- إنضم
- 8 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 1,849
- نقاط التفاعل
- 198
- النقاط
- 79
- العمر
- 30
سلالالالالام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ان جفت اقلامي اليوم وبقدرت الرحمن جاءني الهام لاكتب لكم واروي قصة ألفتها من خيالي مع الاقتباس ببعض الافكار **من وحد الفيلم هندي هكا مي ماش حاجة غير اقتباس خفيف ههه**
هده القصة من اجل الصداقة ....
يحكى انه كان هناك صديقان ذاهبان في الحافلة دخلا الحافلة وجلسا وصعد الجميع وسارت الحافلة في سبيلها ........وفي اثناء الرحلة حدثت بعض المناواشات والصدمات بين الصديقين فانزعج احد الصديقين وغير مكانه وجلس مع شخص غريب بعد استأذانه ............وككل المسافرين تبادلا اطراف الحديث ......الشخص الغريب *اهلا بك ......اعتذر لقد كنت اصغي اليكما ..هل تعاركت مع صديقك **الصديق من فضلك هذه امور خاصة **الغريب **يبدو انك منزعج تماما هههه** الصديق **وما المضحك في هذا اذا اضفت كلمة واحدة سوف انهض من مكاني **الغريب **اتعلم شيئا حتى انا صديقي منزعج مني ...انظر لحالي احمل البالون والبسكويت الذي يحبه لاقدمه له واعتذر **الصديق **ماسر هذا البالون والبسكويت ههههه هل صديقك طفل لايتجاوز العامين ** الغريب **لا ابدا بل صديقي في مثل عمري تماما **الصديق ومالحكاية اذا **الغريب **انظر السر في البالون انه رمز صداقتنا فلولا هدا البالون لما كنت صديقه **الصديق **كيف هدا **الغريب**عندما كنت صغير ذهبت انا وامي الى مدينة الملاهي وفي تلك الاثناء ضاعت من امي محفظتها وانا صغير كنت احب البالونات وقد مررنا ببائع البالونات وكل الاولاد اشترو منه الا انا فجلست في حضن امي ابكي وابكي واذا بيد صغيرة تطبطب عليا فالتفيت ووجدتو طفلا صغيرا آخر يقدم لي بالون يقول تفضل لاتبكي انا لي بالونان خذ واحد وانا واحد ولنلعب معا ...ففرحت كثيرا كثيرا ورأيت السعادة في وجه امي ومنذ ذلك اليوم اصبحنا اصدقاء ليس اصدقاء بالكلمة فقط بل اصدقاء حقيقيين على الصعب والبسيط على المر والحلو وككامل الاصدقاء لانتفق في بعض الاحيان ونفترق لبعض اللحظات والمخطئ منا يراضي صديقه ببالون واكثر شيء يحبه والبالون لنبدا صفحة جديدة وننسى الماضي **الصديق واو رائع ياليت صديقي مثل صديقك ....لقد اصبح مزعج هده الايام كثيرا .....دعنا منه اراك تحمل البالون يبدو انك تعاركت مع صديقك ههههه**الغريب**ههههه نعم تعاركت معه وها انا ذا ذاهب لإراضائه مع انه هو المخطأ لكني لا احتمل فراقه **الصديق **هدا جيد اتمنى لك وله حياة سعيدة **الغريب ** الا تريد الذهاب لصديقك **الصديق ** لا فانا لم اهدا بعد **الغريب ماذا فعل **الصديق **لقد اصبح مزعج بدات احس انه يغير مني يريد لرايه ان يمشي لايعمل قيمة لي.....**الغريب **انت مخطأ لقد ادركت الان انك لاتعرف معنا الصديق ...انظر الصديق الذي لايضحك في وجهك لانه يريد لك الخير ولايحب للآخرين ان يضحكو عليك هو الذي ينصحك ويقول لك اشياء الافضل من ان تسمعها منه بدل غيره ...من يقف معك في الصعاب ومن ومن ومن ...**الصديق اجل لك كل الحق لكن سوف ابقى بعض الوقت واذهب اليه اظن حتى يهدأ هو ايضا **
.......وفي هاته الاثناء ينادي سائق الحافلة لقد وصلنا لقرية الاحلام من يريد النزول ..الغريب**هاته وجهتي الى اللقاء وكن صديق وفي ...نصيحتي لك ...انا ذاهب الى صديقي ادعو لي بان يقبل البالون ويسامحني هههه**الصديق **حاضر ياعماه ......اتمنى لك السعادة وبخصوص صديقي تحت الامرفهو صديق رائع لن اجد مثله **........يخرج الغريب من الحافلة ويراقبه الصديق من النافذة بتمعن وبعدها يلتف ويبدا في التفكير بكلامه واذا به يلاحظ ان الغريب نسى كتابه فأخذه جاريا اليه لانه لم يبتعد كثيرا ......وناداه ونداه لكن الغريب لم يسمعه فتبعه الى وجهته متسائلا الى اين يذهب ..........فتبعه واذا به يدخل مقبرة .....ودخل وراءه لكن من دون ان يشعر وتوقف الغريب عند قبر ووقع باكيا عليه ويقول بصوت يرتجف .......هاقد اتيت مرة اخرى ياصديقي ومعي البالون والبسكويت الذي تحب فلا تردني خائب ككل مرة لقد مرت 20 سنة على فراقنا ارجوك اقبل مني اعتذار اقبل انا آسف .........ياليتني لم اذهب ذلك اليوم ياليتني لم انزعج منك لقد اشتقت اليك لو لم انزعج منك لما كنت انت الآن هنا لماذا جئتني ذاك اليوم منذ 20 سنة وانا اتعذب يااا الله لو لم تأتي لما كنت من ضحايا ذلك الحادث .......هيا ياصديقي رد عليا اين انت اقبل اعتذاري اعدك باني لن ازعجك ابدا بعد الآن ......اوتعلم ياصديقي لقد التقيت بشخص في الحافلة وانا في طريقي لك انه شخص ظريف ولكنه غبي لايقدر قيمة الصداقة لقد كان مثلي ولكني الان اقدرها نعم اقدرها فسامحني ارجوك هده 20 سنة وانا اعتذر الا يحن قلبك علي ...لقد اشتقت الى كلامك ..اشتقت الى ضحكتك ...الي دموع عينيك ..الى صراخك ...الى مزااااحك يالله صبرني بل صبر قلبي من الأنين لانه يمتلئ بالحنين خاتمته عذاب مرير يالله ..................وقف الصديق مندهش لما رآه ودمعت عيناه من ذلك المشهد الذي يبكي الحجر وقرر احتفاظه بالكتاب ليذكر نفسه بالغريب دائما ورجع جاريا لصديقه يعتذر منه ويحضنه ووعد نفسه منذ ذلك الحين بان لا ينزعج من صديقه ابدا ............هاته قصة الفتها علابالي طويلة بزاف بصح اقراوها بلاك تعجبكم :re_gards::re_gards:
وبعد ان جفت اقلامي اليوم وبقدرت الرحمن جاءني الهام لاكتب لكم واروي قصة ألفتها من خيالي مع الاقتباس ببعض الافكار **من وحد الفيلم هندي هكا مي ماش حاجة غير اقتباس خفيف ههه**
هده القصة من اجل الصداقة ....
يحكى انه كان هناك صديقان ذاهبان في الحافلة دخلا الحافلة وجلسا وصعد الجميع وسارت الحافلة في سبيلها ........وفي اثناء الرحلة حدثت بعض المناواشات والصدمات بين الصديقين فانزعج احد الصديقين وغير مكانه وجلس مع شخص غريب بعد استأذانه ............وككل المسافرين تبادلا اطراف الحديث ......الشخص الغريب *اهلا بك ......اعتذر لقد كنت اصغي اليكما ..هل تعاركت مع صديقك **الصديق من فضلك هذه امور خاصة **الغريب **يبدو انك منزعج تماما هههه** الصديق **وما المضحك في هذا اذا اضفت كلمة واحدة سوف انهض من مكاني **الغريب **اتعلم شيئا حتى انا صديقي منزعج مني ...انظر لحالي احمل البالون والبسكويت الذي يحبه لاقدمه له واعتذر **الصديق **ماسر هذا البالون والبسكويت ههههه هل صديقك طفل لايتجاوز العامين ** الغريب **لا ابدا بل صديقي في مثل عمري تماما **الصديق ومالحكاية اذا **الغريب **انظر السر في البالون انه رمز صداقتنا فلولا هدا البالون لما كنت صديقه **الصديق **كيف هدا **الغريب**عندما كنت صغير ذهبت انا وامي الى مدينة الملاهي وفي تلك الاثناء ضاعت من امي محفظتها وانا صغير كنت احب البالونات وقد مررنا ببائع البالونات وكل الاولاد اشترو منه الا انا فجلست في حضن امي ابكي وابكي واذا بيد صغيرة تطبطب عليا فالتفيت ووجدتو طفلا صغيرا آخر يقدم لي بالون يقول تفضل لاتبكي انا لي بالونان خذ واحد وانا واحد ولنلعب معا ...ففرحت كثيرا كثيرا ورأيت السعادة في وجه امي ومنذ ذلك اليوم اصبحنا اصدقاء ليس اصدقاء بالكلمة فقط بل اصدقاء حقيقيين على الصعب والبسيط على المر والحلو وككامل الاصدقاء لانتفق في بعض الاحيان ونفترق لبعض اللحظات والمخطئ منا يراضي صديقه ببالون واكثر شيء يحبه والبالون لنبدا صفحة جديدة وننسى الماضي **الصديق واو رائع ياليت صديقي مثل صديقك ....لقد اصبح مزعج هده الايام كثيرا .....دعنا منه اراك تحمل البالون يبدو انك تعاركت مع صديقك ههههه**الغريب**ههههه نعم تعاركت معه وها انا ذا ذاهب لإراضائه مع انه هو المخطأ لكني لا احتمل فراقه **الصديق **هدا جيد اتمنى لك وله حياة سعيدة **الغريب ** الا تريد الذهاب لصديقك **الصديق ** لا فانا لم اهدا بعد **الغريب ماذا فعل **الصديق **لقد اصبح مزعج بدات احس انه يغير مني يريد لرايه ان يمشي لايعمل قيمة لي.....**الغريب **انت مخطأ لقد ادركت الان انك لاتعرف معنا الصديق ...انظر الصديق الذي لايضحك في وجهك لانه يريد لك الخير ولايحب للآخرين ان يضحكو عليك هو الذي ينصحك ويقول لك اشياء الافضل من ان تسمعها منه بدل غيره ...من يقف معك في الصعاب ومن ومن ومن ...**الصديق اجل لك كل الحق لكن سوف ابقى بعض الوقت واذهب اليه اظن حتى يهدأ هو ايضا **
.......وفي هاته الاثناء ينادي سائق الحافلة لقد وصلنا لقرية الاحلام من يريد النزول ..الغريب**هاته وجهتي الى اللقاء وكن صديق وفي ...نصيحتي لك ...انا ذاهب الى صديقي ادعو لي بان يقبل البالون ويسامحني هههه**الصديق **حاضر ياعماه ......اتمنى لك السعادة وبخصوص صديقي تحت الامرفهو صديق رائع لن اجد مثله **........يخرج الغريب من الحافلة ويراقبه الصديق من النافذة بتمعن وبعدها يلتف ويبدا في التفكير بكلامه واذا به يلاحظ ان الغريب نسى كتابه فأخذه جاريا اليه لانه لم يبتعد كثيرا ......وناداه ونداه لكن الغريب لم يسمعه فتبعه الى وجهته متسائلا الى اين يذهب ..........فتبعه واذا به يدخل مقبرة .....ودخل وراءه لكن من دون ان يشعر وتوقف الغريب عند قبر ووقع باكيا عليه ويقول بصوت يرتجف .......هاقد اتيت مرة اخرى ياصديقي ومعي البالون والبسكويت الذي تحب فلا تردني خائب ككل مرة لقد مرت 20 سنة على فراقنا ارجوك اقبل مني اعتذار اقبل انا آسف .........ياليتني لم اذهب ذلك اليوم ياليتني لم انزعج منك لقد اشتقت اليك لو لم انزعج منك لما كنت انت الآن هنا لماذا جئتني ذاك اليوم منذ 20 سنة وانا اتعذب يااا الله لو لم تأتي لما كنت من ضحايا ذلك الحادث .......هيا ياصديقي رد عليا اين انت اقبل اعتذاري اعدك باني لن ازعجك ابدا بعد الآن ......اوتعلم ياصديقي لقد التقيت بشخص في الحافلة وانا في طريقي لك انه شخص ظريف ولكنه غبي لايقدر قيمة الصداقة لقد كان مثلي ولكني الان اقدرها نعم اقدرها فسامحني ارجوك هده 20 سنة وانا اعتذر الا يحن قلبك علي ...لقد اشتقت الى كلامك ..اشتقت الى ضحكتك ...الي دموع عينيك ..الى صراخك ...الى مزااااحك يالله صبرني بل صبر قلبي من الأنين لانه يمتلئ بالحنين خاتمته عذاب مرير يالله ..................وقف الصديق مندهش لما رآه ودمعت عيناه من ذلك المشهد الذي يبكي الحجر وقرر احتفاظه بالكتاب ليذكر نفسه بالغريب دائما ورجع جاريا لصديقه يعتذر منه ويحضنه ووعد نفسه منذ ذلك الحين بان لا ينزعج من صديقه ابدا ............هاته قصة الفتها علابالي طويلة بزاف بصح اقراوها بلاك تعجبكم :re_gards::re_gards:
آخر تعديل: