الرد على الموضوع

حصار دماج ولطف رب العباد : الجمعة 27 محرم 1433هـ [العزة لله ولرسوله وللمؤمنين]         



كسر الله شوكة الحوثة ، وألحق بهم الذل والصغار .

كم أذلوا من الناس ، فأذلهم الله بأهل السنة 

لم يتوقع الحوثة أن تتحول في يوم من الأيام تلك الأقلام إلى أسلحة ، وذلك المداد إلى رصاص ، وتلك الدفاتر إلى متارس.

لكن هذا شيء أراده الله سبحانه وتعالى.

 

درسنا الجهاد في القرآن والسنة ، فساقه الله إلينا تطبيقا عمليا

فأذل الله به رافضة اليمن ، وأعز به أهل السنة .

 

نعم وصلت الرافضة في صعدة إلى ورطة لم تكن بالحسبان ، لم يكن الحوثي يتوقع  النتائج بهذه الطريقة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن.

شروط الشيخ وأهل دماج المتكررة :

رفع الحصار 

إدخال الطعام 

عدم التعرض لأهل السنة في كل مكان.

دخول القافلة من وايلة .

خروج الحوثة من دماج

كل هذه الشروط يخضع لها الحوثي أخيرا صاغرا ذليلا ، مما أثار الدهشة عند المشاهد في كل مكان .

 

ومع هذا فغدر الحوثي يعلمنا أن الحوثة أغدر من يهود

فلا أمان منهم .

والأيام حبلى بما سيظهر ؟

والله أعلم 

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

وما زلنا بانتظار النتائج 

هل الأمر خدعة فقط لصرف الناس من وايلة 

أم هي علامة الهزيمة الواضحة عند الحوثيين.

 

ومع هذا ستبقى – بإذن الله - غزوة القافلة حجر عثرة على الحوثيين وشوكة في حلوقهم.

وسنوافيكم – إن شاء الله - بالأخبار حول الصلح الجديد.

وتابعوا حلقة اليوم من غزوة القافلة رقم(9).                 


العودة
Top