الوعيد الشديد لمن ترك الجمعة والجماعة

اسلام سلفي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
16 أكتوبر 2011
المشاركات
284
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
ورد في الحديث: سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل يقوم الليل ويصوم النهار ولكنه لا يشهد الجمعة والجماعة فقال: (هو في النار) ما صحة هذا الحديث الشريف؟

هذا الأثر معروف عن ابن عباس، وصحيح عنه رضي الله عنهما، وهو يدل على أن إضاعة الجمعة والجماعة من أسباب دخول النار، والعياذ بالله. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لينتهين أقوام عن تركهم الجُمُعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين)) خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله تعالى عنهم، وخرج أبو داود بإسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من سمع النداء ولم يأت فلا صلاة له إلا من عذر))، *فالواجب على المسلم البدار بإجابة النداء للجمعة والجماعة، وأن لا يتأخر عن ذلك، ومتى تأخر عن ذلك بغير عذر شرعي - كالمرض والخوف - فهو متوعد بالنار ولو كان يصوم النهار ويقوم الليل، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين السلامة والعافية من كل سوء.
 
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين السلامة والعافية من كل سوء.
بارك الله فيك.
حبذا لو ذكرتم المصدر.
 
ورد في الحديث: سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل يقوم الليل ويصوم النهار ولكنه لا يشهد الجمعة والجماعة فقال: (هو في النار) ما صحة هذا الحديث الشريف؟

هذا الأثر معروف عن ابن عباس، وصحيح عنه رضي الله عنهما، وهو يدل على أن إضاعة الجمعة والجماعة من أسباب دخول النار، والعياذ بالله. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لينتهين أقوام عن تركهم الجُمُعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين)) خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله تعالى عنهم، وخرج أبو داود بإسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من سمع النداء ولم يأت فلا صلاة له إلا من عذر))، *فالواجب على المسلم البدار بإجابة النداء للجمعة والجماعة، وأن لا يتأخر عن ذلك، ومتى تأخر عن ذلك بغير عذر شرعي - كالمرض والخوف - فهو متوعد بالنار ولو كان يصوم النهار ويقوم الليل، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين السلامة والعافية من كل سوء.


من صاحب الفتوى ؟؟؟
وأين هو هذا الوعيد الموعود به تارك صلاة الجماعة ؟؟؟
أهو قول ابن عباس رضي الله عنه "هو في النار" ؟؟؟
وهل هذا هو الوعيد والتوعد لغة وشرعا ؟؟؟
هل توعده الله تعالى ورسولة صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
هذا إن صح الأثر فلا يعتبر وعيد ولا توعد فهو أثر موقوف وليس في الموقوف حجة على رأي الكثيرين من أهل الأصول ...
فكيف بعد ذلك والأثر فيه ضعف راجع جامع الترمذي بتحقيق بشار عواد..
وانظر
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Option=FatwaId&Id=22955

اما باقي الأحاديث فهي تتكلم عن صلاة الجمعة فقط، فلينتبه القارىء الكريم ؟؟؟
وأما الحديث الأخير فلا صلاة له فليس فيه وعيد وتوعد ولا جهنم ولا بطلان الصلاة، غاية ما فيه نفي كمال الصلاة لا غير
بدليل قوله صلى الله عليه وسلم " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة" فالنبي صلى الله عليه وسلم اعطى للمنفرد درجة واحدة وهو دليل على قبول صلاته وعدم بطلانها لمن رزقه الله ادنى نظر ...
 
آخر تعديل:
من صاحب الفتوى ؟؟؟
وأين هو هذا الوعيد الموعود به تارك صلاة الجماعة ؟؟؟
أهو قول ابن عباس رضي الله عنه "هو في النار" ؟؟؟
وهل هذا هو الوعيد والتوعد لغة وشرعا ؟؟؟
هل توعده الله تعالى ورسولة صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
هذا إن صح الأثر فلا يعتبر وعيد ولا توعد فهو أثر موقوف وليس في الموقوف حجة على رأي الكثيرين من أهل الأصول ...
فكيف بعد ذلك والأثر فيه ضعف راجع جامع الترمذي بتحقيق بشار عواد..
وانظر
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Option=FatwaId&Id=22955

اما باقي الأحاديث فهي تتكلم عن صلاة الجمعة فقط، فلينتبه القارىء الكريم ؟؟؟
وأما الحديث الأخير فلا صلاة له فليس فيه وعيد وتوعد ولا جهنم ولا بطلان الصلاة، غاية ما فيه نفي كمال الصلاة لا غير
بدليل قوله صلى الله عليه وسلم " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة" فالنبي صلى الله عليه وسلم اعطى للمنفرد درجة واحدة وهو دليل على قبول صلاته وعدم بطلانها لمن رزقه الله ادنى نظر ...

هده الفتوى للشيخ ابن باز رحمه الله وهدا الرابط الفتوى http://www.binbaz.org.sa/mat/2373 فان كنت اعلم من الشيخ رحمه الله فنحن نتشرف بطلب العلم منك ان سمحت
 
ترك الصلاة في الجماعة بغير عذر من المنكرات التي يجب إنكارها
بعض الناس - هدانا الله وإياهم - يتخلفون عن صلاة الجماعة بدون عذر شرعي، وبعضهم يعتذر بأعماله الدنيوية وحينما تسدي لهؤلاء النصيحة يستمرون في تعنتهم بل يرددون دائماً الصلاة لله وليس لأحد دخل في ذلك، فما قولكم في ذلك؟


التناصح بين المسلمين وإنكار المنكر من أهم الواجبات كما قال الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[1]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))[2]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم))[3] رواهما مسلم في صحيحه. ولا شك أن ترك الصلاة في الجماعة بغير عذر من المنكرات التي يجب إنكارها، ويجب أن تؤدى الصلوات الخمس في المساجد في حق الرجال لأدلة كثيرة، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر))[4] خرجه ابن ماجه والدارقطني وغيرهما، وصححه الحاكم وإسناده جيد، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال له رجل أعمى: يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((هل تسمع النداء بالصلاة))، قال: نعم قال: ((فأجب)) خرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والواجب على المسلم إذا أنكر عليه أخوه المنكر ألا يغضب وألا يرد عليه إلا خيراً، بل ينبغي له أن يشكره ويدعو له بالخير لكونه دعاه إلى طاعة الله وذكره بحقه، ولا يجوز له أن يتكبر على داعي الحق؛ لقول الله سبحانه ذاما من فعل ذلك ومتوعدا له بعذاب جهنم: وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ[5]. نسأل الله لجميع المسلمين الهداية.
[1] سورة التوبة الآية 71.
[2] رواه مسلم في (الإيمان) برقم (70) والنسائي في (الإيمان وشرائعه) برقم (4922).
[3] رواه مسلم في (الإيمان) برقم (82).
[4] رواه ابن ماجه في (المساجد والجماعات) برقم (785).
[5] سورة البقرة الآية 206.
نشرت في ( كتاب الدعوة ) ، الجزء الثاني ، ص
 
هل تجب صلاة الجماعة على المسافر
الأخ م . س . أ . من أسيوط في مصر، يقول في سؤاله إذا أراد الإنسان أن يسافر إلى مكان يبعد عن مقر إقامته مدة ساعة بالطائرة، فهل يجوز له أن يجمع ويقصر الصلاة وهو مقيم في فندقه أو مقر إقامته، وهل له الفطر في رمضان؟ نرجو الإجابة.


ليس لأحد أن يقصر الصلاة وهو مقيم إلا إذا كان مريضاً يشق عليه الصوم أو مسافرا في أثناء سفره. أما من أراد السفر وهو في بلده فليس له أن يقصر حتى يسافر ويغادر عامر البلد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفراً لم يقصر حتى يغادر المدينة، وليس لأحد أن يصلي وحده سواء كان مسافراً أو مقيماً في محل تقام فيه الجماعة، بل عليه أن يصلي مع الناس ويتم معهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)) أخرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناده على شرط مسلم. وقد قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر؟ فقال: (خوف أو مرض). وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: ((هل تسمع النداء للصلاة))؟ قال: نعم، قال: ((فأجب)) أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار))[1] متفق على صحته. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض، ولقد كان الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف)[2] أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالواجب على كل مسلم مسافر أو مقيم أن يصلي في الجماعة، وأن يحذر الصلاة وحده إذا كان يسمع النداء للصلاة. والله ولي التوفيق.
[1] رواه البخاري في (الأحكام) برقم (6683)، ومسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) برقم (1040) واللفظ له.
[2] رواه مسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) برقم (1046).
من ضمن الأسئلة الموجه
 
العودة
Top