• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

هل تحولت إلى نقمة بدل أن تكون نعمة؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حيَّاكم الله جميعًا

اليوم أردتُ أن أتكلَّم معكم حول موضوع طالما شغل بالي وفكرتُ فيه ولم أجد الجواب الشافي، فأردتُ أن نتناقش حوله.
لا يخفى على أحد منَّا التطور التكنولوجي الحاصل، حيث أنَّ الله سخَّره لنا لتسهيل بعض المهام التِّي كانت جدُّ شاقة في وقت مـا. فأصبحت مهام المرأة في بيتها ميسَّرة ولله الحمد؛ فالغسالـة تقوم بمهمة غسل الثياب، والعجَّان يُريح المرأة من عناء العجين، والخلاط يُسهِّل عليها صُنع الحلويات، حتى تسخين الأكل أصبح سهل جدًا بواسطة الـ: micro onde، والفرن أراحها من حرارة ماكان يُسمَّى بالـGـوجة، مرورًا بغسيل الأواني والذي أصبح أسهل من جعلها متَّسخة بفضل الآلة وغيرها الكثير الكثير من الأمور.
ولكن مع كلِّ هذا التطور الذي تشهده مطابخنا ومنازلنا نلاحظ تراجع كبير في مردود إنتاج النساء (الإنتاج المنزلي)؛ سواء كان ذلك من ناحية الطبخ أو من ناحية أشغال البيت عامـة. وهذا ما يجعلنا نعمل مقارنة بسيطة بين بنات اليوم اللواتي توفَّرت لهن كل وسائل الرَّاحة وبين نساء الجيل السابق والذي قبله والذي قبله، فنجد أن البوْن شاسع بين هؤلاء وهؤلاء.
نساء الماضي يستيقظ أزواجهن وأبناءهن على رائحة خبز الدَّار أو ما يُسمَّى بالكسرة والتي حضرتها خصيصًا لأجل الفطور قبل خروج الزوج للعمل والأبناء للمدارس، وعند العودة للبيت منتصف النهار تكون رائحة طعام الغداء تُشم من على عتبات البيوت. إذا زارهن زائر فجأة الحلويات موجودة جاهزة، فلا يكاد بيت يخلو من الكروكي أو الصابلي أو المقروض. ما يُسمَّى بعولة العام دائما متوفرة من كسكسي مفتول في البيت إلى شخشوخة إلى ثريدة إلى إلى إلى ..
بينما بنات اليوم يفتقدن الهمَّة التي كانت لدى سالفاتهن مع توفر كل اللوازم إلا من رحم ربِّي.
فنرى أن كلَّ شيء يأتي من خارج البيت، ابتداءًا بالخبر ومرورًا بالكسكسي وانتهاءًا بالحلوى، لا شيء يُنتج في البيت.
فالمعدة تعفَّنت من الـ: Repas froid ومن أكل المطاعم ..
الحديث يطول، والشواهد والأمثلة كثيرة ولهذا سأكتفي بهذا القدر ...


هنا السؤال يطرح نفسه :
هل تحولت هذه الوسائل التي من المفروض أنها نعمة إلى نقمة؟؟
هل العيب فينا أو فيها؟؟
هل علَّمت هذه الوسائل نساءنا الخمول والكسل؟؟


في انتظار آراءكم ونقشاتكم


 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
موضوع يمثل حديث الساعة الحمد الله مازلت كي ناس بكري نحب كلشي قديم ماعدا الآلات الكهربائية لأنها إختراع بات ضروري جدا في وقتنا الحالي أما الأكل و العادات و ما ألفناه من آبائنا أحبه وأتلذذ و أستمتع بأكلاتنا التقليدية و أتمسك بها :rolleyes:
العيب في النساء اللواتي يحسبن التقدم و التطور في الأكل و تغيير و نسيان أكلاتنا و عاداتنا :sad:
ربما لسهولة استخدامها تعودت الفتيات على الخمول
وللحديث بقية إن شاء الله سأعود حالما سمحت لي الظروف و الحالة النفسية
++
 
انها فكرة يجب على البشر التحكم فيها بشكل لائق
 
موضوع يمثل حديث الساعة الحمد الله مازلت كي ناس بكري نحب كلشي قديم ماعدا الآلات الكهربائية لأنها إختراع بات ضروري جدا في وقتنا الحالي أما الأكل و العادات و ما ألفناه من آبائنا أحبه وأتلذذ و أستمتع بأكلاتنا التقليدية و أتمسك بها :rolleyes:
العيب في النساء اللواتي يحسبن التقدم و التطور في الأكل و تغيير و نسيان أكلاتنا و عاداتنا :sad:
ربما لسهولة استخدامها تعودت الفتيات على الخمول
وللحديث بقية إن شاء الله سأعود حالما سمحت لي الظروف و الحالة النفسية

++

أهلا بيك أختي نجمة تركية :eek:i-o:
بارك الله فيكِ على مرورك الطيِّب، جميل اختي أن تكوني مثل ناس بكري أكيد مع استعمال التنقنيات الحديثة، يعني لا إفراط ولا تفريط
وصحيح ما قلتِ ربما سهولة استخدام هذه الآلات أدى لانتشار الخمول وذهاب الهمَّة
في انتظار عودتكِ وفرَّج الله كربكِ
موفقة

 
الحق الحق الحوايج لي هدرتي عليهم الاكلات التقليدية
كي المقروض و الكروكو نلقاهم في دار جداتي كي نروح
ديما عندها
الحراير تاع بكري هما لي مازالوا محافظين
 
السلام
مش لان بنات اليوم اليوم كسولات فقط لان الاهتمامات تغيرت في الماضي البنت كان قدرها من يوم تولد البيت لولاد الزوج التربية ادا ماشي اولادها اولاد خاوتها وزيد كان عندها في حياتها زوج خرجات من دار باباها لدار رجلها ومن دار رجلها للقبر
اليوم لالا الحال اتبدل الطفلة كي تزيد يفشوها ماشي كيف لول كي يقولولهم زادت طفلة تقوم القيامة ولا الراجل يطلق مرتو وعندها تقرا من بعد الجامعة من بعد الخدمة من بعدها ممكن وبلاك تفكر تتزوج كي تتزوج تبقى تفكر ثاني ادا تجيب للولاد وثاني وشحال من واحد تجيب ماشي كل عام تولد
علابالي طولت انا نخليكم هدا الشي الي حبيت نقولو
شكرا
 
السلام
مش لان بنات اليوم اليوم كسولات فقط لان الاهتمامات تغيرت في الماضي البنت كان قدرها من يوم تولد البيت لولاد الزوج التربية ادا ماشي اولادها اولاد خاوتها وزيد كان عندها في حياتها زوج خرجات من دار باباها لدار رجلها ومن دار رجلها للقبر
اليوم لالا الحال اتبدل الطفلة كي تزيد يفشوها ماشي كيف لول كي يقولولهم زادت طفلة تقوم القيامة ولا الراجل يطلق مرتو وعندها تقرا من بعد الجامعة من بعد الخدمة من بعدها ممكن وبلاك تفكر تتزوج كي تتزوج تبقى تفكر ثاني ادا تجيب للولاد وثاني وشحال من واحد تجيب ماشي كل عام تولد
علابالي طولت انا نخليكم هدا الشي الي حبيت نقولو
شكرا

100%

و انا بصراحة مجبورة نكون كسولة نوعا + نحب اكل المطاعم و الفاست فود :shay:

بصح دايما نحاول نتعلم للمستقبل
 
آخر تعديل:

هل تحولت هذه الوسائل التي من المفروض أنها نعمة إلى نقمة؟؟
ممم تقدر تقوول مي مازالت رحمة ربي
هل العيب فينا أو فيها؟؟

فينا طبعا ماشي كي ولات الحالة ساهلة البنااات صايي ما يخدمو ش ..
هل علَّمت هذه الوسائل نساءنا الخمول والكسل؟؟
والله كاينة تقولك الطفلة مادام كاينة الي تغسل وتسيق و طيب و... لاه نكسر في راسي تلتى بحوايج خرين كيما القراية ... وطبعا كيما قالت الاخت هديل يسمين العقلية والاهتمامات تبدلت كانت المرآة قديما همها الوحيد الداار عيشك كانت قاعدة في الداار ما عندها ما دير غير طيب وتسيق لا عادت ما ديرش الحوايج هاذو قول خلاات ضك المرا ولات تخدم وتقرى مشغوولة بزاااف ... مي هاكاك وكاينيين الي مع الخدمة والشغل وقايمة دارها المهم عندي هدرا بزااف وما لقيتش كيفاش نعبر عليها المهم ان شاء الله تكون وصلت الفكرة برك
 
أنا عندي رأي في الموضوع
بالتجربة وليت عندي توجس كبير من المنتجات التكنولوجية
لأن أغلبها حتى لا أقول كلها فيها أضرار على صحتنا أو ثقافتنا
أما أثر تلك التكنولوجيات على البنت فهذا راجع للتربية لا أكثر و لا أقل

تحياتي . . .
 
موضوع جميل جدا
يا أختي كل وزمانه ... المرأة التي كانت تطبخ وتغسل وتعمل في الفلاحة ذلك زمانها .
نساء اليوم لهذا الزمان ... اليوم كل شيئ تغير وكثير من الأشياء افتقدناها .
اليوم أغلبنا يسكن المدينة حيث لا مكان للخبز التقليدي ولا مكان لإشعال النار وحلب المعزة وأغلبهن يعملن خارج البيت لذلك لا يوجد وقت لهذه الأشياء . أظن حتى أطفال اليوم ربما تهلكهم تلك الأكلات القديمة لأن أجسامهم غير متعودة عليها تعودت على الخفيف
لمرأة اليوم لا تعجن لأنه تفسد صبيغة الأظافر أو تتكسر يدها داخل العجين
لا تشعل النار لأنها تشوه البيت والمكان الجميل والفراش الجميل والجيران والشارع وغيره

اليوم لا واحد ذهب يخطب ويقول : ماذا تعرف تصنع بنتكم ؟
فترد عليه أمها : بنتي كل اصبع بصنعة
فقط يقول وين واصلة دراسة ...واش تخدم ...
حتى تقول الأم : كل أصبع بصبيغة
اليوم كل شيئ على السريع أكل سريع عمل سريع غسل سريع طبخ سريع .... أكتيفي أكتيفي
اليوم كل شيئ جوتابل الأكل جوتابل الرجل جوتابل المرأة جوتابل ....
ا
كل واحد يعيش زمانه .
 
انها فكرة يجب على البشر التحكم فيها بشكل لائق

بارك الله فيكم على المرور

الحق الحق الحوايج لي هدرتي عليهم الاكلات التقليدية
كي المقروض و الكروكو نلقاهم في دار جداتي كي نروح
ديما عندها
الحراير تاع بكري هما لي مازالوا محافظين
صدقتِ أختي لينة
الآن الحراير مازالو على نفس الطبع لكنهم في انقراض
شكرًا على المرور


السلام
مش لان بنات اليوم اليوم كسولات فقط لان الاهتمامات تغيرت في الماضي البنت كان قدرها من يوم تولد البيت لولاد الزوج التربية ادا ماشي اولادها اولاد خاوتها وزيد كان عندها في حياتها زوج خرجات من دار باباها لدار رجلها ومن دار رجلها للقبر
اليوم لالا الحال اتبدل الطفلة كي تزيد يفشوها ماشي كيف لول كي يقولولهم زادت طفلة تقوم القيامة ولا الراجل يطلق مرتو وعندها تقرا من بعد الجامعة من بعد الخدمة من بعدها ممكن وبلاك تفكر تتزوج كي تتزوج تبقى تفكر ثاني ادا تجيب للولاد وثاني وشحال من واحد تجيب ماشي كل عام تولد
علابالي طولت انا نخليكم هدا الشي الي حبيت نقولو
شكرا

وعليكِ السلام ورحمة الله
نعم اختي اهتمامات المرأة اختلفت بين الماضي والحاضر
ولكن مع ذلك بنات اليوم فرطن كثيرا في مسؤولياتهن
موفقة أختي

 
100%

و انا بصراحة مجبورة نكون كسولة نوعا + نحب اكل المطاعم و الفاست فود :shay:

بصح دايما نحاول نتعلم للمستقبل

ربي يحفظلك والدتك أختي
لكنها مش دايمة ليك، رح يجيك يوم وتكوني أنت مسؤولة على عائلة ولازم تكوني أهل للمسؤولية
ربي يوفقك ويرزقك أختي


هل تحولت هذه الوسائل التي من المفروض أنها نعمة إلى نقمة؟؟
ممم تقدر تقوول مي مازالت رحمة ربي
هل العيب فينا أو فيها؟؟

فينا طبعا ماشي كي ولات الحالة ساهلة البنااات صايي ما يخدمو ش ..
هل علَّمت هذه الوسائل نساءنا الخمول والكسل؟؟
والله كاينة تقولك الطفلة مادام كاينة الي تغسل وتسيق و طيب و... لاه نكسر في راسي تلتى بحوايج خرين كيما القراية ... وطبعا كيما قالت الاخت هديل يسمين العقلية والاهتمامات تبدلت كانت المرآة قديما همها الوحيد الداار عيشك كانت قاعدة في الداار ما عندها ما دير غير طيب وتسيق لا عادت ما ديرش الحوايج هاذو قول خلاات ضك المرا ولات تخدم وتقرى مشغوولة بزاااف ... مي هاكاك وكاينيين الي مع الخدمة والشغل وقايمة دارها المهم عندي هدرا بزااف وما لقيتش كيفاش نعبر عليها المهم ان شاء الله تكون وصلت الفكرة برك

نعم أختي فكرتك وصلت
لسنا ضدنا استخدام التكنولوجيا، أنا واحدة من بنات هاذ الوقت وأستخدم هذه الآلات، لكن أنا تكلمت على أنهم حتى بواسطة هذه الآلات مسؤولياتهم ضائعة
من المفروض أن الآلات تيسر لنا أمور فقط وتوفر بعض الوقت وليس نترك كل شيء
على العموم شكرًا لكِ أختي
ربي يحفظك

 
أنا عندي رأي في الموضوع
بالتجربة وليت عندي توجس كبير من المنتجات التكنولوجية
لأن أغلبها حتى لا أقول كلها فيها أضرار على صحتنا أو ثقافتنا
أما أثر تلك التكنولوجيات على البنت فهذا راجع للتربية لا أكثر و لا أقل

تحياتي . . .

بارك الله فيكم
أشرتم إلى نقطة مهمة وهي نقطة التربية
فعلاً البنت تتأهل في بيتها أهلها، وهنا ترجع المسؤولية للأمهات، الواجب عليهن تعويد بناتهن على الاعتماد على النفس وتعلمها كل ما يجب أن تتعلمه لأنها لا تضمن الظروف ولا الحالة التي ممكن تعيشها لاحقا

موضوع جميل جدا
يا أختي كل وزمانه ... المرأة التي كانت تطبخ وتغسل وتعمل في الفلاحة ذلك زمانها .
نساء اليوم لهذا الزمان ... اليوم كل شيئ تغير وكثير من الأشياء افتقدناها .
اليوم أغلبنا يسكن المدينة حيث لا مكان للخبز التقليدي ولا مكان لإشعال النار وحلب المعزة وأغلبهن يعملن خارج البيت لذلك لا يوجد وقت لهذه الأشياء . أظن حتى أطفال اليوم ربما تهلكهم تلك الأكلات القديمة لأن أجسامهم غير متعودة عليها تعودت على الخفيف
لمرأة اليوم لا تعجن لأنه تفسد صبيغة الأظافر أو تتكسر يدها داخل العجين
لا تشعل النار لأنها تشوه البيت والمكان الجميل والفراش الجميل والجيران والشارع وغيره

اليوم لا واحد ذهب يخطب ويقول : ماذا تعرف تصنع بنتكم ؟
فترد عليه أمها : بنتي كل اصبع بصنعة
فقط يقول وين واصلة دراسة ...واش تخدم ...
حتى تقول الأم : كل أصبع بصبيغة
اليوم كل شيئ على السريع أكل سريع عمل سريع غسل سريع طبخ سريع .... أكتيفي أكتيفي
اليوم كل شيئ جوتابل الأكل جوتابل الرجل جوتابل المرأة جوتابل ....
ا
كل واحد يعيش زمانه .

بارك الله فيكم
ردَّكم قيِّم جدا وفي صميم الموضوع
فعلا المفاهيم انقلبت والموازين أيضا
لهذا فلنسأل الله الخير

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top