- إنضم
- 27 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 3,381
- نقاط التفاعل
- 89
- نقاط الجوائز
- 517
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وكانت آخر ليلة تأملت فيها سواد الليل وسكونه
ليلة رحل فيها الشتاء بطقوسه ورحلت أنت معه
كانت ليلة غيابك
وفاجعة فقدانك
أيا طفلا عاش أيام طفولتي
ذكرني وأخبرني متى غادرتنا الأمنيات التي كانت بحجم ألعابنا لا أكثر؟
كيف غادرتنا أحلامنا المتواضعة !
كيف كبرت و آن لها أن تحلق بعيدا بحدودنا لا على أرضنا !
كيف تغيرت المصطلحات والأحرف !
نحن لم نرث من طفولتنا سوى ذلك الجنون الذي يقودنا بعيدا إلى استفهامات
ومعادلات لم نجد لها حلا ولا مجيبا !
لم نرث منها سوى الأماني التي خانتنا واستبدلتنا بغيرنا !
وصرنا نمشي على عجل في شوارع عاتمة تنبض سوادا
تلك الشوارع التي احتضنتنا يوما
و اليوم صرنا غرباء نمر عليها
شوارع أصبحت تخبيء مع كل قارعة طريق سرا !
أي جنون هذا الذي يأخذ بيدنا فجأة
ليلقي بنا من جسر الحياة وطريق الأمل إلى بحر الموت والأجل !
ألا يا شاب بحجم وطن !
كيف يكون لسنين العمر هناء بعدك ؟
أيا شابا ليس لحاضر الزمن ولا آتيه شخص بحجمك يملأ مكانك داخلي !
كيف لنا أن نذوق طعم الفرح بعدك !
أيا سيدا تمنيت أن ينتهي الكون لحظة فقدانك !
كيف لك أن ترحل دون أن تودع
وها أنا اليوم محملة بأمانيك
سفيرة لذكرياتك !
وريثة لأحلامك !
أسلك طرقاتك
تسكن ذاكرتي دموعك و ابتساماتك
لا أملك شيئا سوى الدعاء لك
ومنذ تلك الليلة
أصبحت أغلق نافذتي باكرا
كيف لي أن أتأمل ذلك الليل
دون أن يمر عليه طيفك وخيالك !
وذلك الحلم الذي كنت أظنه لحظة سذاجة أنه المهم
لم يعد يهمني
أنت هو الأهم
وقد رحلت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
,’
همسة لك وحدك
من المستحيل أن أنساك !

وكانت آخر ليلة تأملت فيها سواد الليل وسكونه
ليلة رحل فيها الشتاء بطقوسه ورحلت أنت معه
كانت ليلة غيابك
وفاجعة فقدانك

أيا طفلا عاش أيام طفولتي
ذكرني وأخبرني متى غادرتنا الأمنيات التي كانت بحجم ألعابنا لا أكثر؟
كيف غادرتنا أحلامنا المتواضعة !
كيف كبرت و آن لها أن تحلق بعيدا بحدودنا لا على أرضنا !
كيف تغيرت المصطلحات والأحرف !
نحن لم نرث من طفولتنا سوى ذلك الجنون الذي يقودنا بعيدا إلى استفهامات
ومعادلات لم نجد لها حلا ولا مجيبا !
لم نرث منها سوى الأماني التي خانتنا واستبدلتنا بغيرنا !
وصرنا نمشي على عجل في شوارع عاتمة تنبض سوادا
تلك الشوارع التي احتضنتنا يوما
و اليوم صرنا غرباء نمر عليها
شوارع أصبحت تخبيء مع كل قارعة طريق سرا !

أي جنون هذا الذي يأخذ بيدنا فجأة
ليلقي بنا من جسر الحياة وطريق الأمل إلى بحر الموت والأجل !
ألا يا شاب بحجم وطن !
كيف يكون لسنين العمر هناء بعدك ؟
أيا شابا ليس لحاضر الزمن ولا آتيه شخص بحجمك يملأ مكانك داخلي !
كيف لنا أن نذوق طعم الفرح بعدك !
أيا سيدا تمنيت أن ينتهي الكون لحظة فقدانك !
كيف لك أن ترحل دون أن تودع

وها أنا اليوم محملة بأمانيك
سفيرة لذكرياتك !
وريثة لأحلامك !
أسلك طرقاتك
تسكن ذاكرتي دموعك و ابتساماتك
لا أملك شيئا سوى الدعاء لك

ومنذ تلك الليلة
أصبحت أغلق نافذتي باكرا
كيف لي أن أتأمل ذلك الليل
دون أن يمر عليه طيفك وخيالك !
وذلك الحلم الذي كنت أظنه لحظة سذاجة أنه المهم
لم يعد يهمني
أنت هو الأهم
وقد رحلت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

,’
همسة لك وحدك
من المستحيل أن أنساك !
آخر تعديل: