• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

هذا ما يحدث في محطاتنا البرية للمسافرين...؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

طائر الأندلس

:: عضو مُشارك ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
277
نقاط التفاعل
26
النقاط
7
بسم الله و الصلاة والسلام على أشرف من نسب إليه اسمه الله عزوجل محمد بن عبد الله عليه أزكى الصلاة و السلام :

هذا موضوع جديد من مواضيعي لم أستطع أن أفرد له أو أختصره في عنوان إلا أنني لم أتمكن...غير أني أن أحاول ولو بنزر قليل أن ألم بالموضوع و ينال رضاكم و اهتمامكم الراقي لإثرائه...حينما كنت مسافرا إلى مدينة تلمسان في هذا الصيف لحضور فعاليات مهرجان الثقافة الإسلامية و التمتع بطبيعة وطيبة ناس و نبل وكرم هذه المدينة الأخاذة في ربوع وطني الحبيب لفت انتباهي في محطة الخروبة البرية وجود مجموعة من الشباب يقفون أمام مداخل و مخارج أبواب المسافرين و يتربصون بكل من هب و دب من الداخلين و الخارجين والغافلين واليقظين ليقتادوهم بأيديهم إلى شبابيك حجز التذاكر لحجز التذاكر و قبل ذلك يسألونهم عن وجهتهم أو من أين أتوا فترى هؤلاء المسافرين يتحرجون و يتحفظون منهم و هناك من ينساق خلفهم و قد يتفق و أن يحدث نقاش و شجار بين اثنين أو مجموعة من هؤلاء الشباب و معظمهم من المراهقين و قد يصل الحد إلى الأسلحة البيضاء بسبب احتكار شاب واحد لمجموعة كبيرة من المسافرين في ولاية واحدة على حساب أقرانه في ظل غياب رقابة رجال الأمن والشرطة مما يسبب هلعا كبيرا بين أوساط المسافرين..وحين سألت عن هؤلاء قالوا ليس بأنهم وسطاء لا أدري أبين مؤسسات الخواص أو العامة للنقل البري؟ وبين المسافرين يحوزون نسبة معينة من ثمن التذكرة مقابل هذا الجري و الركض وراء المسافرين و المحظوظ من جلب بحلاوة لسانه و عذوبة معاملته أكثر عدد من المسافرين حتى أنا شخصيا انخدعت بمعاملتهم ووصل بي الأمر إلى أن دفعت إلى أحدهم -هالني أمره و أشفقت عليه- ثمن تذكرة الذهاب إلى بشار رغم أن وجهتي كانت تلمسان و لم أذهب إلى بشار...فهل الحاجة كل الحاجة و العوز و الفقر دفع بهؤلاء إلى سلوك هذا الطريق والمنهج في كسب الرزق أم هو غياب للضوابط القانونية أم يدخل في مجال استعباد الناس و استغلال سنهم و إغرائهم أم؟..أم ؟..أم؟ كل هذه التساؤلات تطرح في عقلي و قلبي على لسان قلمي في مائدة منتدانا العطرة فهل من معقب؟ أتمنى في الأخير أنني لم أجرح شعور أي واحد من هؤلاء الشباب إن كانوا يتابعون مشاركتي لأن الأمر ينطبق على كافة المحطات البرية في ربوع وطننا الغالي و إن كانت في عين قزام...أخوكم الذي دائما يتذكركم ولن ينساكم طائر الأندلس.
 
في الحقيقة لم اصادف هذه الظاهرة ولم اسمع بها الى اليوم بالرغم من اني ادرس في العاصمة ظاهرة غريبة جدا لا ادري ما الهدف منها
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top