- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,775
- نقاط التفاعل
- 16
- نقاط الجوائز
- 157
الثورة البيضاء هذا ما يمكن وصفه لما حدث في الجزائر خلال هذا " الربيع العربي " هته الثورة التي بدأت وبزغت مع فجر الثورات العربية ظهرت وبأثر رجعي وكلها تتفق وتجعل مرجعيتها من جانفي 2008 . . . هته الثورة هي ثورة بيضاء لم تسقط نظام ولم تغتال زعيم . . . كما حدث في تونس ومصر وليبيا . . بل كانت عمالية محظة هي ثورة " الرابال " ثورة الاثر الرجعي لبعض العمال من اسلاك مختلفة من تعليم وأمن وصحة . . . ماعدا البطاليين ليس لهم الرابال على ايام البطالة وحلم الظفر بمنصب شغل دائم وسكن اجتماعي باطل ليبدا التفكير في بناء مستقبلهم وتاسيس اسرتهم الصغيرة كغيرهم من اترابهم . . .هته الثورة التي وما ان ظهرت خرج كافة العمال عن بكرة ابيهم في اضرابات واحتجاجات حول المطالبة بالزيادة في الاجور ورفع العلاوات والزيادات وبأثر رجعي ومنذ جانفي 2008 . . . وفي كافة القطاعات حتى القطاعات لم تقبض " الشكارة " وعدوهم في السلطة بانهم سيعطوهم " الشكارة " في قريب العاجل ويبقى بعض الفئات من الفئة المعوزة والفقيرة تطالب رفع اجورها من امثال عمال " لانام وكالات العبودية لتشغيل الشباب " و فئة المغضوب علهيم ولضاليين فئة المتقاعديين الذين يشحتون " . . .
هته الثورة التي جعلت السلطة توزع عليهم " الريع " المالي دون حساب ودون نظرة واقعية لهذاوتحاول القيام بزيادات ترقيعية في الاجور ومع كل زيادة تزداد الاتعاب وتزداد معاها القدرة الشرائية التي باتت ترهق كاهل المواطن البسيط وبات لزاما على هته السلطة مراجعة سلم الاجور في الجزائر والغاء السلم القديم لانه لايصلح . . . لكن السلطة دائما لا تخرج عن دائرة الحلول الترقيعية ولا تداوي الجرح نهائيا بل تقوم بوضع في الوصفة مجموعة من المسكنات التي قد لا تنفع في اطقاء فتيل الجبهة الاجتماعية المشتعلة والتي " ملحقتش روحها " من اجل ان تصل لمعدل المعيشة العادي جدا او القريب من هذا المستوى لكن الله غالب . . .
فهل تنظر الدولة ومعها سلطتها في ايجاد الحلول الكفيلة من اجل انقاذ ما يمكن انقاده لرفع الغبن على العامل الذي بات كالبطال ويساويه . . . ؟؟
هته الثورة التي جعلت السلطة توزع عليهم " الريع " المالي دون حساب ودون نظرة واقعية لهذاوتحاول القيام بزيادات ترقيعية في الاجور ومع كل زيادة تزداد الاتعاب وتزداد معاها القدرة الشرائية التي باتت ترهق كاهل المواطن البسيط وبات لزاما على هته السلطة مراجعة سلم الاجور في الجزائر والغاء السلم القديم لانه لايصلح . . . لكن السلطة دائما لا تخرج عن دائرة الحلول الترقيعية ولا تداوي الجرح نهائيا بل تقوم بوضع في الوصفة مجموعة من المسكنات التي قد لا تنفع في اطقاء فتيل الجبهة الاجتماعية المشتعلة والتي " ملحقتش روحها " من اجل ان تصل لمعدل المعيشة العادي جدا او القريب من هذا المستوى لكن الله غالب . . .
فهل تنظر الدولة ومعها سلطتها في ايجاد الحلول الكفيلة من اجل انقاذ ما يمكن انقاده لرفع الغبن على العامل الذي بات كالبطال ويساويه . . . ؟؟
بقلم المخلص 2008 //
اللمة الجزائرية
2011.10.29.
اللمة الجزائرية
2011.10.29.
آخر تعديل: