انها مدينة وادي سوف من الجنوب الجزائري والتي عرفت بمدينة الالف قبة وقبة نظرا لطرازها المعماري المتميز بالقبب في اعلى السطوح
وادي سوف مركبة من كلمتين "وادي" و"سوف"، ويعطي هذا الاسم عدة دلالات تتوافق مع طبيعة المنطقة وخصائصها الاجتماعية والتاريخية.
- ومعناه وادي الماء الذي كان يجري قديما في شمال شرق سوف، وهو نهر صحراوي قديم غطي مجراه الآن بالرمال، وقد ذكر العوامر أن قبيلة "طرود" العربية لما قدمت للمنطقة في حدود 690هـ/ 1292م أطلقوا عليه اسم الوادي، والذي استمر في الجريان حتى القرن 8هـ/ 14م
في سنة 70ال 80 بعد الميلاد قام حاكم افريقيا سبتيميس فلاكوس بحملة ضد الغرمانات .............مملكة غدامس ...........استغرقت 3 اشهر احتل اثرها مملكة غراما وبذلك جاب الرومان ارجاء الجنوب الشرقي واكتشفو الوادي وحلو بها .
وجاء في الصروف "أتى الرومان الى هذه الارض .....ارض الوادي .........منذ دهر طويل لا نعلم اوله وقاتلو فيها واخرجواهم منها فتفرقوا في افريقيا وسكنوا الجردانية وجددوا ما تهدم منها وتعمقوا في اراضيها ............."
ولم يكتف الرومان عند قدومهم الى الوادي يالسكن بل بنو قرى اخرى مثل سندروس وقمار والرقيبة .........
واكبر دليل على ذلك وجود قطع رومانية معروضة اليوم بالمتحف منها قطعة تحمل صورة قيصر أوغست ونقود أخرى
خلال العهد العثماني 1518/1830 لم تخضع الوادي الى الحكم المركزي المتمثل في بايليك الشرق تحت سلطة الباي وعاصمته قسنطينة ، ورغم ان للباي ممثلين في الاقاليم منهم شيخ العرب للصحراء فإن وادي سوف كانت مستقلة في اغلب الاحيان لكنها تعتعرض من حين لآخر الى ضغوط ونفوذ سلطان تقرت تحت عرش بني جلاب من اجل جمع الضرائب والاتوات ونحوها وهذا في الفترة ما بين 1700الى 1844م.
باختصار نحاول نمدكم ببعض معلوملت تواجد الفيقيين في واد سوف
ان ما ترجحه الأخبار ان الفنيقيون قد بلغو أرض سوف ، وكانت مساكنهم في واد الجردانية المدينة التي شيدها برابرة زناتة حين قدموا الى الوادي وموقعها شرق الوادي .
وكانت للفنيقين علاقات تجارية مع بلاد السودان عن طريق البر.......العرق الشرقي الكبير..........فكانوا يقتطعون أرض سوف وكانت القوافل الليبية تحمل سلعا كالعاج والذهب وريش النعام تحت مراقبة قبائل الغرامانت لأنهم يقتطعون منها الضرائب والمكوس كما كان للفنيقين ممثلين ووكلاء عن تجارتهم وسوف
بعد رحيل الفاطمين حوالي سنة 969 م الى مصر ، تركوا الحكم في يد قبيلة صنهاجة التي تمردت عنهم واسس الامراء الحماديون مملكة بني حماد ، ومن اجل الانتقام بعث الفاطميون بقبائل بني هلال لاكتساح المغرب العربي حبث اغراهم حاكم مصر بالابل والنقود والسلطة .
وهكذا توافدبني هلال على دفعات وتشير المصادر التاريخية الى ان توافدهم على الوادي كان منذ هجرتهم الاولى واستمرت كل نصف قرن تقريبا .
كما نزل بنو عدوان حوالي سنة 665ه / 1277م بسوف واسسوا قرية الزقم ثم تلاهم جماعة الطرود الذين وفدوا من المشرق وحلوا بمكان يدعى حتى الآن عقلة الطرودي
في سنة 46 ه الموافق لـــــــــ 667 م ولي عقبة بن نافع أمر افريقية واختار القيروان كقاعدة ارتكاز ليواصل الفتح فاجتاح المغرب ...........ومنه فمنطقة واد سوف فتحت في عهد عقبة بن نافع وانه قد عين حسانا على رأس جيش وأمره بالتوغل في المنطقة ما بين بسكرة وورقلة بما فيهم اقليم سوف ، وكان ضمن سرايا المسلمين التي تلقن تعاليم الاسلام بالمنطقة البعض من بني عدوان فكونوا النواة الاولى لوجود قبيلة عدوان بأرض سوف .
وبعد عقبة واصل حسان بن النعمان الفتح بافريقيا واصطدم بالكاهنة حيث تقهقر ورجع الى برقة سنة 87ه وقد امرت الكاهنة اناذاك بتخريب البلاد ظنا منها ان المسلمين قدموا لهذا المكان طمعا في المدائن والذهب والفضة وكانت سوف ممن شملها التخريب حيث بقيت مخربة الى غاية تأسيس الدولة الرستمية حيث اصبحت حدها الجنوبي
.
- وقيل أن قبيلة طرود لما دخلت هذه الأرض وشاهدت كيف تسوق الرياح التراب في هذه المنطقة،قالوا: إن تراب هذا المحل كالوادي في الجريان لا ينقطع.
- كما أن أهل الوادي يتميزون بالنشاط والحيوية، وتتسم حياتهم بالتنقل للتجارة في سفر دائم، فشبهوا بجريان الماء في محله الذي يدعى الوادي.
- يربط بعض الباحثين بين سوف وقبيلة مسوفة
التارقية البربرية، وما ذكره ابن خلدون، يفيد أن هذه القبيلة مرت بهذه الأرض وفعلت فيها شيئا، فسميت بها، وتوجد الآن بعض المواقع القريبة من بلاد التوارق تحمل اسم سوف أو أسوف و"وادي أسوف" تقع جنوب عين صالح.
- وتنسب إلى كلمة "السيوف" وأصلها كلمة سيف أي "السيف القاطع" وأطلقت على الكثبان الرملية ذات القمم الحادة الشبيهة بالسيف.
- لها دلالة جغرافية لارتباطهاببعض الخصائص الطبيعية للمنطقة، ففي اللغة العربية نجد كلمة "السوفة والسائفة" وهي الأرض بين الرمل والجلد، وعندما تثير الريح الرمل تدعى "المسفسفة"وهذا ما جعل أهل سوف يطلقون على الرمل "
السافي".
- وقيل نسبةإلى "الصوف" لأن أهلها منذ القدم كانوا يلبسون الصوف، وقد كانت مستقرا للعبّاد من أهل التصوف يقصدونها لهدوئها، إضافة إلى أنها كانت موطنا لرجل صاحب علم وحكمة يدعى "ذا السوف" فنسبت إليه
:re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards:
وادي سوف مركبة من كلمتين "وادي" و"سوف"، ويعطي هذا الاسم عدة دلالات تتوافق مع طبيعة المنطقة وخصائصها الاجتماعية والتاريخية.
- ومعناه وادي الماء الذي كان يجري قديما في شمال شرق سوف، وهو نهر صحراوي قديم غطي مجراه الآن بالرمال، وقد ذكر العوامر أن قبيلة "طرود" العربية لما قدمت للمنطقة في حدود 690هـ/ 1292م أطلقوا عليه اسم الوادي، والذي استمر في الجريان حتى القرن 8هـ/ 14م
في سنة 70ال 80 بعد الميلاد قام حاكم افريقيا سبتيميس فلاكوس بحملة ضد الغرمانات .............مملكة غدامس ...........استغرقت 3 اشهر احتل اثرها مملكة غراما وبذلك جاب الرومان ارجاء الجنوب الشرقي واكتشفو الوادي وحلو بها .
وجاء في الصروف "أتى الرومان الى هذه الارض .....ارض الوادي .........منذ دهر طويل لا نعلم اوله وقاتلو فيها واخرجواهم منها فتفرقوا في افريقيا وسكنوا الجردانية وجددوا ما تهدم منها وتعمقوا في اراضيها ............."
ولم يكتف الرومان عند قدومهم الى الوادي يالسكن بل بنو قرى اخرى مثل سندروس وقمار والرقيبة .........
واكبر دليل على ذلك وجود قطع رومانية معروضة اليوم بالمتحف منها قطعة تحمل صورة قيصر أوغست ونقود أخرى
خلال العهد العثماني 1518/1830 لم تخضع الوادي الى الحكم المركزي المتمثل في بايليك الشرق تحت سلطة الباي وعاصمته قسنطينة ، ورغم ان للباي ممثلين في الاقاليم منهم شيخ العرب للصحراء فإن وادي سوف كانت مستقلة في اغلب الاحيان لكنها تعتعرض من حين لآخر الى ضغوط ونفوذ سلطان تقرت تحت عرش بني جلاب من اجل جمع الضرائب والاتوات ونحوها وهذا في الفترة ما بين 1700الى 1844م.
