سمير الشاوي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 19 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 5
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 1
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظين ** فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرين
[font="]الثَعلب خرج إلى النَّاس يَنصَحهم بِاسم الإِنسانية !![/font]
بِاسم حقوق الإنسان...
والشَريعة الإِسلامية...
أحسِنوا أيُّها الثُوَّار معاملة زَعِيمكم معمَّر القذَّافي... (!)
لا تأخذوا بِيده... وتسحبوه...
إيَّاكُم... !!
فإنَّه كان يُنفِق عليكم...
والشَريعة الإِسلامية...
أحسِنوا أيُّها الثُوَّار معاملة زَعِيمكم معمَّر القذَّافي... (!)
لا تأخذوا بِيده... وتسحبوه...
إيَّاكُم... !!
فإنَّه كان يُنفِق عليكم...
ويُدافِع عنكم...
ويمنع الصَلِيبيِين مِن التَجرؤُ على حماكم...
حُقَّ لمثل هذا الزَعيم أن يعيش ملِكاً..
ويموت مَلِكاً...
.............
ويمنع الصَلِيبيِين مِن التَجرؤُ على حماكم...
حُقَّ لمثل هذا الزَعيم أن يعيش ملِكاً..
ويموت مَلِكاً...
.............
الثعلب أصبح من دُعَاة التسامح...
رأيته يخطُب في الثوَّار فحسبت أنَّه بابا الفاتيكان...
الإنسانية تَسِيح من شَفتيه كما يَسِيح اللُعَاب...
والكرامة تفوح من تحت إبيطه، ومن نسمات جلده كأنّها رائحة الزعفران...
ينصح الثوَّار
دعوا ملك افريقيا ! لا تُغسِّلوه من الدِماء ...
دعوا ملك افريقيا ! لا تُغسِّلوه من الدِماء ...
ولا تحيِّروا الملائكة مِن حَوله فإنَّها تُسرِّح شعرَه ...
لو كنت مِنكم أيُّها الثوَّار لَقبضت من كلِّ تُربة داسَ العقيد بِرجلَيه عليها قبضة أحتفظ بها للأجيال...
وقبل الدفن أمسح له الحِذاء...
............لا داعي، ولا تُلقِّنوا مَلِكَكم الشهادة...
فأمثال هؤلاء شهداءُ بالفِطرة...
أكرِموا مثواه...
وادفنوه بِالطريقة الإسلامية التِّي تكرِّم الإنسان...
واصنعوا له تِذكاراً.... خلِّدوه...
وإن لم يجرأ هو ولم يفكر في إلصاق صورته في عَلمِه الأخضر..
فإكراماً له علقُّوا صورته في العلم المعبِّر عن ثورة الأبطال ...
.......................