طائر الأندلس
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 277
- نقاط التفاعل
- 26
- النقاط
- 7
يسم الله الرحمان الرحيم أنا أخوكم في الله و الإسلام والعروبة والوطن والدين طائر الأندلس:
لي عظيم الشرف أن أضع بين يدي أصدقائي و أحبابي في اللمة الجزائرية هذا الموضوع الجديد الذي طالما آلمني و أرقني فلم أستطع أن أكتمه في صدري ففكرت أن أبوح به لكم عسى أن أتنور باقتراحاتكم و مداخلاتكم المؤنسة و لو (بكلمة لاحوال ولا قوة إلا بالله)...و يتلخص الأمر في كونه تحول من طفرة في المجتمع إلى ظاهرة تنخر جسد مجتمعنا الجزائري النبيل الكريم و تستشري فيه مثل السرطان ألا وهي ظاهرة إفشاء أسرار الزوجية والفراش بين الأصدقاء و الزملاء في العمل خاصة بالنسبة للأزواج الجدد الذين ولجوا هذا العالم الذهبي من أول وهلة وهم في سن الشباب والمراهقة فتراهم يتفننون و يتأنقون في وصف تلك الليالي بينهم وبين زوجاتهم و ماحدث في ليلة البناء و يزايدون على ذلك ليس فقط بالوصف اللفظي بل يتعدى ذلك ..
و لا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتعداه إلا أن يتلذا الصحبة و السامعين لهذه الحكايات بالإستماع و استدراج هذا الزوج الغافل إلى سرد أدق التفاصيل و كأنه يتفاخر أمامهم -عفانا الله و إياكم- حتى أنني سمعت في بعض المناطق في وطننا الحبيب أنه في ليلة البناء أو ليلة الدخلة بعاميتنا تخصص غرفة خاصة بأصدقاء العريس قريبة جدا من غرفة العريس و يفتح باب العريس إلى آخر الليل .
و بلعبون الورق أو أي من الألعاب الشعبية ليوهموا الغير بأنهم غير مشتغلين و عكس ذلك بكل جوارحهم يتصنتون حتى يأتيهم الخبر.
أما بعد هذه الليلة و ما يتبعها فحدث ولا حرج عما يحكيه هذا الزوج الغافل و أمثاله كثر عما ينشب بينه وبين زوجته من خلافات و كيف ضربها و شتمها و..و..و نعم إلى هذا الحد و زوجته المسكينة غافلة لاتدري ما يحدث وما يقص عنها حتى يأتيها الخبر من بعيد كالصاعقة و ينفجر مالا يحمد عقباه(الطلاق) و(ضياع الأولاد) فإلى متى هذه المآسي و المظاهر المخزية تظل و تبيت وتبقى أو بالأحرى متى تزول و مالسبل لدفنها و وأدها إلى يوم الدين؟ أخوكم البار طائر الأندلس:du_nno:
و لا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتعداه إلا أن يتلذا الصحبة و السامعين لهذه الحكايات بالإستماع و استدراج هذا الزوج الغافل إلى سرد أدق التفاصيل و كأنه يتفاخر أمامهم -عفانا الله و إياكم- حتى أنني سمعت في بعض المناطق في وطننا الحبيب أنه في ليلة البناء أو ليلة الدخلة بعاميتنا تخصص غرفة خاصة بأصدقاء العريس قريبة جدا من غرفة العريس و يفتح باب العريس إلى آخر الليل .
و بلعبون الورق أو أي من الألعاب الشعبية ليوهموا الغير بأنهم غير مشتغلين و عكس ذلك بكل جوارحهم يتصنتون حتى يأتيهم الخبر.
أما بعد هذه الليلة و ما يتبعها فحدث ولا حرج عما يحكيه هذا الزوج الغافل و أمثاله كثر عما ينشب بينه وبين زوجته من خلافات و كيف ضربها و شتمها و..و..و نعم إلى هذا الحد و زوجته المسكينة غافلة لاتدري ما يحدث وما يقص عنها حتى يأتيها الخبر من بعيد كالصاعقة و ينفجر مالا يحمد عقباه(الطلاق) و(ضياع الأولاد) فإلى متى هذه المآسي و المظاهر المخزية تظل و تبيت وتبقى أو بالأحرى متى تزول و مالسبل لدفنها و وأدها إلى يوم الدين؟ أخوكم البار طائر الأندلس:du_nno:
آخر تعديل بواسطة المشرف: