نظرة تفاؤل
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 19 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 598
- نقاط التفاعل
- 366
- النقاط
- 43
- العمر
- 28
ملتقى وطني حول نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في حاضرة تلمسان
تعتبر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين رائدة الإصلاح الوطني في مواجهة الاستعمار الفرنسي الذي أعلن عن أهدافه الصليبية وغيرها منذ بداية الاحتلال وسقوط الجزائر، فمنذ الثلاثينات من القرن العشرين وضعت جمعية العلماء مسألة التعليم والإصلاح من بين أهدافها الإستراتيجية خدمة لحصانة الوطن وأبنائه في إطار الانتماء والبعد الحضاري العربي الإسلامي، ولأجل تبيين ذلك ودراسة تاريخ هذه الجمعية ستعقد أيام 17-19- أفريل، ملتقى وطني حول نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في حاضرة تلمسان. الملتقى الذي يندرج ضمن تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، يدوم ثلاثة أيام يتناول حركة التعليم العربي الإسلامي في حاضرة تلمسان ودور جمعية العلماء المسلمين في العملية التعليمية للمرأة، من خلال جهود رجالاتها وعلمائها لخدمة القضية الوطنية في مختلف مناطق الوطن بالتعليم والتوعية وإنشاء النوادي وتأسيس المدارس ومنها مدرسة دار الحديث بتلمسان التي ظلت تشكل قلعة للتعليم والوطنية فضلا عن نشاط الجمعية في منطقة تلمسان للنهوض بإصلاح مسار التدين الإسلامي.
وعلى هذا الأساس جاء دور الجمعية في التعليم العربي الإسلامي طوال الفترة الاستعمارية بإنشاء المدارس والكتاتيب وتربية النشء وتنشيط العملية التعليمية وتطوير أساليبها ومناهجها سعيا منها للتصدي لمختلف مظاهر السياسة الاستعمارية عامة والتعليمية خاصة بقيادة الكنيسة والمدرسة الفرنسية.
تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يوم 5 ماي 1931 في نادي الترقي بالعاصمة الجزائرية على يد الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس إثر دعوة وجهت إلى كل عالم من علماء الإسلام في الجزائر، من طرف هيئة مؤسسة مؤلفة من أشخاص حياديين ينتمون إلى نادي الترقي، فهي جمعية دينية تهذيبية تسعى لخدمة الدين والمجتمع، لا تتدخل في السياسة ولا تشتغل بها.
لبّى الدعوة وحضر الاجتماع التأسيسي أكثر من سبعين عالما، من مختلف جهات الجزائر، ومن شتى الاتجاهات الدينية والمذهبية: مالكيين وإباضيين مصلحين، موظفين وغير موظفين وانتخبوا مجلسا إداريا للجمعية من أكفأ الرجال علما وعملا، يتكون من ثلاثة عشر عضوا برئاسة الشيخ ابن باديس.
تعتبر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين رائدة الإصلاح الوطني في مواجهة الاستعمار الفرنسي الذي أعلن عن أهدافه الصليبية وغيرها منذ بداية الاحتلال وسقوط الجزائر، فمنذ الثلاثينات من القرن العشرين وضعت جمعية العلماء مسألة التعليم والإصلاح من بين أهدافها الإستراتيجية خدمة لحصانة الوطن وأبنائه في إطار الانتماء والبعد الحضاري العربي الإسلامي، ولأجل تبيين ذلك ودراسة تاريخ هذه الجمعية ستعقد أيام 17-19- أفريل، ملتقى وطني حول نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في حاضرة تلمسان. الملتقى الذي يندرج ضمن تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، يدوم ثلاثة أيام يتناول حركة التعليم العربي الإسلامي في حاضرة تلمسان ودور جمعية العلماء المسلمين في العملية التعليمية للمرأة، من خلال جهود رجالاتها وعلمائها لخدمة القضية الوطنية في مختلف مناطق الوطن بالتعليم والتوعية وإنشاء النوادي وتأسيس المدارس ومنها مدرسة دار الحديث بتلمسان التي ظلت تشكل قلعة للتعليم والوطنية فضلا عن نشاط الجمعية في منطقة تلمسان للنهوض بإصلاح مسار التدين الإسلامي.
وعلى هذا الأساس جاء دور الجمعية في التعليم العربي الإسلامي طوال الفترة الاستعمارية بإنشاء المدارس والكتاتيب وتربية النشء وتنشيط العملية التعليمية وتطوير أساليبها ومناهجها سعيا منها للتصدي لمختلف مظاهر السياسة الاستعمارية عامة والتعليمية خاصة بقيادة الكنيسة والمدرسة الفرنسية.
تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يوم 5 ماي 1931 في نادي الترقي بالعاصمة الجزائرية على يد الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس إثر دعوة وجهت إلى كل عالم من علماء الإسلام في الجزائر، من طرف هيئة مؤسسة مؤلفة من أشخاص حياديين ينتمون إلى نادي الترقي، فهي جمعية دينية تهذيبية تسعى لخدمة الدين والمجتمع، لا تتدخل في السياسة ولا تشتغل بها.
لبّى الدعوة وحضر الاجتماع التأسيسي أكثر من سبعين عالما، من مختلف جهات الجزائر، ومن شتى الاتجاهات الدينية والمذهبية: مالكيين وإباضيين مصلحين، موظفين وغير موظفين وانتخبوا مجلسا إداريا للجمعية من أكفأ الرجال علما وعملا، يتكون من ثلاثة عشر عضوا برئاسة الشيخ ابن باديس.