السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ
استهل كلامي بقصة صغيرة ولكنها معبرة، تضرب في الدلالة على منزلة الأخ ..
والحث على صلة الرحم بين الأخوة .. وأصل القصة كما يلي:
يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم. وحين قدموا أمام السياف ..
لمح الحجاج امرأة تبكي بحرقة .. فقال: أحضروها. فلما أن أحضرت بين يديه ..
سألها ما الذي يبكيها؟ فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي .. فكيف لا أبكيهم؟!
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه ..
وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على المكان .. وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة ..
ثم قالت: أختار أخي!
وحيث فوجئ الحجاج من جوابها .. سألها عن سر اختيارها .. فأجابت:
أما الزوج .. فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره"، وأما الولد .. فهو مولود "أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"،
وأما الأخ .. فهو مفقود "أي لتعذر وجود الأب والأم".
فذهب قولها مثلاً؛ وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها .. فقرر العفو عنهم جميعاً
ما نوعـ العلاقة بينك وبين إخوتكـ ؟
لنـ اتحدث عن تلك العلاقة من ناحية صلة الرحم التي وضع لها الله عز وجل
مكانة قل نظيرها في العلاقات بين البشر
كما جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله .
لانها علاقة اجبارية لكل واحد منا ، إذا أراد أن ينال رضى ربي
لكن، اريد أن أتحدث عنها كعلاقة روحية، عاطفية، وجدانية
هل هي موجودة عندناآ !؟
تلك العلاقة الناتجة عن ذلك الشعور المميز .. وتلك الاحاسيس الفريدة من نوعها
ذالك الحبـ ، الذي يختلف عن كل انواع الحب
فلا هو ناتج عن مصلحة "رفقة دربـ " ولا مصلحة غريزية "كحب الحبيب لحبيبته"
فهو ناتج فقطـ ، كونـ ذلك الإنسـ يحمل صفة، أختي، أخي، يلي دمك من دمي
الملاحظ اليوم أنه غابت تلك العلاقة الروحية العاطفية بين الإخوة لسبب أو لآخر!
حيث أننا لم نعد نلاحظ سوى التناحر بين الإخوة والحقد والكره والحسد للاسفـ
وقلة ما تجد ذلك النوع من العلاقة الروحية الودية بين الإخوة ، الا من رحم ربي :sadwalk:
ياترى أيعقل أن نجد في يوم من الأيام "هذا السلوك " شيئ بديهي في بيوتنا!!
:
كأن يقول الأخ لأخته: إختي العزيزة خلي عنك الصينية أنا من سيوصلها للمطبخ بدلا منك !!!
ولا تجيبه أخته، بتلك الإجابة المحتملة لمثل هذا التصرف كأن تقول :
أوااااه، في إن في الموضوع ! أخي أأمر واش حاب مني !! :schmoll:
على اساس أن مثل هذا التصرف وأمثالهـ لا يقوم به الاخ الا اذا كان يحتاج شيئ من اخته
خاصة إذا كانت خدامة يعني بشهريتها !!!!^^
وبدلا من ذلك ترد عليه : مشكور يا سندي ويا تاج راسي
" وأغسل لماعن مرة وحدة لو سمحت.. ويقوللها انتي تأمري !!"
:re_gards:
أو أنه بدلا ما يعمل الأخ عمل " لجنة تقصي الحقائق لاخته ! "
ونازل اسأله فيها ،، وين رايحا ،ومن وين جايي ؟وعلاش لبسا هكا وعلاش تمشي بها الطريقة ..!!
يجيها كاش يوم ويقول لها :
إختي الغالية ، جهزي نفسك اليوم بعد العصر راح نخرج"إنحوسـ " .. نغير شوي جو مع بعض
:shiny:
أو كأن نجد الأخت تكتب في هاتفها النقال كإسم لرقم أخيها
"أخي حبيبي" !! كما تفعل مع حبيبها !!
سؤال هنا :
لو ان البنت وجدت تلك المعاملة اللطيفة والرقيقة من قبل اخوها
أكانت لتبحث عنها عند الغريب وبطريقة غير شرعية ؟؟!
السؤال الثاني،
هل تقدر أن تعبر لاخيك أو لاختك عن حبك له وتشاركه كل همومك كما تفعل مع صاحبك أو انتي مع صاحبتك ؟!
وتقل له كما تقول هذه الاغنية
:
ياخي قلبي موجوع ما عاد في العين دموع.. لعيونك اشكي همي يا خي يا بي وامي
يلي دمك من دمي من صغري تحمل همي
سلامة قلبك يا قلبي .. يلي عندي بعد ربي .. خلي همك عليا يا اغلى من عينيا
بعيونك أنــا بدي شوف ورود الدنيا صفوف صفوف
اشكيلي يا روح الروح .. ما تخلي بقلبك كلمة ..
تحياتي القلبية، لكن من قدر نعمة الاخوة في الدم
استهل كلامي بقصة صغيرة ولكنها معبرة، تضرب في الدلالة على منزلة الأخ ..
والحث على صلة الرحم بين الأخوة .. وأصل القصة كما يلي:
يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم. وحين قدموا أمام السياف ..
لمح الحجاج امرأة تبكي بحرقة .. فقال: أحضروها. فلما أن أحضرت بين يديه ..
سألها ما الذي يبكيها؟ فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي .. فكيف لا أبكيهم؟!
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه ..
وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على المكان .. وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة ..
ثم قالت: أختار أخي!
وحيث فوجئ الحجاج من جوابها .. سألها عن سر اختيارها .. فأجابت:
أما الزوج .. فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره"، وأما الولد .. فهو مولود "أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"،
وأما الأخ .. فهو مفقود "أي لتعذر وجود الأب والأم".
فذهب قولها مثلاً؛ وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها .. فقرر العفو عنهم جميعاً
ما نوعـ العلاقة بينك وبين إخوتكـ ؟
لنـ اتحدث عن تلك العلاقة من ناحية صلة الرحم التي وضع لها الله عز وجل
مكانة قل نظيرها في العلاقات بين البشر
كما جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله .
لانها علاقة اجبارية لكل واحد منا ، إذا أراد أن ينال رضى ربي
لكن، اريد أن أتحدث عنها كعلاقة روحية، عاطفية، وجدانية
هل هي موجودة عندناآ !؟
تلك العلاقة الناتجة عن ذلك الشعور المميز .. وتلك الاحاسيس الفريدة من نوعها
ذالك الحبـ ، الذي يختلف عن كل انواع الحب
فلا هو ناتج عن مصلحة "رفقة دربـ " ولا مصلحة غريزية "كحب الحبيب لحبيبته"
فهو ناتج فقطـ ، كونـ ذلك الإنسـ يحمل صفة، أختي، أخي، يلي دمك من دمي
الملاحظ اليوم أنه غابت تلك العلاقة الروحية العاطفية بين الإخوة لسبب أو لآخر!
حيث أننا لم نعد نلاحظ سوى التناحر بين الإخوة والحقد والكره والحسد للاسفـ
وقلة ما تجد ذلك النوع من العلاقة الروحية الودية بين الإخوة ، الا من رحم ربي :sadwalk:
ياترى أيعقل أن نجد في يوم من الأيام "هذا السلوك " شيئ بديهي في بيوتنا!!
:
كأن يقول الأخ لأخته: إختي العزيزة خلي عنك الصينية أنا من سيوصلها للمطبخ بدلا منك !!!
ولا تجيبه أخته، بتلك الإجابة المحتملة لمثل هذا التصرف كأن تقول :
أوااااه، في إن في الموضوع ! أخي أأمر واش حاب مني !! :schmoll:
على اساس أن مثل هذا التصرف وأمثالهـ لا يقوم به الاخ الا اذا كان يحتاج شيئ من اخته
خاصة إذا كانت خدامة يعني بشهريتها !!!!^^
وبدلا من ذلك ترد عليه : مشكور يا سندي ويا تاج راسي
" وأغسل لماعن مرة وحدة لو سمحت.. ويقوللها انتي تأمري !!"
:re_gards:
أو أنه بدلا ما يعمل الأخ عمل " لجنة تقصي الحقائق لاخته ! "
ونازل اسأله فيها ،، وين رايحا ،ومن وين جايي ؟وعلاش لبسا هكا وعلاش تمشي بها الطريقة ..!!
يجيها كاش يوم ويقول لها :
إختي الغالية ، جهزي نفسك اليوم بعد العصر راح نخرج"إنحوسـ " .. نغير شوي جو مع بعض
:shiny:
أو كأن نجد الأخت تكتب في هاتفها النقال كإسم لرقم أخيها
"أخي حبيبي" !! كما تفعل مع حبيبها !!
سؤال هنا :
لو ان البنت وجدت تلك المعاملة اللطيفة والرقيقة من قبل اخوها
أكانت لتبحث عنها عند الغريب وبطريقة غير شرعية ؟؟!
السؤال الثاني،
هل تقدر أن تعبر لاخيك أو لاختك عن حبك له وتشاركه كل همومك كما تفعل مع صاحبك أو انتي مع صاحبتك ؟!
وتقل له كما تقول هذه الاغنية
:
ياخي قلبي موجوع ما عاد في العين دموع.. لعيونك اشكي همي يا خي يا بي وامي
يلي دمك من دمي من صغري تحمل همي
سلامة قلبك يا قلبي .. يلي عندي بعد ربي .. خلي همك عليا يا اغلى من عينيا
بعيونك أنــا بدي شوف ورود الدنيا صفوف صفوف
اشكيلي يا روح الروح .. ما تخلي بقلبك كلمة ..
تحياتي القلبية، لكن من قدر نعمة الاخوة في الدم
آخر تعديل: