أكدت الجزائر أنها لن تسحب سفيرها من دمشق كما أوصت الجامعة العربية، التي علقت مشاركة الوفود السورية في أنشطة الجامعة.
وقال عمار بلاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني إن بلاده لن تسحب سفيرها من دمشق، وأن قرار الجامعة الداعي لسحب الدول العربية لسفرائها من سورية يبقى قرارا سياديا لكل دولة، مشددا على أن الجزائر لن تلتزم به لأنها سيدة في قراراتها.
وأوضح بلاني أن الجزائر لم تتحفظ على قرار الجامعة العربية، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي سبق الإعلان عن القرار، والذي عقد الجمعة بين اللجنة الخماسية، كانت مسودته تنص على فرض عقوبات كبيرة على دمشق، غير أنه بعد اجتماع اللجنة المصغرة تم دراسة المسودة وجرى حولها نقاش مطول وتعديلات كثيرة، حتى خرجت بالقرار في صيغته النهائية.
وأكد بلاني أن عددا من الدول داخل اللجنة كانت مع قرار التعليق، قائلا إن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ في لقاء الرباط بالمغرب، الذي سيجمع بين وزراء الخارجية العرب وتركيا.
وقال مدلسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في العاصمة الجزائر يوم الاحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني بهذا الصدد: "لقد عملت كل من الجزائر والقاهرة بعد مشاورات مسبقة على تعديل وتحييد الورقة الخام التي طرحت للنقاش في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب حول سورية"، مؤكدا ان "الجزائر ومصر قامتا بدور مصيري في صدور القرار العربي بشأن سورية بشكل لا يتضمن تدخلا أجنبيا في سورية".وأضاف: "لو مرت الورقة الأصلية من دون تعديل لكنا انسحبنا".
وعلى السياق نفسه
شاهدة عيان ومواطنة روسية تؤكد عدم وجود مسلحين بين المتظاهرين امام سفارة قطر
نفت المواطنة الروسية أنهار كوشنيفا في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق أن يكون مسلحون قد هاجموا السفارة القطرية في دمشق.\
وأكدت كوشنيفا أنها كشاهدة عيان ومشاركة في مظاهرة الاحتجاج، التي خرجت عقب اعلان الجامعة عن تعليق عضوية سورية، أنه لم يحصل أعمال شغب حتى.
واوضحت ان كل ما حصل هو صعود بعض الشبان الى مبنى سفارة قطر وانزلوا العلم ليرفعوا بدله علم سورية.
كما أكدت كوشنيفا انه لاحقا حدث اطلاق قنابل غاز من مبنى السفارة القطرية، وقد وثقت هذا الحدث بالصورة، وسيتم ارسالها لاحقا الى وسائل الاعلام.
موقع روسيا اليوم
وقال عمار بلاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني إن بلاده لن تسحب سفيرها من دمشق، وأن قرار الجامعة الداعي لسحب الدول العربية لسفرائها من سورية يبقى قرارا سياديا لكل دولة، مشددا على أن الجزائر لن تلتزم به لأنها سيدة في قراراتها.
وأوضح بلاني أن الجزائر لم تتحفظ على قرار الجامعة العربية، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي سبق الإعلان عن القرار، والذي عقد الجمعة بين اللجنة الخماسية، كانت مسودته تنص على فرض عقوبات كبيرة على دمشق، غير أنه بعد اجتماع اللجنة المصغرة تم دراسة المسودة وجرى حولها نقاش مطول وتعديلات كثيرة، حتى خرجت بالقرار في صيغته النهائية.
وأكد بلاني أن عددا من الدول داخل اللجنة كانت مع قرار التعليق، قائلا إن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ في لقاء الرباط بالمغرب، الذي سيجمع بين وزراء الخارجية العرب وتركيا.
وقال مدلسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في العاصمة الجزائر يوم الاحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني بهذا الصدد: "لقد عملت كل من الجزائر والقاهرة بعد مشاورات مسبقة على تعديل وتحييد الورقة الخام التي طرحت للنقاش في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب حول سورية"، مؤكدا ان "الجزائر ومصر قامتا بدور مصيري في صدور القرار العربي بشأن سورية بشكل لا يتضمن تدخلا أجنبيا في سورية".وأضاف: "لو مرت الورقة الأصلية من دون تعديل لكنا انسحبنا".
وعلى السياق نفسه
شاهدة عيان ومواطنة روسية تؤكد عدم وجود مسلحين بين المتظاهرين امام سفارة قطر
نفت المواطنة الروسية أنهار كوشنيفا في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق أن يكون مسلحون قد هاجموا السفارة القطرية في دمشق.\
وأكدت كوشنيفا أنها كشاهدة عيان ومشاركة في مظاهرة الاحتجاج، التي خرجت عقب اعلان الجامعة عن تعليق عضوية سورية، أنه لم يحصل أعمال شغب حتى.
واوضحت ان كل ما حصل هو صعود بعض الشبان الى مبنى سفارة قطر وانزلوا العلم ليرفعوا بدله علم سورية.
كما أكدت كوشنيفا انه لاحقا حدث اطلاق قنابل غاز من مبنى السفارة القطرية، وقد وثقت هذا الحدث بالصورة، وسيتم ارسالها لاحقا الى وسائل الاعلام.
موقع روسيا اليوم
آخر تعديل: