القاعدة والإرهاب في العراق

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ramadi70

:: عضو منتسِب ::
إنضم
19 جانفي 2008
المشاركات
1
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
القاعدة والإرهاب في العراق

إنني مواطن عراقي أسكن مدينة الرمادي الأبية , عانينا في مدينتنا من نظام البعث لسنوات عديدة , وبعد أن جاء الاحتلال الأمريكي للعراق فرحنا لأنه سوف ينهي البعث ونظامه الحاقد , حيث كان نظام البعث وأفراده لا يسمحون بالتحركات الإسلامية والصحوات الدينية الشبابية وكانوا يسجنوهم ويعذبونهم ويذيقونهم الويل في سجونهم وفيهم من يعدم لأسباب تافهة .

عندما جاء الاحتلال الأمريكي هب الجميع لمقارعته , وبعد فترة وجيزة نسمع بأن بغداد قد سقطت وسقطت باقي المدن تدريجياً ومن ضمنها الرمادي سقطت دون مقاومة تذكر , كنا نقف مشدوهين أمام الأمريكان وأمام آلياتهم وكأنها مراكب فضائية لم نراها في حياتنا وتتعجب من عجيب صنعها ومن بياض جنودهم فتجد الناس يتجمهرون كلما مرت آلية أو همر للأمريكان .

أخذ الأمريكان مراكزهم في مبنى المحافظة وتحصنوا فيه , بدأت شرارة المقاومة في المعركة الأولى للفلوجة , حيث وصلت الشرارة إلى الشباب الغيورين في الرمادي وبدأت المقاومة ضد الأمريكان في المدينة .

كان جميع المقاومين يتجمعون ويخططون سوياً وينفذون سوياً , لم تكن بينهم أي خلافات أو أي اتجاهات سياسية , همهم كيف يضربوا الهمر بالصاروخ أو يفجروا العبوة الناسفة على الدبابة أو المدرعة أو الاشتباك المباشر مع الأمريكان أثناء مرورهم .

استمرت المقاومة على هذا الحال حتى سمعنا معركة الفلوجة الثانية وظهرت جماعة التوحيد والجهاد في المدينة وبعدها تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين , حيث أنا شاهد عيان لما يحصل في المدينة باعتباري أحد سكاها .

لم نرى أي مشاكل في تلك الفترة , كنا نذهب للأسواق ونعمل في محلاتنا التجارية وعندما نسمع أصوات الطلقات نغلق محلاتنا ونهرب لبيوتنا أو البيوت القريبة لنحتمي فيها , وفي كل اشتباك نرى جثث المقاومين أو المدنيين المصابون في الاشتباكات , وأما عن مكان الاشتباك فنرى فيه الطلقات قد كسرت الجدران ودمرت واجهات المحلات , حتى أصبحت شوارع المدينة وبنيانها كأنها تلبس لباساً مرقطاً لما تجد عليها من آثار الطلقات على الجدران .

كان أهل المدينة سعداء لمقاومتهم للأمريكان والاحتلال , ومضت الأيام تشابه بعضها إلى أن ظهرت الفصائل في المدينة مثل ثورة العشرين وجيش المجاهدين وأنصار السنة والجيش الإسلامي والقاعدة وجيش الفاتحين وغيرها كلٌ يعمل على حدة , يشهد الله أنهم كانوا يعملون كيدٍ واحدة دون نزاعات أو مشاكل , بعد ذلك كبرت جماعة القاعدة في المدينة واستفحلت وتوجه عملها إلى أبناء الشعب العراقي ممن يسمونهم المرتدين الذين شاركوا في الشرطة والجيش العراقي , ونشروا المنشورات بمنع الانضمام للشرطة أو الجيش العراقي فانصاعت المدينة لمطالبهم وكثيراً ما رأينا قتلى عراقيين قتلوا على يد القاعدة يرتدون لباس الحرس الوطني أو الجيش العراقي , جثثهم ملقاة على قارعة الطريق وخاصة شارع 17 تموز مقابل مركز الشرطة القديم وذلك المكان شهد كثيراً من عمليات قطع الرؤوس لهؤلاء الذين يسمونهم المرتدين .

كانت تفجر الكثير من العبوات الناسفة في المدينة على الشوارع الرئيسية التي ليست فيها سكان , وشهدت هذه الشوارع تدمير عدد كبير من آليات الأمريكان إلى أن بدأت مع الأيام القاعدة بالتكشير عن أنيابها , بدأ القتل في صفوف المدنيين وفي صفوف علماء الدين الذين يصفوهم بالتعاون مع المحتل أو بتأييد فكرة الشرطة والجيش حتى أصبح لا يمر علينا يوم إلا ونسمع باختطاف عالم أو شيخ أو أناس عاديين وقتلهم ورميهم على حافات الطرقات , حتى أصبح القتل لأتفه الأسباب وإن تم الاشتباه بأحدهم فإنه يتعرض لألوان مختلفة من الضرب والتعذيب الجسدي إلى أن ينتهي به المطاف بأن يثبت أنه بريء ولكن بعد أن تكون قد كسرت عظامه وهشمت أو أصبح يعاني من أمراض مزمنة وكثيراً ما رأيت أناس انتهى بهم المطاف في المستشفيات في دول مجاورة لأن المستشفيات الداخلية ليست جاهزة لاستقبال هذه الحالات الصعبة .

شاهدت في أحد الأيام تعزيراً لشخص قالوا أنه يتعاطى حبوب ( الكبسلة ) والذي نعرفه في الشريعة الإسلامية أن التعزير يكون بالجلد للشخص المذنب ودون أن يرفع الجلاد يده عالياً ولكن رأينا على يد جنود القاعدة نوعاً جديداً من التعزير وهو الضرب بأخمص الرشاش بأشد ما لديهم من قوة على ظهر وجسد الشخص الذي يتم تعزيره ولا يتركوه حتى يفقد وعيه وتسيل دماؤه وينتهي به المطاف إما في العناية المركزة في مستشفيات الدول المجاورة أو عاهات مستديمة لا يشفى منها .

كما شاهدت مقتل الشيخ فرج عالم من علماء أهل السنة وتشهد له المدينة كلها بحسن سيرته وعمله , فثارت ثائرة الفصائل استنكاراً لقتل هذا العالم الجليل وكل الفصائل أعلنت براءتها من دم هذا الشيخ حتى القاعدة , وبعد فترة ظهرت الحقائق فقد أخبرني أحد أقربائي يعمل مع القاعدة بحقيقة الأمر أن القاعدة قامت بعملية اغتياله ولم يستشار فيها المسئولون الشرعيون للقاعدة في المدينة حيث أن المسئولون كانوا يستشيرون الشيخ فرج رحمه الله في كثير من الأمور وينهلون من علمه الواسع , حصل ذلك بسبب وشاية كاذبة من حاقد على الشيخ الجليل فرج وحصل ما حصل.

بعد ذلك نشبت المشاحنات بين الفصائل بسبب رفضهم الانضمام تحت راية القاعدة , انضمت بعض الفصائل للقاعدة وبعضها رفض والنتيجة زيادة عدد جنود القاعدة في المدينة وزاد التوتر بين القاعدة وبقيت الفصائل التي لم تبايع كأنصار السنة والجيش الإسلامي وثورة العشرين وجيش المجاهدين وغيرهم .

كنت في يوم من الأيام في شارع 17 تموز أشتري بعض احتياجاتي ثم تفاجأت بسيارة فيها ملثمون يقفون وسط الشارع وينزلون شخص ويقتلونه أمام أعين الناس ثم يفرون , ركضنا لنرى ماذا حل بهذا المقتول , فوجدناه قد فارق الحياة فتفاجأت بأن الشخص المقتول كان يلبس سروال مكفوف من الأسفل والساعة باليد اليمين والمسواك سقط من يده بعد مقتلة ولحيته متوسطة الطول كل هذه الصفات هي من صفات المجاهدين المعروفة , ووجهه الذي أنار بعد مقتله , أخذ واحد من الجموع يصيح هذا مجاهد هذا مجاهد قتلوه كيف يحق لهم قتله فأسكته الجموع خوفاً على حياته , وبعد يومين وزعت منشورات بأن القاعدة قامت بتصفية العميل مع ذكر اسمه الكامل وحسبي الله ونعم الوكيل .

توالت الأيام ثم تفاجئنا بتوزيع منشورات لطرد العوائل الشيعية من المدينة في مدة أقصاها شهر مع العلم أن هذه العوائل تسكن المدينة منذ عشرين سنة أو أكثر , بدأت العوائل تخرج من المدينة والذي لم يخرج خرج تحت تهديد السلاح .

في أحد الأيام وزعت القاعدة منشورات على المساجد كان منها جامع عبد الجليل في السوق على الشارع الرئيسي قرب محطة البنزين ( البازين خانة ) كان أحد العاملين في المسجد من كبار العمر الذي فقد شيء من عقله واتزانه , فبعد توزيع المنشورات في ذلك المسجد جاء هذا الرجل ومزق المنشور فاجتمع عليه أربعة عشر فرد من أفراد القاعدة وأوسعوه ضرباً ثم أخذوه بسياراتهم وفي ثاني يوم رأينا جثته مرمية قرب المسجد , أي ذنب اقترفه هذا الشخص حتى تزهق روحه أو أي شيء عظيم فعله في تمزيق ذلك المنشور الذي هو عبارة عن ورقة رخيصة , وهذه الحادثة جميع أهل الرمادي يعرفونها لأنها حدثت في وضح النهار وأمام أعين الناس وغيرها الكثير الذي خفي عن أعين الناس .

أمام مبنى محكمة الرمادي يوجد مقابله مبنى الشؤون العسكرية الذي تتخذه القوات الأمريكية مقراً لها , تقعان على الشارع العام الذي يربط مبنى المحافظة والقصر القديم , المهم في هذا هو أن محافظ الرمادي (فصال الكعود ) كان يمر في ذلك الطريق , وفي صباح أحد الأيام وبالتحديد أمام محكمة الرمادي وكل أهالي الرمادي يعرفون الازدحام الذي أمام المحكمة وعدد السيارات الكبير والمراجعين في المحكمة , أثناء مرور المحافظ من أمام المحكمة , كانت القاعدة قد هيأت سيارة وفي داخلها انتحاري بانتظار مرور المحافظ والانقضاض عليه , وبالفعل مر المحافظ بموكبه وهجم الانتحاري بسيارته المفخخة من الجانب ولكنه تأخر قليلاً فأخطأ الهدف , كل هذا يحصل وسط ازدحام السيارات والمراجعين المدنيين لمحكمة الرمادي , عندما أخطأ الهدف انفجرت سيارته , والمحافظ لم يصب بأذى من الانفجار لأن سيارته كانت ضد الرصاص وسريعة , وأودى الانفجار بحياة الانتحاري طبعاً ولكن أخذ معه ما يقارب خمسة عشر من المدنيين يحاجونه أمام الله يوم القيامة لأنه قتلهم دون ذنب , وجرحى ما يقارب الثلاثون شخصاً واحترقت أربعة عشر سيارة , كان ذلك يوماً أسود على الرمادي وأهلها , حيث فقدت العوائل الكثير من شبابها بسبب عملية الإغتيال الفاشلة التي نفذتها القاعدة.

بعد شهر من ذلك الانفجار التقيت بأحد أصدقائي وعلمت منه أنه يبحث عن ابن عمه وهو يعمل سائق تكسي ولا أحد يعرف أين هو منذ شهر كامل , وبعد البحث والتقصي وجدوه محروق في سيارته التي كانت بين ركام السيارات المحروقة بسبب عملية الاغتيال الفاشلة أمام محكمة الرمادي .

كثيراً ما زرعت القاعدة عبوات ناسفة على الطرقات الرئيسية والفرعية وأمام البيوت والمحلات منها من أصابت أهدافها ودمرت مع أهدافها المحلات المحيطة بما فيها , ومنها من أخطأ أهدافها ودمر فقط المحلات وواجهات البيوت , والشوارع المليئة بالحفر تشهد على ذلك .

وبعد إغلاق الشوارع الرئيسية في الرمادي بدأت القاعدة بوضع العبوات الناسفة أمام البيوت في الطرقات الفرعية وبين البيوت وتفجيرها على أهدافها وتهديد أصحاب المنازل القريبة بعدم إزالة تلك العبوات الناسفة رغم توسلاتهم بعدم وضعها ولكن دون جدوى , ولقد شاهدت ذلك حيث وضعوا عبوة ناسفة أمام أحد البيوت فراح صاحب المنزل يتوسل لواضعي العبوة الناسفة أن يبعدوها من أمام منزله وأن في منزله أربعة عوائل تركوا بيوتهم والتجئوا لهذا البيت الذي لم يبقى لهم سواه , ولكن قوبل بالرفض والتعنيف وتهديده بعدم إزالتها , وفي النهاية انفجرت ودمرت منزله وجرح عدد من أفراد عائلته بعد أن أخطأت العبوة هدفها , وحصل الكثير من هذه الحالات في المدينة والله المستعان .

وفي النهاية لا يسعني القول سوى يا من تفجرون باسم الجهاد , يا من تقتلون الأبرياء باسم الجهاد , يا من تحرقون باسم الجهاد , والله إن الجهاد منكم بريء , وأن الجهاد أسمى وأعلى منكم , ويا من تنضمون لصفوف القاعدة , ويا من تأتون من خارج العراق لتفجرون أنفسكم في العراق وتدمرون العراق , ابقوا حيث أنتم في بلادكم , لا نريدكم , إذا أردتم أن تزرعوا العبوات فازرعوها أمام منازلكم في دياركم , وإذا أردتم أن تفجروا أنفسكم ففجروها في منازلكم في دياركم , نحن لا نريدكم ولم نطلب منكم أن تأتوا لتمدوا لنا يد العون كما تدعون , اتركونا لا نريدكم , لماذا تأتون من بلادكم للعراق بحجة الجهاد , وهل الجهاد فقط في العراق ؟ أم أنكم مصممون على تدمير العراق وترك بلادكم بأجمل حللها , ماذا فعل لكم الشعب العراقي لكي تدمروه وتحرقوه وتقتلوه , لم نشهد في يوم واحد أن القاعدة قامت بمخطط لإعمار العراق أو مساعدة للعراقيين , لم نرى منهم سوى التدمير والقتل والبلد يشهد على ذلك , كان العراق بألف خير قبل أن تأتون , وإن قلتم أنكم تدافعون عنا من الأمريكان أقول لكم بأن الأمريكان جاءوا لهدف إزالة النظام السابق فلقد أزالوه , ولكن أنتم السبب في بقائهم وأنتم السبب في خراب البلد وقتل شبابه , وأنتم السبب في امتلاء السجون من الشباب الأبرياء , وأنتم السبب في موت العراقيين وترميل نسائهم وتيتيم أطفالهم أنتم أنتم أنتم .... ارحلوا عنا لا نريدكم , ابقوا في بلادكم , واتركوا العراق يواجه مصيره بإرادته , لا نريد منكم أي مساعده , ولا نريد منكم أي عون , فقط اكفونا شركم , أراحنا الله منكم ومن شركم وحسبنا الله ونعم الوكيل .
 
رد: القاعدة والإرهاب في العراق

ما عساني اعلق؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبعد أن جاء الاحتلال الأمريكي للعراق فرحنا لأنه سوف ينهي البعث ونظامه الحاقد ,

انتظرتم الاغاثه من العدو

ثم الآن تلقون اللوم على القاعده

من يحرق ببلادكم برأيك؟
من خرّب العراق برأيك؟؟؟
لا تقل اسامه و انصاره قهم بريؤون من الاتهامات الباطله
حبّيتو امريكا تنقذكم
اذا هده هي النتيجه
استولت على العراق المجيد و دنّسته
و اشعلت نااااااااااااااااار الفتنه بين اهله

لو كنت عراقيه نستحمل ذل النظام و لا ذل العدو النجس


الله يصلح الاحوال و ينصر اخواننا العراقيين
 
رد: القاعدة والإرهاب في العراق

السلام عليكم

اسمحلي ان اناقشك في شيء

ماعليش


اولا عندما لم يكن حزب البعث و اصحابه يعجبونكم

هل انتم الآن مرتاحون في ظل الاحتلال و الحكومة العراقية الموالية له

ألم يكن هذا الحزب محافظا على شرفكم و عزتكم و كذلك وحدتكم

اسفة اخي و لكن انتم افتكرتم ان امريكا جاءت من اجل ان تحرركم


و لكنكم وقعتم في شر اقوى و أمر و لا تفكر أن امريكا سترحل عن العراق


و سوف تبين الأيام و لا ربما السنين ذلك

و هناك شيء ثاني هل عندك ادلة تبين ان هؤولاء المرتزقة و القتلة هم من انصار القاعدة و الحزب الاسلامي

يا اخي متى تبقون هكذا تصدقون كل ما يقال

قالو ان مقتدى الصدر هو من اعدم صدام و صدقتم في الوقت الذي اعدمه اعوان من الجيش الامريكي
قيل تنضيم القاعدة و الجهاد و غيرهم هم من يقتلون الأبرياء في العراق
و الجيش الأمريكي هو من أحياهم

أو هو من حماكم و سيحميكم من هؤولاء كما

حماكم من صدام وأوقعكم في شر البلية


الا تجد ان هذه خطة لتفرقتكم و تمزيق كيانكم اكثر و اكثر

و لنفرض انهم هم من عملو المتفجرات و غيرها ان انت متأكد انها من أجل أن تقتلكم أنتم الأبرياء


ام ربما تكون من أجل محاربة استعمار غاشم

فكر مليا فربما انك مخطأ في حق أخ لك لم يرد الا الخير لك


أخي تنضيم القاعدة و بكل ما قيل عنه

هو و أصحابه ليس الا كذبة من أكاذيب

الزمان صنعتها أمريكا من أجل



أن تقضي علينا واحدا تلو الآخر


تحياتي

 
رد: القاعدة والإرهاب في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
والله يا اخي نحن نتحصر اسفا و حزنا
على اخواننا في العراق و ندعوا الله ان
يعجل نصركم و فرجكم يا سنة العراق قاتل الله اليهود و النصارى
وقاتل الله الامريكان و من شايعهم
وقاتل الله من نشر الفساد و الرعب بين المستضعفين
وقاتل الله من تسبب في دمار العراق
وقاتل الله رؤوس الخوارج الذين سفكوا دماء الابرياء بغير حق
وقاتل الله راس الفتنة اسامة بن لادن التكفيري المجرم
 
رد: القاعدة والإرهاب في العراق

ولكن هل يمكن أن نعتبر ما فعله بن لادنا..جهادا؟
هل ما فعله ..يخدم الإسلام ؟
هل يبيح الإسلام قتل المدنيين؟
هل بن لادن أرفع شأنا من أطفال الحجارة..؟وشهداء حماس وغيرهم..
هل بن لادن بطل مسلم في مستوى خالد بن الوليد..أو صلاح الدين ؟

أعترف أن هذه الإسئلة تؤرقني..وتعذب ضميري


الجهاد في مفهومه الحقيقي، كما حدده القرآن وطبقه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام وسيلة لحماية هذا الاختلاف والتعدد والتنوع ـ اي حماية الحرية في الاختيار ـ «لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي» وقد تحدد للجهاد ومنذ البداية هدفان: الاول، رد العدوان والظلم «أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير» كما حصل بالنسبة لقريش وحلفائها. الثاني، تحرير الشعوب المضطهدة من أنظمتها المتسلطة والمستبدة


ثم تساءلت: كيف تم تشويه مفهوم الجهاد؟ إن أول من شوه الجهاد «الخوارج» القدامى، خرجوا بالسلاح على الامام الراشدي العادل وعلى المجتمع الصحابي الفاضل وأطلقوا على أنفسهم «الموحدين» وعلى حركتهم «جهادا»، ولم ينخدع الصحابة بمظاهر التقوى وكثرة العبادة لهؤلاء فسموهم الخوارج ورأوا في خروجهم تمردا وعصيانا، بينما انخدع جمهور المسلمين بما قام به «الخوارج الجدد»

 
رد: القاعدة والإرهاب في العراق

قبل أن نرد على كل الأسئلة الخاصة ببلادن

هناك سؤال يجن أن نرد عليه و هو


هل حقا بن لادن موجود ؟

و من بعدها نرد على الباقي

تحياتي
 
رد: القاعدة والإرهاب في العراق

قبل أن نرد على كل الأسئلة الخاصة ببلادن


هناك سؤال يجن أن نرد عليه و هو


هل حقا بن لادن موجود ؟

و من بعدها نرد على الباقي

تحياتي

موجود مع صديقو بوش في امريكا يتجول
 
رد: القاعدة والإرهاب في العراق

اخي العزيز ramadi70 تشرفت جدا بقراءة موضوعك وأنا اشهد لك ان عراقي اصيل ونضيف
وليس من باب المبالغة إذا ادرت ان اقول ان كتابتك هذه اول كتابة نضيفة في هذا القسم
والحمد لله أن وجدت منك صوت نضيف في مكان تدق فيه ابواق البعثية والقومجية والمتطرفة من خوارج هذا الزمان .

إلى الفقير إلى الله اقول , حتى الرسول عليه الصلاة والسلام استعان بغير المسلم (النجاشي) عندما ضاقت بالمسليمن الامور.
والعراقي لم يستعن بأحد فأمريكا لم تدخل بدعوة من العراقيين بد دخلت رغما عن انف البعثيين اللذين حاربو ابناء
الحركة الإسلامية وكل ذي صوت حر تحت شعار "نحن لها !!!" فأنتها الحال إلى بلد يضيئ ليله على القناديل النفطية
وتحت الإحتلال.
ثم قد مررت السنوات الطويلة من الضلم على العراقيين ولم يتحرك ساكن من العرب , حتى الحصار الإقتصادي لم
يجرؤ احد منكم على كسره خوفا من امريكا !!! فعار عليكم انت تتكلمو الآن وإن كنتم تخافون أمريكا فالحمد لله أن
أمن الله علينا بشباب ليوث في ساحة القتال مع امريكا أبناء عشائر نعرفم وليسو ممن لا نعرف اصله ولافصله ومن يدفع
له من سكنة الكهوف
اللهم انصر المجاهدين في الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية جامع وحماس في العراق وكتائب ثورة العشرين
ومن وافقهم من المجاهدين , اللهم وانصر هذا الشعب المجاهد الذي تحمل طعنات الغيريب والقريب فضل يصب جام غضبه
على المحتل ولينصرن الله من نصره .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top