حوار مع -عبدالحق- الشقيق الأصغر لابن باديس
هذا حوار تم مع شقيق العلامة ابن باديس .. تم نقله لكم للاستفادة منه.
حيث توفي العلامة ، وأخوه عمره يقارب العشرين سنة حينها.
من هو عبد الحق ؟
- أنجب والدي ثمانية أبناء فكان عبد الحميد أكبرنا وكنت الأصغر »عبد الحق« كنت شقيقه وأيضا
تلميذه حيث تتلمذت على يديه منذ أكتوبر 1937 إلى أن وافته المنية، فأكلمت تعليمي إلى غاية
جوان 1940 على يد الشيخ مبارك الميلي، كما أني في اليومين الأخيرين من حياته قمت
بتمريضه.
* ماذا تذكر في هاته اللحظة عن شقيقك؟
- كنت أدعوه مثل بقية إخوتي "سيدي حامد"... الذين شاهدوه مرة واحدة لم ينسوه لحد الآن،
فما بالك بي أنا الذي عشت معه ما يقارب العشرين عاما.
* عرفنا بالعائلة الباديسية الكريمة .. ومن عاش منهم بعد الاستقلال؟
- نحن من عائلة قسنطينية أصيلة أبونا يدعى محمد المصطفى ووالدتنا زهيرة وهي أيضا من
عائلة عريقة »بن جلول« القسنطينية، وكان أكبرنا من مواليد 1889 وهو عبد الحميد والأصغر
من مواليد 1920 إضافة إلى شقيقنا المولود المدعو زبير الذي توفي عام 1960 عن عمر
يناهز 77 عاما ومن الإخوة أيضا الذين يكبرونني محمد العربي وعبد المليك ومحمود.
* ماذا كان يعمل الوالد رحمة الله عليه؟
- والدي حضر وفاة الشيخ ابن باديس، وكان فلاحا، إذ كنا نمتلك أراضي زراعية في
»شعبة الرصاص« بقسنطينة وأخرى في الخروب والهرية ووادي زناتي.
* ألم تؤثر الثورة الزراعية على أراضيكم؟
- بالتأكيد فقد تم تأميمها ثم عادت بعد ذلك للعائلة.
* نعود إلى ابن باديس في رمضان؟
- كان أخي يضيف في رمضان درسا آخر بعد الظهر حيث يقدم درسه الأول العروة الوثقى
لأستاذه جمال الدين الأفغاني بعد صلاة الصبح ويواصل دروسه إلى صلاة العصر من دون انقطاع
ويجعل حصة بعد العشاء لتفسير القرآن الكريم. أما عن الدرس الذي يضيف في رمضان فيخص
تفسير موطأ الإمام مالك.
* هل كان الشيخ يصلي بالناس التراويح؟
- عندما بلغ عبد الحميد سن الـ11 قدمه شيخه المرداسي فصلى بالناس التراويح لمدة ثلاث سنوات.
* هل كان يخطب في الجمعة ويصلي بالناس؟
- أبدا... ولم يحدث أن صلى وخطب في الناس في صلاة الجمعة فوظيفته كانت الدروس في
كل الأوقات.
* كم عدد حجات الشيخ وكم مرة غادر الجزائر؟
- حج الشيخ عبد الحميد مرة واحدة عام 1912 وكان عمره 23 سنة إذ توجه برا إلى الحجاز قبل
شهر رمضان فأدى الحج ومكث قرابة السبعة أشهر زار خلالها تونس وليبيا وخاصة مصر التي
ألقى فيها دروسا بالقاهرة وبالإسكندرية ونمتلك بطاقة بريدية بخط يده بعث بها لوالدي من
الإسكندرية، كما ألقى دروسا في الحرم الشريف وفي المدينة المنورة، وسافر أيضا بعد ذلك
إلى فرنسا في مهمة نضالية عبر الباخرة من الجزائر العاصمة رفقة العمودي والطيب العقبي
والبشير الابراهيمي وأنا أيضا أديت الحج مرة واحدة عام 1980.
هذا حوار تم مع شقيق العلامة ابن باديس .. تم نقله لكم للاستفادة منه.
حيث توفي العلامة ، وأخوه عمره يقارب العشرين سنة حينها.
من هو عبد الحق ؟
- أنجب والدي ثمانية أبناء فكان عبد الحميد أكبرنا وكنت الأصغر »عبد الحق« كنت شقيقه وأيضا
تلميذه حيث تتلمذت على يديه منذ أكتوبر 1937 إلى أن وافته المنية، فأكلمت تعليمي إلى غاية
جوان 1940 على يد الشيخ مبارك الميلي، كما أني في اليومين الأخيرين من حياته قمت
بتمريضه.
* ماذا تذكر في هاته اللحظة عن شقيقك؟
- كنت أدعوه مثل بقية إخوتي "سيدي حامد"... الذين شاهدوه مرة واحدة لم ينسوه لحد الآن،
فما بالك بي أنا الذي عشت معه ما يقارب العشرين عاما.
* عرفنا بالعائلة الباديسية الكريمة .. ومن عاش منهم بعد الاستقلال؟
- نحن من عائلة قسنطينية أصيلة أبونا يدعى محمد المصطفى ووالدتنا زهيرة وهي أيضا من
عائلة عريقة »بن جلول« القسنطينية، وكان أكبرنا من مواليد 1889 وهو عبد الحميد والأصغر
من مواليد 1920 إضافة إلى شقيقنا المولود المدعو زبير الذي توفي عام 1960 عن عمر
يناهز 77 عاما ومن الإخوة أيضا الذين يكبرونني محمد العربي وعبد المليك ومحمود.
* ماذا كان يعمل الوالد رحمة الله عليه؟
- والدي حضر وفاة الشيخ ابن باديس، وكان فلاحا، إذ كنا نمتلك أراضي زراعية في
»شعبة الرصاص« بقسنطينة وأخرى في الخروب والهرية ووادي زناتي.
* ألم تؤثر الثورة الزراعية على أراضيكم؟
- بالتأكيد فقد تم تأميمها ثم عادت بعد ذلك للعائلة.
* نعود إلى ابن باديس في رمضان؟
- كان أخي يضيف في رمضان درسا آخر بعد الظهر حيث يقدم درسه الأول العروة الوثقى
لأستاذه جمال الدين الأفغاني بعد صلاة الصبح ويواصل دروسه إلى صلاة العصر من دون انقطاع
ويجعل حصة بعد العشاء لتفسير القرآن الكريم. أما عن الدرس الذي يضيف في رمضان فيخص
تفسير موطأ الإمام مالك.
* هل كان الشيخ يصلي بالناس التراويح؟
- عندما بلغ عبد الحميد سن الـ11 قدمه شيخه المرداسي فصلى بالناس التراويح لمدة ثلاث سنوات.
* هل كان يخطب في الجمعة ويصلي بالناس؟
- أبدا... ولم يحدث أن صلى وخطب في الناس في صلاة الجمعة فوظيفته كانت الدروس في
كل الأوقات.
* كم عدد حجات الشيخ وكم مرة غادر الجزائر؟
- حج الشيخ عبد الحميد مرة واحدة عام 1912 وكان عمره 23 سنة إذ توجه برا إلى الحجاز قبل
شهر رمضان فأدى الحج ومكث قرابة السبعة أشهر زار خلالها تونس وليبيا وخاصة مصر التي
ألقى فيها دروسا بالقاهرة وبالإسكندرية ونمتلك بطاقة بريدية بخط يده بعث بها لوالدي من
الإسكندرية، كما ألقى دروسا في الحرم الشريف وفي المدينة المنورة، وسافر أيضا بعد ذلك
إلى فرنسا في مهمة نضالية عبر الباخرة من الجزائر العاصمة رفقة العمودي والطيب العقبي
والبشير الابراهيمي وأنا أيضا أديت الحج مرة واحدة عام 1980.
يتبع ...
آخر تعديل: