حكم قول المصلي لأخيه بعد انتهاء الصلاة تقبل الله

اسلام سلفي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
16 أكتوبر 2011
المشاركات
284
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
حكم قول المصلي لأخيه بعد انتهاء الصلاة تقبل الله للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله _____________________ فتوى العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله أسمع في نهاية الصلاة من بعض الناس قوله عندما يسلم من الصلاة يقول أحدهم لأخيه: تقبل الله العظيم، فيرد عليه الآخر: منا ومنكم صالح الأعمال، فهل هذا من السنة؟ لا أصل لهذا، ليس من السنة، ولا أصل له. تنصحون سماحة الشيخ بالابتعاد عن مثل هذه الألفاظ، أو لا حرج في قولها؟ لا، ينبغي ترك ذلك؛ لأنه غير مشروع. ما الفرق بينها وبين الدعاء بالقبول للأعمال سماحة الشيخ؟ إذا كان عارض ما يعتاده في بعض الأحيان يفعله، مثل ما يقول في الطريق إذا تلاقيا: غفر الله لنا ولك، تقبل الله منك، أو عند السلام عليه في البيت لا بأس لكن كونه يعتاد إذا سلم من الصلاة يقول هذا الكلام كعادة هذا ليس مشروعا، هذا بدعـة.
 
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما رأى فضيلتكم في المصافحة وقول " تقبل الله "
بعد الفراغ من الصلاة مباشرة ؟

فأجاب بقوله : " لا أصل للمصافحة
ولا لقول ، " تقبل الله "
بعد الفراغ من الصلاة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم " انتهى .
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 171)

 
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" أهل السنة والجماعة يقولون في كل فعل
وقول لم يثبت عن الصحابة :
هو بدعة ؛
لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، لأنهم لم يتركوا خصلة
من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها "
انتهى
"تفسير ابن كثير" (7 / 278-279)
 
لم ترد في الاثر عن نبينا عليه افضل الصلاة و السلام نعم ...لكن،اعطني مفسدا و ضررا واحدا من قولها اخي الفاضل ؟؟؟؟

اوو بعبارة اخرى لم لا تكون هذه العبارة " تقبل الله صلاتكم " في خانة " من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها و اجر من عمل بها " ؟؟؟؟؟؟؟

و طبعا لن انكر على الشيخ الالباني فقههه في شيء لكن لكل امر مستحث فتوى تبين مضاره و خطره على الدين ...فاعطني واحدة

و ختاما جزاك الله عنا خير الجزاء و رفع عن امتنا كل بلاء

( احتاج الى ما طلبت منك من ادلة لاني و على مدار 20 سنة لم اكن مقيمة في الجزائر و لم نكن نختلف في الغربة على ما اجتمع عليه الامة و حين وطأت قدماي الجزائر سمعت بهذه العبارة و بغيرها و بدأت تخرج فتوى هذا و ذاك في كل امر مستحدث بانه حرام ...فمن حيث تدرون او لا تدرون انتم تزعزعون استقرار الامة الديني و اجتماعها على منهج واحد +++ تقبل اعتذاري مسبقا )
 
لم ترد في الاثر عن نبينا عليه افضل الصلاة و السلام نعم ...لكن،اعطني مفسدا و ضررا واحدا من قولها اخي الفاضل ؟؟؟؟

اوو بعبارة اخرى لم لا تكون هذه العبارة " تقبل الله صلاتكم " في خانة " من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها و اجر من عمل بها " ؟؟؟؟؟؟؟

و طبعا لن انكر على الشيخ الالباني فقههه في شيء لكن لكل امر مستحث فتوى تبين مضاره و خطره على الدين ...فاعطني واحدة

و ختاما جزاك الله عنا خير الجزاء و رفع عن امتنا كل بلاء

( احتاج الى ما طلبت منك من ادلة لاني و على مدار 20 سنة لم اكن مقيمة في الجزائر و لم نكن نختلف في الغربة على ما اجتمع عليه الامة و حين وطأت قدماي الجزائر سمعت بهذه العبارة و بغيرها و بدأت تخرج فتوى هذا و ذاك في كل امر مستحدث بانه حرام ...فمن حيث تدرون او لا تدرون انتم تزعزعون استقرار الامة الديني و اجتماعها على منهج واحد +++ تقبل اعتذاري مسبقا )

طيب اختي انا رايت انا ادلك على حديث صحيح و على شرحه و قيسي عليه كل الامور و ان شاء الله ستجدين اجابة لاسالتك بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حديث من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

قال المصنف -رحمه الله تعالى-: وعن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم.

وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد

................................................

تخريج الحديث .. .

رواه إماما المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردذبه البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحيهما الذين هما أصح الكتب المصنفة.

................................................

رواي الحديث .. .

هي السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة , اسلمت وهي صغيرة وروت كثيرا من الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم , وكانت من أهل العلم والفقه توفيت سنة 57 للهجرة .

................................................

أهمية هذا الحديث .. .

هذا الحديث حديث عظيم جدا، وعَظَّمَه العلماء، وقالوا: إنه أصل في رد كل المحدثات والبدع والأوضاع المخالفة للشريعة.

فهو أصل في رد البدع في العبادات، وفي رد العقود المحرمة، وفي رد الأوصاع المحدثة على خلاف الشريعة في المعاملات، وفي عقود النكاح، وما أشبه ذلك.

ولهذا جعل كثير من أهل العلم هذا الحديث مستمسكا في رد كل محدثة، كل بدعة من البدع التي أحدثت في الدين، ولهذا ينبغي لطالب العلم أن يحرص على هذا الحديث حرصا عظيما، وأن يحتج به في كل مورد يحتاج إليه فيه في رد البدع والمحدثات، في الأقوال والأعمال والاعتقادات؛ فإنه أصل في هذا كله.

................................................

شرح الحديث .. .

قَالَ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: "عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

وفي رواية لمسلم -وقد علقها البخاري في الصحيح أيضا-: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .

قال -عليه الصلاة والسلام-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

قال: من أحدث ولفظ "من" هذا للاشتراك، وجوابه فهو رد والحدث في قوله: أحدث هو كل ما لم يكن على وصف الشريعة، على وصف ما جاء به المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، لهذا قال فيه: من أحدث في أمرنا .

والأمر هنا هو الدين، كقوله -جل وعلا-: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .

فمن أحدث في الدين ما ليس منه فهو مردود عليه، وقوله هنا: ما ليس منه لأنه قد يُحْدِث شيئا باعتبار الناس، ولكنه سنة مهجورة، هجرها الناس، فهو قد سَنَّ سنة من الدين، وذَكَّر بها الناس، كما جاء في الحديث أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: ومن سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة .

فإذن قوله أولا: من أحدث هذا فيه المحدثات في الدين، ودل عليها قوله: في أمرنا هذا يعني: في ديننا هذا، وما عليه أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو شريعته.

قال: ما ليس منه وهذه هي الرواية المشتهرة في الصحيحين وفي غيرهما، وروي في بعض كتب الحديث: ما ليس فيه فهو رد يعني: ما ليس في أمرنا، فهذا يدل يعني هذه الرواية تدل على اشتراط العمل بذلك الشيء، ولا يُكْتَفَى فيه بالكليات في الدلالة.

قال: فهو رد يعني: فهو مردود عليه كما قال علماء اللغة: رد هنا بمعنى مردود، كسد بمعنى مسدود، ففعل تأتي بمعنى مفعول، يعني: من أتى بشيء محدث في الدين لم يكن عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو مردود عليه كائنا من كان، وهذا فسرته الرواية الأخرى: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .

فأرجعه إلى الأعمال، والعمل هنا المراد به الدين أيضا، يعني: من عملا عملا يتدين به من الأقوال أو الأعمال أو الاعتقادات ليس عليه أمرنا فهو رد، يعني: مردودا عليه.

وهذا فيه إبطال كل المحدثات، وإبطال كل البدع، وذم ذلك، وأنها مردودة على أصحابها، وهذا الحديث -كما ذكرت لك- أصلٌ في رد البدع في الدين، والأعمال التي في الدين -يعني أمور الدين- منقسمة إلى عبادات وإلى معاملات، والمحدثات تكون في العبادات وتكون في المعاملات.

فهذا الحديث دَلَّ على إبطال المحدثات وإبطال البدع؛ لأن كل محدثة بدعة، يعني: كل محدثة في الدين بدعة، والعلماء والعلماء تكلموا كثيرًا عن البدع والمحدثات، وجعلوا هذا الحديث دليلا على رد المحدثات والبدع.

فالبدع مذمومة في الدين، وهي شر من كبائر الذنوب العملية؛ لأن صاحبها يستحسنها، ويستقيم عليها تقربا إلى الله -جل وعلا.

إذا تبين هذا الشرح العام للحديث، فما المراد بالبدع والمحدثات ؟

هذه مما اختلف العلماء في تفسيرها، والمحدثات والبدع منقسمة إلى: محدثات وبدع لغوية، وإلى محدثات وبدع في الشرع.

أما المحدث في اللغة: فهو كل ما كان أُحْدِثَ، سواء أكان في الدين، أو لم يكن في الدين، وإذا لم يكن في الدين فإن هذا معناه أنه لا يدخل في هذا الحديث، وكذلك البدع.

ولهذا قسم بعض أهل العلم المحدثات إلى قسمين: محدثات ليست في الدين، وهذه لا تُذَم، ومحدثات في الدين، وهذه تذم.

مثل المحدثات التي ليست من الدين: مثل ما حصل من تغير في طرقات المدينة، وتوسعة عمر الطرقات، أو تجصيص البيوت، أو استخدام أنواع من البسط فيها، واتخاذ القصور في المزارع، وما أشبه ذلك مما كان في زمن الصحابة وما بعده، أو اتخاذ الدواوين، أو ما أشبه ذلك، فهذه أحدثت في حياة الناس فهي محدثة، ولكنها ليست بمذمومة؛ لأنها لم تتعلق بالدين.

كذلك البدع، منها بدع في اللغة يصح أن تسمى بدعة، باعتبار أنها ليس لها مثال سابق عليها في حال من وصفها بالبدعة، وبدع في الدين، وهذه البدع التي في الدين كان الحال على خلافها، ثم أُحْدِثَتْ.

مثاله: قول عمر -رضي الله عنه- لما جمع الناس على إمام واحد، وكانوا يصلون أشتاتا في رمضان، جمعهم في التراويح على إمام واحد قال: نعمت البدعة هذه .

فسماها بدعة باعتبار اللغة؛ لأنها في عهده بدعة، يعني: لم يكن لها مثال سابق في عهد عمر، فتعلقت باللغة أولا، ثم بالمتكلم ثانيا.

إذا تبين هذا فالمقصود بهذا الحديث المحدثات والبدع في الدين، والبدعة في الدين دَلَّ الحديث على ردها، ودل على ذلك آيات كثيرة وأحاديث كثيرة، كما قال -جل وعلا-: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ .

فسماهم شركاء؛ لأنهم شرعوا من الدين شيئا لم يأتِ به محمد -عليه الصلاة والسلام-، لم يأذن الله به شرعا.

وقد قال -جل وعلا-: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا .

وقال -جل وعلا-: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ .

والآيات في هذا المعنى كثيرة، ويصلح أن يكون منها قوله -جل وعلا-: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا .

وقد جاء -أيضا- في الأحاديث ذم البدع والمحدثات، كما كان -عليه الصلاة والسلام- يقول في الجمعة وفي غيرها: ألا إن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .

وقد جاء -أيضا- في السنن من حديث العرباض بن سارية -رضي الله عنه- أنه قال: وعظنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم موعظة بليغة، وَجِلَتْ منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع. .. الحديث.

وفيه قال -عليه الصلاة والسلام-: إنه من يَعِشْ منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ؛ فإن كل محدثة بدعة .

والعلماء -علماء السلف- أجمعوا على إبطال البدع، فكل بدعة في الدين أُجْمِعَ على إبطالها إذا صارت بدعة في الدين، دخل العلماء في تعريف البدعة، ما هي التي يحكم عليها بأنها رَدّ؟ لأن هذا الحديث دل على أن كل محدثة رد من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد .

للشرح بقية بإذن الله .. .

من شرح الشيخ صالح عبدالعزيز ال الشيخ
 
آخر تعديل:
فالبدعة في الدين عُرِّفَتْ بعدة تعريفات، يهمنا منها تعريفان لضيق المقام:

أولها: التعريف المشهور الذي ذكره الشاطبي في الاعتصام، وهذا التعريف جيد؛ لأنه جعل البدعة طريقة ملتزمة، وأن المقصود من السلوك عليها مضاهاة الطريقة الشرعية، وشرح التعريف والكلام عليه يطول، فتراجعونه في مكانه.

لكن يهمنا من التعريف :

الأول: أن البدعة ملتزم بها؛ لأنه قال طريق في الدين، والطريقة هي الملتزم بها، يعني: أصبحت طريقة يطرقها الأول والثاني والثالث، أو تتكرر، فهذه الطريقة يعني ما التُزِم به من هذا الأمر.

والثاني: أنها مُخْتَرَعة، يعني: أنها لم تكن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم.

والثالث: أن هذه الطريقة تُضَاهَى الطريقة الشرعية من حيث إن الطريقة الشرعية لها وصف ولها أثر، أما الوصف فمن جهة الزمان والمكان والعدد، وأما الأثر فهو طلب الأجر من الله -جل وعلا.

فتحصل لنا أن خلاصة ما يتصل بتعريف الشاطبي للبدعة يتعلق بثلاثة أشياء:

أن البدعة يُلْتَزَم بها، الثاني: أنها مخترعة، لم يكن عليها عمل سابق، وهذه توافق الرواية الثانية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد والثالث: أنه تُضَاهَى بها الطريقة الشرعية، من حيث الزمان والمكان والوصف والأثر، يعني: العدد الذي هو الوصف مع الزمان والمكان، والأثر وهو طلب الأجر من الله -جل وعلا- بذلك العمل.

وعرَّفَه غيره بتعريف أوضح، وهو تعريف السمني، حيث قال: إن البدعة ما أُحْدِثَ على خلاف الحق المُتَلَقَّى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قول أو عمل أو اعتقاد، وجُعِلَ ذلك دينا قويما وصراطا مستقيما.

وهذا التعريف -أيضا- صحيح، ويتضح لنا منه أن البدعة أحدثت على خلاف الحق، فهي باطل، وأنها تكون في الأقوال، وفي الأعمال، وفي الاعتقادات، وأنها مُلْتَزَمٌ بها؛ لأنه قال في آخره: جعل ذلك دينا قويما وصراطا مستقيما.

إذا تقرر ذلك فمن المهمات في معرفة البدعة أن البدعة تكون في الأقول والأعمال والاعتقادات، إذا كان القول على غير وصف الشريعة، يعني: جُعِلَ للقول طريقة من حيث الزمان والمكان، أو من حيث العدد، تُعُبِّدَ بقول ليس وصف الشريعة، وجُعِلَ له وصف من حيث الزمان أو المكان أو العدد، وطُلِبَ به الأجر من الله -جل وعلا.

أو الأعمال، يُحْدِثُ أعمالا يتقرب بها إلى الله -جل وعلا- ويجعل لها صفة تُضَاهَى بها الصفة الشرعية على نحو ما ذكرنا، أو يعتقد اعتقادات على خلاف الحق المُتَلَقَّى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

فهذه كلها من أحدثها -بمعنى: من أنشأها- فهي مردودة عليه، ومن تبعه على ذلك فهو -أيضا- عمله مردود عليه، ولو كان تابعا؛ لأن التابع -أيضا- محدث بالنسبة لأهل زمانه، وذاك محدث بالنسبة لأهل زمانه، فكل من عمل ببدعة فهو محدث لها.

لهذا يتقرر من هذا التأصيل أن البدعة مُلْتَزَمٌ بها، في الأقوال أو الأعمال أو الاعتقادات، فلا يقال إنه من أخطأ مرة في اعتقاد ولم يلتزم به أنه مبتدع، ولا يدخل فيمن فعل فعلا على خلاف السنة إنه مبتدع، إذا فعله مرة، أو مرتين أو نحو ذلك، ولم يلتزمه.

فوصف الالتزام ضابط مهم كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض كلامه أن ضابط الالتزام مهم في الفرق بين البدعة ومخالفة السنة، فنقول: خالف السنة في عمله، ولا نقول إنه مبتدع، إلا إذا إلتزم مخالفة السنة، وجعل ذلك دينا يلتزمه.

فإذن من أخطأ في عمل من الأعمال في العبادات، وخالف السنة فيه، فإنه -إن كان يتقرب به إلى الله- فنقول له: هذا الفعل منك مخالف للسنة.

فإن التزمه بعد البيان، أو كان ملتزما له، دائما يفعل هذا الشيء، فهذا يدخل في حيز البدع، وهذا ضابط مهم في الفرق بين البدعة ومخالفة السنة.

مما يتصل -أيضا- بهذا الحديث، والكلام على البدع والمحدثات يطول، لكن ننبه على أصول فيها، مما يتصل به من الفرق بين مُحْدَث ومُحْدَث، أن هناك محدثات لم يجعلها الصحابة -رضوان الله عليهم- من البدع؛ بل أقروها، وجعلوها سائغة، وعُمِلَ بها، وهذه هي التي سماها العلماء -فيما بعد- المصالح المرسلة، والمصالح المرسلة للعلماء فيها وجهان من حيث التفسير، ومعنى المصالح المرسلة أن هذا العمل أرسل الشارع حكمه باعتبار المصلحة، فإذا رأى أهل العلم أن فيه مصلحة فإن لهم أن يأذنوا به لأجل أن الشارع ما عَلَّق به حكما، وهذا يأتي بيان صفاته.

قال العلماء: المصالح المرسلة تكون في أمور الدنيا، لا أمور العبادات، وفي أمور الدنيا، في الوسائل منها التي يُحَقَّقُ بها أحد الضروريات الخمس، يعني: أن الشريعة قامت على حفظ ضروريات خمس معلومة لديكم: الدين، والنفس، والمال، والنسل، والعقل.

هذه الخمس وسائل حفظها -هذه من المصالح المرسلة- وسائل حفظ الدين مصلحة مرسلة، لك أن تُحْدِثَ فيها ما يحفظ دين الناس، مثل تأليف الكتب، تأليف الكتب لم يكن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأُحْدِثَ تأليف الكتب، تأليف الردود، جمع الحديث ما كان، نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُكْتَب حديثه، ونهى عمر أن يُكْتَب حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم كُتِب.

هذا وسيلة لم يكن المُقْتَضِي لها في هذا الوقت قائما، ثم قام المقتضي لها، فصارت وسيلة لحفظ الدين، صارت مصلحة مرسلة، وليست بدعة.

فإذن من المهمات في هذا الباب أن تُفَرِّق ما بين البدعة، وما بين المصلحة المرسلة؛ فالبدعة في الدين، متجهة إلى الغاية، وأما المصلحة المرسلة فهي متجهة إلى وسائل تحقيق الغايات، هذا واحد.

الثاني: أن البدعة قام المقتضي لفعلها في زمن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ولم تُفْعَل، والمصلحة المُرْسَلَة لم يقمْ المقتضي لفعلها في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم.

فإذن إذا نظرنا -مثلا- إلى جمع القرآن، جَمْعُ القرآن جُمِعَ بعد النبي -عليه الصلاة والسلام-، في عهده -عليه الصلاة والسلام- لم يُجْمَع، فهل نقول جمع القرآن بدعة؟

العلماء أجمعوا -من الصحابة ومن بعدهم- أن جمع القرآن من الواجبات العظيمة التي يجب أن تقوم بها الأمة، هنا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ما قام المقتضي للفعل؛ لأن الوحي يتنزل، فلو نُسِخَ القرآن كاملا لكان هناك إدخال للآيات في الهوامش أو بين السطور، وهذا عرضة لأشياء غير محمودة.

فكان من حكمة الله -جل وعلا- أنه ما أمر نبيه بجمع القرآن في كتاب واحد في حياته -عليه الصلاة والسلام-؛ وإنما لما انتهى الوحي بوفاة المصطفى -عليه الصلاة والسلام- جمعه أبو بكر، ثم جُمِعَ بعد ذلك.

وفي أشياء شتى من إنشاء دواوين الجند، ومن استخدام الآلات، ومن تحديث العلوم، ومن الاهتمام بعلوم مختلفة، وأشباه ذلك من فتح الطرقات، وتكوين البلديات والوزارات، وأشباه هذا في عهد عمر -رضي الله عنه-، وفي عهد أمراء المؤمنين فيما بعد ذلك.

إذن فالحاصل من هذا أن المصلحة المرسلة مُحْدَثَة، ولكن لا ينطبق عليها هذا الحديث: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد لأن هذه ليست في الأمر؛ وإنما هي في وسيلة تحديث الأمر، فخرجت عن شمول هذا الحديث من هذه الجهة.

ومن جهة ثانية أنها إحداث ليس في الدين؛ وإنما هو في الدنيا لمصلحة شرعية تعلقت بهذا العمل.

سمَّاها العلماء مصالح مرسلة، وجُعِلَتْ مطلوبة من باب تحقيق الوسائل؛ لأن الوسائل لها أحكام الغايات، فهي واجبة ولا بد من عملها؛ لأن لها حكم الغايات.

العبادات قسم من الشريعة، والمعاملات قسم من الشريعة، فالعبادات إحداث أمر في عبادة على خلاف سنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- محدث وبدعة في الدين.

وكذلك في المعاملات، إحداث أوضاع في المعاملات على خلاف ما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهو أيضا مردود؛ لأنه مُحْدَثٌ في الدين.

مثاله: أن يُحَوِّلَ -مثلا- عقد الربا من كونه عقدا محرما إلى عقد جائز، فهذا تبديل للحكم، أو إحداث لتحليل عقد حَرَّمه الشارع، أو يبطل شرطا من الشروط الشرعية التي دَلَّ عليها الدليل، فإبطاله لهذا الشرط مُحْدَثٌ أيضا، فيعود عليه بالرد.

أو أن يُحَوِّلَ -مثلا- عقوبة الزنا من كونها رجما للمُحْصَن، أو الجلد والتغريب لغير المحصن، إلى عقوبة مالية، فهذا رد على صاحبه، ولو كانت في المعاملات؛ لأنها إحداث في الدين ما ليس منه، وهذا يختلف عن القاعدة المعروفة أن: الأصل في العبادات التوقيف، والأصل في المعاملات الإباحة وعدم التوقيف.

هذا -يعني- فيما يكون في معاملات الناس، أما إذا كان هناك شرط شرعي أو عقد، شرط شرعه الشارع، وأمر به واشترطه، أو عقد أبطله الشارع، فلا يدخل فيه جواز التغيير؛ وإنما جواز التغيير، أو التجديد في المعاملات، وأنها مبنية على الإباحة والسعة، هذا فيما لم يدل الدليل على شرطيته، أو على عقده، أو على إبطال ذلك العقد، وما شابه ذلك.

وعلى هذا قال -عليه الصلاة والسلام- في حديث بريرة المشهور: كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط .

فهذا الحديث يأتي في جميع أبواب الدين، يأتي في الطهارة، وفي الصلاة، وفي الزكاة، والصيام، والحج، وفي البيوع والشركات، والقرض، والصرف، والإجارة إلى آخره، النكاح والطلاق، وجميع أبواب الشريعة، كما هو معروف في مواضعه من تفصيل الكلام عليه.

تم بحمد الله شرح هذا الحديث

من شرح الشيخ صالح عبدالعزيز ال الشيخ
 
و بالنسبة لحديث الدي استدليت به قوله صلى الله عليه و سلم((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة))
هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) خرجهما مسلم في صحيحه.
ومعنى (( سن في الإسلام )) يعني: أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال: ((كل بدعة ضلالة)) وكلامه صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضا، ولا يناقض بعضه بعضا بإجماع أهل العلم، فعلم بذلك أن المقصود من الحديث إحياء السنة وإظهارها، مثال ذلك: أن يكون العالم في بلاد ما يكون عندهم تعليم للقرآن الكريم أو ما عندهم تعليم للسنة النبوية فيحيي هذه السنة بأن يجلس للناس يعلمهم القرآن ويعلمهم السنة أو يأتي بمعلمين، أو في بلاد يحلقون لحاهم أو يقصونها فيأمر هو بإعفاء اللحى وإرخائها، فيكون بذلك قد أحيا هذه السنة العظيمة في هذا البلد التي لم تعرفها ويكون له من الأجر مثل أجر من هداه الله بأسبابه، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والناس لما رأوا هذا العالم قد وفر لحيته ودعا إلى ذلك تابعوه، فأحيا بهم السنة، وهي سنة واجبة لا يجوز تركها، عملا بالحديث المذكور وما جاء في معناه، فيكون له مثل أجورهم.
وقد يكون في بلاد يجهلون صلاة الجمعة ولا يصلونها فيعلمهم ويصلي بهم الجمعة فيكون له مثل أجورهم، وهكذا لو كان في بلاد يجهلون الوتر فيعلمهم إياه ويتابعونه على ذلك، أو ما أشبه ذلك من العبادات والأحكام المعلومة من الدين، فيطرأ على بعض البلاد أو بعض القبائل جهلها، فالذي يحييها بينهم وينشرها ويبينها يقال: سن في الإسلام سنة حسنة بمعنى أنه أظهر حكم الإسلام، فيكون بذلك ممن سن في الإسلام سنة حسنة.
وليس المراد أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله، فالبدع كلها ضلالة لقول النبي في الحديث الصحيح: ((وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أيضا: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وفي اللفظ الآخر: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه.
ويقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام: أما بعد: ((فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) خرجه مسلم في صحيحه. فالعبادة التي لم يشرعها الله لا تجوز الدعوة إليها، ولا يؤجر صاحبها، بل يكون فعله لها ودعوته إليها من البدع، وبذلك يكون الداعي إليها من الدعاة إلى الضلالة، وقد ذم الله من فعل ذلك بقوله سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ[1] الآية.
[1] سورة الشورى الآية 21.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
منقول من موقع الشيخ ابن باز رحمه اللهhttp://www.binbaz.org.sa/mat/118
 
جزاك الله اخي الفاضل خي رر الجزاء و رفع عن امتنا كل بلاء...

قرأت ما تفضلت به اكثر من مرتين لاستوعب الامثلة و ما جئت به من قياس ،و للامانة فقد احجمت عن الرد في الباداية لان الامر اختلط علي بادئ الامر الى ان وصلت للجزء الثالث اظن من ردك حينها و بمثال المصالح المسترسلة و البدعة فهمت الشيء الكثير و تذكرت قولا لشاطبي و الذي يعتبر اسااسا للكل كتبته " العبادات بالمنقول و المعاملات بالمعقول "

و ماادمت الصلاة من العبادات فنقلها صفة و قولا عن النبي عليه الصلاة و السلام هو اتباع لكتاب الله و سنة نبيه ..

فقط اخي من فضلك اريد الكتب ( و هل هي مذهب الامام مالك ؟؟ ) التي نقلت لي منها ردك و رجاء لا تعطني مواقع انترنت لاني افضل ان اقرا عقيدتي على ان اتصفحها ..

اكرر شكري الجزيل لحضرتك و بارك الله فيك ..
 
و فيك بارك الله وجازاك الله خيرا ...ما نقلته لك هو لفتوى و شروحات لاهل العلم من السلفيين الثقاة كالشيخ عبد العزيز ال الشيخ حفظه الله و الشيخ ابن الباز رحمه الله وليس من كتب معينة بل هي دروس و فتوى مفرغة على المواقع الشيوخ
 
بسم الله ..

اولا البدعة انواع وهذا هو الذي عليه جماعة من السادة العلماء قديما ..وحديثا.

لكن البعض يريد ان ينفي ذلك .. ويزعم انه لا تقسيم للبدعة الا كونها حسنة او سيئة .

ثانيا : الحديث الثاني (( من سن في الاسلام سنة حسنة ...)) نص واضح وصريح
لا يدل على الاحياء وانما على الانشاء .. وكلمة سن في اللغة واضحة وضوح الشمس ..في دلالتها.

ثالثا : اذا كان القول او الفعل خارج عن العبادة .. فياخذ حكم العادة .. والمصافحة امر من عادات
الناس وليس امرا تعبديا داخل في الصلاة ..

رابعا : المصافحة امر حسن .. والدعاء مشروع .في ديننا مطلق غير محدد بزمن او وقت .. واذا تعود
الناس على فعل حسن له اصل في الشرع فما المانع منه ..
فهل في المصافحة او الدعاء بقبول الطاعة محظور شرعي او ضرر ..؟؟
ولهذا التوسع في القول ببدعية الاقوال والافعال غير التعبدية تضييق ما وسع الله تعالى وتعنيت على الناس
وديننا دين اليسر والسماحة ورفع الحرج ..

وهذا ما جعل البعض يرى ان السبحة بدعة .. وان الخيوط التي توضع في المساجد لتسوية الصفوف بدعة ..
وغير ذلك كله حصل من الخلط في التعميم في اطلاق لفظة البدعة وتعميمها في غير محلها.

رابعا : انبه الاخت اقبال الى ان الدين لا يؤخذ من الفضائيات والمنتديات .. فالحذر الحذر.
وانبهها كذلك الى ان هذا الامر يعتبر فرع فقهي بسيط .. ولا علاقة له بالعقيدة .

والله المستعان.
 
آخر تعديل:
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" أهل السنة والجماعة يقولون في كل فعل
وقول لم يثبت عن الصحابة :
هو بدعة ؛
لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، لأنهم لم يتركوا خصلة
من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها "
انتهى
"تفسير ابن كثير" (7 / 278-279)

شكرا لك ..

فقط انبه الى ان هذه المقولة غير مطلقة .. فهي شبيهة الى حد ما بقول البعض
(( لا اجتهاد مع النص )) اي لا اجتهاد مع النص قطعي الثبوت قطعي الدلالة ..

فكذلك هذه المقولة مقيدة بالجانب التعبدي والتشريعي ... والا فان هناك الكثير الكثير من الوسائل
والعادات التي اقرها العلماء من بعد الصحابة رضي الله عنهم ..
من باب المصالح .. والقواعد العامة في الشريعة .

لكن البعض ياخدها هكذا مسلمة وباطلاق .. ويحكم بالبدعية على الكثير من الوسائل .. ومن الافعال
والاقوال التي لها اصل في الدين ومشروعة.
 
بسم الله ..

اولا البدعة انواع وهذا هو الذي عليه جماعة من السادة العلماء قديما ..

لكن البعض يريد ان ينفي ذلك .. ويزعم انه لا تقسيم للبدعة الا كونها حسنة او سيئة .

ثانيا : الحديث الثاني (( من سن في الاسلام سنة حسنة ...)) نص واضح وصريح
لا يدل على الاحياء وانما على الانشاء .. وكلمة سن في اللغة واضحو وضوح الشمس ..

ثالثا : اذا كان القول او الفعل خارج عن العبادة .. فقد ياخذ حكم العادة .. والمصافحة امر من عادات
الناس وليس امرا تعبديا داخل في الصلاة ..

رابعا : وردت مشروعية المصافحة .. والدعاء .. في ديننا مطلقة غير محددة بزمن او وقت .. واذا تعود
الناس على فعل حسن له اصل في الشرع فما المانع منه ..
فهل في المصافحة او الدعاء بقبول الطاعة محظور شرعي او ضرر ..؟؟
ولهذا التوسع في القول ببدعية الاقوال والافعال غير التعبدية تضييق ما وسع الله تعلاى وتعنيت على الناس
وديننا دين اليسر والسماحة ورفع الحرج ..

وهذا ما جعل البعض يرى ان السبحة بدعة .. وان الخيوط التي توضع في المساجد لتسوية الصفوف بدعة ..
وغير ذلك كله حصل من الخلط في التعميم في اطلاق لفظة البدعة وتعميمه وفي غير محلها.

والله المستعان.
طيب اخي ان كان قولك انت كما تقول فاين نضع اقوال العلماء و السلف الدين نقتدوا بهم و يعلموننا ديننا و ما نقلت انا من اقوال و تفسير لاهل العلم مشهود بعلمهم .................................................................................. و زد نحن ان ابتدعنا في ديننا امور لم يكن عليها الرسول صلى الله عليه و سلم و اصحابه و التابعين الدين هم اعلم منا و وناخد قول الله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " فهنا يحصل و كاننا نعارض قوله تعالى ان اصبحنا دائما ناتي باشياء جديدة و نقول عنها حسنة ....و هل نحن احسن من الرسول و الصحابة وهم خير البشر هل كنا لنسبقهم في هده الامور ...لا اضن دلك و الله المستعان و اسال الله ان يجعلنا من الدين قال عنهم الله تعالى " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب "
 
اخي يجب ان تطلع على جميع اقوال العلماء ..

فالحديثين الذين اوردتهما .. وجئت بشرح لهما .. كان عليك ان تعود

للعلماء القدامى لتعرف بعمق مفهوم الحديثين (فتح الباري ..ابن بطال .. النووي .. الحطابي ..الخ)
وتنظر الى اقوال العلماء في مفهوم البدعة ولا تكتفي بوجهة نظر واحدة لعلماء الحجاز.
كما لك ان تنظر للعلماء المعاصرين الاخرين وما قالوا في موضوع البدعة .

وعليك ان تعود لكتب الاصول لتعرف اكثر عن مصادر التشريع ..فتنجلي عندك الصورة.
فليس كل ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم .. فهو منهي عنه .. انتبه جيدا.
 
من قسم البدعة إلى : بدعة حسنة ، وبدعة سيئة -فهو غالط ومخطئ ومخالف لقوله صلى الله عليه وسلم : فإن كل بدعة ضلالة ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على البدع كلها بأنها ضلالة . وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ، بل هناك بدعة حسنة ، قال الحافظ ابن رجب في. : فقوله صلى الله عليه وسلم :

( كل بدعة ضلالة ) من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء . وهو أصل عظيم من أصول الدين . وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد فكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين بريء منه . وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة. انتهى
 
انصحك بالاطلاع قبل الحكم على الاخرين بالخطا هكذا جزافا .. ((-فهو غالط ومخطئ )).

ما رأئك ان كان القائل بذلك الامام النووي .. والعز بن عبد السلام وغيرهما ..

اتركك تستعيد راحتك وتاخذ وقتك للاطلاع قبل القاء الكلام هكذا ..
 
آخر تعديل:
اخي في الله انا انقل من اقوال اهل العلم السلفيين الثقاة لا ازيد عنها و الحمد لله و ان كنت ارى انك انت من ينكر على اهل العلم مما من نقلت اقوالهم و هنا لا اريد ان اسيئ بك الضن اخي الكريم .......................................... و من فظلك اخي اتيني باقوال و شرحات اهل العلم الدين تكلمت عنهم و بارك الله فيك اخي
 
آخر تعديل:
اليك ما تريد .. وللجماعة .. انصحهم بالتثبت وعدم نقل الفتاوى كهذا .. خصوصا اذا كانت في الفروع الفقهية
البسيطة ..


اولا : حكم المصافحة بعد الصلاة.
مشروعية المصافحة : المصافحة في حدِّ ذاتها مُباحة، بل إنها مسنونة كمَظهر من مظاهر الحبِّ والاحترام والألفة
وتقوية الرابطة، وقد رُوِيَت في فضلها عدة أحاديث، بعضها بطريق حسن، من أمثلها، عن قَتادة قلتُ لأنس بن مالك ـ
رضي الله عنه: أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ؟ قال : نعم،.رواه البخاري والتِّرمذي،
وعن حذيفة بن اليمان عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إنَّ المؤمنَ إذا لَقِيَ المؤمن فسلَّم عليه، وأخذ بيده
فصافحه تناثرت خَطاياهما كما يتناثَر ورق الشَّجر" رواه الطبراني في الأوسط. يقول المنذري في كتابه الترغيب
والترهيب: ورواته لا أعلم فيهم مَجروحًا. وعن سلمان الفارسي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إن المسلم
إذا لَقِيَ أخاه فأخذ بيده تَحَاتَّتْ عنهما ذنوبهما كما يتحاتُّ الورق في الشجرة اليابِسة في يوم ريح عاصِف، وإلا غُفِر
لهما ولو كانت ذنوبهما مثل زَبَد البحر" رواه الطبراني بإسناد حسن.


ثانيا فتوى تجيز المصافحة ولا تعتبرها بدعة تستوجب النار:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فالمصافحة تسن عند كل لقاء لما رواه أبو داود والترمذي عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يتفرقا ".
وأما المصافحة بعد الصلاة فقال الرملي: لا أصل لها ولكن لا بأس بها.
وقال النووي رحمه الله عن هذا : لا أصل له في الشرع على هذا الوجه؛ ولكن لا بأس به، فإن أصل المصافحة
سنة، وكونهم خصوها ببعض الأحوال وفرطوا في أكثرها لا يخرج ذلك البعض عن كونه من المصافحة التي
ورد الشرع بأصلها.
اسلام ويب مركز الفتوى..

ثالثا : نص غير واحد من أهل العلم على أن المصافحة بعد الفراغ من الصلاة تدخل في نطاق البدع المباحة
التي ليس فيها بأسٌ , ومنهم العز بن عبدالسلام كما فتاويه، فعدها من البدع المباحة فقال:
والبدعة المباحة : مثل المصافحة عقب الصلوات .
وابن عابدين في رد المحتار حيث قال: وَأَمَّا مَا اعْتَادَهُ النَّاسُ مِنْ الْمُصَافَحَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ، فَلَا أَصْلَ لَهُ فِي
الشَّرْعِ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ وَلَكِنْ لَا بَأْسَ بِهِ فَإِنَّ أَصْلَ الْمُصَافَحَةِ سُنَّةٌ "اهـ.
ويقول الإمام الشربيني في مغني المحتاج : وَلَا أَصْلَ لِلْمُصَافَحَةِ بَعْدَ صَلَاتَيْ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ، وَلَكِنْ لَا بَأْسَ بِهَا فَإِنَّهَا
مِنْ جُمْلَةِ الْمُصَافَحَةِ وَقَدْ حَثَّ الشَّارِعُ عَلَيْهَا" لعموم سنة المصافحة.

وقد أفتى بجوازها من علماء عصرنا الدكتور محمد رأفت عثمان -عميد كلية الشريعة سابقا- وهو من العلماء الأفاضل.

رابعا :إليك فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-: (ورأى كراهة ذلك فقط ).
الأصل في المصافحة عند اللقاء بين المسلمين شرعيتها وقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يصافح أصحابه- رضي الله عنهم- إذا لقيهم وكانوا إذا تلاقوا تصافحوا، قال أنس- رضي الله عنه- والشعبي- رحمه الله-: كان أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا وثبت في الصحيحين أن طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة- رضي الله عنهم- قام من حلقة النبي- صلى الله عليه وسلم- في مسجده- عليه الصلاة والسلام- قام إلى كعب بن مالك - رضي الله عنه- لما تاب الله عليه فصافحه وهنأه بالتوبة وهذا أمر مشهور بين
المسلمين في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم- وبعده وثبت عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ما من مسلمين
يتلاقيان فيتصافحان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات عن الشجرة ورقها ويستحب التصافح عند اللقاء في المسجد
أو في الصف وإذا لم يتصافحا قبل الصلاة تصافحا بعدها تحقيقا لهذه السنة العظيمة. ولما في ذلك من تثبيت المودة
وإزالة الشحناء. لكن إذا لم يصافحه قبل الفريضة شرع له أن يصافحه بعدها بعد الذكر المشروع .

أما ما يفعله بعض الناس من المبادرة بالمصافحة بعد الفريضة من حين يسلم التسليمة الثانية فلا أعلم له أصلا بل الأظهر كراهة ذلك لعدم الدليل عليه ولأن المصلي مشروع له في هذه الحال أن يبادر بالأذكار الشرعية التي كان يفعلها النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد السلام من صلاة الفريضة .

وأما صلاة النافلة فتشرع المصافحة بعد السلام منها إذا لم يتصافحا قبل الدخول فيها فإن تصافحا قبل ذلك كفى.

وبعد هذا :
فمن الاصوب الافتاء بان قول الأذكار بعد الصلاة هو الأولى من السلام و المصافحة لأنه سنة مؤكدة ،
وتأجيل التصافح بعدها ، لا القول ببدعية التصافح والدعاء ..فمن اراد ان يصافحك فاهلا
وسهلا به ما دام في الامر سعة افضل من القول بالبدعية والتحريم.


اما بالنسبة للحديثين فاعطيك اشارات منقولة فقط :

فقد جاء في لسان العرب: وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل: هو الذي سَنَّه.
شرح صحيح مسلم للنووي :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من سن سنة حسنة ومن سن سنة سيئة ) الحديث وفي الحديث الآخر ( من دعا إلى الهدى ومن دعا إلى الضلالة ) . هذان الحديثان صريحان في الحث على استحباب سن الأمور الحسنة ، وتحريم سن الأمور السيئة ، وأن من سن سنة حسنة كان له مثل أجر كل من يعمل بها إلى يوم القيامة ، ومن سن سنة سيئة كان عليه مثل وزر كل من يعمل بها إلى يوم القيامة ، وأن من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه ، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه ، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه ، أم كان مسبوقا إليه ، وسواء كان ذلك تعليم علم ، أو عبادة ، أو أدب ، أو غير ذلك .

والسؤال : ان القول بان معنى سن احيا يطرح اشكالا وهو هل في الاسم سنن
سيئة حتى تحيا ؟؟؟؟؟

وشرح ابن تيمية الحديث بكون لفظة سن أي ابتدأ لا أحيا في أكثر من موضوع من فتاويه وهذه واحد منها:
(( ولهذا كان المبتدئ بالخير والشر‏:‏ له مثل من تبعه من الأجر والوزر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا‏)‏، وذلك لاشتراكهم في الحقيقة‏.‏ وأن حكم الشيء حكم نظيره‏.‏ وشبه الشيء منجذب إليه‏)).

واعلم اخي : ان
المحدثات من الأمور ضربان :-

احدهما : ما احدث مما خالف كتابا أو سنة او إجماعا صحيحا فهذه البدعة وهي الضلالة التي يحكم بإثم قائلها او فاعلها و عليها يحمل حديث "و كل بدعة ضلالة" .

و الثاني : ما احدث من الخير و هذه غير مذمومة بل محمودة يؤجر قائلها او فاعلها و عليها يحمل قوله : (( من سن في الإسلام سنة حسنة )) .
وقد نص على ذلك الحافظ بن حجر في موضع من فتح الباري حيث قال :
( و التحقيق أنها - البدعة - إن كانت مما يندرج تحت مستحسن الشرع فهي حسنة و إن كانت مما يندرج تحت
مستقبح الشرع فهي مستقبحة و إلا فهي من قسم المباح و قد قسم إلى الأحكام الخمسة ) .

فخلاصة القول هو الجمع بين احاديث النبي صلى الله عليه وسلم
فالحديث الاول عام .. والثاني مخصص له ..
 
آخر تعديل:
بسم الله ..

اولا البدعة انواع وهذا هو الذي عليه جماعة من السادة العلماء قديما ..وحديثا.

لكن البعض يريد ان ينفي ذلك .. ويزعم انه لا تقسيم للبدعة الا كونها حسنة او سيئة .


هل تقصد انواعها مثل ما تفضل به صاحب الموضوع عن بدعة تمس الدين و بدعة لا تمس اصل الدين ؟؟؟


ثانيا : الحديث الثاني (( من سن في الاسلام سنة حسنة ...)) نص واضح وصريح
لا يدل على الاحياء وانما على الانشاء .. وكلمة سن في اللغة واضحة وضوح الشمس ..في دلالتها.

لطالما فهمت من الحديث ان " سن " بمعنى ابتكر و جاء بشي جديد مفيد للشريعة الاسلامية و لذا استدليت به من قبل ..


ثالثا : اذا كان القول او الفعل خارج عن العبادة .. فياخذ حكم العادة .. والمصافحة امر من عادات
الناس وليس امرا تعبديا داخل في الصلاة ..

لكن تبقى عبارة " تقبل الله صلاتكم " تدخل في اطار عبادة الصلاة ممكن صح اليس كذلك ؟؟؟

رابعا : المصافحة امر حسن .. والدعاء مشروع .في ديننا مطلق غير محدد بزمن او وقت .. واذا تعود الناس على فعل حسن له اصل في الشرع فما المانع منه ..
فهل في المصافحة او الدعاء بقبول الطاعة محظور شرعي او ضرر ..؟؟

و هذا ما طلبته قبلا من الاخ ..ما المانع او الضرر الذي نجنيه على شريعتنا و سنتنا اذا تلفظنا بالعبارة ؟؟؟؟؟؟؟


ولهذا التوسع في القول ببدعية الاقوال والافعال غير التعبدية تضييق ما وسع الله تعالى وتعنيت على الناس وديننا دين اليسر والسماحة ورفع الحرج ..

و ربي انه اين اقمت ببلاد الكفر لم نتعلم غير ان الاسلام دين يسر و لم نكن نتطرق لمثل هذه الفتاوى لان امام المسجد و المصلين كان همهم اكبر و لا اذكر اني حضرت جلسة لم تكن هموم الجالية اكبر نقاش فيها ..و بصدق تمسكنا هناك بالدين كان ضعف ما انا عليه شخصيا اليوم في الجزائر ..ابسط مثال اذكر اني و انا صغيرة افتى الامام و حرم الاغاني في الاعراس فصدقني لن و لم يقم منذ تلك الفتوى اي عرس باغاني ايا كان نوعها عكس هنا في بلدي المسلم و رغم تعدد الفتاوى و صرامتها تجد الاعراس تقام بالاغاني و المغينن و...... لم ؟؟؟؟


وهذا ما جعل البعض يرى ان السبحة بدعة .. وان الخيوط التي توضع في المساجد لتسوية الصفوف بدعة ..

معقول ؟؟؟ اصبحت السبحة كذلك بدعة ؟؟؟؟

وغير ذلك كله حصل من الخلط في التعميم في اطلاق لفظة البدعة وتعميمها في غير محلها.

ربي يسر لنا و هدنا

رابعا : انبه الاخت اقبال الى ان الدين لا يؤخذ من الفضائيات والمنتديات .. فالحذر الحذر.
وانبهها كذلك الى ان هذا الامر يعتبر فرع فقهي بسيط .. ولا علاقة له بالعقيدة .

اجل هذا ما امنت به دوما و اومن به ،لا اخذ شيئا عن قناعة بغير ان اقرأه من كتاب لامام اعرفه و دوما ابحث عن علماء و ائمة على المذهب المالكي..

لكن هذه الاختلافات و من حيث تدرون او لا تدرون تزعزع عقيدتنا ..فإذا افتنعت اليوم بحرمة العبارة ف غدا انا لي قابلية لاقتنع بغيرها و غيرها و قد تكون من سنن الصلاة الحق ..


والله المستعان.


فقط اخي اكرر لك ما طلبته سابقا من الاخ اني اريد عناوين كتب مفيدة في شريعتنا و جزاك الله خير الجزاء ..
 
وبعد هذا :
فمن الاصوب الافتاء بان قول الأذكار بعد الصلاة هو الأولى من السلام و المصافحة لأنه سنة مؤكدة ،
وتأجيل التصافح بعدها ، لا القول ببدعية التصافح والدعاء ..فمن اراد ان يصافحك فاهلا
وسهلا به ما دام في الامر سعة افضل من القول بالبدعية والتحريم.


فقط اسألك اخي الفاضل جزاك الله كل خير هل هذه المقولة بقلمك ام هي من الشيخ الفاضل ؟؟؟

+ قرأت ردك لاكثر من مرة و بالفعل جئت بأقوال و حجج ما احسست و انا بينها بحيرة بل اطمئن قلبي لها كثيرا ...جزاك الله كل خير و حفظك الله
 
العودة
Top