...... بلييييييز

لؤلؤة القرآن

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
20 سبتمبر 2009
المشاركات
1,063
نقاط التفاعل
345
النقاط
43
العمر
29
السلام ممكن مساعدة

تشرحولي هذو المصطلحات :


مغول ( تتار)

البلقان
القرم
جنكيزخان
تيمورلنك
الحروب الصليبية
عثمان الاول
سليمان القانوني
الجيش الانكشاري
عبد المؤمن بن علي
الظاهر بيبرس


تعيشو شوفوهملي
 
المُغُول، أو المُنغُول، قوم نشؤوا في أواسط آسيا في المنطقة منغوليا. يطلق هذا اللقب على كل من يتكلم اللغة المغولية بما فيهم شعب الكالميك الموجودون بشرق أوروبا.
بداية ظهور الاسم بشكل رسمي بدأ من عهد أسرة تانج الصينية بالقرن الثامن ولكن الظهور الفعلي بدأ يطفو بالسطح بالقرن ال11 خلال حكم الكاثاي, بالبداية كانوا قبائل صغيرة وتناثرة حول نهر اونون ما بين روسيا ومنغوليا حاليا، توحدت معظم قبائل المغول والترك بالقرن الثالث عشر تحت مظلة حكم جنكيز خان. لم يتم تحديد أصل اللغة المنغولية بالضبط، فبعض علماء اللسان يرجعها إلى انها تطورت من مجموعة التانغوسية التي هي جزء من الطاي والبعض يرجحها إلى تأثير اللغة السيبيرية القديمة.
يتوزع المنغول حاليا ما بين منغوليا والصين (منغوليا الداخلية) وروسيا وآسيا الوسطى ويوجد منهم أقليات بأفغانستان كالهازارا (أقلية شيعية حول مزار الشريف ويوجد منهم أيضا بإيران) والمغول (اقلية موجودون حول هيرات) والإيماك.
البلقان هي شبه جزيرة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لقارة أوروبا تصل مساحتها لحوالي 728,000 كم مربعا وعدد سكانها يزيد عن 53 مليون نسمة. اشتق اسم المنطقة من سلسلة جبال البلقان التي تمتد من أواسط بلغاريا حتى شرقي الجمهورية الصربية، وهي أحد المناطق التاريخية والجغرافية الهامة في القارة الأوروبية.
شبه جزيرة القرم هي جمهورية ذات حكم ذاتي ضمن جمهورية أوكرانيا حيث تقع جنوب البلاد ويحيط بها البحر الأسود من الجنوب والغرب، بينما يحدها من الشرق بحر أزوف، ومساحتها 2700 كم، وسكانها 2.5 مليون نسمة، ويشكل الروس حوالي 50% منهم، والأوكران 30%، والباقي من التتار المسلمين. وأهم مدنها هي العاصمة سيمفروبل، وكان اسمها فيما مضى "اق مسجد" أي المسجد الأبيض قبل أن يستولي عليها الروس.
كانت عاصمتها فيما مضى مدينة "بخش سراي" عندما كانت خاضعة لحكم خانات التتار، ومن مدنها المهمة أيضًا "يالطا" (مدينة ساحلية سياحية جميلة، وقد عُقد فيها مؤتمر يالطا بين قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في فبراير عام 1945م ستالين وروزفلت وتشرشل) ومدينة سيفستوبل (ميناء كان يؤوي أسطول الاتحاد السوفييتي الضخم، والذي أصبح محل نزاع بين روسيا وأوكرانيا) ومدن أخرى أقل أهمية، مثل: كيرشوفيادوسيا وبيلاغورسك وسوداك وجانكوك.
جنكيز خان بالمنغولية: Чингис Хаан، (تكتب الصينية: 成吉思汗 وهجاؤها بطريقة پن ين pinyin هو: cheng1 ji1 si1 kang1)، أو تيموجن (بالصينية: 鐵木真 ، وهجاؤها بطريقة پن ين pinyin هو: Temüjin، عاش ما بين عامي 1165 و1227 ميلادية[1]. وهو مؤسس وخان وخاقان وإمبراطور الإمبراطورية المغولية والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ(en)‏ ككتلة واحدة بعد وفاته. برز جنكيز خان بعد توحيده عدة قبائل رحل لشمال شرق آسيا(en)‏. فبعد إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته "بجنكيز خان" بدأ بحملاته العسكرية(en)‏ فهاجم خانات قراخيطان(en)والقوقاز والدولة الخوارزمية زيا الغربية(en)وإمبراطورية جين(en)‏. وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءا ضخما من أواسط آسيا والصين.
تیمور (بالفارسية العربية: تیمور) (باللغة الأردوية: تیمور) والمعروف بتيمورلنك (1336 - فبراير 1405 م) قائد أوزبكي من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية (1370 - 1405 م) في وسط آسيا وأول الحكام في العائلة التيمورية الحاكمة والتي استمرت حتى عام 1506 م. وتعني كلمة "لنك" = "الأعرج" نتيجة لإصابته بجرح خلال إحدى معاركه. أما كلمة تيمور فتعني بالأوزبكية "الحديد". كان تيمورلنك قائدًا عسكريًا فذًا قام بحملات توسعية شرسة أدّت إلى مقتل العديد من المدنيين وإلى اغتنام مجتمعات بأكملها.
الحروب الصليبية الحروب الصليبيه حروب طويله شنها المسيحيين اللاتين فى اوروبا على المسلمين فى شرق و جنوب البحر المتوسط بين القرنين 11 و 14 بإسم المسيح و المسيحيه بتحريض من باباوات الكنيسة الكاتوليكيه ، على شكل حملات عسكريه (حملات صليبية Crusades) ، كان هدفها أخد المقدسات المسيحيه واراضي جنوب البحر المتوسط بإعتبارها ورث شخصي لكنيستهم من المسيح و من الرومان، وتأمين طرق الحجاج اللى جايين من اوروبا، و إقامة مملكة بيت المقدس ( مملكة أورشليم ). لعبت غارات الترك السلاجقه و توسعهم فى اسيا الصغرى دور فى قيام الحروب الصليبيه. بدأت الحروب الصليبيه سنة 1096 بحمله شعبيه قادها پيتر الناسك Peter the Hermit ( بطرس الناسك ) اللى عمرها ما وصلت بيت المقدس ، و خلصت بشكلها الضخم المنظم بهزيمة لويس التاسع Louis IX (القديس لويس ) هزيمه ساحقه فى مصر سنة 1250 ، ووفاته وقت الحمله الصليبيه التامنه على تونس سنة
1270
 
عثمان بن أرطغرل (أرطُغرل) بن سليمان شاه (656 هـ/1258م - 1326م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها وإليه تنسب. شهدت سنة مولده غزو المغول بقيادة هولاكو لبغداد وسقوط الخلافة العباسية.
تولى الحكم عام 687 هـ بعد وفاة أبيه أرطغرل بتأييد من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأمير السلجوقي بمنحه أي أراض يقوم بفتحها وسمح له بضرب العملة. لما قتل الأمير علاء الدين من قبل المغول وقتلوا معه ابنه غياث الدين الذي تولى مكانه، أصبح عثمان بن أرطغرل أقوى رجال المنطقة فاتخذ مدينة اسكي شهر قاعدة له ولقب نفسه باديشاه آل عثمان واتخذ راية له.
قام بدعوة حكام الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام فإن أبوا فعليهم أن يدفعوا الجزية فإن أبوا فالحرب، فخافوا منه واستعانوا عليه بالمغول فأرسل إليهم جيشًا بقيادة ابنه أورخان فهزمهم وأكمل الجيش مسيرته ففتح بورصة. توفي بعد أن عهد لابنه بتولي الحكم من بعده.
السلطان سليمان الأول بن سليم (بالتركية العثمانية: سليمان بن سليم؛ بالتركية: Süleyman), كان عاشر السلاطين الدولة العثمانية وصاحب أطول حكم من 6 نوفمبر 1520 حتى وفاته في 5/6/7 سنة 1566. عرف عند الغرب باسم سليمان العظيم[1] وفي الشرق باسم سليمان القانوني (في التركية Kanuni) لما قام به من إصلاح في النظام القضائي العثماني. أصبح سليمان حاكما بارز في أوروبا في القرن السادس عشر، يتزعم قمة سلطة الإمبراطورية العثمانية العسكرية والسياسية والاقتصادية. قاد سليمان الجيوش العثمانية لغزو المعاقل والحصون المسيحية في بلغراد ورودوس وأغلب أراضي مملكة المجر قبل أن يتوقف في حصار فيينا في 1529. ضم أغلب مناطق الشرق الأوسط في صراعه مع الصفويين ومناظق شاسعة من شمال أفريقيا حتى الجزائر. تحت حكمه، سيطرت الأساطيل العثمانية على بحار المنطقة من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر حتى الخليج[2].
الإنكشارية (من التركية العثمانية: ينيچرى، تعني: "الجنود الجدد") طائفة عسكرية من المشاة العثمانيين شكلوا تنظيماً خاصاً لهم ثكناتهم العسكرية وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أقوى فرق الجيش العثماني وأكثرها نفوذاً.
وتقرأ الكلمة على الصحيح "ينيجاري" فهي تكتب بالتركية: "يكني جاري" فقرأها الأزهريون: إنكشاري"، لأنهم لم يدركوا أن الكاف لا تلفظ، وأن الجيم هي "ch " باللغة الإنكليزية فقلبوها شيناً! فعمت الكتابات العربية الآن، في حين كان الناس يقرؤنها " الينيجارية ".[1]
عبد المؤمن بن علي الكومي (487 هـ- 558 هـ، 1094 - 1163م) هو عبد المؤمن بن علي بن مخلوف بن يعلى بن مروان، أبو محمد الكومي نسبته إلى كومية، من قبائل الأمازيغ، ولد بمدينة ندرومة ـ قرب تلمسان غرب الجزائر. وفيها نشأ وتعلم. وكان والده صانع خزف.

