عرفت الجولة الحاديــة عشرة فوز المتصدر المان سيتي خارج قواعده في مبارة صعبة للغاية امام فريق حراس الملكة بـ ثلاثة أهداف لهدفين ليبقى متصدرا بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه ، كاما تفوق تشيلسي على بلاكبيرن روفرز بهدف ييتيم أنساه الصفعة المؤلمة التي تلاقاها الأسبوغ الماضي أمام الأرسنال المنتشي بفوز على واست بروميتش بثلاثية نظيفة جعلته واصل سلسلته الإجابية ، أما المان يونايتد فقد إحتفل بمرور ربــع من وجود السر أكس فيرغسون على هرم العارضة الفنية بفــوز ضئيــل ( 1-0) على سندرلانـــد أمضاه اللاعب بـــرواان ضد مرمامه ، أما لفربول فلم يستطع نحقيق الفوز و إكتفى بتعادل السلبي أمام الصاعد الجديد سوانسي
|-|السيتى يفلت من كمين حراس الملكه ويؤكد صدارته|-|
حقق المان سيتى اليوم السبت فوزاً صعباً وغالياً على كوين بارك رينجرز بثلاثة اهداف مقابل هدفين، ويرفع رصيده إلى 31 نقطة ويؤكد صدارته، ويتوقف رصيد حراس الملكة عند الرقم 12.
فى الشوط الاول نجح كوين بارك رينجرز فى إستغلال عامل الارض والجمهور واحرج مان سيتى المتصدر اشد إحراج، ودانت السيطرة تماماً لحراس الملكه وصالوا وجالوا فى الملعب كيفما يشائون.
ونجحت الجبهه اليمنى فى إزعاج دفاعات السيتى وإخترق جاى بوثريد وشون رايت فيليبس الدفاع السماوى من جانبة الايسر.
وسيطر لاعبوا منتصف الملعب لفريق الحراس على الامور تماما عن طريق جوى بارتون وفاورلين.
وفى الدقيقه 28 ومن ضربه حرة مباشرة على الجانب الايسر نتيجة إعتداء كولاروف على جيمى مكين، ينفذ فاورلوين ويرسلها بالمقاس على رأس بوثريد الذى لم يتوانى فى إيداعها مرمى جو هارت مسجلاً هدف كوين بارك الاول.
ولم تنتهى سيطرة اصحاب الارض عند هذا الحد، وظل رجال المدرب نيل وارنك مسيطرين على الامور حتى العشر دقائق الاخيرة التى إنتفض فيها رجال مانشينى.
وفى الدقيقه 43 ومن غزوة فرديه لديزيكو من على الرواق الايسر ويتوغل داخل منطقة جزاء بارك رينجرز ويراوغ، ويسدد الكرة ارضيه زاحفه على يسار بادى كينى حارس الازرق والابيض مسجلاً هدف التعادل للسيتى.
وينتهى الشوط الاول بالتعادل بهدف لمثله.
ويرتدى السيتى ثوب المتصدر فى غرف الملابس بين الشوطين ويدخل الفريق الشوط الثانى بشكل مغاير وبروح مختلفه، ويستهل ديزيكو الشوط بهجمه عنتريه من جبهته اليسرى ويرسل الكرة إلى الماتادور ديفيد سيلفا الذى لا يتوانى فى هز شباك حراس الملكة محرزا الهدف الثانى للمواطنون فى الدقيقه 52.
وينتفض كوين بارك رينجرز مجدداً من اجل إحراز هدف التعادل، ويتقدم لاعبوه للامام ويتراجع لاعبو السيتى ومن إختراق الجبهه اليسرى يرسل فاورليون الكرة ترتد إلى بوثريد الذى يضعها بالرأس فى المرمى مسجلاً هدف التعادل وسط إعتراضات من لاعبى السيتى على شبهة تسلل.
ولم يهنأ الحراس التعادل، وفى الدقيقه 74 ينجح يايا توريه فى إضافة الهدف الثالث ليتقدم اصدقاء اجويرو بثلاثه اهداف مقابل هدف.
|-|تشيلسي ينجح في إستعادة توازنه بعد خماسية أرسنال ويتغلب على بلاكبيرن بهدف نظيف|-|
تخطى تشيلسي عقبة بلاكبيرن بالإيوود بارك بصعوبة بهدف نظيف ليرفع البلوز رصيدهم لـ 22 نقطة بالمركز الرابع خلف مانشستر سيتي وينايتد و نيوكاسل.
بدأت المباراة بإستحواذ من تشيلسي بنية المباغتة ولكن كان اول من تباغت هو تشيلسي بعد إنفراد النيجيري ياكوبو مهاجم بلاكبيرن بمرمى تشيلسي في فرصة ماهولة .
ليضيعها النيجيري بغرابة شديدة بعدها تزاداد حظوظ بيتر تشيك العاثرة مع الاصابات بإصابة جديدة بإرتطام أنفه برأس زميله أشلي كول بكرة مشتركة وكاد أن يخرج على إثرها ولكنه تحامل وأكمل اللقاء الذي تواصل بإستحواذ كبير من تشيلسي بشوطه الأول عن طريق القصير المكير خوان مانويل ماتا وبجواره فلورين مالودا وبالأمام دانيال ستوريدج ، ردود بلاكبيرن كانت حاضرة عن طريق بيدرسن وأولسن وإستمر اللعب منحصراً أغلب الأوقات بمنتصف الملعب حتى إنتهى الشوط الأول بنتيجة سلبية
بدأ الشوط الثاني بتغيير من جانب المدرب البرتغالي فياش بواش والذي كافئه قائده الثاني لامبرد مبكراً بالدقيقة 51 عن طريق رأسية للامبرد من عرضية بارنيسلاف إيفانوفيتش بهدف يتحمله التمركز الخاطىء لمدافعي البلاكبيرن.
بعدها يتواصل هجوم رجال فياش بواش عن طريق البديل توريس والنيجيري أوبي ميكيل حتى تنتهي المباراة بثلاث نقاط لتشيلسي تقربهم وترفع رصيدهم للـ 22 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن نيوكاسل الثالث.
|-|الارسنال يواصل تألقه ويهزم البرومتش بالثلاثه|-|
واصل ارسنال اليوم السبت صحوته وحقق إنتصاراً كبيراً على وست برومتش بثلاثه اهداف نظيفة ضمن منافسات الجولة الحادية عشر للدورى الإنجليزى.
وإرتفع رصيد الجانرز إلى 19 نقطة، وتوقف رصيد برومتش عند الرقم 11.
سيطر الارسنال على اللقاء طوال الـ 90 دقيقه، وإفتتح روبين فان بيرسى التسجيل فى الدقيقه 22 واضاف فيرمالين الهدف الثانى فى الدقيقه 39.
وشكلت تحركات والكوت وبيرسى وجيرفينيو الخطورة على دفاع الباجيز، وتحرك خط المنتصف بقيادة ارتيتا ورامسى وسونج من اجل السيطرة على مناطق المناورات.
ووقف دفاع المدفعجيه حائلاً دون وصول هجمات الابيض والاسود بقيادة كوكس وبرانت إلى مرمى تشيزنى.
وفى الشوط الثانى لم يختلف الوضع كثيراً، وسيطر رجال فينجر على الامور كما فعلوا فى الشوط الاول.
وتوالت الهجمات على دفاعات البرومتش واحرز ارتيتا الهدف الثالث فى الدقيقه 74، وحاول بعدها اصحاب الزى الابيض والاسود تقليص الفارق ولكن دون جدوى، لينتهى اللقاء بفوز اصدقاء فان بيرسى بثلاثيه نظيفة.
|-|مانشستر يتخطى القطط السوداء بصعوبة في إحتفالية ربع قرن من "الفيرجسون" |-|
نجح مانشستر في تقديم الإحتفالية المطلوبة لمدربه فبعد أن قام النادي بتسمية مدرج كامل بالملعب بإسم مدرج أليكس فيرجسون تقديراً لجهوده طيلة 25 عاماً ، وأرفقوا بتلك الهدية الكبيرة هدية من اللاعيبين بالنقاط الثلاث لكي تعطي الأمل للرجل الكبير في مانشستر بأن يقلص الفارق مع السيتزنز أكثر فأكثر ويحلم بالإحتفاظ بكأس الدوري.
ضغط رجال مانشيستر منذ البداية عن طريق عدة هجمات من ناني وروني وويلباك وجاءت الردود متحفظة من ساندرلاند عن طريق المهاجم البنيني الأوحد ستيفان سيسانون مهاجم باريس سان جيرمان السابق وإستمر الحال بهجمات الشياطين حتى نجح ويلباك "بالإشتراك مع ويس براون" من وضع مانشستر يونايتد بالمقدمة في آخر دقائق الشوط الأول فيلمسها ويلباك برأسه ويكملها ويس براون لاعب مانشيستر السابق في مرماه لكي يشارك بالإحتفالية مع زملائه القدامي ويصفر بعدها الحكم الإنجليزي لي ماسون بإنهاء أحداث الشوط الأول.
بالشوط الثاني يستمر هجوم المان يونايتد الكاسح لتعزيز الفوز فيشارك إيفرا بصناعة الكرات على الرواق الأيسر حتى أتت الدقيقة 66 بدراما بدأت بإشارة حكم الخط بوجود ركلة جزاء بسبب لمسة يد وهو الشيء الذي رفضه السيد لي ماسون حكم المباراة وأشار بإستئناف اللعب ليعبر ستيف بروس وجمهور القطط السوداء على سخطهم.
بعدها ينشط السير فيرجسون صفوفه فيدفع ببيرباتوف بدلاً من ويلباك وبكاريك بدلاً من بارك جي سونج ولكن يبقى الحال على ما هو عليه لتنتهي المباراة بفوز مانشستر بهدف وإرتفاع رصيدهم للنقطة 26 بالمركز الثاني بفارق نقطتين عن السيتزنز وبإنتظار نتيجة السيتزنز مع الكوينز بارك رينجرز.
|-|ليفربول يفشل فى فك شفرة سوانسى ويتعادل معه سلبياً |-|
تعادل اليوم السبت ليفربول امام نظيرة سوانسى سيتى بدون اهداف فى اللقاء الذى اقيم ضمن إطار الجولة الحاديه عشر للدورى الانجليزى، وبهذا إرتفع رصيد الريدز إلى 19 نقطة، وإرتفع رصيد سوانسى عند 13 نقطة.
جائت المباراة فى مجملها هجوم ضاغط لرجال دالجيش من اجل اجل تحقيق الفوز ودفاع مستميت من سوانسى من اجل الخروج من الانفيلد بنقطة.
وتحرك الهجوم الاحمر بقيادة كارول وسواريز ومن خلفهم تايلور وتشارلى ادم، وسيطر خط المنتصف على مجريات الامور عن طريق لوكاس ليفا وهندرسون.
وطار الجناحان جلين جونسون وخوزية انريكى من اجل إيجاد فرص عن طريق الكرات العرضيه.
ولكن دفاع الفريق الوافد الجديد بقيادة جارى مونك واشلى ويليامز تحمل عبئاً ثقيلاً طوال المباراة، وفى النهاية نجح فيرق السوانسى فى إنتزاع نقطة ثمينه من بين انياب فشل الكثير من الفرق من قبله قنصها، وينتهى اللقاء بالتعادل السلبى.