سوريا و اليمن الثورة والمستقبل

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,690
نقاط التفاعل
782
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
من يتابع ما تكتبه الصحافة العربية والدولية حول الثورة في سوريا واليمن يلاحظ ان هناك نوع من الاجحاف تجاه ثوار اليمن
مقارنة مع ثورة سوريا
ربما ذلك نتيجة الدماء التي تسيل يوميا بالشام
وربما حسابات اخرى
الموضوع التالي محاولة للفهم

بين مجلس التعاون والجامعة العربية
اختار مجلس التعاون الخليجي ان تكون مهمته فقط في الازمة اليمنية
ومنذ بداية احداث اليمن ظهرت المبادرة الخليجية وهى الى اليوم امام اليمنين مطروحة
هذه المبادرة كانت ولازالت ظوقا للنجاة للرئيس صالح
وعرف الكل ان حكام الخليج متواطيئون حتى النخاع مع علي صالح
كبرى دول الخليج السعودية التي وقفت مع مبارك واستقبلت بن علي كانت اكثر وفاء لعلي صالح

الجامعة العربية
اختارت الجامعة العربية مهمة الملف السوري
وكان التواجد الخليجي حاضرا من قبل قطر والسعودية معا
وذلك لنصرة اهل السنة كما يقولون
الجامعة العربية كانت اكثر قوة في الموقف هذه المرة
وربما ازعجها التماطل السوري في ادامة اراقة الدماء

الاحداث بين سوريا واليمن
كل متتبع يدرك ان في سوريا كل يوم عمليات القتل
و كل يوم يتم التضييق على الحريات
والشعب السوري الاعزل من السلاح يواجه الدبابات السورية
بصدور عارية
احداث اليوم اكدت ان الجيش السوري يقصف المدن السورية
وكانها داخل حدود اسرائيل
اضافة للتضييق على عمليات اسعاف الجرحى
والتضييق الاعلامي المستمر

في الجانب اليمني نجد الوضع مختلف
قوات الامن تقوم بعمليات محدودة كل اسبوع تقريبا
وهي في مواجهة قوات مسلحة اخرى تدعم المتظاهرين
اضافة لقوات الاحمر وقبيلته
هذا الوضع ترك الثورة اليمنية تمشي باقل التكاليف
في الارواح


ثم ماذا بعد
هل يستمر ذبح السوريين طويلا ؟؟؟
وهل تستمر الانشقاقات القبلية في اليمن ؟؟؟
وهل اقتربت ساعة الحسم ؟؟؟
طيب الله اوقاتكم
 
بصراحة ارى ان الوضع في اليمن اسهل من سوريا وذلك لأن نظام صالح لا يوجد له ابعاد خارج اليمن اما النظام السوري فكارثة حقيقية ... هو نظام له وجوه عدة ...
 
اخي اسامة الوضع في اليمن معقد جدا فالثورة اليمنية لها اطراف عديدة وليست كما هو الحال في سوريا ( معارضه وحكومة ) نعم صحيح اتفق مع الاخت البسكرية ان سوريا لها نفوذ خارج سوريا مع العلم انه محدود ولكن بمساعدة ايران سيختلف الوضع

ولكن القضية اليمنيه اشد تعقيد فالاطراف في الثورة اليمنيه هم التالي ( حكومة , معارضة , قاعدة , حوثيين , ابناء الاحمر , جنوبيين ) ومن هنا تكمن المشكلة فلو كان الحال في اليمن كما في غيرها طرفين فقط لحلت المشكلة ولكن الان على دول الخليج ان تدخل في حوار مع جميع هذه الاطراف وهذا مستحيل فكلنا نعلم ماهي العلاقة بين دول الخليج والحوثيين والقاعدة

ولهذا السبب دول الخليج تتدخل لحل الازمة اليمنية ولكن بحذر شديد وترقب وليس اجحافا منها او تقصير

ومخطأ من يظن بأن دول الخليج تدعم علي صالح
 
اسااااامه مرة تناقشنا سوا وحكيتلي نظامكن و نظامكن
اول شي اليمن فيها قواعد اميركية لذلك حرام
تانيا اذا عم تصدقو الجزيره انو بسورية في مجازر اذن ليش عم تنكر القصف للمدنيين في اليمن من قبل نظام صالح؟؟
تالتا اذا المظاهرات سلمية واسلامية ليش يفجرو المسجد باليمن لاغتيال صالح؟
رابعا الله يبعتلكن متل ما بتتمنو للشعب السوري ولسورية اللهم آمين يارب
 



دواعي الخوف والحيرة
2011-11-14







ليس عندي أي دفاع عن النظام السوري، الذي علقت الجامعة العربية عضويته أمس الأول 12/11. ذلك أنه خسر كل أصدقائه بعدما أحرجهم ولم يدع لهم فرصة للتعاطف أو التضامن معه. وقد أعطي مهلة ثمانية أشهر لكي يصالح الغاضبين الذين ضاقوا ذرعا بقمعه وشبيحته وأجهزته الأمنية التي لم تبق على حرمة إلا وانتهكتها. حتى الدول العربية التي ظلت تعارض اتخاذ إجراء ضد النظام السوري ــ الجزائر مثلا ــ لم تجد بدا من التصويت في الاجتماع الأخير لصالح تعليق عضويته، حيث لم تجد بادرة تشير إلى جدوى التضامن معه.
ورغم أنني مع فكرة الضغط على دمشق حتى تكف عن سياسة سحق المعارضة التي لم تهزم رغم مضي ثمانية أشهر على انطلاق احتجاجاتها السلمية، إلا أنني لا أخفي شعورا بالخوف والحيرة إزاء القرار الذي اتخذ. سأشرح لك لماذا؟
ذلك أنني لست مطمئنا إلى تداعيات ذلك القرار الذي يمكن أن يفتح الباب للدخول الدولي. رغم أن الإشارة إلى اللجوء للمنظمات الحقوقية الدولية جاء لاحقا على دعوة المنظمات العربية المماثلة للقيام بما تستطيعه لحماية السوريين من البطش والقمع، إلى جانب تحري حقائق المشهد خصوصا ما تعلق منها بادعاء النظام بأن ثمة منظمات إرهابية مسلحة مدعومة من الخارج أصبحت تعمل في سوريا. وهى الحجة التي رددتها أبواق النظام وبررت بها عدم انسحاب الجيش وآلياته من المدن. حيث ذكرت تلك الأبواق أن انسحاب الجيش معناه إخلاء الساحة لعناصر تلك المنظمات الإرهابية. ومعناه أيضا تطوع النظام بتسليم الشارع لها وهو ما يستحيل القبول به.
من ناحية ثانية، فإن قرار التعليق تشتم منه رائحة التمهيد للتدخل الدولي. الأمر الذي يدفع بالمشهد إلى حافة الهاوية، التي يعلم الله وحده مآلاتها وتداعياتها. يعزز الخوف ويؤكده أن النظام السوري دأب على العناد من بداية الأزمة، واستمر في اتباع سياسة القمع والسحق مراهنا على احتمالات تفجير المنطقة في حال سقوطه، ومبديا استعدادا مدهشا لهدم المعبد على من فيه، مسترشدا في ذلك بمقولة نيرون الشهيرة «علي وعلي أعدائي».