مسجد الكتبية الذي أسسه عبد المؤمن عام 1147 م


تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودرس شيئا من الفقه والسيرة النبوية، ثم رحل إلى تلمسان، وكانت من حواضر العلم، وتلقى العلم على عدد من كبار العلماء، في مقدمتهم الشيخ " عبد السلام التونسي " إمام عصره في الفقه والحديث والتفسير، ثم استعد للرحلة إلى المشرق؛ طلبا للمزيد من المعرفة. وقبل الرحيل سمع بوجود فقيه جليل يتحدث الناس عن علمه الغزير، فاشتاق إلى رؤيته، فاتجه إليه حيث يقيم في بلدة "ملالة" القريبة من " بجاية " عاصمة الدولة الحمادية. وفي هذا اللقاء أُعجب عبد المؤمن بشخصية " ابن تومرت " وغزارة علمه وقدرته على حشد الأنصار والأتباع، وتخلى عن فكرة السفر إلى المشرق، ولزم ابن تومرت، ودرس على يديْه، وكان عالما كبيرا وفقيها متبّحرا، ودرس في بلاد المغرب (المغرب العربي)، ورحل إلى المشرق، وقابل العلماء، وأخذ عنهم، ثم توثقت الصلة بين الرجلين، ثم غادرا "ملالة"، واتجها إلى " فاس "، وفي أثناء الرحلة لم يكف المهدى عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى وصل إلى مدينة فاس، فأقام بها يدرّس العلم إلى سنة (514هـ== 1120م)، ثم ارتحل ومعه عبد المؤمن بن علي الكومي إلى مراكش عاصمة دولة المرابطين، فأقاما بها في (ربيع الأول 515هـ == 1221م).

الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي لقب بـأبو الفتوح. سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكا يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط. لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق بـ"ركن الدين"، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر. ولد بيبرس نحو عام 620 هـ / 1221م، حقق خلال حياته العديد من الانتصارات ضد الصليبيين وخانات المغول ابتداءً من معركة المنصورة سنة 1250 ومعركة عين جالوت انتهاءاً بمعركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277. وقد قضى أثناء حكمه على الحشاشين واستولى أيضا على إمارة أنطاكية الصليبية.
حكم بيبرس مصر بعد رجوعه من معركة عين جالوت واغتيال السلطان سيف الدين قطز من سنة 1260 حيث خطب له بالمساجد يوم الجمعة 6 ذي الحجة 658 هـ / 11 نوفمبر 1260م[2] وتوفي يوم الخميس 27 محرم 676 هـ / 2 مايو 1277 م (عمر 54 سنة) بعد رجوعه من معركة الأبلستين ضد خانات المغول سنة 1277. أحيا خلال حكمه الخلافة العباسية في القاهرة بعد ما قضى عليها المغول في بغداد، وأنشأ نظُماً إداريةً جديدة في الدولة. اشتهر بيبرس بذكائه العسكري والدبلوماسي، وكان له دور كبير في تغيير الخريطة السياسية والعسكرية في منطقة البحر المتوسط.
 
عثمان بن أرطغرل (أرطُغرل) بن سليمان شاه (656 هـ/1258م - 1326م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها وإليه تنسب. شهدت سنة مولده غزو المغول بقيادة هولاكو لبغداد وسقوط الخلافة العباسية.
تولى الحكم عام 687 هـ بعد وفاة أبيه أرطغرل بتأييد من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأمير السلجوقي بمنحه أي أراض يقوم بفتحها وسمح له بضرب العملة. لما قتل الأمير علاء الدين من قبل المغول وقتلوا معه ابنه غياث الدين الذي تولى مكانه، أصبح عثمان بن أرطغرل أقوى رجال المنطقة فاتخذ مدينة اسكي شهر قاعدة له ولقب نفسه باديشاه آل عثمان واتخذ راية له.
قام بدعوة حكام الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام فإن أبوا فعليهم أن يدفعوا الجزية فإن أبوا فالحرب، فخافوا منه واستعانوا عليه بالمغول فأرسل إليهم جيشًا بقيادة ابنه أورخان فهزمهم وأكمل الجيش مسيرته ففتح بورصة. توفي بعد أن عهد لابنه بتولي الحكم من بعده.
السلطان سليمان الأول بن سليم (بالتركية العثمانية: سليمان بن سليم؛ بالتركية: Süleyman), كان عاشر السلاطين الدولة العثمانية وصاحب أطول حكم من 6 نوفمبر 1520 حتى وفاته في 5/6/7 سنة 1566. عرف عند الغرب باسم سليمان العظيم[1] وفي الشرق باسم سليمان القانوني (في التركية Kanuni) لما قام به من إصلاح في النظام القضائي العثماني. أصبح سليمان حاكما بارز في أوروبا في القرن السادس عشر، يتزعم قمة سلطة الإمبراطورية العثمانية العسكرية والسياسية والاقتصادية. قاد سليمان الجيوش العثمانية لغزو المعاقل والحصون المسيحية في بلغراد ورودوس وأغلب أراضي مملكة المجر قبل أن يتوقف في حصار فيينا في 1529. ضم أغلب مناطق الشرق الأوسط في صراعه مع الصفويين ومناظق شاسعة من شمال أفريقيا حتى الجزائر. تحت حكمه، سيطرت الأساطيل العثمانية على بحار المنطقة من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر حتى الخليج[2].
الإنكشارية (من التركية العثمانية: ينيچرى، تعني: "الجنود الجدد") طائفة عسكرية من المشاة العثمانيين شكلوا تنظيماً خاصاً لهم ثكناتهم العسكرية وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أقوى فرق الجيش العثماني وأكثرها نفوذاً.
وتقرأ الكلمة على الصحيح "ينيجاري" فهي تكتب بالتركية: "يكني جاري" فقرأها الأزهريون: إنكشاري"، لأنهم لم يدركوا أن الكاف لا تلفظ، وأن الجيم هي "ch " باللغة الإنكليزية فقلبوها شيناً! فعمت الكتابات العربية الآن، في حين كان الناس يقرؤنها " الينيجارية ".[1]
عبد المؤمن بن علي الكومي (487 هـ- 558 هـ، 1094 - 1163م) هو عبد المؤمن بن علي بن مخلوف بن يعلى بن مروان، أبو محمد الكومي نسبته إلى كومية، من قبائل الأمازيغ، ولد بمدينة ندرومة ـ قرب تلمسان غرب الجزائر. وفيها نشأ وتعلم. وكان والده صانع خزف.

مسجد الكتبية الذي أسسه عبد المؤمن عام 1147 م


تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودرس شيئا من الفقه والسيرة النبوية، ثم رحل إلى تلمسان، وكانت من حواضر العلم، وتلقى العلم على عدد من كبار العلماء، في مقدمتهم الشيخ " عبد السلام التونسي " إمام عصره في الفقه والحديث والتفسير، ثم استعد للرحلة إلى المشرق؛ طلبا للمزيد من المعرفة. وقبل الرحيل سمع بوجود فقيه جليل يتحدث الناس عن علمه الغزير، فاشتاق إلى رؤيته، فاتجه إليه حيث يقيم في بلدة "ملالة" القريبة من " بجاية " عاصمة الدولة الحمادية. وفي هذا اللقاء أُعجب عبد المؤمن بشخصية " ابن تومرت " وغزارة علمه وقدرته على حشد الأنصار والأتباع، وتخلى عن فكرة السفر إلى المشرق، ولزم ابن تومرت، ودرس على يديْه، وكان عالما كبيرا وفقيها متبّحرا، ودرس في بلاد المغرب (المغرب العربي)، ورحل إلى المشرق، وقابل العلماء، وأخذ عنهم، ثم توثقت الصلة بين الرجلين، ثم غادرا "ملالة"، واتجها إلى " فاس "، وفي أثناء الرحلة لم يكف المهدى عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى وصل إلى مدينة فاس، فأقام بها يدرّس العلم إلى سنة (514هـ== 1120م)، ثم ارتحل ومعه عبد المؤمن بن علي الكومي إلى مراكش عاصمة دولة المرابطين، فأقاما بها في (ربيع الأول 515هـ == 1221م).

الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي لقب بـأبو الفتوح. سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكا يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط. لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق بـ"ركن الدين"، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر. ولد بيبرس نحو عام 620 هـ / 1221م، حقق خلال حياته العديد من الانتصارات ضد الصليبيين وخانات المغول ابتداءً من معركة المنصورة سنة 1250 ومعركة عين جالوت انتهاءاً بمعركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277. وقد قضى أثناء حكمه على الحشاشين واستولى أيضا على إمارة أنطاكية الصليبية.
حكم بيبرس مصر بعد رجوعه من معركة عين جالوت واغتيال السلطان سيف الدين قطز من سنة 1260 حيث خطب له بالمساجد يوم الجمعة 6 ذي الحجة 658 هـ / 11 نوفمبر 1260م[2] وتوفي يوم الخميس 27 محرم 676 هـ / 2 مايو 1277 م (عمر 54 سنة) بعد رجوعه من معركة الأبلستين ضد خانات المغول سنة 1277. أحيا خلال حكمه الخلافة العباسية في القاهرة بعد ما قضى عليها المغول في بغداد، وأنشأ نظُماً إداريةً جديدة في الدولة. اشتهر بيبرس بذكائه العسكري والدبلوماسي، وكان له دور كبير في تغيير الخريطة السياسية والعسكرية في منطقة البحر المتوسط.


شكرااااااااااا يعطيك الصحة
Meeeeeeeerciiiiiii
على هادو المعلومات راني متأكدة راح يجيونا في الفرض
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top