نسمع أكثر من إن نتحدث ..
كثيرا ما كان الصمت ابلغ كثيرا من الرد ..!
كثيرا ما يكون الصمت خنجر تطعنه في قلب من يؤذيك بحديثه وتصرفاته..!
كثيرا ما كان الصمت والسكوت رصاصة قاتلة لعدو متربص ..
! يريد منك زلة .. حرف .. كلمة .. ليأخذها
مضاد ضدك ..!
كثيرا ما يكون الصمت لحظة الإشعال كغاز تصبه على النار فيزيد اشتعالها
ولكن بعيدا عنك بالآلف الأميال ..وهو قريب ..!
كثيرا (بل وغالبا) ما يكون الصمت باب حرب تغلقه لتفتح مقابله باب سلام ..!
كثيرا ما يكون الصمت كلمة عتاب تنزل على من يحبك كالسيل فتشعره بألم وندم
قد لا يشعر به لو سمع قصيدة من 1000 بيت في "العتاب" ..!
كثيرا ما يكون الصمت كقطرة ندى تسقط على ورقة جافة لتعطيها ليونة ومرونة
افتقدتها في أيام الحر الشديد ..!
وآخر قطرة في لحظات .. الصمت.. حكمة ... ونعمة ..
الصمت هو صمت و صوت القلب..
. فهو أغنية في ذاته دون كلمات و دون أصوات.
.. ومن خلال هذا الصمت يمكن لبذور الحب بالنمو إلى المحبة....
و المفتاح الوحيد الذي يفتح لك مملكة كيانك هو التأمل.
و كما اننا لسنا فكرا فقط و لا جسد و لا روح و إنما البعد الأبعد من كل الشروح...
بل حقيقتنا بالفناء في صمت الفضاء و السماء..
قد يختلط بك الأمر و تختبر صمت الجسد, فصمته براحته الجسدية و قوته و نشوته الصحية..
و العقل كذلك له صمته بالسباحة في فضاء خالي من الأفكار ..
و لكن الصمت الذي نتحدث عنه هو صمت الكيان
.. فهو صمت الاتصال و الوصول إلى النشوة الأبدية و الأزلية ...
حيث ان صمت الجسد أو الفكر يمكن ان يشوش و ينزعج بأي خلل بسيط
قد يعرقل ذلك الصمت من الخارج..
المرض قد يعرقل صوت جسدك و كذلك الموت..
فكرة واحدة فقط تشوش عليك صمت فكرك و عقلك ..
كما انه برمي حصاة صغيرة في بركة ساكنة و هادئة كافية بخلق العديد من التموجات
تفقد ذلك السكون و تصبح بركة مليئة بالحركة...
و نفس الشيء بالنسبة لصمت الجسد و الفكر فهو هش و سطحي جدا,
و لكن كل صمت في لحظته له ميزته..
و من الجيد اختبارهم و اعتبارهم و يجب عبورهم فهما إشارة لنفق و معبر أعمق من ذلك
الصمت و هو صمت القلب.
و ما ان تختبر صمت القلب ستبدأ لحظتها بعبور الصمت الاعمق
صمت الكيان و البنيان...
لا تتبعثر و تتعثر عند صمت الجسد أو الفكر أو القلب بل تعمق أعمق من هذه الأبعاد الثلاثية
لتصل إلى البعد الرابع
... الذي لا اسم و لا وصف له فهو صمت الصمت و لذلك ضل هذا البعد في الاختبار بصمت .
.. و هو الاسم المائة من بعد اختبار كل الأسماء فهو اللاشيء في كل شيء ,
هو اختبار الصمت في الا وصف..