سورة ياسين ..... و فضائلها

Moha le sage

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
إنضم
15 مارس 2009
المشاركات
8,104
نقاط التفاعل
3,754
نقاط الجوائز
1,245
آخر نشاط


سورة يس


http://www.youtube.com/watch?v=Jg1oOtLzlSI&feature=related



http://www.youtube.com/watch?v=R_sYdvzUFMg&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=VP6I4N2Sxtw


dvhqiv.jpg

33kcign.jpg

25gbc0j.jpg

6gjsra.jpg


zybt69.jpg

111s9iu.jpg





bsm-allah3.gif


فضل سورة يس




الحمد لله رب العالمين جعل كلامه بلسم وشفاء من كل داء ورحمة من كل بلاء ومخفف لكل عناء وفرحة لكل محزون وجعل لكل شئ قلبا ,

وقلب القرآن..... يس ,

فجعلها رحمة للأموات كما هي للأحياء.

قال رسول الله
sala.gif
:


(اقرءوا يس على موتاكم)

عن أم الدرداء........

قال رسول الله
sala.gif
:


(ما من ميت يُقرأ عليه سورة يس إلا هونّ الله عليه)

عن أنس........

قال رسول الله
sala.gif
:


(من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات)



عن أبى هريرة.......

قال رسول الله
sala.gif
:

(من قرا سوره يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة)

عن أنس ........

قال رسول الله
sala.gif
:


( إن لكل شئ قلباً وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات )

رواة الترمزى



عن عائشة رضى الله عنها....

قال رسول الله
sala.gif
:


(إنّ في القرآنِِ لسوره تشفع لقارئها ,ويُغفر لمستمعها ألا وهى سورة يس ,تدعى في التوراة المُعِمّة)قيل يا رسول الله وما المُعِمّة قال: (تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدّافِعة والقاضية ) قيل يا رسول الله كيف ذلك قال: (تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة , ومن قرأها عدلت له عشرين حجة , ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله,ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ونزع عنه كل داء وغل)

ذكره الثعلبي من حديث عائشة , والترمزى الحكيم في (نوادر الأصول) عن حديث أبى بكر الصديق رضى الله عنه مسنداً



والترمزى الحكيم في (نوادر الأصول) عن عبد الأعلى


قال حدثنا محمد بن الصلت عن عمر بن ثابت عن محمد

بن مروان عن أبى جعفر قال :

من وجد في قلبة قساوة فليكتب (يس) في جام بزعفران ثم يشربة , حدثني أبى رحمة الله, قال حدثنا أصرم بن حَوشَب ,عن بقية بن الوليد , عن المعتمر بن أشرف, عن محمد ابن على قال:

قال رسول الله
sala.gif
:


(القرآن أفضل من كل شئ دون الله وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقة فمن وقّرَ القرآن فقد وقّرَ الله ومن لم يوقّر القرآن لم يوقّر الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده القرآن شافع مشفّع وما حِِِِِلُ مصدّق (قال بن الأثير:ما حل أي خصم مجادل مصدّق) فمن شَفَع له القرآن شفعّ ومن مَحَل به القرآن صٌدّق . ومن جعله أمامه قادهٌ إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وحملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبُسون نور الله المعلّمون كلام الله من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله

يقول الله تعالى : يا حملة القرآن استجيبوا لربكم بتوقير كتابه يزدكم حباً ويحببكم إلى عباده يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ] ويدفع عن تالى القرآن[ بلوى الآخرة ومن استمع آية من كتاب الله كان له أفضل مما تحت العرش إلى التّخُوم وإن في كتاب الله لسورة تُدعَى العزيزة ويُدعَى صاحبها الشريف يوم القيامة تشفع لصاحبها في أكثر من ربيعه ومضر وهى سورة يس )

الزيادة من( نوادر الأصول ) للترمزى الحكيم



ذكر الثعلبي عن أبى هريرة......

قال رسول الله
sala.gif
:


(من قرأ سورة يس ليلة الجمعة أصبح مغفوراً له)
روى الضحاك عن ابن عباس.....

قال رسول الله
sala.gif
:


إن لكل شئ قلباً وإنقلب القرآن يس ومن قرأها في ليلة أعطى يُسر تلك الليلة ومن قرأها في يوم أعطى يُسر ذلك اليوم وإن أهل الجنة يرفع عنهم القرآن فلا يقرءون شيئاً إلا طه ويس)


المصدر

كتاب تفسير القرطبي في تفسير سورة يس






 
آخر تعديل:
بارك الله فيك أخي الفاضل
للهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا
اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعله حجة علينا
اللهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيزل ويشقى
اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة وبكل كلمة كرامة وبكل أية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاءا
 
موضوع قيم جزاكم الله خيرا و جعله في ميزان حسناتكككك
 
بارك الله فيكم ونفع بكم
لكن بعض الأحاديث ضعيفة، ضعفها أهل العلم:

روى أحمد (19789) وأبو داود (3121) عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اقْرَءُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ ) .
والحديث ضعيف ، ضعفه النووي في "الأذكار" ، وقال ابن حجر في " التلخيص" (2/104) : " أعله ابن القطان بالاضطراب وبالوقف وبجهالة حال روايه أبي عثمان وأبيه . ونقل ابن العربي عن الدارقطني أنه حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث " انتهى .
وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" (688) .



قال الشيخ الألباني في "أحكام الجنائز" :
" وأما قراءة سورة يس عنده (يعني عند المحتضر) ، وتوجيهه نحو القبلة ، فلم يصح فيه حديث " انتهى .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز : هل قراءة سورة ( يس ) عند الاحتضار جائزة ؟
فأجاب :
" قراءة سورة (يس) عند الاحتضار جاءت في حديث معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرأوا على موتاكم يس ) صححه جماعة وظنوا أن إسناده جيد ، وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار ، وضعفه آخرون ، وقالوا : إن الراوي له ليس هو أبا عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول . فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان ، فلا يستحب قراءتها على الموتى . والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها ، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب ، ولعل الله ينفعه بذلك ، أما تخصيص سورة (يس) فالأصل أن الحديث ضعيف فتخصيصها ليس له وجه " انتهى .
"فتاوى ابن باز" (13/93) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل قراءة سورة (يس) عند المحتضر ثابتة في السنة أم لا ؟
فأجاب :
" قراءة ( يس ) عند المحتضر سنة عند كثير من العلماء , لقوله صلى الله عليه وسلم : ( اقرأوا على موتاكم يس ) ، لكن هذا الحديث تكلم فيه بعضهم وضعفه ، فعند من صححه تكون قراءة هذه السورة سنة ، وعند من ضعفه لا تكون سنة . والله أعلم " انتهى .
"فتاوى ابن عثيمين" (17/72) .
وقال أيضاً :
" ( اقرأوا على موتاكم يس ) هذا الحديث ضعيف ، فيه شيء من الضعف ، ومحل القراءة إذا صح الحديث عند الموت إذا أخذه النزع ، فإنه يقرأ عليه سورة يس ، قال أهل العلم : وفيها فائدة وهو تسهيل خروج الروح ، لأن فيها قوله تعالى : ( قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ قَالَ يٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ ) فيقرأها عند المحتضر هذا إن صح الحديث ، وأما قراءتها على القبر فلا أصل له " انتهى .
"فتاوى ابن عثيمين"




 
بارك الله فيك أخي الفاضل
للهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا
اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعله حجة علينا
اللهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيزل ويشقى
اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة وبكل كلمة كرامة وبكل أية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاءا





و فيك بورك أخيتي ....


اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا
اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعله حجة علينا
اللهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيزل ويشقى
اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة وبكل كلمة كرامة وبكل أية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاءا


اللهم آمين يا رب العالميـــــن


 
وهذه فتوى أيضا في الموضوع:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن السحيم حفظكم الله
قرأت أحاديث كثيرة عن فضل سورة (يس) ولكن هل هي صحيحة أم لا
وجـزاك اللــه خيـــر
الحمد لله رب العالمين جعل كلامه بلسم وشفاء من كل داء ورحمة من كل بلاء ومخفف لكل عناء وفرحة لكل محزون وجعل لكل شيء قلبا ,وقلب القرآن..... يس , فجعلها رحمة للأموات كما هي للأحياء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرءوا يس على موتاكم)

عن أم الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من ميت يُقرأ عليه سورة يس إلا هونّ الله عليه)
عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات)

عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة)

عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ) رواة الترمذي

عن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ في القرآنِِ لسوره تشفع لقارئها ,ويُغفر لمستمعها ألا وهى سورة يس ,تدعى في التوراة المُعِمّة)قيل يا رسول الله وما المُعِمّة قال: (تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدّافِعة والقاضية ) قيل يا رسول الله كيف ذلك قال: (تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة , ومن قرأها عدلت له عشرين حجة , ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله,ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ونزع عنه كل داء وغل)

ذكره الثعلبي من حديث عائشة , والترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) عن حديث أبى بكر الصديق رضي الله عنه مسنداً والترمذى الحكيم في (نوادر الأصول) عن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن الصلت عن عمر بن ثابت عن محمد بن مروان عن أبى جعفر قال : من وجد في قلبه قساوة فليكتب (يس) في جام بزعفران ثم يشربه , حدثني أبى رحمة الله, قال حدثنا أصرم بن حَوشَب ,عن بقية بن الوليد , عن المعتمر بن أشرف, عن محمد ابن على قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(القرآن أفضل من كل شي دون الله وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقة فمن وقّرَ القرآن فقد وقّرَ الله ومن لم يوقّر القرآن لم يوقّر الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده القرآن شافع مشفّع وما حِِِِِلُ مصدّق

(قال بن الأثير:ما حل أي خصم مجادل مصدّق) فمن شَفَع له القرآن شفعّ ومن مَحَل به القرآن صٌدّق . ومن جعله أمامه قادهٌ إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وحملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبُسون نور الله المعلّمون كلام الله من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله.
نفع الله بعلمك العباد والبلاد

bsmlaa.gif


الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .

لا يثبت في فضل سورة ( يس ) حديث
ولم يثبت فيها أيضا أنها تُقرأ على المحتضر ولا على الميت في قبره
بل قراءة القرآن في المقابر من الأمور المحدثة المبتدعة .

كما أن القراءة على روح المتوفَّى أيضا من الأمور المحدثة المبتدعة
بل السنة أن يُدعى للميت بعد أن يُقبر ، ويُدعى له بالثبات .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه ، فقال : استغفروا لأخيكم ، وسَلُوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل . رواه أبو داود .
والله أعلم .
المجيب/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

 
بارك الله فيك
 
بارك الله فيكم ونفع بكم
لكن بعض الأحاديث ضعيفة، ضعفها أهل العلم:

روى أحمد (19789) وأبو داود (3121) عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اقْرَءُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ ) .
والحديث ضعيف ، ضعفه النووي في "الأذكار" ، وقال ابن حجر في " التلخيص" (2/104) : " أعله ابن القطان بالاضطراب وبالوقف وبجهالة حال روايه أبي عثمان وأبيه . ونقل ابن العربي عن الدارقطني أنه حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث " انتهى .
وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" (688) .



قال الشيخ الألباني في "أحكام الجنائز" :
" وأما قراءة سورة يس عنده (يعني عند المحتضر) ، وتوجيهه نحو القبلة ، فلم يصح فيه حديث " انتهى .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز : هل قراءة سورة ( يس ) عند الاحتضار جائزة ؟
فأجاب :
" قراءة سورة (يس) عند الاحتضار جاءت في حديث معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرأوا على موتاكم يس ) صححه جماعة وظنوا أن إسناده جيد ، وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار ، وضعفه آخرون ، وقالوا : إن الراوي له ليس هو أبا عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول . فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان ، فلا يستحب قراءتها على الموتى . والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها ، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب ، ولعل الله ينفعه بذلك ، أما تخصيص سورة (يس) فالأصل أن الحديث ضعيف فتخصيصها ليس له وجه " انتهى .
"فتاوى ابن باز" (13/93) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل قراءة سورة (يس) عند المحتضر ثابتة في السنة أم لا ؟
فأجاب :
" قراءة ( يس ) عند المحتضر سنة عند كثير من العلماء , لقوله صلى الله عليه وسلم : ( اقرأوا على موتاكم يس ) ، لكن هذا الحديث تكلم فيه بعضهم وضعفه ، فعند من صححه تكون قراءة هذه السورة سنة ، وعند من ضعفه لا تكون سنة . والله أعلم " انتهى .
"فتاوى ابن عثيمين" (17/72) .
وقال أيضاً :
" ( اقرأوا على موتاكم يس ) هذا الحديث ضعيف ، فيه شيء من الضعف ، ومحل القراءة إذا صح الحديث عند الموت إذا أخذه النزع ، فإنه يقرأ عليه سورة يس ، قال أهل العلم : وفيها فائدة وهو تسهيل خروج الروح ، لأن فيها قوله تعالى : ( قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ قَالَ يٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ ) فيقرأها عند المحتضر هذا إن صح الحديث ، وأما قراءتها على القبر فلا أصل له " انتهى .
"فتاوى ابن عثيمين"






وهذه فتوى أيضا في الموضوع:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن السحيم حفظكم الله
قرأت أحاديث كثيرة عن فضل سورة (يس) ولكن هل هي صحيحة أم لا
وجـزاك اللــه خيـــر
الحمد لله رب العالمين جعل كلامه بلسم وشفاء من كل داء ورحمة من كل بلاء ومخفف لكل عناء وفرحة لكل محزون وجعل لكل شيء قلبا ,وقلب القرآن..... يس , فجعلها رحمة للأموات كما هي للأحياء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرءوا يس على موتاكم)

عن أم الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من ميت يُقرأ عليه سورة يس إلا هونّ الله عليه)
عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات)

عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة)

عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ) رواة الترمذي

عن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ في القرآنِِ لسوره تشفع لقارئها ,ويُغفر لمستمعها ألا وهى سورة يس ,تدعى في التوراة المُعِمّة)قيل يا رسول الله وما المُعِمّة قال: (تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدّافِعة والقاضية ) قيل يا رسول الله كيف ذلك قال: (تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة , ومن قرأها عدلت له عشرين حجة , ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله,ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ونزع عنه كل داء وغل)

ذكره الثعلبي من حديث عائشة , والترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) عن حديث أبى بكر الصديق رضي الله عنه مسنداً والترمذى الحكيم في (نوادر الأصول) عن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن الصلت عن عمر بن ثابت عن محمد بن مروان عن أبى جعفر قال : من وجد في قلبه قساوة فليكتب (يس) في جام بزعفران ثم يشربه , حدثني أبى رحمة الله, قال حدثنا أصرم بن حَوشَب ,عن بقية بن الوليد , عن المعتمر بن أشرف, عن محمد ابن على قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(القرآن أفضل من كل شي دون الله وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقة فمن وقّرَ القرآن فقد وقّرَ الله ومن لم يوقّر القرآن لم يوقّر الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده القرآن شافع مشفّع وما حِِِِِلُ مصدّق

(قال بن الأثير:ما حل أي خصم مجادل مصدّق) فمن شَفَع له القرآن شفعّ ومن مَحَل به القرآن صٌدّق . ومن جعله أمامه قادهٌ إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وحملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبُسون نور الله المعلّمون كلام الله من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله.
نفع الله بعلمك العباد والبلاد

bsmlaa.gif


الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .

لا يثبت في فضل سورة ( يس ) حديث
ولم يثبت فيها أيضا أنها تُقرأ على المحتضر ولا على الميت في قبره
بل قراءة القرآن في المقابر من الأمور المحدثة المبتدعة .

كما أن القراءة على روح المتوفَّى أيضا من الأمور المحدثة المبتدعة
بل السنة أن يُدعى للميت بعد أن يُقبر ، ويُدعى له بالثبات .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه ، فقال : استغفروا لأخيكم ، وسَلُوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل . رواه أبو داود .
والله أعلم .
المجيب/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم



بارك الله فيك اختي على ما أضفت ... و منك نستفيد

لست أهلا لأن اثبت صحة الحديث من عدمه .. و قد تركت للاخوة مشرفي القسم حق التمحيص في ما اوردته من احاديث ...

قد بحثت في بعضهم ووجدت فتاوى .. و لم أدري الخطأ من الصواب ... لكني نقلته علنا نستفيد جميعا أن كان موضوعا قيما ... ...أو تصحح بعض الاحاديث أو تكذب فنستفيد مرة اخرى من اضافاتك و اضافات كل الاخوة بارك الله فيكم جميعا

كل الشكر لك على مجهودك ونيتك الطيبة ... جعله الله في ميزان حسناتك

إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان
 
بارك الله فيك اختي على ما أضفت ... و منك نستفيد

لست أهلا لأن اثبت صحة الحديث من عدمه .. و قد تركت للاخوة مشرفي القسم حق التمحيص في ما اوردته من احاديث ...

قد بحثت في بعضهم ووجدت فتاوى .. و لم أدري الخطأ من الصواب ... لكني نقلته علنا نستفيد جميعا أن كان موضوعا قيما ... ...أو تصحح بعض الاحاديث أو تكذب فنستفيد مرة اخرى من اضافاتك و اضافات كل الاخوة بارك الله فيكم جميعا

كل الشكر لك على مجهودك ونيتك الطيبة ... جعله الله في ميزان حسناتك

إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان

وفيكم بارك الله، جزاكم الله خيرًا على سعة صدركم
كلُّنا لسنا أهلاً للتضعيف ولا للتصحيح ولكننا مطالبون دومًا بالرجوع لأهل العلم العروفين بسلامة المنهج والعقيدة
وفقكم الله لما فيه خير وصلاح

 
العودة
Top