القاهرة-سانا
أكد أمين الشؤون السياسية في الحزب العربي الديمقراطي الناصري محمد سيد أحمد أن سورية تواجه أخطر مؤامرة شهدتها المنطقة العربية حيث تسعى الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية وإسرائيل إلى تفتيت المنطقة وضرب آخر معاقل القومية العربية والمقاومة.
وأشار سيد أحمد في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة إلى أن ما يحاك ضد سورية أبعد من قضية إصلاحات ومطالب شعبية إذ أن الإصلاحات التي تتحقق يقابلها المزيد من الضغط والإرهاب وتقديم السلاح والمال من قبل القوى التي تريد استهداف سورية إلى المجموعات الإرهابية المسلحة وبمواكبة إعلامية تحريضية تجاوزت كل الحدود.
ولفت سيد أحمد إلى حرص القيادة السورية وصدقها في إيجاد حلول لكل المطالب المحقة منذ بداية الأحداث من خلال القيام بإصلاحات حقيقية في حين ردت القوى الخارجية التي لا تريد الإصلاح بكل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية سواء بالسلاح أو المال والإعلام بهدف ضرب وحدة سورية واستقرارها.
وأكد سيد أحمد أن تعاطي سورية الايجابي والمنفتح مع الجهود العربية لإنهاء الأزمة يأتي منسجما مع ما طرحته وعملت عليه منذ بداية الأحداث لجهة إجراء الإصلاحات وتأكيدها على الحوار الوطني الذي يفتح المجال واسعا أمام الوطنيين الصادقين للمشاركة في بناء مستقبل وطنهم وشعبهم بعيدا عن التدخل الخارجي مطالبا الدول العربية بإظهار الحرص على وحدة سورية واستقرارها.
كما أكد أن التصريحات الأخيرة للخارجية الأمريكية حول سوريا تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية السورية ودليلا إضافيا على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا ضمن سياق سعيها لتحقيق مشروعها التقسيمي للهيمنة على المنطقة وضرب القوى القومية والمقاومة فيها.
كما أد أن هذه التصريحات ليست جديدة على الإدارة الأمريكية لأن سجلها حافل بالتدخل في المنطقة ودعمها للإرهاب وتعهدها المستمر بدعم الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق العربية معربا عن استغرابه لعدم إصدار الجامعة العربية ردا حيال هذه التصريحات كونها تعرقل المساعي العربية لحل الأزمة في سورية.
وأشار حسن إلى أنه يفترض بالجامعة العربية بحسب ميثاقها أن تكون داعمة للاستقرار في الدول العربية وألا تستعجل إصدار مواقف تستند إلى أخبار وتقارير كاذبة تبثها بعض القنوات العربية التحريضية حول عدم التزام الحكومة السورية بتنفيذ بنود خطة العمل العربية.
وأعرب حسن عن استغرابه لعدم إصدار الجامعة العربية أي موقف من المعارضة السورية في الخارج التي رفضت خطة العمل العربية بشكل قاطع معتبرا أن هذا الموقف للجامعة يطرح تساؤلات حول جدية الجامعة في حل الأزمة ورضوخها لقوى غربية لا تريد الخير لسوريا.
وشدد الأمين العام للحزب على أن سوريا بفضل وعي شعبها الذي كشف المؤامرة وأكد دعمه للإصلاحات بقيادة الرئيس بشار الأسد ستخرج من الأزمة أكثر قوة وصلابة ليكون ذلك فشلا جديدا للمشروع الأمريكي والغربي في المنطقة.
أكد أمين الشؤون السياسية في الحزب العربي الديمقراطي الناصري محمد سيد أحمد أن سورية تواجه أخطر مؤامرة شهدتها المنطقة العربية حيث تسعى الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية وإسرائيل إلى تفتيت المنطقة وضرب آخر معاقل القومية العربية والمقاومة.
وأشار سيد أحمد في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة إلى أن ما يحاك ضد سورية أبعد من قضية إصلاحات ومطالب شعبية إذ أن الإصلاحات التي تتحقق يقابلها المزيد من الضغط والإرهاب وتقديم السلاح والمال من قبل القوى التي تريد استهداف سورية إلى المجموعات الإرهابية المسلحة وبمواكبة إعلامية تحريضية تجاوزت كل الحدود.
ولفت سيد أحمد إلى حرص القيادة السورية وصدقها في إيجاد حلول لكل المطالب المحقة منذ بداية الأحداث من خلال القيام بإصلاحات حقيقية في حين ردت القوى الخارجية التي لا تريد الإصلاح بكل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية سواء بالسلاح أو المال والإعلام بهدف ضرب وحدة سورية واستقرارها.
وأكد سيد أحمد أن تعاطي سورية الايجابي والمنفتح مع الجهود العربية لإنهاء الأزمة يأتي منسجما مع ما طرحته وعملت عليه منذ بداية الأحداث لجهة إجراء الإصلاحات وتأكيدها على الحوار الوطني الذي يفتح المجال واسعا أمام الوطنيين الصادقين للمشاركة في بناء مستقبل وطنهم وشعبهم بعيدا عن التدخل الخارجي مطالبا الدول العربية بإظهار الحرص على وحدة سورية واستقرارها.
كما أكد أن التصريحات الأخيرة للخارجية الأمريكية حول سوريا تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية السورية ودليلا إضافيا على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا ضمن سياق سعيها لتحقيق مشروعها التقسيمي للهيمنة على المنطقة وضرب القوى القومية والمقاومة فيها.
كما أد أن هذه التصريحات ليست جديدة على الإدارة الأمريكية لأن سجلها حافل بالتدخل في المنطقة ودعمها للإرهاب وتعهدها المستمر بدعم الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق العربية معربا عن استغرابه لعدم إصدار الجامعة العربية ردا حيال هذه التصريحات كونها تعرقل المساعي العربية لحل الأزمة في سورية.
وأشار حسن إلى أنه يفترض بالجامعة العربية بحسب ميثاقها أن تكون داعمة للاستقرار في الدول العربية وألا تستعجل إصدار مواقف تستند إلى أخبار وتقارير كاذبة تبثها بعض القنوات العربية التحريضية حول عدم التزام الحكومة السورية بتنفيذ بنود خطة العمل العربية.
وأعرب حسن عن استغرابه لعدم إصدار الجامعة العربية أي موقف من المعارضة السورية في الخارج التي رفضت خطة العمل العربية بشكل قاطع معتبرا أن هذا الموقف للجامعة يطرح تساؤلات حول جدية الجامعة في حل الأزمة ورضوخها لقوى غربية لا تريد الخير لسوريا.
وشدد الأمين العام للحزب على أن سوريا بفضل وعي شعبها الذي كشف المؤامرة وأكد دعمه للإصلاحات بقيادة الرئيس بشار الأسد ستخرج من الأزمة أكثر قوة وصلابة ليكون ذلك فشلا جديدا للمشروع الأمريكي والغربي في المنطقة.