المرأة الاسرائلية وعالم الجوسسة

كوني طيبة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
2,328
نقاط التفاعل
25
النقاط
77
لعبت المرأة "اليهودية" في "إسرائيل" دوراً خطيراً في إنجاح المشروع الصهيوني تحت شعار "الغاية تبرر الوسيلة".. وأتقنت المرأة "الإسرائيلية" لعب هذا الدور في - الصراع العربي –"الإسرائيلي" بغية تحقيق مآرب الساسة والحاخامات.. خصوصا وأن (بروتوكولات حكماء صهيون) أكدت أهمية هذا الدور وحثت عليه النساء اليهوديات في تعميم خطة الفساد الأخلاقي وأعطتها مطلق الحرية لتتصرف بجسدها متى تشاء من أجل "إسرائيل"..

وأكدت مقرراتهم الماسونية السرية التي نشرتها جريدة التايمز اللندنية عام 1920 على الدور الهام للمرأة اليهودية في صراعهم مع بني البشر، فجاء في المقرر التاسع ما يلي: (.. ليس من بأس بأن نضحي بالفتيات في سبيل الوطن القومي، وأن تكون هذه التضحية قاسية ومستنكرة، لأنها في الوقت نفسه كفيلة بأن توصل إلى أحسن النتائج، وماذا عسى أن نفعل مع شعب يؤثر البنات ويتهافت عليهن وينقاد لهن) وهكذا تجد أن الصورة القبيحة الحقيقية للمرأة "الإسرائيلية" تبدو واضحة للعيان أكثر كلما تعمقنا في دراستها.. فالمرأة "الإسرائيلية" سواء كانت مجندة أم موظفة أم سياسية أم غير ذلك.. لم تكن في يوم من الأيام إلا أداة للقتل والإفساد بيد صانعي القرار الصهاينة.. يشهرونه بوجه من يريدون في كل زمان ومكان ! والحال أن هذا الدور الخطير للمرأة "الإسرائيلية" أكده (تيودور هرتزل) في مذكراته التي جاء فيها: (.. سأستعمل فتياتنا الثريات كرواتب لمحاربينا الشجعان والفنانين الطموحين، والموظفين الموهوبين) كما برر الحاخام ريتشورون) بالقول:(.. شعبنا محافظ مؤمن ولكن علينا أن نشجع الانحلال في المجتمعات غير اليهودية فيعم الكفر والفساد وتضعف الروابط المتينة التي تعتبر أهم مقومات الشعوب فيسهل علينا السيطرة عليها وتوجيهها كيفما نريد) وتؤكد إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها المدعو (صلامون إسرائيل) - وهو أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقاً عام 1906 على هذه الحقيقة بالأدلة الدامغة.. وقد أدلى "بعض النصائح" لأبناء جلدته الصهاينة حرفياً:(.. أيها الإسرائيليون، أيها الصهاينة.. لاتحجبوا بناتكم وأخواتكم وزوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشاً جرارة، بفضل جمال أنوثتها، ومكرها الفريد.. أدخلوا بناتكم ونساءكم إلى قصور وبيوت زعماء ورؤساء أعدائكم ونظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول.. ولا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق وعقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم... شجعوا الإباحية والانحلال وجميع الفواحش بين الشباب، وأفسدوا إيمانهم وأخلاقهم، كي لا يبقى عندهم ذرة من القيم الروحية، وهذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين، بل سيضيعون جميع شيمهم وشهامتهم، وبعد هذا سنفرق شملهم نهائيا)..

المرأة في الجيش "الإسرائيلي":
تمثل المجندات - حسب آخر الإحصائيات الرسمية - ثلث الجيش "الإسرائيلي" الذي يقوم بتقسيمهن إلى عدة فئات، حيث ترسل من تحمل شهادة (البحروت) أو الثانوية العامة للخدمة في سلاح الشرطة الذي يشمل على خدمات أمن المستوطنات كتنظيم المرور والإشراف على المعتقلات السياسية والسجون الجنائية والأقسام الإدارية.. أما الحاصلات على الشهادة الجامعية، فيخدمن في الأقسام الإدارية من مؤسسات الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات والمراقبة وصيانة السلاح ورصد الطرق ورصد حركة الطيران وخدمة المعابر والتفتيش؛ ويشاهد عدد كبير من المجندات يعملن على المعابر الجوية والحواجز البرية والنقاط الاستيطانية في "إسرائيل".. وتسوق الدعاية الإعلامية الصهيونية أن المرأة "الإسرائيلية" قد حصلت على كل حقوقها المدنية في مجال العمل، وأنها شجاعة ومدججة بالسلاح تندس بين المستعربين وتقود الطائرة والمدفعية والدبابة وتشارك في عمليات التجسس والاستطلاع والاعتقال والاغتيال والاحتلال والإرهاب والتفتيش واقتحام الدور الفلسطينية الآمنة.. وتقف على الحواجز، وتطلق النار.. لكن تلك الحقيقة وإن بدت حقيقة إرهابية إلا أن العدو الصهيوني أراد من "الإسرائيليات" أن تلعبن دوراً آخر، وأن يكن مجندات بمنظور آخر أكثر قرباً من "العهر" وهو بالفعل ما لجأت إلى تحقيقه "الإسرائيليات" طوال سنوات الصراع في منطقة الشرق الأوسط، حين ارتبط دور المجندات بالتخطيط المباشر لنشر كل أنواع الآفات والرذيلة والمخدرات والإيدز والبغاء والأمراض النفسية المرتبطة بالفضائح الأخلاقية في أوساط المجندات "الإسرائيليات".

- المرأة في الموساد:
تسمى (الجاسوسية) بالسلاح الرابع بعد سلاح الطيران والبحرية والآلة العسكرية البرية.. ولأن.. التجسس - كما يراه الصهاينة - يجب أن يكون: (منبعثا من الشعور بالواجب وعلى قاعدة التطوع بالخدمة في سبيل الدولة) تجد أن آلاف النساء في "إسرائيل" يتقدمن بطلبات للعمل مع جهاز (الموساد) كل عام..

وقضت برامج الصهيونية.. أن تكون المرأة الأداة الأبرز في التجسس ولذلك تمثل فتيات الموساد المفتاح السحري لأصعب المهام وأقذرها على الإطلاق.. وصفحات التاريخ مليئة بحكايات الغواني اليهوديات اللواتي استطعن عن طريق الإغراء والعهر الوصول إلى غاياتهن الدنيئة في القتل والاختطاف والترهيب والإفساد الأخلاقي..ولذلك تجد أيضاً أن المرأة في "إسرائيل" تقبل بشغف على أعمال التجسس ربما لشعورها بمهارتها في هذا العمل الذي يتطلب أولا وقبل كل شيء التخلي عن أي رادع أخلاقي وهو الشيء الذي ميز الكثير من اليهوديات عبر التاريخ البشري..و لكي تستطيع القيام بدورها على أكمل وجه يُلزمها الجهاز بعدم الزواج لمدة تصل إلى خمس سنوات من تاريخ تجنيدها.. ويذكر أن نسبة النساء في الموساد تبلغ اليوم 20 % على حد زعم الصحف "الإسرائيلية".. إلا أن المهتمين بالشأن "الإسرائيلي" يؤكدون أن النسبة قد تكون أكبر من ذلك بكثير. فالموساد يرى أن النساء هن أفضل وسيلة للإيقاع بمن يراد الإيقاع به، وقد تم الاعتماد على أجسادهن لتنفيذ المهمات الاستخباراتية التجسسية القذرة حيث تم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع (العاهرات الصهاينة) ثم جرى تهديدهم بتلك الصور إذا ما رفضوا تنفيذ الأوامر.. والمثير في الأمر أن (حاخامات) صهيون المتشددين يعدون أن الرذيلة نوع من العبادة وخدمة الوطن..!! ونظرا لخدماتها الكبيرة ونشاطها الإرهابي الواسع.. قامت الحكومة "الإسرائيلية" في السنوات الأخيرة وفي سابقة فريدة من نوعها بتعيين (عيلزا ماجين) في منصب نائب رئيس الموساد وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء هذا الجهاز.. ومنذ توليها ذلك المنصب أطلقت (ماجين) العديد من التصريحات الاستفزازية تجاه العرب ومما قالته: (إن الموساد يستخدم النساء لإغراء الرجال العرب) إذ لا يمانع المتدينون اليهود من السماح للمجندات بعملية الإغراء من أجل إسقاط الأعداء، بل يعتبرونه نوعا من الشجاعة المقدسة !

إغراء المسلمين:
تعد الحرب على الإسلام من أكبر الحروب التي يخوضها الصهاينة ضد العالم العربي والإسلامي على حد سواء، فقد جاء في جريدة "معاريف" "الإسرائيلية" بتاريخ 11 أغسطس من السنة الماضية، أن المشروع "الإسرائيلي" الأهم هو استقطاب شباب عربي ومسلم في لعبة الحرب، وأن العرب من أسهل الواقعين في فخاخ "الإسرائيليات".. موقع جهاز الموساد عبر الانترنت نشر قبل أسبوعين عرضا للعمل يريد من خلاله توظيف يهوديات جميلات، لمهمات "إنسانية" وجاء في صحيفة " ايديعوت أحرينوت" "الإسرائيلية" المتطرفة بتاريخ 10 من هذا الشهر أن توظيف اليهوديات الجميلات سيكون واجباً قومياً لصالح "إسرائيل"، خاصة في حروبها القادمة ضد العرب ! ليس هذا فقط، بل إن وسائل الإعلام "الإسرائيلية" المقروءة والمرئية صارت تركز في فتراتها الماضية على الدور "البطولي" الذي لعبته جاسوسات يهوديات استطعن أن "يخدمن "إسرائيل"" والحال أن وصفهن بالبطلات جعل العديد من النساء يتقدمن بطلب الالتحاق بالموساد "الإسرائيلي"، خصوصاً أولئك اللواتي يجدن الحديث بالعربية بطلاقة وفق ما جاء دائماً في موقع جهاز الموساد على الإنترنت. لعبة اليهوديات على العرب والمسلمين ستكون حسب تقرير نشره المعهد البريطاني للدراسات الاستراتيجية بتاريخ 30 يناير2003 فإن "إسرائيل" التي اعتمدت دوماً على أجهزتها الاستخباراتية للبقاء قوة مطلقة في منطقة الشرق الأوسط لن تتورع عن استعمال نسائها في حروبها ضد الدول العربية، لأن اليهوديات لسن فقط من تقمن داخل "إسرائيل"، بل هن من تقمن أيضاً في دول كثيرة من دول العالم، بمن فيها الدول العربية (المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، مصر، سورية، اليمن، العراق.. الخ) وهن أيضا من تحملن الجنسية الفرنسية والبريطانية والأمريكية والكندية وغيرها، ولهذا فإن حملة التسرب إلى المجتمعات العربية والإسلامية لن تكون صعبة باعتبار أن الدول العربية صارت مفتوحة أكثر من أي وقت آخر على الغرب، ولأن الحروب التي تريد "إسرائيل" خوضها ستحتاج فيها إلى نساء يعبرن أولا على ميثاق الصهيونية الأولى والذي تتلخص بنوده في العبارة الصهيونية الشهيرة: " أتحالف مع الشيطان لأجل "إسرائيل" الكبرى !"
منقول للفائدة
ساحاول باذ ن الله ادراج بعض القصص عن بعض الشخصيات العربية التي سقطت في فخ الجاسوسات الاسرائليات
 
فضيحة استخباراتية في وزارة الدفاع العراقية بطلتها فتاة شقراء
يتكتم محققون عراقيون في وزارة الدفاع العراقية والمحكمة الجنائية المركزية على فضيحة مازالت قيد التحقيق وجمع الادلة والمعلومات واحتجاز المتورطين فيها. وبطلة هذه الفضيحة فتاة في العشرينات من العمر عملت لفترة ليست بالقصيرة في احد اهم الاقسام في الوزراة بوساطة أحد الضباط الذي تم اعتقاله فور اختفاء هذه الفتاة وادلى خلال التحقيق بمعلومات عن الفضيحة التي سربها لـ "إيلاف" أحد الضباط في الاستخبارات العراقية مشترطا عدم نشر اسمه.
القصة تدور كما تحدث بها المصدر الاستخباري حول فتاة جميلة جدا في العشرينات من عمرها تدعى شيماء محمد تقدمت للعمل في مقر الوزراة بالمنطقة الخضراء حاملة معها توصية من ضباط معروفين في الوزارة.
وتم قبول طلبها فورا بسبب التوصية التي تحملها وبسبب جمالها الطاغي. وتم تنسيبها في احد الاقسام المهمة في الوزارة الذي يحوي سجلات أسماء وعناوين المنتسبين وخطط تموين وتسليح الجيش العراقي. ومرت الامور على مايرام وكان يلفت شكل الموظفة شيماء كل داخل وخارج للوزارة بجمالها وفقا للمصدر الذي قال ان احد الضباط وصفها بانها عبارة عن قطعة من الزبد ملفوفة بالقشطة واللوز.

وعن كيفية اكتشاف الفضيحة قال المصدر ان الوزارة شكلت لجنة للتأكد من الموظفين لديها ومن عدم ارتباطهم بجماعات ارهابية او دول الجوار. ويقوم عناصر هذه اللجنة بالتأكد من هوية الموظفة من خلال الاوراق الخاصة به التي يقدمها وتحتفظ بها الوزارة. منها شهادة الجنسية العراقية وشهادة جنسية الاب واسماء الاشخاص الذي يزكون الموظف اضافة الى عناوين المنتسب وذويه. واوضح المصدر هنا ان ملف شيماء ربما لم يصله ترتيب التحري او لم يتم التحري حولها بسبب وجود من يزكيها في الوزراة وهم الضباط الذين توسطوا لتشغيلها. لكن الصدفة عجلت بكشف قصتها اذ زار الوزارة احد العراقيين الذي تعرف على شيماء فورا فهرع لمن يعرفه في الوزراة وهو في غاية العجب من وجودها في هذا المكان. لكن خلال ارتباكه وبحثه عمن يخبره ممن جاء لزيارته في مقر الوزراة وابلاغه بانه شاهد في الوزراة فتاة يعلم بارتباطها بمخابرات احدى دول الجوار اختفت شيماء. اذ الوقت الذي استغرقه ادلاء الزائر بالقصة وبالفتاة التي يعنيها كان كافيا لتغادر شيماء مقر الوزارة وحتى المنطقة الخضراء الى جهة مجهولة.

ويمضي المصدر في روايته لايلاف بان الخطوة التي تتبع في هكذا قضية هي الذهاب لعنوان الشخص المطلوب او عنوان ذويه. فاتضح ان العنوان الذي قدمته شيماء وهميا وعنوان اهلها لاوجود له ايضا. بل اتضح ان اسمها ليس شيماء وان اباها ليس محمد. وكل الاوراق التي قدمتها هي اوراق مزورة. فتم توقيف الضباط الذين توسط لها او ذكرت اسماءهم حين بدأت العمل كمعارف لها. لكن احد هؤلاء الضباط اختفى مع شيماء وكان هو اوصى بتشغيلها مع ضابط آخر قدم معلومات عن شيماء التي قال انه وزميله الهارب كانا مأخوذين بجمالها ولم تكن تمانع من اقامة علاقة جنسية معهما.

وحول وجود صورة لشيماء ممكن نشرها رفض المصدر تقديم صورتها الموجودة في اضبارتها الشخصية لان نشرها سيكشف من سرب هذه المعلومات.

الضباط الذي اختفى مع شيماء يقول المصدر انه مزدوج الجنسية. وان المعلومات التي لديه لحد الان تشير الى سفر شيماء او من كانت تستخدم هذا الاسم الى سورية مع الضابط المختفي. واخبر الشخص الذي تعرف على شيماء المحققين بانها تعمل لصالح مخابرات دولة عربية مجاورة للعراق. وختم المصدر الاستخباري العراقي حديثه لـ "إيلاف" بأن المحكمة الجنائية المركزية العراقية تقوم الان بالتحقيق في القضية وسط تكتم شديد من قبل الحكومة العراقية.
 
الاثرياء العرب في فخ نساء الموساد الاسرائيلي
اكد تقرير بث مؤخرا إن إسرائيل زرعت بعض النساء في بعض البلدان العربية لاغراء الرجال العرب من اجل التنصت والحصول على معلومات وتم تركيزجهودهم على نشر الايدز بطرق خفيه بين اوساط هؤلاء الذين غرقوا في الملذات
تقول "عليزا ماجين" ، نائبة رئيس الموساد، أن هناك وحدتين خاصتين داخل الموساد: "وحدة كيشت" التي تتخصص في اقتحام المكاتب في جميع أرجاء العالم لتصوير المستندات الهامة وزرع أجهزة التنصت في مساكن أو مكاتب أو مواقع للحصول علي معلومات تنفع إسرائيل.
وهناك أيضا وحدة خاصة تحمل اسم "يديد" ومهمتها حراسة ضباط الموساد في أوروبا وأمريكا أثناء مقابلاتهم في أماكن سرية مع عملائهم في دول مختلفة!.

ومرة أخرى يجب تذكير من يقللون من أهمية دور النساء في الموساد بما تؤكده السيدة 'عليزا ماجين' نفسها، وهو أن تأهيل هؤلاء النساء للعمل كضباط في هذا الجهاز يستهدف في المقام الأول: جمع المعلومات خارج إسرائيل. وتصف 'عليزا ماجين' هذا النشاط بأنه 'أهم وظيفة في الموساد الإسرائيلي'. ويضيف زكي :" أصارح القارئ أيضا بأن خطورة الجاسوسة الإسرائيلية تتزايد إذا علمنا أنها لن تقدم نفسها، أبدا، علي أنها إسرائيلية".

ولذلك فإن الموساد تقوم بتجنيد النساء اللواتي ولدن وعشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل الهجرة إلى إسرائيل؛ لأنهن يتكلمن لغة البلاد التي جئن منها بوصفها اللغة الأم. ومرة أخرى نكرر أن مجال عملهن.. في خارج إسرائيل".

ورغم أن نائبة رئيس الموساد تزعم ان فتيات الموساد لا يقمن علاقات جنسية مع الرجال المرشحين للوقوع في المصيدة.. وانه يتم 'توفير فتيات أخريات لهذا الغرض' فإن حكاية 'سيندي' توحي بغير ذلك.

و'سيندي' هي اشهر عميلة للموساد، واسمها الحقيقي 'شيرلي بن رطوف' وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف لأول مرة أسرار إسرائيل الذرية وهو 'مردخاي فاعنونو' الخبير الإسرائيلي الذي كان يعمل في مفاعل 'ديمونا' الذري في جنوب إسرائيل.

وأقامت 'سيندي' علاقة خاصة مع فاعنونو في لندن واستطاعت خلال وقت قصير أن تؤجج مشاعره وغرائزه، ثم استدرجته الي روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية.. بعد ان استيقظ ضميره..

وفي روما كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه إلى إسرائيل. ومازال الرجل، الذي دق ناقوس الخطر وحذر من الخطر النووي الإسرائيلي، قابعا في السجن منذ اكثر من 16 سنة بعد ان حكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن المؤبد لإدانته بتهمة الخيانة العظمي.

وفي وقت من الأوقات اعتقلت الشرطة النرويجية المحلية في بلدة ليل هامر بالنرويج عميلتين للموساد بعد ان قامتا مع مجموعة من الجهاز بقتل المغربي احمد بوشيكي لاعتقادهم انه المسئول الفلسطيني 'علي حسن سلامة'.

ولما كان هذا المسئول الفلسطيني صيدا ثمينا نظرا لدوره الخطير في منظمة 'فتح' فقد تقرر اغتياله بأي ثمن وبأي وسيلة. ولم تفلح في القيام بهذه المهمة سوي عميلة للموساد هي 'اريكا تشيمبرس' 'من مواليد عام 1948 ومهاجرة بريطانية إلى إسرائيل'.

فقد انتحلت 'اريكا' شخصية خبيرة اجتماعية تشارك في شئون الإغاثة الإنسانية، وعملت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. واستطاعت 'اريكا' في النهاية، اغتيال 'علي حسن سلامة' الذي كان الإسرائيليون يلقبونه ب "الأمير الأحمر" وكانت تلك هي المهمة الأولى والأخيرة للعميلة 'اريكا' في الموساد.

وفي عام 1998 تم ضبط خلية للموساد في سويسرا عندما حاول أفرادها إدخال أجهزة تنصت إلى منزل أحد كوادر 'حزب الله' اللبناني. وخلال التحقيق مع أفراد الخلية.. ترددت أقوال بأنهم دخلوا إلى الطابق الأرضي للمنزل لممارسة علاقات جنسية!.

وقبل أن يتم اعتماد امرأة لتكون عميلة للموساد.. يجب ان توقع علي تعهد بانها لن تتزوج خلال خمس سنوات من التحاقها بالجهاز
 
وتمركزت تلك المافيا في المدن الكبرى منذ عقود عديدة وقد كشفت الصحافة عن اسم أحد قادتها ويدعى - مائير لانسكي - عمل في مافيا يهودية في ميامي بالولايات المتحدة أثناء الحرب العالمية الثانية وساهم في تقديم المال والسلاح إلى عصابات الهاغانا أثناء فترة الانتداب البريطاني لفلسطين واستمر بعدها في تقديم الخدمات للمافيا الإسرائيلية وقام بزيارته الأولى عام 1960م وكذلك زيارة ثانية إلى "إسرائيل" عام 1970.

ونشطت المافيا الإسرائيلية في عمليات تهريب المخدرات بجميع أصنافها من الحشيش إلى الكوكايين والهيروين واستخدمت المافيا مرفأ أشدود الواقع جنوب تل أبيب لاستيراد المخدرات واستخدمت عدداً من المهاجرين الجدد في عمليات الاستلام والتوزيع وعلى الرغم من وجود تنافس بين رجال المافيا الإسرائيلية القديمة والمافيا في صفوف المهاجرين الجدد غير أنها لم تتحول بعد إلى حرب علنية واعترف سائق تاكسي ويدعى - ايفور وهو من المهاجرين الجدد عندما نقل إلى مراسل مجلة باري ماتش الفرنسية حين زيارته إلى فلسطين المحتلة من أنه يعمل لصالح المافيا وكان يقود المراسل في شوارع ضيقة في حي يقع جنوب تل أبيب.

إن نشاطات الموساد لا تقتصر على الدول العدوة لإسرائيل إذ أن جوناثان بولارد اليهودي الأميركي حكم عليه عام 1986 بالسجن مدى الحياة في أميركا لتسريبه مجموعة كثيرة من الوثائق السرية الأميركية لإسرائيل. وبعض هؤلاء الذين يشكلون مافيا يتحولون إلى تجارة المخدرات أمثال يعقوب رامون المسؤول ما بين 78-84 عن عمليات الموساد الذي أوقف عام 1992 في ****اس حيث كان ينقل 74 كيلوغراماً من الكوكايين في حقيبة دبلوماسية إسرائيلية
 
قال pd]vm;3907418:
فتنة بني إسرائيل كانت في النساء والمال
وأيضا فتنة هذه الأمة في النساء والمال
والمرأة الإسرائيلية الخبيثة استخدمها يهود في حروبهم مع العرب الطغاة ووصلت إليهم وأغوتهم وحصلت على الأسرار من أفواههم وأملت عليهم ما تريد
بل الأغرب عجوز شمطاء ليس فيها حسن وكل ما فيها قبيح وطأت فوق رؤوس الطغاة العرب وأذاقتهم الذل
إنها عجوز يهود قولدا مائير


شكرا لك ِ

ولا ازلوا يا اخي
انصح الجميع بان يقرا كتاب
الافعى اليهودية في معاقل الاسلام و ايضا برتوكولات حكماء صهيون
العفو منك
 
قال pd]vm;3907482:
بوركتِ
ولكن اليوم طغاة العرب أصبحوا صهاينة أكثر من يهود لأن اليهود أصبحوا عندهم أقزام في الخبث والمكر والكيد للإسلام والمسلمين
طغاة العرب أخبث وأكثر صهيونية وهاهي ما ثلة اليوم في الصهيوني النجس بشار ومن قضى قبله موباراك والقذافي وبن علي والبقية الخبيثة

فبروتوكولات صهاينة وطغاة العرب أخبث وأسوأ من بروتوكولات صهيون

لخبثهم و لمعرفتهم الكبيرة بنا يمكنهم تجنيد الالاف للوصول لاهدافهم حتى لو كانت بوسائل قذرة حكاما كانو او من ابناء الشعب ممن باعو الضمير

شكرا لاهتمامك

 
العودة
Top