عندما صافحت رئيس الجمهورية
حدث سنة 2001 عندما كنت طالبا في الكلية أن صافحت السيد رئيس الجمهورية ...بعد أن دفعتني جموع الطلاب الراغبين في النظر إليه ، كنت أصرخ ( ذراعي يا بهايم ، ذراعي ..آآآي ) ، لا أحد يسمعني كلهم يهتفون ( بالروح بالدم نفديك يا بو ..) !.
شعرت بأن ذراعي سوف يطير مني ، كنت أطارده و أصرخ ( ذراعي يا بهايم ، يلعن أبوكم وأبو ال...) ، فجأة ...شعرت بيد ناعمة تمسك يدي ...رفعت رأسي لأجدها يد الرئيس شخصيا !!
يا إلهي كيف عرفني ؟؟ ، وصافحني أنا بالذات !
هذه فرصة لا يمكن أن تتكرر ...قررت أن أستغلها ...أمسكت في يد الرئيس ...رغم ضربات عناصر الحراسة ليدي بأجهزة الإتصال التي بأيديهم .
وأخيرا أنا أقف أمامه ويدي تمسك يده بحرارة ، لدرجة ان الذي يرانا يعتقد بأننا أصدقاء أنتيم من زمان !!
وفجأة ...
فجأة ...
ما هذا ...لقد نسيت كل الكلام الذي كنت أنوي أن أقوله للسيد الرئيس !؟
- الحمد لله كل شيئ تمام يا سيادة الرئيس ، بفضل حكمتكم !
ابتسم الرئيس وقال لي : هل لديكم مشاكل معينة ؟
حاولت أن أتذكر مشكلة واحدة من ضمن الثلاثين مليون مشكلة التي كانت في رأسي ، لم أتذكر منها ولا واحدة !..
- مشاكل ؟؟ لا توجد أية مشاكل طالما أنت رئيسنا !
سحرتني رائحة عطره الجميلة . فهمست له ( رائحة برفانك رائعة !).
ابتسم الرئيس خجلا لمغازلتي المباغتة ، ثم كرر وهو يحاول أن يسحب يده الناعمة من يدي الخشنة ( هل لديكم مشاكل ؟ ) ..
فقلت بلهجة الواثق ( ومن أين تأتي المشاكل طالما أنت موجود في قصر الرئاسة ؟...يا سيدي الخير لم يأت إلا على يديك ) وضممت يده بحرارة .
سحرني لون الكرفتة التي يضعها ...
( لون كرافتكك أحمر ، أوروجينال ...يسلم ذوقك يا سيادة الرئيس ) .
ابتسم الرئيس وهو يحاول سحب يده التي كانت تبدو في يدي كعصفورة رقيقة وقعت في الفخ !.
كنت أعصر مخي عصرا ، ومع ذلك لم أستطع أن أتذكر جزءا من المشاكل التي كانت تطحنني طحنا ...أين ذهبت المشاكل ، طوال عمرها تكتم على أنفاسي ، وتطير النوم من عيني ، كانت لا تفارق رأسي حتى عند الأكل فتسد نفسي ، أو في الحمام ..فترفع من حالة الإمساك ...أين ذهبت تلك المشاكل التي كانت تخنقني ، فجأة طارت ولم يعد لها وجود ؟ ) .
نظرت إلى وجهه فوجدته يشع نورا ( من شدة العز والدلال الذي يعيشه ) ثم قلت له : - أنت أجمل من صور التلفزيون ، والله إن الصور ظلمتك !
ضحك الرئيس وقال لي : - الله يسلمك يا ولدي .
لم أجد ما أقوله للرئيس ..الذي أخيرا استطعت أن أراه جسما حقيقيا وأمسك يده ، بينما كان ينتظر مني أن أشتكي له عن مشاكلنا ...
فقلت له : ما رأيك في التطبيع ؟
فأجابني بسرعة : - الطبيعة في بلادنا جميلة ، يجب أن نحافظ عليها ، وأنتم يا معشر الشباب من يجب أن تسهموا في الحفاظ على البيئة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...ثم سحب يده بقوة وبسرعة ، ولسان حاله يقول ( الحمد لله ) !
اختفى سيادة الرئيس بين الجموع التي كانت تهلل وتهتف بحياته ...
فجأة ...
فجأة ...
صفعتني إحدى مشاكلي ..( ستتخرج من الجامعة إلى المقهى ، يا عاطل عن العمل يا بطال ، وستقضي بقية حياتك يا ولدي تطارد خيط دخان ..)
فصرخت ..البطالة يا سيادة الرئيس ...البطالة !
لا أحد يسمعني .
ثم ضربتني المشكلة الثانية على قفايا .. غلاء السلع وارتفاع الأسعار ، ( لن تجد نقودا تكفيك لشراء رغيف الخبز ، ولا لشراء كتاب أبيض ينفعك في اليوم الأسود للتخرج ..)
فصرخت ..( غلاء الأسعار ..!) ...لا أحد يسمعني !
مشاكل السكن ، الصحة ، الأمن ، الأكل ، ال...وال .... كلها تجمعت حولي تضربني ، في كل ناحية .
حتى شعرت بضربة قوية أخرى على قفايا ...لم تكن مشكلة بل كان صاحبي حسين ...وهو يقول لي ( سوف نرى صورتك مع رئيس الجمهورية في أخبار الثامنة ، هنيئا لك يا عم !) .
فأجبت صاحبي حسين وأنا أمسح قفايا ( الكهرباء مقطوعة عن الحي منذ ثلاثة أسابيع !).
الكاتب : مصطفى بونيف
- أحبائي رواد وزوار المنتدى العزيز اخترت لكم هذا النص القصير الساخر والهادف للكاتب الجزائري الأستاذ مصطفى بونيف ويمكن الإطلاع على بعض إبداعاته عبر شبكة الانترنت .
وهو ضيفنا في هذه الصفحة التي لا تتسع لكرمه واخلاقه وحسن تعامله وانا أطلب منه إجراء هذا الحوار الخفيف والصريح حتى نتعرف على إبن الجزائر البار الذي اختار القلم سلاحا والكتابة حصنا والحرف ملاذا . التقيت به من خلال كتاباته في احدى المواقع الأدبية وكنت ولا زلت احد المعجبين بأسلوبه وكتاباته المتنوعة الساخرة والهادفة فجرني الاعجاب الى اجراء هذا الحوار الطيب والشيق فتابعوه املا ان يكون هناك تفاعل وتحليل واستفادة وهو خاص بمنتدى اللمة الجزائرية حصريا :
وهو ضيفنا في هذه الصفحة التي لا تتسع لكرمه واخلاقه وحسن تعامله وانا أطلب منه إجراء هذا الحوار الخفيف والصريح حتى نتعرف على إبن الجزائر البار الذي اختار القلم سلاحا والكتابة حصنا والحرف ملاذا . التقيت به من خلال كتاباته في احدى المواقع الأدبية وكنت ولا زلت احد المعجبين بأسلوبه وكتاباته المتنوعة الساخرة والهادفة فجرني الاعجاب الى اجراء هذا الحوار الطيب والشيق فتابعوه املا ان يكون هناك تفاعل وتحليل واستفادة وهو خاص بمنتدى اللمة الجزائرية حصريا :
- بداية إسمح لي ان اشكرك نيابة عن رواد منتدى اللمة الجزائرية على تلبية الدعوة وتخصيص جزء من وقتك الثمين لإجراء هذا الحوار الذي نتمناه أن يكون هادفا وشيقا ومثمرا ومحفزا لهواة القلم والابداع الادبي المتنوع .
: بل اسمح لي أن أشكرك وأشكر أهلي وإخواني في هذا المنتدى الجميل على هذه الدعوة راجيا من المولى العزيز القدير أن يجعلني عند حسن ظنكم، وأن يجعلني بارا بأهلي ووطني ..
- من هو مصطفى بونيف الوليد والطفل والشاب ؟ العائلة والأصدقاء ؟
مصطفى بونيف من مواليد 19 من أكتوبر 1978 بمدينة عين وسارة بولاية الجلفة، وأنحدر من الهامل ربوع العلم والجهاد، تلقيت في البداية التعليم في كتاتيب زاوية الهامل حيث أحببت اللغة العربية، كانت طفولتي مفعمة بالمطالعة التي شجعني عليها والدي كثيرا، وأتذكر أنه كان يهديني قصة أو كتابا كل يوم خميس، فأغوص في قراءته حتى تشبعت بروح البحث وكان بإمكاني فهم القصص الأدبية وأنا في المراحل الابتدائية، فوالدي الحاج بونيف حفظه الله هو روائي معروف أتشرف بأنني الوحيد بين أبنائه من ورث عنه ( عاهة ) الكتابة، ولوالدتي نصيب كبير في تشجيعي إذ أنها أكثر الناس سعادة بما أكتب، بل إنها ملهمتي !
بالنسبة للأصدقاء لن تجد في حياتي صديق أوحد أودعه أسراري، فأسراري أحتفظ بها لنفسي ولا أمعن في الثقة بالآخرين، ولكنني ولله الحمد أحظى بمحبة الجميع فأبادلهم الحب بالحب، والوفاء بالوفاء، ولكنني لا أحب أن أخص شخصا بعينه بأسراري وثقتي حتى لا أتعرض (للصدمة ) التراجيدية ...خيانة الأصدقاء!!!
- وماذا يمكننا ان نعرف عن مصطفى بونيف المثقف والكاتب والشاعر؟.
مصطفى بونيف المثقف...يبحث عن مجتمع يقرأ، يأكل الكتب، لكن أين هي المكتبات؟
مصطفى بونيف الكاتب....ساخر يريد من قرائه أن يقرأوا كتاباته وفي أيديهم مناديل لدموع الحزن لا الضحك..
مصطفى بونيف الشاعر ...مات سنة 2005 وولد مكانه مصطفى بونيف الساخر.
- علاقتك بالقلم كيف تصنفها علاقة عشق ام وراثة ام قدر؟.
: علاقتي بالقلم علاقة عشق فكلما حملت قلمي (يركبني 600عفريت) أصبح بيني وبين القلم حوار مليئ بالحب...لو كان القلم امرأة لتزوجته!!
وعلاقتي بالقلم علاقة وراثة، فوالدي (الحاج بونيف) صاحب رواية الكرسي هو من أورثني (عاهة الكتابة)...ولو أنني اخترت طريقا ومنهجا غير الذي يسلكه، فهو روائي جاد صاحب لغة قوية، يخاطب بها الصفوة، أما أنا فصاحب قلم يكتب في المقاهي، والأسواق، وملاعب كرة القدم...
وأنا راض بقدر الله إذ صيرني كاتبا في زمن (لا يقرأ فيه الناس) فله الحمد من حيث لا يحمد على مكروه سواه!!
- الكاتب كالرحالة لا وطن بحدود ولا استقرار بمكان ولا انتماء خاص فأين تحط رحالك غالبا وأين نجد الأستاذ بونيف اذا بحثنا عليه؟.
:لا يمكن أن أستقر في مكان واحد، بل أنا كثير التنقل والحركة والسفر، لا يمكن أن تجدني في أماكن محددة أو مدن بعينها، لكنني أحببت كثيرا (المنصورة) في جمهورية مصر، فهي مدينة جميلة وهناك تعلمت كتابة الأدب الساخر، أما على مستوى المدن الجزائرية أنا من عشاق مدينة بشار الرائعة، إذ تعرفت إليها هذا العام وشعرت براحة شديدة بين أهلها وفي شوارعها، وكذا المناطق السياحية هناك، خاصة (تاغيت) وقصورها الرائعة...وأتمنى حقا أن يهتم كل الشعب الجزائري بجمال الطبيعة في صحرائنا والذي أراهن بأن لا نظير له في الدنيا...
- حدثنا عن أسلوبك ومنهجك في الكتابة والقضايا التي توليها اهتماما وتفرد لها جهدا خاص .
: الكتابة الساخرة هي من أصعب الألوان الأدبية إذ أنه يتطلب ثقافة عالية، ولغة بسيطة (السهل الممتنع)، وخفة ظل، فكيف تتناول موضوعا جادا (الحزن، الغضب..) بخفة ظل؟ هنا يكمن التميز في الأدب الساخر، لهذا أقول لقرائي الكرام دائما بأن الضحكة ليست دائما ضحكة فرح وسعادة فقد تكون ضحكة حزن وألم وهو ما يعبر عنه بالكوميديا السوداء في لغة الدراما، كما أن الدموع ليست للحزن فقد تكون للفرح أيضا.
ما أكتب عنه عادة هو قضايا الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية التي تؤرقني كثيرا ثم العراق ...وهذه الأحزان التي أحاطت بالعالم العربي الذي أصبح أشبه بالأرملة وهذا ما يفسر إقبال الإخوة من العالم العربي على مقالاتي ونشرها في كبرى الصحف العربية ..
- حدثنا عن الجزائر ذكريات ومواقف ورؤية حاضرة ومستقبلية .
:أنا من جيل عاصر الأزمة الجزائرية الطاحنة منذ نهاية الثمانينات إلى مطلع الألفية الثالثة، رأيت الدماء مسفوكة، والمدن مدمرة، وفقدت من أهلي وأصدقائي الكثير، واليوم الحمد لله عاد الأمن إلى بلادنا وأصبحنا نشاهد الحياة تدب في ربوع هذا الوطن الغالي، أصبحنا نرى الجزائري يخرج من العاصمة إلى تمنراست ومن تلمسان إلى القالة يسافر بلا خوف ولا حزن، أصبحنا نرى الجامعات تضج بالطلاب وعلى وجوههم طمأنينة، عندما كنت طالبا في الجامعة في نهاية التسعينات كنت أعود إلى غرفتي بالحي الجامعي ببن عكنون وأحمد الله على السلامة، وأصلي ركعتين شكر، نعم لازالت في بلادنا مشاكل البطالة والسكن والفساد كأي بلد في الدنيا، زهي آفات لا بد أن نتكاتف جميعا لحلها، ولا بد من وقفة جادة لقطع دابر الفساد الذي استفحل وأصبح لا يطاق، دون أن نخرب أو ندمر، بلادنا جميلة وتستحق منا كل الخير، وربيعنا عرفناه قبل العرب جميعا، ودفعنا من الأرواح الكثير، اليوم نقول كفى...لا نريد الموت لكننا نريد الحياة والعزة والكرامة في بلادنا ولبلادنا.
- أين هو المفكر والمثقف والأديب من التحديات المطروحة في الجزائر؟ .
: سؤال مؤلم حقا، أين هم المفكرون والمثقفون والأدباء في الجزائر...كثير منهم اختار العزلة والمنفى، لم نصادف مفكرا جزائريا كلف خاطره وخاطب الشباب باللغة التي يفهمونها، أغلبهم يتحدث من أبراج عاجية، أو من وراء البحار، وبعضهم من المنتفعين الذين ينهبون أموال وزارة الثقافة وإهدار المال العام فيما لا يعني (الثقافة الجزائرية)، أتعجب من كتب ومطبوعات على نفقة وزارة الثقافة عندما نطالعها نجد أنها لا تعني الجزائريين، كثير من الشعراء المجانين الذين تحتاج أن تكون مجنونا مثلهم لتفهم لغتهم ومقاصدهم، وآخرون تشعر بأنهم هربوا من كتب التاريخ لا يزالون في العصر العباسي ...الشعب يريد ثقافة تعنيه، تخاطبه، الشعب يبحث عن أعمال أدبية لا تخدش الحياء ولا تهين الدين، ولا تكرس الفتن، الشعب لا يريد ثقافة توثق المأساة لكنه يريد ثقافة تقدم له رؤيا إبداعية ...والمثقف الذي يطمح إلى المنصب السياسي هو مثقف مخادع، وللأسف هم من يملأ الساحة الأدبية والثقافية اليوم إلا من رحم ربي، وجميعنا يعرف الكثير منهم ممن وصلوا إلى مناصب قيادية، ولم نسمع لهم صوتا بعدها..
يحلو للبعض أن يطلق عليهم لقب بارونات الثقافة لكن أنا شخصيا أسميهم (بالونات) الثقافة وسيأتي عليهم يوم ينفجرون بوخز ابرة!!
- سيكون الحوار بلا طعم اذا لم نتتحدث عن الوطن العربي وتحديات الثورات الشعبية الحالية . كيف ينظر الثائر على الكلمة لهذا الانتفاظات الشعبية ؟.
:ما يسمى بالربيع العربي، كان ربيعا في مصر وتونس...كان ربيعا بأتم معاني الكلمة، لكنه انقلب إلى صيف حار جاف فجأة....عندما دخل على الخط (صهاينة العالم)، منذ متى أصبحت فرنسا محررة للشعوب؟، أليست هذه فرنسا التي رفضت الاعتراف بجرائمها في الجزائر، وأصدرت قوانين تهين التاريخ والشعب الجزائري، فرنسا نراها اليوم تصدر الفتاوى في (ثورات العرب)..وترسل جيوشها لتحرير الشعب الليبي...منذ متى؟...
فرنسا المجرمة تبكي على الحرية في سوريا...وتدين وتشجب، أين كانت فرنسا عندما ذبح شعب بأكمله في قانا وفي الجنوب اللبناني؟، أين كانت فرنسا عندما ذبحوا الشعب الطاهر في غزة؟..لم نسمع أيامها عن حلف الناتو، هل ارتكب القذافي أو بشار الأسد أو صدام حسين ربع جرائم إسرائيل؟؟.
أنا لا أدافع عن الديكتاتوريات، بل أفتخر بأنني سخرت من هؤلاء الحكام وهم في عز مجدهم وسلطانهم، لكنني لن أثق في فرنسا أو حلف الناتو و(أميركا)، هؤلاء أعداؤنا، وعندما نراهم قد دخلوا على الخط بهذه القوة، لا بد أن نقف للتأمل....
ذهب الحكام الظلمة في ستين داهية، وهذا ما يستحقونه، لكن..يا جماعة لا تثقوا في فرنسا وأمريكا..ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، الشعوب الشريفة هي الشعوب التي تناضل وتجاهد حتى تغير بنفسها دون تدخل أجنبي، وعلى الذين يطالبون بالحماية الدولية من عرب اليمن وسوريا وليبيا بأن يستحوا إذا كانت في وجوههم قطرة من دم!!.
وعلى الحكام العرب أن يتعظوا وأن يحكموا شعوبهم بالعدل...وبأن يتركوا عقارب الساعة تمضي لغيرهم في سلام!!..
- الكتابات الساخرة تنال النصيب الأكبر من إبداعك هل يمكن للكلمة الساخرة ان تعالج واقعا مبكيا ؟.
: الكتابة الساخرة ...ليست علاجا، بل هي رؤية من زاوية مختلفة لما يحدث في المجتمعات، هي جلد للذات، ونقد للذات، ودعوة إلى التصحيح...ولو أنني أقول دائما بأنني أكتب للذين سوف يولدون!!
- لا بد أن التقدم الالكتروني والاهتمام بعالم الاتصال وشبكات الأنترنت أصبح تحديا واقعا وسط إقبال الكتاب والقراء إلى الولوج الى هذا العالم الفسيح والمتنوع هل الاستاذ بونيف يستعمل هذه التكنولوجيا في ميدانه أم له منظور خاص حولها ؟.
:طبعا أستخدمها ومنذ فترة طويلة، بل وإنني من الأوائل الذين اقتنوا جهاز كمبيوتر، ودخل إلى عالم النت من الشباب في ذلك الوقت نهاية التسعينات ومطلع الألفية، وأنا مؤمن جدا بأن المدونات والمنتديات على النت أهم بكثير من الصحف والكتب الورقية، وما يحققه المقال من قراءات في اليوم الواحد أضعاف مضاعفة لما يحققه المقال من قراءات في الصحف الورقية أو الكتاب...وأنا من الكتاب الذين عرفهم الناس من خلال شبكة الأنترنت أولا..
- نظرتك للتدوين عبر المواقع والمنتديات هل هو استثمار أم استنزاف للحقوق؟ .
:التدوين على الأنترنت هو نشر للعمل الإبداعي بشكل أوسع، وعلى الذي ينشر على الشبكة أن يكون حذرا في اختيار المواقع التي ينشر بها، وأن يسأل الله العافية من اللصوص قراصنة الأعمال الأدبية والذين وقعت ضحية لهم، مع أنني لا أنشر على النت إلا ما أنشره ورقيا أولا حفاظا على حقوقي المعنوية والأدبية، أحيانا أشعر بسعادة غريبة عندما أجد عملا من أعمالي مسروقا ...هو وجه من أوجه النجاح على كل حال، حاليا أصبحت أفضل تصوير وتسجيل أعمالي صوتيا وبالصورة أحيانا...وبثها على اليوتوب...كما أنني أنشر بعض مقالاتي على صفحتي بالفيس بوك...
- هل تعرف منتدى اللمة الجزائرية وما علاقتك بالمنتديات والمدونات الجزائرية على الساحة وكيف تشرح واقعها؟ .
:طبعا أعرفه، صادفته كثيرا في تصفحي للمواقع، وسعدت سعادة غامرة بأن وجهت لي هذه الدعوة، كما أنني سجلت به وأعدكم بنشر جديدي في السنيما والتلفزيون والكتابة على هذا الموقع.
- هل حاول الاستاذ بعث او اطلاق مدونة خاصة محفوظة الحقوق ؟.
: بصراحة لا، أنا أكتب في موقع واحد وهو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب، وصفحتي الشخصية على الفيس بوك ...وربما سأفعل ذلك مستقبلا. إن شاء الله
- الكثير من هواة الكتابة غير الاكاديمين والمتمرسين بمختلف اعمارهم ومستوى ثقافتهم وعدم إلمامهم بفنون الادب والنحو والصرف والبلاغة والتفقه فيها يحاولون دوما تنمية قدراتهم وتحسين طرق كتابتهم فماهي النصائح والإرشادات التي يوجهها الكاتب الاستاذ مصطفى بونيف في هذه المناسبة النادرة؟ .
:طالعوا، ابحثوا، من العيب أن المسلم العربي أن لا يعرف قواعد اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم، والمثقف الذي لا يقرأ ولا يبحث ولا يكتب باللغة العربية (قليلة الأخطاء) هو مثقف (تايوان)..أقول له افعل أي شيئ آخر ولا تكتب، لأن ما ستكتبه هو أشبه بالطبخ السيئ، لن تجني منه سوى النقد اللاذع، عليكم بعشق اللغة العربية، وتعلمها في المدارس والجامعات والمعاهد الخاصة والمواقع والبرامج الخاصة.
- سؤال غير مخابراتي : علاقتك بالسياسة ؟
: أنا رجل قانون، وتكويني القانوني الحقوقي يتطلب مني أن أكتب وأتكلم في السياسة، لكنني في الفترة الأخيرة توجهت إلى الفن والتحقت بكلية الفنون الدرامية وأقوم حاليا بإخراج فيلم كوميدي من تأليفي عنوانه (الذبابة)...يقوم ببطولته مجموعة من الفنانين الهواة والكبار، اخترت الفن طريقا للهروب من السياسة وصداعها.
- ماهي أهم واخر إنجازات وإصدارات الاستاذ بونيف؟ .
:الإصدارات سيصدر قريبا كتاب يحتوي مجموعة من مقالاتي الساخرة بعنوان (أزهايمر)، وقمت بكتابة وتمثيل حلقات كوميدية بعنوان (شقلبة) والتي حظيت بمشاهدة واسعة في العالم العربي، وتم تكريمه كعمل شبابي في جامعة الجلفة، قام بإخراجه الفنان صالح سويقات وأنتجته شركة سيراكون للانتاج الفني، وهي نفسها الشركة التي تنتج فيلم (الذبابة) كما أنني أنشر مقالاتي جريدة ساخرة ورقية تصدر في الشرق الأوسط اسمها (هي كده) رئيس تحريرها الأستاذ عمرو كمال .
- هل تتلقى عناية خاصة من دور النشر في الجزائر وخارجها؟ .
: في الجزائر لا أجد أي نوع من الاهتمام، تلقيت وعودا منذ بعض الشخصيات التي كنت أحترمها لكنهم نكثوا بوعودهم وكأنني (شحات) على أبوابهم وهل يعلمون جيدا أن اسمي له وزنه في كثير من الصحف والمواقع العربية ...طبعا لن أذكر أسماءهم الآن، لكنني قد أذكرها مستقبلا في مناسبات أخرى ليعرفهم الناس على حقيقتهم ببغضهم وقلوبهم المليئة حسدا وحقدا، وبطونهم التي لا يملؤها إلا التراب والغريب أن كثيرا منهم يكتب في الصحف ويتراس جرائد، وهم أخلاقيا أضأل بكثير من الأقلام التي يكتبون بها. هؤلاء هم ضيع مواهب البلاد وسلمها إلى الخارج، وهؤلاء هم الذين ستحق أن نثور عليهم ونخصصهم لهم خريفا جزائريا على غرار الربيع العربي.
- مواقف ونوادر الاستاذ مصطفى بونيف في هذه الحياة ؟
: كثيرة جدا، وتجدونها كثيرة في مقالاتي وقصصي الساخرة فأغلب المواقف حقيقية وحصلت معي فعلا، لكنني أعاني من مشكلة طريفة وهو أنني في كثير من الأحيان لا أفرق بين ما رأيته في المنام وما هو حقيقي فلو رأيت حد ضربني في المنام، إذا رأيته في الحقيقة قد أسأله لماذا ضربتني بالأمس...وأنتقم لنفسي!!
- أفضل هدية أو جائزة قدمت لسيادتكم وكيف تقبلتوموها .
:أفضل هدية تلقيتها في حياتي هي مصحف (القرآن الكريم) عندما أحضره لي والدي عند عودته من الحج، مجرد أن أنظر إليه أشعر براحة غريبة وتفاؤل في الحياة. رغم أنني كرمت كثيرا وفي مناسبات عديدة، لكنه أفضل وأقرب الهدايا إلى قلبي، وأتمنى من الله أن لاتفارقني هذه الهدية حتى أموت وهي بين يدي.
- اسمح لي ان اطرح على سيادتك أسئلة وأجوبة مختصرة .
: بكل سرور تفضل .
ماذا تعني لك هذه الكلمات ؟
العلاقة بين المشرف والعضو في المنتديات .
كالعلاقة بين بابا سنفور وشرشبيل.
الجزائر
سؤال صعب...
الاسلام
الحمد لله على هذه النعمة، الحمد لله الذي جعلني من المسلمين، اللهم امتني مسلما
الديمقراطية
أفيون الشعوب
العلمانية
لا أعرف معناها لحد الآن، لكن قيل لي أنها كلمة "قبيحة".
ربيع الثورات العربية
أكبر خازوق في تاريخ الشعب العربي
الأنظمة العربية
هي تحصد الآن ما زرعته طيلة السنين الماضية
الجيل الحالي
جيل رائع، سيصنع المعجزة، امنحوه فرصته فقط فهو افضل من كل الأجيال التي مضت.
الفريق الوطني الجزائري
أتمنى أن يكونوا وطنيين أكثر. وأن يتكلموا مع جمهورهم بلغته، وأن يرتفعوا قليلا عن مستوى الأقدام.
القلم
السلاح النووي الذي أحمله في جيبي
الأم / الأب
سؤال صعب..صعب جدا
الزوجة والاولاد
ومن هذه (الداعية عليها أمها) التي تتزوج كاتبا ساخرا، مسافرا؟؟
كتابك المفضل / كاتبك المفضل
أنيس منصور رحمه الله
حكمتك المفضلة
إذا طعنت من الخلف فهذا يعني بأنك في المقدمة
أكلتك المفضلة
البوزلوف....
مشطة الشعر المفضلة [ فقط للمزح واعرفك صاحب نكتة]
البولا زيرو ....رأس البطاطا
إلى ماذا تشتاق؟
أشتاق إلى جدتي
----------
ختام الحوار الشيق .
الكلمة الاخيرة : ماذا يقول لنا استاذنا الفاضل في ختام هذا الحوار ؟
: شكرا جزيلا لموقع منتدى اللمة الجزائرية على هذه (القعدة) الرائعة، لن أجد خيرا من أبناء وطني جليسا لي، وسندا لي في الأزمات، أحب أهلي وإن جاروا علي، وأهلي وإن ظنوا كرام...
تحياتي إلى كل المنتدى عضو عضو، فرد فرد، مشرف مشرف، زنقة زنقة...
كان معكم** مصطفى بونيف**
شكرا أستاذ ويسعدنا ويشرفنا تواجدك معنا في منتدى اللمة الجزائرية فاهلا ومرحبا بك ضيفا عزيزا وكريما .
--------------
- من هو مصطفى بونيف الوليد والطفل والشاب ؟ العائلة والأصدقاء ؟
مصطفى بونيف من مواليد 19 من أكتوبر 1978 بمدينة عين وسارة بولاية الجلفة، وأنحدر من الهامل ربوع العلم والجهاد، تلقيت في البداية التعليم في كتاتيب زاوية الهامل حيث أحببت اللغة العربية، كانت طفولتي مفعمة بالمطالعة التي شجعني عليها والدي كثيرا، وأتذكر أنه كان يهديني قصة أو كتابا كل يوم خميس، فأغوص في قراءته حتى تشبعت بروح البحث وكان بإمكاني فهم القصص الأدبية وأنا في المراحل الابتدائية، فوالدي الحاج بونيف حفظه الله هو روائي معروف أتشرف بأنني الوحيد بين أبنائه من ورث عنه ( عاهة ) الكتابة، ولوالدتي نصيب كبير في تشجيعي إذ أنها أكثر الناس سعادة بما أكتب، بل إنها ملهمتي !
بالنسبة للأصدقاء لن تجد في حياتي صديق أوحد أودعه أسراري، فأسراري أحتفظ بها لنفسي ولا أمعن في الثقة بالآخرين، ولكنني ولله الحمد أحظى بمحبة الجميع فأبادلهم الحب بالحب، والوفاء بالوفاء، ولكنني لا أحب أن أخص شخصا بعينه بأسراري وثقتي حتى لا أتعرض (للصدمة ) التراجيدية ...خيانة الأصدقاء!!!
- وماذا يمكننا ان نعرف عن مصطفى بونيف المثقف والكاتب والشاعر؟.
مصطفى بونيف المثقف...يبحث عن مجتمع يقرأ، يأكل الكتب، لكن أين هي المكتبات؟
مصطفى بونيف الكاتب....ساخر يريد من قرائه أن يقرأوا كتاباته وفي أيديهم مناديل لدموع الحزن لا الضحك..
مصطفى بونيف الشاعر ...مات سنة 2005 وولد مكانه مصطفى بونيف الساخر.
- علاقتك بالقلم كيف تصنفها علاقة عشق ام وراثة ام قدر؟.
وعلاقتي بالقلم علاقة وراثة، فوالدي (الحاج بونيف) صاحب رواية الكرسي هو من أورثني (عاهة الكتابة)...ولو أنني اخترت طريقا ومنهجا غير الذي يسلكه، فهو روائي جاد صاحب لغة قوية، يخاطب بها الصفوة، أما أنا فصاحب قلم يكتب في المقاهي، والأسواق، وملاعب كرة القدم...
وأنا راض بقدر الله إذ صيرني كاتبا في زمن (لا يقرأ فيه الناس) فله الحمد من حيث لا يحمد على مكروه سواه!!
- الكاتب كالرحالة لا وطن بحدود ولا استقرار بمكان ولا انتماء خاص فأين تحط رحالك غالبا وأين نجد الأستاذ بونيف اذا بحثنا عليه؟.
- حدثنا عن أسلوبك ومنهجك في الكتابة والقضايا التي توليها اهتماما وتفرد لها جهدا خاص .
ما أكتب عنه عادة هو قضايا الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية التي تؤرقني كثيرا ثم العراق ...وهذه الأحزان التي أحاطت بالعالم العربي الذي أصبح أشبه بالأرملة وهذا ما يفسر إقبال الإخوة من العالم العربي على مقالاتي ونشرها في كبرى الصحف العربية ..
- حدثنا عن الجزائر ذكريات ومواقف ورؤية حاضرة ومستقبلية .
- أين هو المفكر والمثقف والأديب من التحديات المطروحة في الجزائر؟ .
يحلو للبعض أن يطلق عليهم لقب بارونات الثقافة لكن أنا شخصيا أسميهم (بالونات) الثقافة وسيأتي عليهم يوم ينفجرون بوخز ابرة!!
- سيكون الحوار بلا طعم اذا لم نتتحدث عن الوطن العربي وتحديات الثورات الشعبية الحالية . كيف ينظر الثائر على الكلمة لهذا الانتفاظات الشعبية ؟.
فرنسا المجرمة تبكي على الحرية في سوريا...وتدين وتشجب، أين كانت فرنسا عندما ذبح شعب بأكمله في قانا وفي الجنوب اللبناني؟، أين كانت فرنسا عندما ذبحوا الشعب الطاهر في غزة؟..لم نسمع أيامها عن حلف الناتو، هل ارتكب القذافي أو بشار الأسد أو صدام حسين ربع جرائم إسرائيل؟؟.
أنا لا أدافع عن الديكتاتوريات، بل أفتخر بأنني سخرت من هؤلاء الحكام وهم في عز مجدهم وسلطانهم، لكنني لن أثق في فرنسا أو حلف الناتو و(أميركا)، هؤلاء أعداؤنا، وعندما نراهم قد دخلوا على الخط بهذه القوة، لا بد أن نقف للتأمل....
