منظمات أمريكية وأوروبية تعرض رعايتها لشباب الثورة

كوني طيبة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
2,328
نقاط التفاعل
25
النقاط
77
نشرت الأهرام فى عدد الجمعة 25 مارس أن واشنطن تعرض المساعدة على الأحزاب المصرية وقالت أن مسئول عسكري أمريكي رفيع أكد أن الولايات المتحدة ستعرض في هدوءعلي مصر مساعدتها علي التحرك نحو الانتخابات،‏ وأشار إلي أن منظمات أمريكية تساعدالأحزاب السياسية الناشئة في مصر علي تنظيم نفسها‏

‏·ثم عادت و نشرت فى الاثنين 11 ابريل موضوعاً بعنوان (( تحت رعاية الحكومة الألمانية‏:‏ ملتقي شباب الثورة يطوف محافظات مصر))
جاء فيه أن ما يلى ((قررت ألمانيا تكوين ملتقي شباب الثورة بمصر فيمعهد جوتة بالقاهرة علي أن تتحمل الحكومة الألمانية تكاليف تجهيز هذه القاعة التييمكن لشباب الثوار اللقاء بصورة دورية في محاولة لدعم التحول الديمقراطي في البلاد))

كما صرح نائب السفير الالمانى أنه ((سيكون هناك اتصال دائم وقناة للحوار بين شباب الثورة الذين أسهموا فيإحداث تغيير في مستقبل بلادهم وبين المسئولين الألمان وأساتذة الجامعات والشباب فيألمانيا لتبادل الآراء، وأضاف أن ألمانيا تدرس فتح ملتقي مماثل في المنوفية والصعيدلإعطاء فرصة للشباب في منطقتي الدلتا والصعيد للتعبير عن آرائهم والمشاركة بصورةفعلية في الحياة السياسية في مصر))

* * *

كان ما سبق هو مجرد مثلين صغيرين فقط لما يحدث الآن فى مصر على قدم وساق
فمنذ الثورة والخواجات يتوافدون علينا كالذباب من كل صوب وجهة، ويتسابقون على تعليمنا أصول الديمقراطية والليبرالية والانتخابات وتأسيس الأحزاب وكيفية التصويت فى الاستفتاء على الدساتير وتعديلاتها.
وكأنه لم يعد لهم شاغل فى العالم غيرنا .
وكلهم بالطبع يدَّعون البراءة والعمل لوجه الله .
والخطورة أن هناك أعداد كبيرة من الأشخاص والمؤسسات المدنية والسياسية تتعامل معهم، وأن هناك عشرات الشباب الذى يتعامل معهم بحسن نية.
وهو ما يتوجب وقفة وطنية حازمة
فالأهداف الغربية واضحة ومعلنة سواء منها الأمريكية أو الأوروبية
وكلها تدور حول ضرورة التزام مصر بالسلام مع إسرائيل وبأمنها
ونتذكر جميعا أول تصريح لميركل الألمانية يوم 11 فبراير، فور سقوط مبارك حين دعت مصر إلى ((عدم المساس باتفاقية السلام مع إسرائيل وحذرت من المساس بالسلام الذي تتضمنه هذه المعاهدة مع إسرائيل حتى بعد التحولات الأخيرة على الساحة السياسية المصرية))
كما نتذكر تصريح أوباما فى 5 مارس حين قال إن (( القوى التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل ))
أو تصريح روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض حين قال (( أيا كانت الحكومة المقبلة في مصر، نتوقع أن تلتزم بمعاهدة السلام التي وقعتها الحكومة المصرية مع إسرائيل ))

* * *

هذا عن موقفهم المعلوم عن إسرائيل
ناهيك عن مصالحهم الاقتصادية وتركيزهم المستمر على دعم القطاع الخاص واقتصاد السوق
بالإضافة الى تحفظهم الشديد على صعود أى تيارات وطنية مستقلة معادية للهيمنة الغربية.

* * *

وهى ذات الأجندات التى تأتينا بها مؤسساتهم المختلفة والمتعددة عارضة الدعم المالى والفنى ومن أبرز أمثلتها:
1) المعهد الجمهورى الامريكى الذى يُمَوَّل مباشرة من الإدارة الأمريكية ويرأس مجلس إدارته جون ماكين. والذى صرح رئيسه لورن دبليو كرينر فى كلمته في العاصمة الأمريكية أمام لجنة الشئون الخارجية بانه:

((من المهم عندما يكون لنا علاقات مع حكومات مستبدة أن نخطط لليوم الذي قد يسقطون فيه عن السلطة وأن نرعى ونغذي من يمكن أن يخلعوهم. . .
وأنه يجب أن يكون لنا تواجد في هذه البلدان للمساعدة في بناء مؤسسات ديمقراطية وتوفير بيئة مساعدة للأحزاب السياسية والمجتمع المدني ليتمكنوا من التنظيم والإعداد ليأخذوا دورهم في الإنتخابات))