باختصار نحاول نمدكم ببعض معلوملت تواجد الفيقيين في واد سوف
ان ما ترجحه الأخبار ان الفنيقيون قد بلغو أرض سوف ، وكانت مساكنهم في واد الجردانية المدينة التي شيدها برابرة زناتة حين قدموا الى الوادي وموقعها شرق الوادي .
وكانت للفنيقين علاقات تجارية مع بلاد السودان عن طريق البر.......العرق الشرقي الكبير..........فكانوا يقتطعون أرض سوف وكانت القوافل الليبية تحمل سلعا كالعاج والذهب وريش النعام تحت مراقبة قبائل الغرامانت لأنهم يقتطعون منها الضرائب والمكوس كما كان للفنيقين ممثلين ووكلاء عن تجارتهم وسوف
بعد رحيل الفاطمين حوالي سنة 969 م الى مصر ، تركوا الحكم في يد قبيلة صنهاجة التي تمردت عنهم واسس الامراء الحماديون مملكة بني حماد ، ومن اجل الانتقام بعث الفاطميون بقبائل بني هلال لاكتساح المغرب العربي حبث اغراهم حاكم مصر بالابل والنقود والسلطة .
وهكذا توافدبني هلال على دفعات وتشير المصادر التاريخية الى ان توافدهم على الوادي كان منذ هجرتهم الاولى واستمرت كل نصف قرن تقريبا .
كما نزل بنو عدوان حوالي سنة 665ه / 1277م بسوف واسسوا قرية الزقم ثم تلاهم جماعة الطرود الذين وفدوا من المشرق وحلوا بمكان يدعى حتى الآن عقلة الطرودي
في سنة 46 ه الموافق لـــــــــ 667 م ولي عقبة بن نافع أمر افريقية واختار القيروان كقاعدة ارتكاز ليواصل الفتح فاجتاح المغرب ...........ومنه فمنطقة واد سوف فتحت في عهد عقبة بن نافع وانه قد عين حسانا على رأس جيش وأمره بالتوغل في المنطقة ما بين بسكرة وورقلة بما فيهم اقليم سوف ، وكان ضمن سرايا المسلمين التي تلقن تعاليم الاسلام بالمنطقة البعض من بني عدوان فكونوا النواة الاولى لوجود قبيلة عدوان بأرض سوف .
وبعد عقبة واصل حسان بن النعمان الفتح بافريقيا واصطدم بالكاهنة حيث تقهقر ورجع الى برقة سنة 87ه وقد امرت الكاهنة اناذاك بتخريب البلاد ظنا منها ان المسلمين قدموا لهذا المكان طمعا في المدائن والذهب والفضة وكانت سوف ممن شملها التخريب حيث بقيت مخربة الى غاية تأسيس الدولة الرستمية حيث اصبحت حدها الجنوبي
.
- وقيل أن قبيلة طرود لما دخلت هذه الأرض وشاهدت كيف تسوق الرياح التراب في هذه المنطقة،قالوا: إن تراب هذا المحل كالوادي في الجريان لا ينقطع.
- كما أن أهل الوادي يتميزون بالنشاط والحيوية، وتتسم حياتهم بالتنقل للتجارة في سفر دائم، فشبهوا بجريان الماء في محله الذي يدعى الوادي.
- يربط بعض الباحثين بين سوف وقبيلة مسوفة
التارقية البربرية، وما ذكره ابن خلدون، يفيد أن هذه القبيلة مرت بهذه الأرض وفعلت فيها شيئا، فسميت بها، وتوجد الآن بعض المواقع القريبة من بلاد التوارق تحمل اسم سوف أو أسوف و"وادي أسوف" تقع جنوب عين صالح.
- وتنسب إلى كلمة "السيوف" وأصلها كلمة سيف أي "السيف القاطع" وأطلقت على الكثبان الرملية ذات القمم الحادة الشبيهة بالسيف.
- لها دلالة جغرافية لارتباطهاببعض الخصائص الطبيعية للمنطقة، ففي اللغة العربية نجد كلمة "السوفة والسائفة" وهي الأرض بين الرمل والجلد، وعندما تثير الريح الرمل تدعى "المسفسفة"وهذا ما جعل أهل سوف يطلقون على الرمل "
السافي".
- وقيل نسبةإلى "الصوف" لأن أهلها منذ القدم كانوا يلبسون الصوف، وقد كانت مستقرا للعبّاد من أهل التصوف يقصدونها لهدوئها، إضافة إلى أنها كانت موطنا لرجل صاحب علم وحكمة يدعى "ذا السوف" فنسبت إليه
:re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards: