بل الرّفيق الأعلى

SOUILAH Mohamed

:: عضو مُشارك ::
إنضم
4 نوفمبر 2011
المشاركات
310
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
[font=&quot]الرفيق الأعلى[/font]
[font=&quot]
[/font]​
[font=&quot]قال النووي في شرح صحيح مسلم": الصحيح الذي عليه الجمهور أن المراد بالرفيق الأعلى: الأنبياء الساكنون أعلى عليين، ولفظة رفيق تطلق على الواحد والجمع، قال الله تعالى: {[font=&quot]وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا[/font][font=&quot]}.وقيل: هو الله تعالى، يقال الله رفيق بعباده من الرفق والرأفة فهو فعيل بمعنى فاعل، وأنكر الأزهري هذا القول. وقيل: أراد مرتفق الجنة". اهـ، [/font][/font]
[font=&quot]وقال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري :" في رواية المطلب عن عائشة عند أحمد " فقال: [font=&quot]مع الرفيق الأعلى[/font][font=&quot]، [/font][font=&quot]مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء[/font][font=&quot] - إلى قوله - [/font][font=&quot]رفيقا[/font][font=&quot] " وفي رواية أبي بردة عن أبي موسى عن أبيه عند النسائي وصححه ابن حبان " فقال: [/font][font=&quot]أسأل الله الرفيق الأعلى الأسعد، مع جبريل وميكائيل وإسرافيل[/font][font=&quot]" وظاهره أن الرفيق المكان الذي تحصل المرافقة فيه مع المذكورين"، ثم قال:" وقيل بل الرفيق هنا اسم جنس يشمل الواحد وما فوقه والمراد الأنبياء ومن ذكر في الآية. وقد ختمت بقوله: {[/font][font=&quot]وحسن أولئك رفيقا[/font][font=&quot]} ونكتة الإتيان بهذه الكلمة بالإفراد الإشارة إلى أن أهل الجنة يدخلونها على قلب رجل واحد، نبه عليه السهيلي". ثم قال: "ويحتمل أن يراد به الجماعة المذكورون في آية النساء. ومعنى كونهم رفيقا تعاونهم على طاعة الله وارتفاق بعضهم ببعض، وهذا الثالث هو المعتمد. وعليه اقتصر أكثر الشراح".اهـ[/font][/font]
 
[font=&quot]بارك الله فيك علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز [/font][font=&quot]
[/font][font=&quot]أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا [/font]
 
[font=&quot]بارك الله فيك علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز [/font][font=&quot]
[/font][font=&quot]أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا [/font]

وفيك بارك الله أخي الكريم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top