ذهب الحكام الظلمة في ستين داهية، وهذا ما يستحقونه، لكن..يا جماعة لا تثقوا في فرنسا وأمريكا..ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، الشعوب الشريفة هي الشعوب التي تناضل وتجاهد حتى تغير بنفسها دون تدخل أجنبي، وعلى الذين يطالبون بالحماية الدولية من عرب اليمن وسوريا وليبيا بأن يستحوا إذا كانت في وجوههم قطرة من دم!!.
وعلى الحكام العرب أن يتعظوا وأن يحكموا شعوبهم بالعدل...وبأن يتركوا عقارب الساعة تمضي لغيرهم في سلام!!..
- الكتابات الساخرة تنال النصيب الأكبر من إبداعك هل يمكن للكلمة الساخرة ان تعالج واقعا مبكيا ؟.
- لا بد أن التقدم الالكتروني والاهتمام بعالم الاتصال وشبكات الأنترنت أصبح تحديا واقعا وسط إقبال الكتاب والقراء إلى الولوج الى هذا العالم الفسيح والمتنوع هل الاستاذ بونيف يستعمل هذه التكنولوجيا في ميدانه أم له منظور خاص حولها ؟.
- نظرتك للتدوين عبر المواقع والمنتديات هل هو استثمار أم استنزاف للحقوق؟ .
- هل تعرف منتدى اللمة الجزائرية وما علاقتك بالمنتديات والمدونات الجزائرية على الساحة وكيف تشرح واقعها؟ .
- هل حاول الاستاذ بعث او اطلاق مدونة خاصة محفوظة الحقوق ؟.
- الكثير من هواة الكتابة غير الاكاديمين والمتمرسين بمختلف اعمارهم ومستوى ثقافتهم وعدم إلمامهم بفنون الادب والنحو والصرف والبلاغة والتفقه فيها يحاولون دوما تنمية قدراتهم وتحسين طرق كتابتهم فماهي النصائح والإرشادات التي يوجهها الكاتب الاستاذ مصطفى بونيف في هذه المناسبة النادرة؟ .
- سؤال غير مخابراتي : علاقتك بالسياسة ؟
- ماهي أهم واخر إنجازات وإصدارات الاستاذ بونيف؟ .
- هل تتلقى عناية خاصة من دور النشر في الجزائر وخارجها؟ .
- مواقف ونوادر الاستاذ مصطفى بونيف في هذه الحياة ؟
- أفضل هدية أو جائزة قدمت لسيادتكم وكيف تقبلتوموها .
- اسمح لي ان اطرح على سيادتك أسئلة وأجوبة مختصرة .
ماذا تعني لك هذه الكلمات ؟
العلاقة بين المشرف والعضو في المنتديات .
كالعلاقة بين بابا سنفور وشرشبيل.
الجزائر
سؤال صعب...
الاسلام
الحمد لله على هذه النعمة، الحمد لله الذي جعلني من المسلمين، اللهم امتني مسلما
الديمقراطية
أفيون الشعوب
العلمانية
لا أعرف معناها لحد الآن، لكن قيل لي أنها كلمة "قبيحة".
ربيع الثورات العربية
أكبر خازوق في تاريخ الشعب العربي
الأنظمة العربية
هي تحصد الآن ما زرعته طيلة السنين الماضية
الجيل الحالي
جيل رائع، سيصنع المعجزة، امنحوه فرصته فقط فهو افضل من كل الأجيال التي مضت.
الفريق الوطني الجزائري
أتمنى أن يكونوا وطنيين أكثر. وأن يتكلموا مع جمهورهم بلغته، وأن يرتفعوا قليلا عن مستوى الأقدام.
القلم
السلاح النووي الذي أحمله في جيبي
الأم / الأب
سؤال صعب..صعب جدا
الزوجة والاولاد
ومن هذه (الداعية عليها أمها) التي تتزوج كاتبا ساخرا، مسافرا؟؟
كتابك المفضل / كاتبك المفضل
أنيس منصور رحمه الله
حكمتك المفضلة
إذا طعنت من الخلف فهذا يعني بأنك في المقدمة
أكلتك المفضلة
البوزلوف....
مشطة الشعر المفضلة [ فقط للمزح واعرفك صاحب نكتة]
البولا زيرو ....رأس البطاطا
إلى ماذا تشتاق؟
أشتاق إلى جدتي
----------
ختام الحوار الشيق .
الكلمة الاخيرة : ماذا يقول لنا استاذنا الفاضل في ختام هذا الحوار ؟
تحياتي إلى كل المنتدى عضو عضو، فرد فرد، مشرف مشرف، زنقة زنقة...
كان معكم** مصطفى بونيف**
شكرا أستاذ ويسعدنا ويشرفنا تواجدك معنا في منتدى اللمة الجزائرية فاهلا ومرحبا بك ضيفا عزيزا وكريما .
--------------
أجرى الحوار : أبـFARIDـوفيصل