الموقف الجزائري من الثورة في ليبيا كان لاسباب امنية بحتة
وكان التخوف الجزائري الرسمي هو انتقال السلاح من ليبيا الى الجزائر
والايام الاخيرة كشفت المستور
كشفت كيف كانت الجماعات المسلحة في الجزائر على
اتصال وثيق بمثيلتها من قوى التطرف هناك
المقال التالي والمنشور في الشروق
يسلط الضوء عن بعض الخفايا
طيب الله اوقاتكم مسبقا
إحداها أطلقت على نفسها "كتيبة أنصار قاعدة المغرب الإسلامي"
ثلاث كتائب تابعة لتنظيم "درودكال" شاركت في معارك سرت
من هنا مرت كتيبة أنصار قاعدة المغرب الإسلامي
كتيبتا "طالبان" و"شهداء أبو سليم" شاركتا في مطاردة كتائب القذافي
كشفت مصادر للشروق، عن مشاركة أفراد من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بقيادة أبو مصعب عبد الودود في معارك القتال التي جرت وقائعها في عدد من المدن الليبية على غرار مدينة سرت، خلال الصراع بين مقاتلي المجلس الانتقالي والكتائب الأمنية للعقيد معمر القذافي.
وكان التخوف الجزائري الرسمي هو انتقال السلاح من ليبيا الى الجزائر
والايام الاخيرة كشفت المستور
كشفت كيف كانت الجماعات المسلحة في الجزائر على
اتصال وثيق بمثيلتها من قوى التطرف هناك
المقال التالي والمنشور في الشروق
يسلط الضوء عن بعض الخفايا
طيب الله اوقاتكم مسبقا
إحداها أطلقت على نفسها "كتيبة أنصار قاعدة المغرب الإسلامي"
ثلاث كتائب تابعة لتنظيم "درودكال" شاركت في معارك سرت
من هنا مرت كتيبة أنصار قاعدة المغرب الإسلامي
كتيبتا "طالبان" و"شهداء أبو سليم" شاركتا في مطاردة كتائب القذافي
كشفت مصادر للشروق، عن مشاركة أفراد من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بقيادة أبو مصعب عبد الودود في معارك القتال التي جرت وقائعها في عدد من المدن الليبية على غرار مدينة سرت، خلال الصراع بين مقاتلي المجلس الانتقالي والكتائب الأمنية للعقيد معمر القذافي.
- قاتل أفراد تابعون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والسلفيون الجهاديون، في معارك عديدة خلال الحرب التي جرت خلال الثمانية أشهر الماضية، حيث أظهرت صور وفيديوهات عن التحام عدد من أعضاء القاعدة خلال منتصف هذا الشهر في الخطوط الأمامية للقتال مع مقاتلي المجلس الانتقالي ضد الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي.
- وكان المقاتلون الجهاديون الذين تم التقاط صور لهم يحملون مختلف القطع من الأسلحة الرشاشة من الصنف الروسي وسلاح القناصة البلجيكية الصنع، إضافة إلى أسلحة بيضاء من السيوف والسكاكين التي كانوا يستعملونها ضد الجرحى في صفوف المرتزقة وأفراد كتائب القذافي من أجل تصفيتهم وإعدامهم.
- وحسب ما يتوفر للشروق، فإن المقاتلين الذين ظهروا في الصور أمام أسماء الكتائب التي شاركت في معارك سرت التي انتهت بإعدام القذافي بعد القبض عليه، فإن المشاركين انضموا إلى ثلاث كتائب قاتلت بشراسة في مدينة "سرت" وهي كل من "كتيبة طالبان"، و"كتيبة شهداء سجن أبو سليم"، و"كتيبة أنصار قاعدة المغرب الإسلامي"، حيث وجدت شعاراتها في كل من الحي الثاني والجمل والدولار الذي اشتدت به المعارك الضارية طيلة أيام بين مقاتلي المجلس الانتقالي وأفراد الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، إضافة إلى رفع بعضهم الرايات السوداء التي كتب عليها "الخلافة الإسلامية" وشعارات "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
- كما تم العثور على شعارات وسيارات تابعة لكتيبة أنصار تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وسط مدينة سرت خلال معركة السيطرة على قصور الضيافة الرئاسية ومقر المؤتمرات العامة الشعبية الفاصل بينه وبين مقر الاجتماعات واڤادوڤو إلا الطريق الفرعي المؤدي إلى كتيبة المعتصم.
- ويعتقد البعض أن من بين المقاتلين في كتيبة أنصار القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، شباب ليبيون وكذا أجانب مثل الجزائريين الذين تعود لهم قيادة إمارة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود عبد الملك درودكال، كما أن لهم مراس وخبرة كبيرة في القتال نظرا لقيادتهم المجموعات الإرهابية في عمليات كثيرة في الجزائر.
- وعن موقف المجلس الانتقالي من هذه الأحداث، نفى مسؤول بالمجلس العسكري بطرابلس أن يتخذ مصطفى عبد الجليل قرارات ضد المقاتلين الذين وقفوا بجانب الليبيين ضد نظام معمر القذافي وكتائبه الأمنية، بغض النظر عن انتمائهم الإيديولوجي أو سياسي أو حتى جنسياتهم، ماداموا لم يتورطوا في قتال الليبيين أو تهديد الأمن القومي لليبيا الجديدة.