2) ومركز الدراسات الدولية الخاصة التابع للغرفة التجارية فى واشنطن الذى قام برعاية مؤتمر فى فندق جراند حياة بجاردن سيتى ضد التعديلات الدستورية فى الفترة من 5 الى 7 مارس 2011

3) ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية وثيقة الصلة بالحزب الليبرالي الحر فى ألمانيا وبالليبرالية الدولية والممولة من الدولة الألمانية وعدد من الكنائس وفقاً للمعلومات المنشورة على موقعها الرسمى.
ومن أنشطة هذه المؤسسة تكوين حلقات دراسية تهتم بمجال التعليم المدني والمؤتمرات والمنشورات التي تهدف إلى تعزيز القيم والمبادئ الليبرالية، وتركز برامجهم على المرشحين للمناصب السياسية والأحزاب السياسية الليبرالية وغيرها من المنظمات الديمقراطية .

4) ومؤسسة فورد الشهيرة التى لها باع طويل وواسع فى تمويل عديد من المؤسسات الأهلية والحكومية فى مصر ومن آخر نشاطاتها تأسيس فرع للمركز الدولى للعدالة الانتقالية فى مصر وكان قد سبق لها تأسيس فرع مماثل فى العراق بعد احتلاله عام 2003، كما انها أسست فرعاً جديداً لها فى تونس بعد الثورة .

5) وكذلك مؤسسة فريدريش ايبيرت عن طريقبرامجها المختلفة بدعم المبادئ الديمقراطية والتعددية الحزبية في جميع بلدان الشرق الأوسط. ومن أهدافها المعلنة المساهمةفى تحقيق الأمن والاستقرار بين إسرائيل والعالم العربي وإيران وتركيا

6) بالإضافة بالطبع الى الوكالة الدولية للتنمية الدولية USAID التى تمثل المُعلم الكبير لكل هؤلاء، والتى تمثل المايسترو الرئيسى فى مصر منذ 36 سنة.

7) ومعهد ألبرت اينشتاين الامريكى الذى يدّعى بعض المراقبين أن له فضل كبير فى تفجير الثورات السلمية فى العالم نظرا لإصداراته وبرامجه المتعددة فى هذا الشأن ( وهذا بالطبع لا ينطبق على الثورة المصرية)

8) والمؤسسة الدولية لأنظمة الانتخابات

9) ومركز فريدم هاوس الذى أثار مشكلة كبرى داخل بعض الأوساط الشبابية كادت ان تؤدى الى فتنة وطنية لولا أن قيادتها قامت بإجلاء الأمر وتوضيحه

10) وكذلك المركز الدولى لحقوق الانسان وترقية الديموقراطية بكندا

11) ومعهد كاتو الامريكى

12) ومعهد فريزر الكندى

13) ومؤسسة أطلس للأبحاث الاقتصادية الداعم الرئيسى لمنبر الحرية
والقائمة تطول

* * *

معظم تلك المنظمات وغيرها تعمل فى مصر الآن من اجل أربعة أهداف محددة:

1)تأسيس تيار سياسى قوى يتبنى السلام مع إسرائيل والصداقة مع الولايات المتحدة، ويمثل بديلاً سياسياً و منافسا قويا للتيارات الوطنية التى تهدد المصالح الأمريكية الصهيونية.

2) مع العمل على إضعاف هذه التيارات وحصارها وعزلها .

3) التركيز على الإصلاح السياسي الديمقراطي الداخلي فقط، مع تهميش القضايا الاجتماعية والوطنية والعربية.

4) دعم اقتصاد السوق والقطاع الخاص المصري على حساب الدولة والقطاع العام لتمكينه من السيطرة على النظام الاقتصادي والسياسي بصفته الشريك القوى والمطيع للمصالح الغربية فى مصر .

* * *

كل ذلك يطرح علينا مهمة ضرورية وعاجلة هى التصدي لهذا التدخل من خلال:

·تنبيه الشباب الى طبيعة جهات التمويل و أهدافها الحقيقية
· وشرح اصل حكايتنا مع الاستعمار والأمريكان والصهاينة منذ نابليون حتى أوباما.
·وفى نفس الوقت يتوجب العمل على إشباع احتياجات الشباب المعرفية والحركية من خلال كافة أشكال التربية الوطنية والسياسية والتدريب الحركى والتنظيمي.
·مع تطبيق ذات القواعد المنصوص عليها فى قانون الأحزاب الجديد، التى تمنع التمويل الاجنبى، على كافة المؤسسات المجتمع المدنى وأشخاصه
·مع ابتكار وإبداع أشكال بديلة من التمويل الوطنى الذاتى.
· والى حين النجاح فى إغلاق هذا الباب تماماً، يتوجب علينا مطالبة كافة الأطراف الأهلية المتلقية للتمويل، بإعلام الرأى العام عن معاملاتها المالية بشفافية كاملة: من حيث الجهة الممولة وطبيعة المشروع وحجم التمويل وبيان المصروفات وحجم الأرباح، فمن حق الشباب أن يعلموا أى جهة تمولهم وتمول الأحزاب أو المؤسسات التى يرغبون فى الانضمام إليها أو التعاون معها

* * *

و لقد كنا قبل الثورة نمتنع عن الخوض فى هذا الموضوع، لان النظام كله كان تابعاً وقائماً على الدعم الأجنبى .
ولم يكن من المقبول حينذاك توجيه النقد إلى متلقي التمويل، حيث كان الصراع الرئيسى مع النظام وحكوماته .
أما الآن فلم يعد هناك ما يبرر الاستمرار فى تلقى التمويل الأجنبى
ولا حتى ذريعة الخوف من التيار الإسلامى أو غيره .
فبوسع الجميع الآن ان يتحركوا بحرية ويتواصلوا مع الناس ويجتمعوا بهم وينتظموا معهم فى أحزاب ونقابات وجمعيات ولجان شعبية، وفى النهاية ومع طول النفس، لن يصح إلا الصحيح .
أما قبول فلوس الخواجات ودعمهم بحجة صد الخطر الاسلامى أو القومى أو اليسارى أو غيره فهو سقطة وطنية غير مقبولة ولا تليق بالثورة ولا بالثوار .
ومن يريد أن ينشر الليبرالية أو غيرها فى مصر، فمرحبا به بيننا، ولكن بجهود وتمويل مصرى × مصرى .

* * *

كانت هذه جولة أولى وسريعة فى هذا العالم الغريب المريب
عالم يذهلك فيه اتساع شبكة الدول والأجهزة والمؤسسات والمنظمات والأشخاص والمصالح العاملة والمشاركة فى هذه الأنشطة.
فتدرك على الفور أنه لا يمكن مواجهتها بجهود فردية أو بكتابات موسمية .
فخطورة الاختراق الجاري وتشعبه يحتاج الى جهود وطنية شعبية منظمة ومتفرغة ومتخصصة ومستمرة .
فلنضع أيادينا معا لتطهير ثورتنا ومستقبلنا من فلوس أمريكا وأصحاب أمريكا .
 
دلال

أن تصب الثورات في صالح الامه والشباب ومستقبلهم فنعم فهي ثورات جاءت محققة لطموحات وتطلعات الشعوب وقد بدأ الحصاد

لكن قلي لي أي شيء تمني الغرب أمريكا وأسرائيل نفسها بالحصول عليه من وراء هذه الثورات ولم يحققوه لها زعماء الإحتلال العربي القذافي وحسني مبارك وزين العابدين وبشارون

حتى الدين أستخدموه لتحقيق مصالح أمريكا واسرائيل كما أعترف القذافي وحسني ـــ على فكره هو مين ولي أمرك وألا لا

 
لست ادري ان كانت امريكا ستدعم الاخوان المسلمين ؟؟

هذا في الاحلام و موش موجود ...

العرض واضح امريكا تسعى لوضع رئيس يحرص على مصالحها ومصالح اسرائيل فلابد من مساعدة من يستطيع الحرص على مشاريع امريكا ...
نتمنى يتفطن الشعب المصري لهذه الحيل وانا لا اشك في قدرته على التفطن لمثل هذه المكائد ...
ونتمنى تكون انتخابات نزيهة وديمقراطية ...
واستقرار
.....
...
..
 
دلال

أن تصب الثورات في صالح الامه والشباب ومستقبلهم فنعم فهي ثورات جاءت محققة لطموحات وتطلعات الشعوب وقد بدأ الحصاد

لكن قلي لي أي شيء تمني الغرب أمريكا وأسرائيل نفسها بالحصول عليه من وراء هذه الثورات ولم يحققوه لها زعماء الإحتلال العربي القذافي وحسني مبارك وزين العابدين وبشارون

حتى الدين أستخدموه لتحقيق مصالح أمريكا واسرائيل كما أعترف القذافي وحسني ـــ على فكره هو مين ولي أمرك وألا لا


ابدا من حيث انتهيت
كيف يعني هو مين ولي امري ؟؟ مش فاهمة
اقرائي الموضوع جيدااا وانظري اليه من كل الجوانب وستفهمين
 
لست ادري ان كانت امريكا ستدعم الاخوان المسلمين ؟؟

هذا في الاحلام و موش موجود ...

العرض واضح امريكا تسعى لوضع رئيس يحرص على مصالحها ومصالح اسرائيل فلابد من مساعدة من يستطيع الحرص على مشاريع امريكا ...
نتمنى يتفطن الشعب المصري لهذه الحيل وانا لا اشك في قدرته على التفطن لمثل هذه المكائد ...
ونتمنى تكون انتخابات نزيهة وديمقراطية ...
واستقرار
.....
...
..

نتمنى ذلك والله
ياريت كل الشعوب العربية تستفيق وتكشف مايخططون له
حتى لاتذهب ارواح الابرياء سداا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top