السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت قبل قليل للمنتدى فإذا بي أجد رسالة من أحد الأعضاء أرسل لي فيها ما كتبته أحد الأعضاء علي فوجدته ردا مليء بالشتائم وبنعرات أهل الجاهلية قال فيه " بصح ألي شاوي شاوي " في سياق القدح والذم والتعيير
فتأسفت أيما تأسف بادىء ذي بدأ لما قرأت إسم عضوية العضو الكاتب فوجدته إسما إسلاميا مصحوبا بصفة من صفات الإستقامة والتزكيات
" أثري" بمعنى متبع للآثار والأحاديث
فتعجبت أن يصدر ذلك من آثري ، وكنت أظن أن مثل هؤلاء هم أبعد الناس عن نعرات الجاهلية والتنابز بالألقاب والطعن في الأنساب
كيف لا وهم ذاكرين قوله تعالى " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون "
ولقوله صلى الله عليه وسلم " من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه " رواه مسلم، أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ولقوله صلى الله عليه وسلم " اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ : الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ"
وقوله صلى الله عليه وسلم " لا فرق بين عربي وأعجمي ..." الحديث
ولأن النسب ليس بمكسب حتى يذم به المرأ بل يذم ويمدح بما كسبت يمينه ...
ثم قلت في نفسي أن تلك الأوصاف ليس لها ثمن و ليس لها معيار، فكل من أراد أن يتسمى بها تسمى بل له أن يتسمى بما شاء، كما هو حال الكثيرين المتسمين بأسماء وهم بعيدون منها ...
فأين الآثر وأين الأثرية وأين الإسلام وأين السنة ؟؟؟ !!!
هذا إن كنت شاوي حقا، وكانت الشاوية مذمة ، وليست كذلك
فأنا بحمد لله عربي الأصل، هلالي النسب على أصح الروايات التي تنقل
وليست الشاوية بمذمة فهم الرجال الأحرار الشهماء، ولإني والله أفتخر بكوني معاشرة لهم مولودا بينهم مرزوقا بشهامتهم ورجولتهم على تفاوت فيها وإندثار البعض منها ...
هذا ما إستطعت كتابته في هذه العجالة اليسيرة مع تشتت في الفكر، وتأسف للوضع ...
فما هي يا ترى نظرة العاقل لهذه الألقاب، وكيفية التعامل معها
وما هو أثرها السيء وسط المجتمع الجزائري ؟؟؟
وهل حقا يفرق المسلم بين العربي والأعجمي ، فضلا أن يفرق المسلم بين المسلم والأعجمي بالعجمة ؟؟؟
دخلت قبل قليل للمنتدى فإذا بي أجد رسالة من أحد الأعضاء أرسل لي فيها ما كتبته أحد الأعضاء علي فوجدته ردا مليء بالشتائم وبنعرات أهل الجاهلية قال فيه " بصح ألي شاوي شاوي " في سياق القدح والذم والتعيير
فتأسفت أيما تأسف بادىء ذي بدأ لما قرأت إسم عضوية العضو الكاتب فوجدته إسما إسلاميا مصحوبا بصفة من صفات الإستقامة والتزكيات
" أثري" بمعنى متبع للآثار والأحاديث
فتعجبت أن يصدر ذلك من آثري ، وكنت أظن أن مثل هؤلاء هم أبعد الناس عن نعرات الجاهلية والتنابز بالألقاب والطعن في الأنساب
كيف لا وهم ذاكرين قوله تعالى " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون "
ولقوله صلى الله عليه وسلم " من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه " رواه مسلم، أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ولقوله صلى الله عليه وسلم " اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ : الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ"
وقوله صلى الله عليه وسلم " لا فرق بين عربي وأعجمي ..." الحديث
ولأن النسب ليس بمكسب حتى يذم به المرأ بل يذم ويمدح بما كسبت يمينه ...
ثم قلت في نفسي أن تلك الأوصاف ليس لها ثمن و ليس لها معيار، فكل من أراد أن يتسمى بها تسمى بل له أن يتسمى بما شاء، كما هو حال الكثيرين المتسمين بأسماء وهم بعيدون منها ...
فأين الآثر وأين الأثرية وأين الإسلام وأين السنة ؟؟؟ !!!
هذا إن كنت شاوي حقا، وكانت الشاوية مذمة ، وليست كذلك
فأنا بحمد لله عربي الأصل، هلالي النسب على أصح الروايات التي تنقل
وليست الشاوية بمذمة فهم الرجال الأحرار الشهماء، ولإني والله أفتخر بكوني معاشرة لهم مولودا بينهم مرزوقا بشهامتهم ورجولتهم على تفاوت فيها وإندثار البعض منها ...
هذا ما إستطعت كتابته في هذه العجالة اليسيرة مع تشتت في الفكر، وتأسف للوضع ...
فما هي يا ترى نظرة العاقل لهذه الألقاب، وكيفية التعامل معها
وما هو أثرها السيء وسط المجتمع الجزائري ؟؟؟
وهل حقا يفرق المسلم بين العربي والأعجمي ، فضلا أن يفرق المسلم بين المسلم والأعجمي بالعجمة ؟؟؟
وكتبه سفيان الباتني
آخر تعديل: