ام تيمية الاثرية
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 133
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 6
- آخر نشاط
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وأقتفى أثره إلى يوم الدين
أما بعد.
فإن من الأمور المحدثة في أدعية الأئمة في المساجد اليوم قد بلغة مبلغ كبير لمخالفتها هديه صلى الله عليه وسلم، فقد أحدث بعض الأئمة أدعية ما أنزل الله بها من سلطان.
ووالله لقد صليت خلف من يتجاوز وقت الدعاء عنده إلى النصف ساعة وما فوق،وأدعية مستجدة مسجة لا روحة فيها ومن معنى.
وقد بين أهل العلم هذه المخالفات ومنها:
أولا: التغني بالدعاء والتطريب والتلحين فيه، جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه: " وعلى الداعي ألا يشبّة الدعاء بالقرآن فيلتزم قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم".
ثانيا: رفع الصوت بالدعاء، روى ابن جرير عن ابن جريج أن الرفع الصوت بالدعاء من الأعتداء المشار إليه بقوله سبحانه "إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".
ثالثا: التكلف في السجع، قال ابن عباس رضي الله عنهما لمولاه عكرمة " انظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله وأصحابه لا يفعلون ذلك ...." رواه البخاري.
رابعا: الإطالة في الدعاء بالتكلف بذكر التفاصيل، كقول بعضهم " اللهم إذا ثقل منا اللسان، وارتخت منا اليدين، وبردت منا القدمان، وشخصت منا الأبصار، وغلسلنا المغسلون، وكفننا المكفنون....الخ" فيصبح الدعاء كالموعظة.
وكقول بعضهم " اللهم لا تدع لهم طائرة إلا اسقطتها، ولا سفينة إلا أغرقتها، ولا دبابة إلا دمرتها، اللهم عليك بالأ****ي و أف ـ16، ويقعد يعدد اسلحة الكفار كلها...الخ" وكأنه يملي على الله تعالى كيف يفعل بالأعداء، بينما كان يكفيه أن يقول " اللهم عليك بهم أو اللهم انتقم منهم، ونحو ذلك.
قالت عائشة رضي عنها " كان النبي يستحب الجوامع من الدعاء يدع ما سوى ذلك" صححه الألباني.
خامسا: الأدعية التي تحوي في ثناياها: ألفاظ محظورة ومخالفة للشرع، مثل:
1/ قول بعضهم "اللهم يا من في السماء ملكك، وفي الأرض سلطانك، وفي البحر عظمتك..."
قالت اللجنة الدائمة للإفتاء: " تركها أولى، لأن فيها إيهاما فقد يظن منها البعض تخصيص الملك في السماء فقط، أو السلطان بالأرض فقط وهكذا، وعظمتة الله وملكه وسلطانه وقهره عام جميع خلقه".
2/ قول بعضهم " يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الوصفون..الخ"،
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى" هذه أسجاع غير وارده عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما ورد عنه من الأدعية ماهو خير منها من غيرتكلف".
وقال العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى " أما ما ذُكر في السؤال، فلم يرد في كلام الله ورسوله فيما ينبغي الدعاء به".
3/ قول بعضهم " يا من أمره بين الكاف والنون".
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى " هذا غلط عظيم، والصواب يا من أمره بعد الكاف والنون، لأن ما بين الكاف والنون ليس أمرا، فلأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون".
4/ قول بعضهم " يا فرد" ووجه ذلك أن " الفرد" ليس من الأسماء الحسنى حتى يُدعى الله تعالى به.
5/ قول بعضهم " اللهم عليك باليهود ومن هاودهم" ، ووجه ذلك أن معنى كلمة " هاودهم"، صالحهم، واليهود يجوز الصلح معهم إذا كان فيه مصلحة للمسلمين كما صالحهم رسو الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، وعلى هذا فإن النبي صلى الله عليه وسلك يدخل في هذا الدعاء والعياذ بالله تعالى، كما ذكر ذلك العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى.
6/ الدعاء علىعموم الكفار بالهلاك والا ستئصال:
قال العلامة صالخ الفوزان حفظه الله تعالى" المشروع في القنوت وغيره، الدعاء على المعتدين من الكفار على المسلمين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قنت يدعو على الكفار خصّ المعتدين منهم ولم يدع على جميع : فقال " اللهم العن فلانا وفلانا والقبيلة الفلانية ولم يعمم الكفار".
وقالت اللجنةالدائمة للأفتاء " الدعاء بفناء الكفار اعتداء في الدعاء، لأن الله قدّر وجودهم وبقائهم لحكمة، والله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد".
أما بعد.
فإن من الأمور المحدثة في أدعية الأئمة في المساجد اليوم قد بلغة مبلغ كبير لمخالفتها هديه صلى الله عليه وسلم، فقد أحدث بعض الأئمة أدعية ما أنزل الله بها من سلطان.
ووالله لقد صليت خلف من يتجاوز وقت الدعاء عنده إلى النصف ساعة وما فوق،وأدعية مستجدة مسجة لا روحة فيها ومن معنى.
وقد بين أهل العلم هذه المخالفات ومنها:
أولا: التغني بالدعاء والتطريب والتلحين فيه، جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه: " وعلى الداعي ألا يشبّة الدعاء بالقرآن فيلتزم قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم".
ثانيا: رفع الصوت بالدعاء، روى ابن جرير عن ابن جريج أن الرفع الصوت بالدعاء من الأعتداء المشار إليه بقوله سبحانه "إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".
ثالثا: التكلف في السجع، قال ابن عباس رضي الله عنهما لمولاه عكرمة " انظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله وأصحابه لا يفعلون ذلك ...." رواه البخاري.
رابعا: الإطالة في الدعاء بالتكلف بذكر التفاصيل، كقول بعضهم " اللهم إذا ثقل منا اللسان، وارتخت منا اليدين، وبردت منا القدمان، وشخصت منا الأبصار، وغلسلنا المغسلون، وكفننا المكفنون....الخ" فيصبح الدعاء كالموعظة.
وكقول بعضهم " اللهم لا تدع لهم طائرة إلا اسقطتها، ولا سفينة إلا أغرقتها، ولا دبابة إلا دمرتها، اللهم عليك بالأ****ي و أف ـ16، ويقعد يعدد اسلحة الكفار كلها...الخ" وكأنه يملي على الله تعالى كيف يفعل بالأعداء، بينما كان يكفيه أن يقول " اللهم عليك بهم أو اللهم انتقم منهم، ونحو ذلك.
قالت عائشة رضي عنها " كان النبي يستحب الجوامع من الدعاء يدع ما سوى ذلك" صححه الألباني.
خامسا: الأدعية التي تحوي في ثناياها: ألفاظ محظورة ومخالفة للشرع، مثل:
1/ قول بعضهم "اللهم يا من في السماء ملكك، وفي الأرض سلطانك، وفي البحر عظمتك..."
قالت اللجنة الدائمة للإفتاء: " تركها أولى، لأن فيها إيهاما فقد يظن منها البعض تخصيص الملك في السماء فقط، أو السلطان بالأرض فقط وهكذا، وعظمتة الله وملكه وسلطانه وقهره عام جميع خلقه".
2/ قول بعضهم " يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الوصفون..الخ"،
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى" هذه أسجاع غير وارده عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما ورد عنه من الأدعية ماهو خير منها من غيرتكلف".
وقال العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى " أما ما ذُكر في السؤال، فلم يرد في كلام الله ورسوله فيما ينبغي الدعاء به".
3/ قول بعضهم " يا من أمره بين الكاف والنون".
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى " هذا غلط عظيم، والصواب يا من أمره بعد الكاف والنون، لأن ما بين الكاف والنون ليس أمرا، فلأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون".
4/ قول بعضهم " يا فرد" ووجه ذلك أن " الفرد" ليس من الأسماء الحسنى حتى يُدعى الله تعالى به.
5/ قول بعضهم " اللهم عليك باليهود ومن هاودهم" ، ووجه ذلك أن معنى كلمة " هاودهم"، صالحهم، واليهود يجوز الصلح معهم إذا كان فيه مصلحة للمسلمين كما صالحهم رسو الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، وعلى هذا فإن النبي صلى الله عليه وسلك يدخل في هذا الدعاء والعياذ بالله تعالى، كما ذكر ذلك العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى.
6/ الدعاء علىعموم الكفار بالهلاك والا ستئصال:
قال العلامة صالخ الفوزان حفظه الله تعالى" المشروع في القنوت وغيره، الدعاء على المعتدين من الكفار على المسلمين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قنت يدعو على الكفار خصّ المعتدين منهم ولم يدع على جميع : فقال " اللهم العن فلانا وفلانا والقبيلة الفلانية ولم يعمم الكفار".
وقالت اللجنةالدائمة للأفتاء " الدعاء بفناء الكفار اعتداء في الدعاء، لأن الله قدّر وجودهم وبقائهم لحكمة، والله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد".