• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

حلق اللحية وتقصير الثوب قشور وليست أصولا في الدين

نسمات إيمانية

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ماي 2008
المشاركات
2,605
نقاط التفاعل
939
النقاط
91
الجنس
أنثى
ما حكم الشرع فيمن يقول إن حلق اللحية وتقصير الثوب قشور وليست أصولا في الدين أو فيمن يضحك ممن فعل هذه الأمور ؟



الجواب هذا الكلام خطير ومنكر عظيم، وليس في الدين قشور بل كله لب وصلاح وإصلاح، وينقسم إلى أصول وفروع، ومسألة اللحية وتقصير الثياب من الفروع لا من الأصول.
لكن لا يجوز أن يسمى شيء من أمور الدين قشورا ويخشى على من قال مثل هذا الكلام متنقصا ومستهزئا أن يرتد بذلك عن دينه لقول الله سبحانه:
قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[1] الآية.
والرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بإعفاء اللحية وإرخائها وتوفيرها وقص الشوارب وإحفائها، فالواجب طاعته وتعظيم أمره ونهيه في جميع الأمور.
وقد ذكر أبو محمد ابن حزم إجماع العلماء على أن إعفاء اللحية وقص الشارب أمر مفترض ولا شك أن السعادة والنجاة والعزة والكرامة والعاقبة الحميدة في طاعة الله ورسوله، وأن الهلاك والخسران وسوء العاقبة في معصية الله ورسوله، وهكذا رفع الملابس فوق الكعبين أمر مفترض لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)) رواه البخاري في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)) رواه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء)) متفق عليه.
فالواجب على الرجل المسلم أن يتقي الله وأن يرفع ملابسه سواء كانت قميصا أو إزارا أو سراويل أو بشتا وألا تنزل عن الكعبين، والأفضل أن تكون ما بين نصف الساق إلى الكعب، وإذا كان الإسبال عن خيلاء كان الإثم أكبر، وإذا كان عن تساهل لاعن كبر فهو منكر وصاحبه آثم في أصح قولي العلماء، لكن إثمه دون إثم المتكبر، ولا شك أن الإسبال وسيلة إلى الكبر وإن زعم صاحبه أنه لم يفعل ذلك تكبرا، ولأن الوعيد في الأحاديث عام فلا يجوز التساهل بالأمر.
وأما قصة الصديق رضي الله عنه وقوله للنبي صلى الله عليه وسلم: (إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده) فقال له النبي عليه الصلاة والسلام
((إنك لست ممن يفعله خيلاء)) فهذا في حق من كانت حاله مثل حال الصديق في استرخاء الإزار من غير كبر وهو مع ذلك يتعاهده ويحرص على ضبطه، فأما من أرخى ملابسه متعمدا فهذا يعمه الوعيد وليس مثل الصديق.
وفي إسبال الملابس مع ما تقدم من الوعيد إسراف وتعريض لها للأوساخ والنجاسة، وتشبه بالنساء، وكل ذلك يجب على المسلم أن يصون نفسه عنه. والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل



المفتي : الشيخ عبدالعزيز بن باز

نشرت بمجلة الدعوة في العدد ((1251)) بتاريخ 11 / 11 / 1411هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس
 
جزاك الله خير اخى
سؤال برك لحية فرض ولا سنة ولا مستحبة
 
وفيك بارك الله اخانا اسلام وثبتك على منهج السلف
 
جزاك الله خير اخى
سؤال برك لحية فرض ولا سنة ولا مستحبة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سألني بعض الإخوان عن الأسئلة التالية:
1 - هل تربية اللحية واجبة أو جائزة؟
2 - هل حلقها ذنب أو إخلال بالدين؟
3 - هل حلقها جائز مع تربية الشنب؟

▪ والجواب عن هذه الأسئلة: أن نقول: صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحفوا الشوارب، ووفروا اللحى، خالفوا المشركين"، وفي صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس"، وخرج النسائي في سننه بإسناد صحيح، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يأخذ من شاربه فليس منا"، قال العلامة الكبير والحافظ الشهير أبو محمد ابن حزم: "اتفق العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض".أ.هـ.

والأحاديث في هذا الباب وكلام أهل العلم فيما يتعلق بإحفاء الشوارب وتوفير اللحى وإكرامها وإرخائها كثير لا يتيسر استقصاء الكثير منه في هذه الكلمة.

ومما تقدم من الأحاديث، وما نقله ابن حزم من الإجماع يعلم الجواب عن الأسئلة الثلاثة.

. وخلاصته: أن تربية اللحية وتوفيرها وإرخاءها فرض لا يجوز تركه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، وأمره على الوجوب، كما قال الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}.

وهكذا قص الشارب واجب، وإحفاؤه أفضل، أما توفيره أو اتخاذ الشنبات فذلك لا يجوز، لأنه يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم: "قصوا الشوارب"، و"أحفوا الشوارب"، و"جزوا الشوارب"، و"من لم يأخذ من شاربه فليس منا".
هذه الألفاظ الأربعة كلها جاءت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي اللفظ الأخير وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "من لم يأخذ من شاربه فليس منا" وعيد شديد، وتحذير أكيد، وذلك يوجب للمسلم الحذر مما نهى الله عنه ورسوله، والمبادرة إلى امتثال ما أمر الله به ورسوله.

ومن ذلك يعلم أيضا أن إعفاء الشارب واتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب، ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصيرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته.

وفي الأحاديث المذكورة آنفا الدلالة على أن إطالة الشوارب وحلق اللحى وتقصيرها من مشابهة المجوس والمشركين، وقد علم أن التشبه بهم منكر لا يجوز فعله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"، وأرجو أن يكون في هذا الجواب كفاية ومقنع.
والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - المجلد العاشر
 
جزاك الله خير اخى
سؤال برك لحية فرض ولا سنة ولا مستحبة
اولا انا اختك في الله ثانيا اتمنى ان تكون فهمت ماقرات وردا على سؤالك يجيبك الشيخ بن باز رحمه الله بارك الله فيك اخي سلفي
 
اولا انا اختك في الله ثانيا اتمنى ان تكون فهمت ماقرات وردا على سؤالك يجيبك الشيخ بن باز رحمه الله بارك الله فيك اخي سلفي

انا اسف
وسؤال حكم لى ميدريش لحية
وصلاة بتعه مقبولة ولا بطلة
 
انا اسف
وسؤال حكم لى ميدريش لحية
وصلاة بتعه مقبولة ولا بطلة
السلام عليكم و رحمة الله اخي هل تقرا المواضيع جيدا ام لا الصلاة لها احكامها و مبطلاتها و اللحية ليست من مبطلات الصلاة و الصلاة جائزة ان شاء الله ان لم يكن هناك امر يبطله لكن حكم الحية قد سبق بيانه انت تريد انت تعرف حكم اللحية ام انك تغلوا في السؤال هدانا الله و اياكم
 
لاعليك اخي في الله نفعني الله واياكم بما نقرا
 
السلام عليكم و رحمة الله اخي هل تقرا المواضيع جيدا ام لا الصلاة لها احكامها و مبطلاتها و اللحية ليست من مبطلات الصلاة و الصلاة جائزة ان شاء الله ان لم يكن هناك امر يبطله لكن حكم الحية قد سبق بيانه انت تريد انت تعرف حكم اللحية ام انك تغلوا في السؤال هدانا الله و اياكم
اخى انا سئلت صحب موضوع
وانت رديت بعصبية معليش
مسلم لزم يكون صبور
انا نعرف كل هدى امور
انا كتبت هدى اسئلة حت تعم فائدة كل اعضاء
ومن حق مسلم يسئل اين مشكل اخى تحياتى
 
اخى انا سئلت صحب موضوع
وانت رديت بعصبية معليش
مسلم لزم يكون صبور
انا نعرف كل هدى امور
انا كتبت هدى اسئلة حت تعم فائدة كل اعضاء
ومن حق مسلم يسئل اين مشكل اخى تحياتى

السلام عليكم و رحمة الله اخي انا لم ارد بعصبية رديت لك حسب سؤالك و حسب طريقة سؤالك اخي عليك ان تتحرى بادب السؤال ، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (المائدة:101)و انت ان كنت تعرف هده الامور كن الاسبق لنشرها خير لتعم الفائدة هكدا احسن و بارك الله فيك و جزاك الله خير و اسف و اسمحلي ان كنت اديتك اخي
 
آخر تعديل:
شكرا نحول مرة اخرة نتكلم بى (ادب) ربى يحفظك سلفى
 
جزاكم الله خير الجزاء واثابكم خير الثواب واحسنه
بارك الرحمن
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
 
صـــــــــــــلاة المــــــــــــــــسبل


السؤال

سمعت أن من يصلي بثوب طويل لا تقبل صلاته سواء كان عن كبر أو خيلاء، وعادة من هذا طبعه، وإذا
صليت بثوب قصير إلى حد الكعبين، وبعد الصلاة ألبس ثوباً عادياً تحت القدمين في المناسبات وغيرها، هل
يجوز ذلك؟ أم لا بد من لبس الثوب القصير بجميع أحوال الشخص؟

الجواب

إسبال الثياب محرم؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة"
رواه الجماعة. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإسبال في الإزار
والقميص والعمامة، من جر شيئاً خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة
" رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الله إلى من جر
إزاره بطراً". ولأحمد والبخاري "ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار".


والواجب على المسلم أن يبتعد عن أسباب غضب الله وسخطـه، وإذا كـان الإسبـال للثوب أو
القميـص أو الإزار أو السراويل لكبر في نفس المسبل فهذا أشد إثماً وأعظم خطراً فإن الله لا يحب من هذا
وصفه، وهو داخل في عموم قوله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا
يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
} [ لقمان:18] ٍ وقوله سبحانه: {وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ
الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً
} [الإسراء:37] ، والواجـب على المسلـم أن يكـون لباسـه فـوق
كعبيـه، ويستحب له أن يبلغ به أنصاف ساقيه، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين ، لا جناح- أو لا حرج- عليه - فيما
بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من ذلك فهو في النار، لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا
". أخرجه الإمام
أحمد، بسند صحيح.


وفي صحيح مسلم، وغيره عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه
وسلم وفي إزاري استرخاء فقال: يا عبد الله ارفع إزارك، فرفعته، ثم قال: أزد فزدت، فما زلت أتحراها
بعد، فقال بعض القوم إلى أين، فقال: أنصاف الساقين.


وهذا هو اللباس الشرعي للرجل المسلم في كل أحيانه ليس في الصلاة وحدها، ولا يشرع له أن يجعل ثوباً
لصلاته وثوباً لسائر أحواله، ثم إن ما ذكره في سؤاله من قوله: وبعد الصلاة ألبس ثوباً عادياً تحت القدمين،
فإن هذا كلام لا يستقيم، ولا ينبغي أن يصدر من المسلم فالثوب المعتاد الشرعي هو ما بيناه سابقاً ويكون
ما بين نصف الساق إلى ما فوق الكعب، أما ما نزل عن ذلك فهو ثوب محرَّم لبسه، مخالف للشرع.


ثم إن الصحيح أن صلاة من كان على هذه الحالة صحيحة مع كونه آثم فيما فعل متعد لحدود الله، يجب
عليه التوبة من فعله هذا، والمؤمن ينبغي له أن يكون أحرص ما يكون على صلاته وسائر الطاعات، والبعد
عن كل ما ينقص ثوابها فإن الله بمنِّه وفضله قد شرع لنا من نوافل العبادات ما هو من جنس الفرائض
لنكمل بها النقص والخلل في العبادة. وحثنا سبحانه على استباق الخيرات والتنافس في الطاعات واجتناب
المحرمات، لذا ينبغي للمسلم أن يحرص على تكميل نفسه بالعمل الصالح، والبعد عن المحرمات، والتنزه عن
المكروهات. حتى يكون من عباد الله الصالحين وأوليائه المتقين الذين أثنى الله عليهم وبين فضلهم فقال
سبحانه: {أّلا إنَّ أّوًلٌيّاءّ پلَّهٌ لا خّوًفِ عّلّيًهٌمً ولا هٍمً يّحًزّنٍونّ }[يونس:62] وفقنا الله وإياكم لعمل
الصالحات والبعد عن المحرمات.




المفتي الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
رقم الفتوى 21952
تاريخ الفتوى 19/8/1428 هـ --2007-09-02


 
بارك الله فيكم على الموضوع القيم
للأسف إننا نجد من يدعون انهم مشايخ و قادة الأمة الإسلامية يقولون هذا الأمر عن اللحية و التقصير

 
العودة
Top