أما ما يحير في الأمر فإن ظروف الاحتجاج الشعبي في اليمن وإصرار النظام على تحدي الجماهير الغاضبة وإقدامه على قتل المعارضين، هذه الظروف تكاد تتطابق مع الحالة السورية، إذ القمع هو هو وسياسة الهراوة الأمنية هي هي. وإصرار رئيس الدولة على البقاء في السلطة وعدم الرحيل هو ذاته الحاصل في سوريا. كما أن سيطرة الأسرة على ****** النظام وثروة البلد. يكاد يكون واحدا في البلدين. وكما أن النظام السوري قبل بمبادرة الجامعة العربية ثم راوغ فيها ولم ينفذ منها شيئا، فإن الرئيس عبدالله صالح فعل نفس الشيء وأكثر. إذ تسلم المبادرة الخليجية ووعد بالتوقيع عليها، وقال أكثر من مجرد إنه سيترك السلطة، لكنه لم يف بشيء مما عليه أو تعهد به، وظل معتصما بشعار الصمود والتصدي الذي ادعاه يوما ما. لكنه كان صمودا في التمسك بالسلطة والكرسي. وتصديا لا يعرف حدودا للجماهير الغاضبة والمطالبة برحيله.
في ضوء هذه الخلفية فإن السؤال الذي يرد على الخاطر مباشرة هو: إذا تساوت ظروف القمع الوحشي ورفض مبادرات الحلول السلمية والالتفاف حولها، وإذا طال الأمل بكل ذلك وأصبحت الدماء تزداد غزارة بمضي الوقت، فلماذا اتخذت الجامعة العربية موقفا حازما، حتى إذا كان نسبيا وجاء متأخرا، في حين تم تجاهل الحاصل في اليمن؟. إذا قيل إن مجلس التعاون الخليجي يقوم بالمهمة فالرد على ذلك أن المجلس فرع في حين أن الجامعة العربية هي الأصل ثم إن مبادرة المجلس لم تحقق شيئا حتى الآن، ولا يزال الرئيس اليمنى يراوغ فيها ويناور، ويستخدمها لكسب الوقت ومحاولة تغيير الولاءات القبلية لصالحه.
ليس لدي رد على السؤال الذي طرحته، ولكني ألاحظ في صدده أمرين: الأول أن السفراء الغربيين يقومون بدور في الموضوع، الأمر الذي يعني أن الدول الغربية أصبحت طرفا في التعامل مع الملف، ربما لخشيتها مما يشاع عن نفوذ لتنظيم القاعدة في اليمن. الثاني أن المملكة العربية السعودية يبدو أنها تعتبر الملف اليمنى شأنا خاصا لها لا تريد لأحد أن يتدخل فيه، بما في ذلك الجامعة العربية. علما بأن إعادتها للرئيس اليمني بعد علاجه من محاولة اغتياله كانت إشارة ضمنية إلى أنها إذا لم تكن راغبة في بقائه في السلطة، فإنها على الأقل لا تريد له أن يغادر منصبه استجابة لثورة شعبية رفضته.
الأمر الآخر المحير في قرار الجامعة العربية أنه بدا وكأنه ليس احتجاجا على قمع الشعب السوري وإنما هو غضب لإعلان ذلك القمع وممارسته في الشوارع والسماح بتصويره وبثه في كل مكان. إذ لست وحدي الذي يعرف أن بعض الدول التي تحمست وأيدت بشدة تعليق عضوية سوريا تمارس القمع والسحق بصور أخرى غير مرئية ولا معلنة. لذلك تمنيت أن توجه الجامعة العربية، بمناسبة تعليقها عضوية سوريا، نداء إلى الدول الأعضاء تناشدها فيه إطلاق سجناء الرأي لديها وتشدد على أهمية احترامها للحريات العامة وحقوق الإنسان، لكني أخشى أن تكون الدول التي تحمست لتعليق عضوية سوريا هي أول من سيعترض على هذه التوصية.


هذا مقال وجدتو بالشرق القطرية وكاتبو فهمي هويدي
 
السلام عليك
الجامعة العربية لها حسابات تسير عليها وفق ما يمليه عليها الرؤساء والملوك العرب الباقين
سوريا حتى في فترة الاستقرار لم تكن علاقتها بهؤلاء جيدة على عكس اليمن الذي كانت له علاقات طيبة خاصة مع الخليج وهذا قد يفسر التحرك العربي الأخير ضد سوريا
ورغم اننا نعلم أن هذا التحرك له حساباته لكنه مادام فيه مصلحة للشعب السوري فهو مرحب به
واليمن لها الله
 
السلام عليك
الجامعة العربية لها حسابات تسير عليها وفق ما يمليه عليها الرؤساء والملوك العرب الباقين
سوريا حتى في فترة الاستقرار لم تكن علاقتها بهؤلاء جيدة على عكس اليمن الذي كانت له علاقات طيبة خاصة مع الخليج وهذا قد يفسر التحرك العربي الأخير ضد سوريا
ورغم اننا نعلم أن هذا التحرك له حساباته لكنه مادام فيه مصلحة للشعب السوري فهو مرحب به
واليمن لها الله



صدقيني يا اخت تالة ان علاقة الخليج وخصوصا السعودية مع سوريا كانت افضل بكثير من العلاقة مع اليمن

ولكن بشار ونظامة اغلق جميع الابواب في وجه جميع الانظمة العربية وخصوصا الصديقه

ففي اليمن لانسمع يوميا بقتلى على عكس سوريا التي يقتل الشعب فيها بشكل يومي

مما اجبر الدول العربية التركيز على الثورة السورية اكثر من اليمنية هذا هو سبب التركيز على الوضع في سوريا

ثم بعد اسقاط نظام الاسد باذن الله قريبا ستتوجه الانظار للوضع اليمني والذي سبق وقلت انه وضع معقد للغاية ولكن لافرار من اسقاط نظام صالح مهما كان الثمن وهذا ماستفعله الدول العربية وخصوصا الخليجية
 
صدقيني يا اخت تالة ان علاقة الخليج وخصوصا السعودية مع سوريا كانت افضل بكثير من العلاقة مع اليمن

لكن الواقع يقول غير ذلك
بماذا تفسر لي جلسات الصلح التي كانت تحدث بين السعودية وبشار من فترة الى أخرى !؟ ام انها مجرد تمثيليات ؟!
بالاضافة ،كيف تفسري موقف "رئيس دولة " اليمني بأن يقبل بان تقوم دولة مجاورة"السعودية" بشن حربو بقصف شعبها على الحدود ولا تحرك ساكنة ؟!
هذا لا يفسره غلا شيئ واحد ..علاقة وطيدة بين البلدين أو بالاصح بين الرئيس اليمنى والملك السعودي

ولكن بشار ونظامة اغلق جميع الابواب في وجه جميع الانظمة العربية وخصوصا الصديقه

ففي اليمن لانسمع يوميا بقتلى على عكس سوريا التي يقتل الشعب فيها بشكل يومي

مما اجبر الدول العربية التركيز على الثورة السورية اكثر من اليمنية هذا هو سبب التركيز على الوضع في سوريا

ثم بعد اسقاط نظام الاسد باذن الله قريبا ستتوجه الانظار للوضع اليمني والذي سبق وقلت انه وضع معقد للغاية ولكن لافرار من اسقاط نظام صالح مهما كان الثمن وهذا ماستفعله الدول العربية وخصوصا الخليجية

والله نتمنى ذلك ...
 
والله نتمنى ذلك ...


لقد قلت لك اختي تاله وانا لا اقول شيء الى وانا متاكد منه العلاقه السعودية السوريه افضل بكثير مماهي عليه مع اليمن

نعم صحيح كان هناك اختلافات ولكن دائما كانت تحل بشكل سلمي وسريع

اما الوضع مع الرئيس اليمني فقد مر بفترته توتر شديده جدا امتدت من عام 1991 ولم ترجع الامور الى مجراها الى عام 2000 ولم تكن باحسن حال بعد رجوعها بل كانت علاقة مجامله فلم يكف علي صالح اذيته للسعودية ومؤامراته تجاهها

فغير صحيح ان العلاقة السعودية مع اليمن افضل منها مع السورية

اما قولك بان الرئيس اليمني سمح للقوات السعودية بضرب ارضه فهذا لم يكن باختياره بل كان مجبورعلى غض الطرف حتى لايجد المقاتلات السعودية تقصف قصره الرئاسي بصنعاء

 
آخر تعديل:



دواعي الخوف والحيرة
2011-11-14







ليس عندي أي دفاع عن النظام السوري، الذي علقت الجامعة العربية عضويته أمس الأول 12/11. ذلك أنه خسر كل أصدقائه بعدما أحرجهم ولم يدع لهم فرصة للتعاطف أو التضامن معه. وقد أعطي مهلة ثمانية أشهر لكي يصالح الغاضبين الذين ضاقوا ذرعا بقمعه وشبيحته وأجهزته الأمنية التي لم تبق على حرمة إلا وانتهكتها. حتى الدول العربية التي ظلت تعارض اتخاذ إجراء ضد النظام السوري ــ الجزائر مثلا ــ لم تجد بدا من التصويت في الاجتماع الأخير لصالح تعليق عضويته، حيث لم تجد بادرة تشير إلى جدوى التضامن معه.
ورغم أنني مع فكرة الضغط على دمشق حتى تكف عن سياسة سحق المعارضة التي لم تهزم رغم مضي ثمانية أشهر على انطلاق احتجاجاتها السلمية، إلا أنني لا أخفي شعورا بالخوف والحيرة إزاء القرار الذي اتخذ. سأشرح لك لماذا؟
ذلك أنني لست مطمئنا إلى تداعيات ذلك القرار الذي يمكن أن يفتح الباب للدخول الدولي. رغم أن الإشارة إلى اللجوء للمنظمات الحقوقية الدولية جاء لاحقا على دعوة المنظمات العربية المماثلة للقيام بما تستطيعه لحماية السوريين من البطش والقمع، إلى جانب تحري حقائق المشهد خصوصا ما تعلق منها بادعاء النظام بأن ثمة منظمات إرهابية مسلحة مدعومة من الخارج أصبحت تعمل في سوريا. وهى الحجة التي رددتها أبواق النظام وبررت بها عدم انسحاب الجيش وآلياته من المدن. حيث ذكرت تلك الأبواق أن انسحاب الجيش معناه إخلاء الساحة لعناصر تلك المنظمات الإرهابية. ومعناه أيضا تطوع النظام بتسليم الشارع لها وهو ما يستحيل القبول به.
من ناحية ثانية، فإن قرار التعليق تشتم منه رائحة التمهيد للتدخل الدولي. الأمر الذي يدفع بالمشهد إلى حافة الهاوية، التي يعلم الله وحده مآلاتها وتداعياتها. يعزز الخوف ويؤكده أن النظام السوري دأب على العناد من بداية الأزمة، واستمر في اتباع سياسة القمع والسحق مراهنا على احتمالات تفجير المنطقة في حال سقوطه، ومبديا استعدادا مدهشا لهدم المعبد على من فيه، مسترشدا في ذلك بمقولة نيرون الشهيرة «علي وعلي أعدائي».
أما ما يحير في الأمر فإن ظروف الاحتجاج الشعبي في اليمن وإصرار النظام على تحدي الجماهير الغاضبة وإقدامه على قتل المعارضين، هذه الظروف تكاد تتطابق مع الحالة السورية، إذ القمع هو هو وسياسة الهراوة الأمنية هي هي. وإصرار رئيس الدولة على البقاء في السلطة وعدم الرحيل هو ذاته الحاصل في سوريا. كما أن سيطرة الأسرة على ****** النظام وثروة البلد. يكاد يكون واحدا في البلدين. وكما أن النظام السوري قبل بمبادرة الجامعة العربية ثم راوغ فيها ولم ينفذ منها شيئا، فإن الرئيس عبدالله صالح فعل نفس الشيء وأكثر. إذ تسلم المبادرة الخليجية ووعد بالتوقيع عليها، وقال أكثر من مجرد إنه سيترك السلطة، لكنه لم يف بشيء مما عليه أو تعهد به، وظل معتصما بشعار الصمود والتصدي الذي ادعاه يوما ما. لكنه كان صمودا في التمسك بالسلطة والكرسي. وتصديا لا يعرف حدودا للجماهير الغاضبة والمطالبة برحيله.
في ضوء هذه الخلفية فإن السؤال الذي يرد على الخاطر مباشرة هو: إذا تساوت ظروف القمع الوحشي ورفض مبادرات الحلول السلمية والالتفاف حولها، وإذا طال الأمل بكل ذلك وأصبحت الدماء تزداد غزارة بمضي الوقت، فلماذا اتخذت الجامعة العربية موقفا حازما، حتى إذا كان نسبيا وجاء متأخرا، في حين تم تجاهل الحاصل في اليمن؟. إذا قيل إن مجلس التعاون الخليجي يقوم بالمهمة فالرد على ذلك أن المجلس فرع في حين أن الجامعة العربية هي الأصل ثم إن مبادرة المجلس لم تحقق شيئا حتى الآن، ولا يزال الرئيس اليمنى يراوغ فيها ويناور، ويستخدمها لكسب الوقت ومحاولة تغيير الولاءات القبلية لصالحه.
ليس لدي رد على السؤال الذي طرحته، ولكني ألاحظ في صدده أمرين: الأول أن السفراء الغربيين يقومون بدور في الموضوع، الأمر الذي يعني أن الدول الغربية أصبحت طرفا في التعامل مع الملف، ربما لخشيتها مما يشاع عن نفوذ لتنظيم القاعدة في اليمن. الثاني أن المملكة العربية السعودية يبدو أنها تعتبر الملف اليمنى شأنا خاصا لها لا تريد لأحد أن يتدخل فيه، بما في ذلك الجامعة العربية. علما بأن إعادتها للرئيس اليمني بعد علاجه من محاولة اغتياله كانت إشارة ضمنية إلى أنها إذا لم تكن راغبة في بقائه في السلطة، فإنها على الأقل لا تريد له أن يغادر منصبه استجابة لثورة شعبية رفضته.
الأمر الآخر المحير في قرار الجامعة العربية أنه بدا وكأنه ليس احتجاجا على قمع الشعب السوري وإنما هو غضب لإعلان ذلك القمع وممارسته في الشوارع والسماح بتصويره وبثه في كل مكان. إذ لست وحدي الذي يعرف أن بعض الدول التي تحمست وأيدت بشدة تعليق عضوية سوريا تمارس القمع والسحق بصور أخرى غير مرئية ولا معلنة. لذلك تمنيت أن توجه الجامعة العربية، بمناسبة تعليقها عضوية سوريا، نداء إلى الدول الأعضاء تناشدها فيه إطلاق سجناء الرأي لديها وتشدد على أهمية احترامها للحريات العامة وحقوق الإنسان، لكني أخشى أن تكون الدول التي تحمست لتعليق عضوية سوريا هي أول من سيعترض على هذه التوصية.


هذا مقال وجدتو بالشرق القطرية وكاتبو فهمي هويدي
ما اشبه اليوم بالبارحه يا هويدي
في عام 1990 عقدت قمة عربية طارئة من أجل بحث الاحتلال العراقي للكويت... وطرحت مسألة التصويت على (تدويل الحل) إي دخول قوات أجنبية إلى الخليج... جرى التصويت في جلسة مغلقة، بحضور سورية الصمود والتصدي ووو، وصوت الوفد السوري لصالح القرار..{اي التدخل الاجنبي }
 
بصراحة ارى ان الوضع في اليمن اسهل من سوريا وذلك لأن نظام صالح لا يوجد له ابعاد خارج اليمن اما النظام السوري فكارثة حقيقية ... هو نظام له وجوه عدة ...

اهلا الاخت الفاضلة البسكرية
على المرور
وعلى الرد
نعم الوضع اليمني اسهل
لكن المملكة السعودية ترعى نظام صالح بقوة
طيب الله اوقاتكم
 
اهلا الاخت الفاضلة البسكرية
على المرور
وعلى الرد
نعم الوضع اليمني اسهل
لكن المملكة السعودية ترعى نظام صالح بقوة
طيب الله اوقاتكم


كيف ترعى نظام صالح وبقوة ؟؟؟!!
 
كيف ترعى نظام صالح وبقوة ؟؟؟!!
اهلا الاخ الكريم : عشقي السعودية
التحالف بين صالح وحكام المملكة واضح جدا
والمملكة تخاف على حدودها من بزوغ فجر نظام سياسي لايراعي مصالحها
مثلها مثل الجزائر عند تعاملها مع الملف الليبي
 
كيف ترعى نظام صالح وبقوة ؟؟؟!!
اهل الاخ الفاضل عشقي السعودية
تعامل السعودية مع الملف اليمني كان جد واضح
واللمكة تخاف على حدودها من بزوغ قجر نظام سياسي جديد
مثلها مثل الجزائر عندما تعاملت بحذر مع الملف الليبي
ربي يجيب الخير
 
العودة
Top