رويترز - قال نشطاء ان عشرات الأشخاص قتلوا في مدينة حمص بوسط سوريا يوم الخميس في انفجار لأعمال العنف أعقب أعمال قتل طائفية هذا الاسبوع زادت التوتر بين السكان من الاغلبية السنية والاقلية العلوية.
وقال شاهد طلب عدم نشر اسمه انه شاهد عشرات من جثث المدنيين في المستشفى الوطني الذي تسيطر عليه قوات الأمن.
وقال نشطاء ان 19 شخصا آخرين قتلوا في قصف بالدبابات في حي بابا عمرو معقل المحتجين المناهضين للرئيس بشار الأسد وفي اطلاق نار من جانب قوات الامن في مكان آخر في حمص.
ومنعت سوريا وسائل الاعلام المستقلة من دخول حمص مما جعل من الصعب التأكد من الاحداث على الارض والتقارير عن اراقة الدماء.
وقال نشطاء محليون ان قوات موالية للاسد قتلت بالرصاص 11 قرويا سنيا على الاقل اوقفوهم عند حاجز طريق شمال غربي حمص يوم الاربعاء.
وينتمي الاسد الى الاقلية العلوية التي تهيمن على السلطة في سوريا ذات الاغلبية السنية.
ولم يرد تأكيد مستقل لاعمال القتل لكن التقارير بشأنها جاءت بعد ان قال ناشط في حمص ان تسعة علويين انزلوا من حافلة وقتلوا بالقرب من المدينة يوم الثلاثاء.