شاب بحجم وطن !

جزائرية حتى الموت

:: عضو متألق ::
أحباب اللمة
إنضم
27 نوفمبر 2009
المشاركات
3,381
نقاط التفاعل
89
نقاط الجوائز
517
آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


18_11_2011_db6013216400323.png



وكانت آخر ليلة تأملت فيها سواد الليل وسكونه

ليلة رحل فيها الشتاء بطقوسه ورحلت أنت معه

كانت ليلة غيابك

وفاجعة فقدانك

18_11_2011_db6013216400324.png


أيا طفلا عاش أيام طفولتي

ذكرني وأخبرني متى غادرتنا الأمنيات التي كانت بحجم ألعابنا لا أكثر؟

كيف غادرتنا أحلامنا المتواضعة !

كيف كبرت و آن لها أن تحلق بعيدا بحدودنا لا على أرضنا !

كيف تغيرت المصطلحات والأحرف !

نحن لم نرث من طفولتنا سوى ذلك الجنون الذي يقودنا بعيدا إلى استفهامات

ومعادلات لم نجد لها حلا ولا مجيبا !

لم نرث منها سوى الأماني التي خانتنا واستبدلتنا بغيرنا !

وصرنا نمشي على عجل في شوارع عاتمة تنبض سوادا

تلك الشوارع التي احتضنتنا يوما

و اليوم صرنا غرباء نمر عليها

شوارع أصبحت تخبيء مع كل قارعة طريق سرا !


18_11_2011_db6013216400325.png



أي جنون هذا
الذي يأخذ بيدنا فجأة

ليلقي بنا من جسر الحياة وطريق الأمل إلى بحر الموت والأجل !

ألا يا شاب بحجم وطن !

كيف يكون لسنين العمر هناء بعدك ؟

أيا شابا ليس لحاضر الزمن ولا آتيه شخص بحجمك يملأ مكانك داخلي !

كيف لنا أن نذوق طعم الفرح بعدك !

أيا سيدا تمنيت أن ينتهي الكون لحظة فقدانك !

كيف لك أن ترحل دون أن تودع

18_11_2011_db6013216400326.png



وها أنا اليوم محملة بأمانيك

سفيرة لذكرياتك !

وريثة لأحلامك !

أسلك طرقاتك

تسكن ذاكرتي دموعك و ابتساماتك

لا أملك شيئا سوى الدعاء لك


18_11_2011_db6013216400322.png


ومنذ تلك الليلة

أصبحت أغلق نافذتي باكرا

كيف لي أن أتأمل ذلك الليل

دون أن يمر عليه طيفك وخيالك !

وذلك الحلم الذي كنت أظنه لحظة سذاجة أنه المهم

لم يعد يهمني

أنت هو الأهم

وقد رحلت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


18_11_2011_db6013216400321.png



,’

همسة لك وحدك


من المستحيل أن أنساك !






 
آخر تعديل:
لم اجد ما اقوله اختي
اتركيني الملم اقلامي لاكتب على الاقل ردا يليق بما كتبته

راقية جدا
تقبي مروري المتواضع
 
لم اجد ما اقوله اختي
اتركيني الملم اقلامي لاكتب على الاقل ردا يليق بما كتبته

راقية جدا
تقبي مروري المتواضع

لا داعي لأن تلملم أقلامك يا حمزة

فحتى الأحرف المنثورة أعلاه قد جاءت على عجل

يكفيني هذا المرور المميز من مبدع الحرف
 
السلآمــ عليكــم
دخلت الي ديرة ... شاب بحجم الوطــن فوجدتهآ ...كلهآ وفآء بحجـم السمآء ~
كلمآـ دآفئــة و صادقــة ... من اخت ملأ قلبهآ ايمآن .. و ريحآن ..
اننآ لآ نفـجع ..لمـن اختآرهـ الاله لهـ قريبآ .
و لكـن نتوجـع .. على الفقدآن .. و لآ نملكــ سوى ..ترآتيل من الدعوآت
بآركــ الله فيكــ غاليتي
احب دائمآ ان ارقــد بجانبِ احرفكـ النآعمــة
سلآمي​
 
ما من مذاق أمر من الفراق
يعجز اللسان عن وصف حجم الالم لكنه القدر وليس منه مفر
تبرح الحياة العود الغض الطري الندي لكن نظارته تبقى خالدة في ذاكرتنا
وتطفئ رياح المنايا نور شمعة مضيئة
لكن النور يبقى وهاجا في افئدتنا
يفارق الغالي لكن
كلماته ,حركاته ,سكناته , ابتساماته وكل تصرفاته ترافقنا يسكننا
ونراه في كل مكان
كذلك لن تنسي يا جزائرية .كيف تنسين شابا بحجم وطن ؟
بورك فيك والبسك وأهليك بردة الصبر
 
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بادئ ذي بدءٍ : اختي الكريمة لستُ ادعي لنفسي الادبَ ولا النقدَ ولا ادعوا لنفسي الشعر وما ينبغي لها ولا املك الحيلة اللغوية والمؤونة الادبية لأعقب على خاطرتك التي اتت كانها سرب حمام وكل حمامة تحمل في طياتها اجمل العبارات والكنايات النادرة الوجود بهمع الحزن ونشج الهم وتكسر العواطف الى اجمل استرسال رايته في النهاية .
عليه اختي الكريمة -جزائرية حتى الموت -
انني ومنَ المفروضِ وانا احاولُ الدخولُ الى موضوعك كان عليَّ ان اسهوا قليلاً في وابحر في بحرك الهادئ عبر امواج حروفك الى شاطئ الحُبَ الحقيقِي . الحُبَ الذي رسمته وجعلته جذل الوصول عبر الوازع الحواري الذي رافقَ طرحَكِ الى النهاية حتى الدعاء له ...
لم يخلو قلمك الذي تحسس في هذهِ الصفحَة مَساحة الرقَة والانجذاب المشاعري الذي ارتد كانه طيفُ او سهم يخترق القلوب من اول وهلة ولم يعفوا طرحك الجيد من العاطفة الصادقة التي توثبت الانطلاق فكانت سلسبيل من المعانِي وودق الكلمات ورقة الالفاظ في جمالية الطرح وقوة الاسلوب وسلامة المعنىَ كاملاً لغوياً وادبياً ونحوياً وبلاغياً .
بوركت ودام لنا قلمك مجذاباً للابداع ومورداً له .
أويس كان هنا

 
السلام عليكم اختي الغالية
اما بعد:
كيف لنا ان نرد بعد كل هذا الكلام الذي استوطن الصفحة
كيف لنا ان نجاري حرفك فقد داريتي معرفتنا بالشعر والنثر
عندما اقرأ حروفك هذه اتامل من وراءها شخصية قوية تجسد لنا قصة و عبرة و خاطرة جميلة
حروفك تشبه في بساطلتها اصحاب الرابطة القلمية وبكل فخر اقول لك ابدعتي فيها
فبين بساطة حروفها وسهولة فهمها تركت لنا صدى متناغم فكل حروفك متناغمة وكأنها أسطورة غنائية او كلوحة فنية

لي لقاء آخر معك في هذه الصفحة
دمت ودام عطائك
 

عاقبوه ... عاقبوا القلب الحنون

وأسجنوا عواطفه وبأغلال الكره قيدوه

شدّوا وثاقه ...وأخنقوه

لكن أبدااا .. أبدااا عن طريقه لن تبعدوه
 
العودة
Top