Fireman1
:: عضو مُشارك ::
التفاعل
1
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 12 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 359
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 31 أوت 1981

[font="]سمعت كثيراً سؤال حق يراد به باطل [/font]
[font="]لماذا لم تحرر سورية الجولان وهي تدعي المقاومة ؟[/font]
[font="]ستكون إجابتي لهؤلاء سوريين كانوا أم عرب [/font]
[font="]أما السوريين فهم من يهمني .. وأما العرب فأين أنتم من صمود سورية أنتم حتى بالصمود لستم نافعين ، لستم نافعين إلا بإراقة الدم العربي والتستر على جرائم الأجنبي بحق إخوانكم في فلسطين والعراق ولبنان ثم في ليبيا وثم في سورية ، ومن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة .. ولكن أستطرد وأضيف هناك من الناس من لا يعلمون ومن هنا كان موضوعي هذا .. وهذا رأيي وأتمنى من كل صاحب رأي أن يذكره ثم يذكر هل دعمت دولته فلسطين والعراق ولبنان بقدر سورية ، وهنا لا أنكر دور أي دولة عربية ، ولكن الشيء بالشيء يذكر ، وفي النهاية تبقى فلسطين لب مشاكل العرب من وجهة نظرنا ، وكلنا مقصرين تجاهها ..[/font]
[font="]
[/font]
[font="]عام 1967 احتلت الجولان في نكسة حزيران ومن هنا ابتدأت قضية الجولان[/font]
[font="]
[/font]
[font="]المرحلة الأولى :[/font]
[font="]مرحلة العمليات الفدائية 1967 وحتى 1973 [/font]
[font="]وفي هذه المرحلة نشطت العمليات الفدائية السورية والفلسطينية والتي كانت بدعم السلطة السورية ، وكانت ضمن توازن دولي سوفييتي أمريكي ، وضمن توازن إقليمي بعثي ( سورية والعراق ) ومصر ( جمال عبد الناصر) من جهة والكيان الغاصب من جهة أخرى، وكانت بداية تشكل طلائع الكفاح المسلح الفلسطيني .[/font]
[font="]المرحلة الثانية مرحلة حرب تشرين 1973[/font]
[font="]وهذه المرحلة شهدت حرباً ضروساً لمدة عشرة أيام على الجبهتين السورية والمصرية وبدعم من الفيالق العراقية والمغربية والجزائرية وبدعم مالي من الملك السعودي المغفور له فيصل ، وكانت هذه الحرب بغطاء سوفييتي أمريكي وضمن حدود وضعها السوفييت والأمريكان لا يمكن تجاوزها وهذه الحدود هي تحرير الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني كحد أقصى لنتائج الحرب ، وضربات مؤلمة للعدو الصهيوني كحد أدنى لنتائجها ، وهنا تأتي قوة الأطراف المتحاربة والدعم العسكري من القوى الكبرى لها .[/font]
[font="]ولكن في اليوم العاشر حدث أمر لم يحسب حسابه السوريين ( وهم الذين خططوا ليكون نصيبهم الثلث من القوات الصهيونية ) وهو انسحاب مصر من المعركة ثم تركز القتال على الجبهة السورية ، الأمر الذي اضطر سورية لتخوض حرب استنزاف لمدة ثمانين يوماً ، ذهب ضحيتها الكثير من الشهداء ، وأتت ثمارها بتحرير القنيطرة ، وهنا كان رأيان في المؤسسة العسكرية السورية ووسط النخب المثقفة السورية ، الرأي الأول أن تستمر الحرب حتى لو دخل الصهاينة دمشق أو أخذوا المزيد من الأراضي فالاستنزاف وعدد القتلى يصيبهم بالجنون ، ويؤدي إلى خسارتهم وطلبهم لوقف القتال بالشروط السورية ، والرأي الثاني يرى في المزيد من القتال استنزاف لموارد البلد مع علمهم بصعوبة تعويضها وخصوصا من الناحية الاقتصادية فلا أحد سوف يغدق عليهم المليارات لإعادة الإعمار ، كما وأن الصهاينة طلبوا وقف القتال مقابل التنازل عن القنيطرة وهذا في حد ذاته انتصار ولو أنه ليس المرجو قبل بدء الحرب ولكن مصر (السادات) وضعت سورية في موقف لا يحسد عليه ، وبعبارة أدق تركت سورية وحيدة ، وكان الضغط الأمريكي الهائل بعد تلويحهم بأقصى الإجراءات ضد سورية وإخبارهم أن مصر خرجت من دائرة الصراع ومن المعركة ، وفي نهاية المطاف أخذ بالرأي الثاني .[/font]
[font="]المرحلة الثالثة من عام 1973 وحتى عام 1989 [/font]
[font="]وفي هذه المرحلة تم نقل الصراع إلى الجبهة اللبنانية وخصوصاً مع اجتياح العدو الصهيوني للجنوب اللبناني ، وأيضا كان هناك رأيان ضمن النخب المثقفة السورية الرأي الأول هو فتح جبهة الجولان لحرب استنزاف طويلة الأمد والرأي الثاني هو محاربة العدو الصهيوني في لبنان ، وأخذ بالرأي الثاني .[/font]
[font="]المرحلة الثالثة 1989 سنة تفكك الاتحاد السوفييتي وحتى وقتنا الراهن [/font]
[font="]أصبحت مسألة فتح الجبهة السورية على الجولان ، أمراً مستحيلاً وضرباً من ضروب الجنون العسكري والانتحار السياسي ، وتم المحافظة على إدارة الصراع من خلال الملف اللبناني ، والملفات الخارجية ، أما عن استحالة فتح جبهة الجولان فسألخصه بالأسئلة التالية :[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل بمقدور سورية مجابهة الكيان الصهيوني عسكرياً وحيدة ؟[/font]
[font="](بدون مصر وبدون العمق الاستراتيجي العراق)[/font]
[font="](مصر حسني مبارك والعراق تحت الحصار والحظر الجوي الأمريكي)[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل بمقدور سورية مجابهة الكيان الصهيوني في ظل الوضع العربي ؟ (حكام عرب سيقفون مع الكيان الصهيوني ضد سورية أو على أقل تقدير سينظرون إلى المعركة وكأنها تحدث في كوكب ثانٍ ) وهذا ما أثبتته الوقائع في الترحيب الفاتر بتحرير الجنوب اللبناني عام 2000 ، وبالتواطؤ العربي (المصري السعودي) في حرب 2006 ، ثم بمتابعة عدوان غزة 2009 وكأن الغزيين يسكنون هنلولو وليس فلسطين ، وبحصار غزة )[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل بمقدور سورية إعادة البناء بعد الحرب ؟ (وكما نعلم الحرب دمار لكل الأطراف المنتصر والخاسر) ، من سيمولها بالمليارات لإعادة الإعمار؟[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل بمقدور سورية مجابهة الأمريكان والرأي العام العالمي ( وتحريكه لمجلس الأمن ولقوات الناتو ) من دون دعم وغطاء عربي ؟ [/font]
[font="]
[/font]
[font="]إن الحرب لا تحدد نتائجها بالمنتصر والخاسر في المعركة فقط وإنما بإمكانية استثمار الانتصار من عدمه بعد الحرب ، وربما تمكن الطرف الخاسر من استثمار نتائج ما بعد الحرب ليقلب خسارته في غضون سنوات لنصر .[/font]
[font="]
[/font]
[font="]وأقول أخيراً أين جيوش الخليج التي تصرف عليها المليارات من دون فائدة ؟ لتحررفلسطين؟! أم أن السوريين هم الذين يجب أن يسيل دمهم ومن ثم يحاسبهم الخليجيون على كمية وطرق إسالة دمهم !؟[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل المطلوب أيها العرب هو تدمير سورية فقط ؟![/font]
[font="]
[/font]
[font="]فليعلم كل الناس أن السوريين لم يعودوا يراهنوا منذ زمن طويل على أهل الخليج وغيرها من الدول العربية لتحرير أراضيهم ، وإنما الرهان على الشعب السوري وعلى المقاومة اللبنانية والفلسطينية أولاً وعلى المتغيرات الدولية ( توازن دولي روسيا الصين إيران ، الولايات المتحدة) وعلى العراق ثانياً وعلى مصر ثالثاً ، وكما يقول محمود درويش مخاطباً فلسطين ( بس تفرحي بيطير من صدري الحمام ، وبس تزعلي ع مصر باخدلك الشام )[/font]
[font="]وهذا سيحصل في القريب إن شاء الله وخصوصاً عندما ننظر إلى تحسن وتغير الوضع العراقي والمصري ، ومن هنا نفهم هذه الحملة المسعورة على سورية . [/font]
[font="]لماذا لم تحرر سورية الجولان وهي تدعي المقاومة ؟[/font]
[font="]ستكون إجابتي لهؤلاء سوريين كانوا أم عرب [/font]
[font="]أما السوريين فهم من يهمني .. وأما العرب فأين أنتم من صمود سورية أنتم حتى بالصمود لستم نافعين ، لستم نافعين إلا بإراقة الدم العربي والتستر على جرائم الأجنبي بحق إخوانكم في فلسطين والعراق ولبنان ثم في ليبيا وثم في سورية ، ومن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة .. ولكن أستطرد وأضيف هناك من الناس من لا يعلمون ومن هنا كان موضوعي هذا .. وهذا رأيي وأتمنى من كل صاحب رأي أن يذكره ثم يذكر هل دعمت دولته فلسطين والعراق ولبنان بقدر سورية ، وهنا لا أنكر دور أي دولة عربية ، ولكن الشيء بالشيء يذكر ، وفي النهاية تبقى فلسطين لب مشاكل العرب من وجهة نظرنا ، وكلنا مقصرين تجاهها ..[/font]
[font="]
[/font]
[font="]عام 1967 احتلت الجولان في نكسة حزيران ومن هنا ابتدأت قضية الجولان[/font]
[font="]
[/font]
[font="]المرحلة الأولى :[/font]
[font="]مرحلة العمليات الفدائية 1967 وحتى 1973 [/font]
[font="]وفي هذه المرحلة نشطت العمليات الفدائية السورية والفلسطينية والتي كانت بدعم السلطة السورية ، وكانت ضمن توازن دولي سوفييتي أمريكي ، وضمن توازن إقليمي بعثي ( سورية والعراق ) ومصر ( جمال عبد الناصر) من جهة والكيان الغاصب من جهة أخرى، وكانت بداية تشكل طلائع الكفاح المسلح الفلسطيني .[/font]
[font="]المرحلة الثانية مرحلة حرب تشرين 1973[/font]
[font="]وهذه المرحلة شهدت حرباً ضروساً لمدة عشرة أيام على الجبهتين السورية والمصرية وبدعم من الفيالق العراقية والمغربية والجزائرية وبدعم مالي من الملك السعودي المغفور له فيصل ، وكانت هذه الحرب بغطاء سوفييتي أمريكي وضمن حدود وضعها السوفييت والأمريكان لا يمكن تجاوزها وهذه الحدود هي تحرير الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني كحد أقصى لنتائج الحرب ، وضربات مؤلمة للعدو الصهيوني كحد أدنى لنتائجها ، وهنا تأتي قوة الأطراف المتحاربة والدعم العسكري من القوى الكبرى لها .[/font]
[font="]ولكن في اليوم العاشر حدث أمر لم يحسب حسابه السوريين ( وهم الذين خططوا ليكون نصيبهم الثلث من القوات الصهيونية ) وهو انسحاب مصر من المعركة ثم تركز القتال على الجبهة السورية ، الأمر الذي اضطر سورية لتخوض حرب استنزاف لمدة ثمانين يوماً ، ذهب ضحيتها الكثير من الشهداء ، وأتت ثمارها بتحرير القنيطرة ، وهنا كان رأيان في المؤسسة العسكرية السورية ووسط النخب المثقفة السورية ، الرأي الأول أن تستمر الحرب حتى لو دخل الصهاينة دمشق أو أخذوا المزيد من الأراضي فالاستنزاف وعدد القتلى يصيبهم بالجنون ، ويؤدي إلى خسارتهم وطلبهم لوقف القتال بالشروط السورية ، والرأي الثاني يرى في المزيد من القتال استنزاف لموارد البلد مع علمهم بصعوبة تعويضها وخصوصا من الناحية الاقتصادية فلا أحد سوف يغدق عليهم المليارات لإعادة الإعمار ، كما وأن الصهاينة طلبوا وقف القتال مقابل التنازل عن القنيطرة وهذا في حد ذاته انتصار ولو أنه ليس المرجو قبل بدء الحرب ولكن مصر (السادات) وضعت سورية في موقف لا يحسد عليه ، وبعبارة أدق تركت سورية وحيدة ، وكان الضغط الأمريكي الهائل بعد تلويحهم بأقصى الإجراءات ضد سورية وإخبارهم أن مصر خرجت من دائرة الصراع ومن المعركة ، وفي نهاية المطاف أخذ بالرأي الثاني .[/font]
[font="]المرحلة الثالثة من عام 1973 وحتى عام 1989 [/font]
[font="]وفي هذه المرحلة تم نقل الصراع إلى الجبهة اللبنانية وخصوصاً مع اجتياح العدو الصهيوني للجنوب اللبناني ، وأيضا كان هناك رأيان ضمن النخب المثقفة السورية الرأي الأول هو فتح جبهة الجولان لحرب استنزاف طويلة الأمد والرأي الثاني هو محاربة العدو الصهيوني في لبنان ، وأخذ بالرأي الثاني .[/font]
[font="]المرحلة الثالثة 1989 سنة تفكك الاتحاد السوفييتي وحتى وقتنا الراهن [/font]
[font="]أصبحت مسألة فتح الجبهة السورية على الجولان ، أمراً مستحيلاً وضرباً من ضروب الجنون العسكري والانتحار السياسي ، وتم المحافظة على إدارة الصراع من خلال الملف اللبناني ، والملفات الخارجية ، أما عن استحالة فتح جبهة الجولان فسألخصه بالأسئلة التالية :[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل بمقدور سورية مجابهة الكيان الصهيوني عسكرياً وحيدة ؟[/font]
[font="](بدون مصر وبدون العمق الاستراتيجي العراق)[/font]
[font="](مصر حسني مبارك والعراق تحت الحصار والحظر الجوي الأمريكي)[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل بمقدور سورية مجابهة الكيان الصهيوني في ظل الوضع العربي ؟ (حكام عرب سيقفون مع الكيان الصهيوني ضد سورية أو على أقل تقدير سينظرون إلى المعركة وكأنها تحدث في كوكب ثانٍ ) وهذا ما أثبتته الوقائع في الترحيب الفاتر بتحرير الجنوب اللبناني عام 2000 ، وبالتواطؤ العربي (المصري السعودي) في حرب 2006 ، ثم بمتابعة عدوان غزة 2009 وكأن الغزيين يسكنون هنلولو وليس فلسطين ، وبحصار غزة )[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل بمقدور سورية إعادة البناء بعد الحرب ؟ (وكما نعلم الحرب دمار لكل الأطراف المنتصر والخاسر) ، من سيمولها بالمليارات لإعادة الإعمار؟[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل بمقدور سورية مجابهة الأمريكان والرأي العام العالمي ( وتحريكه لمجلس الأمن ولقوات الناتو ) من دون دعم وغطاء عربي ؟ [/font]
[font="]
[/font]
[font="]إن الحرب لا تحدد نتائجها بالمنتصر والخاسر في المعركة فقط وإنما بإمكانية استثمار الانتصار من عدمه بعد الحرب ، وربما تمكن الطرف الخاسر من استثمار نتائج ما بعد الحرب ليقلب خسارته في غضون سنوات لنصر .[/font]
[font="]
[/font]
[font="]وأقول أخيراً أين جيوش الخليج التي تصرف عليها المليارات من دون فائدة ؟ لتحررفلسطين؟! أم أن السوريين هم الذين يجب أن يسيل دمهم ومن ثم يحاسبهم الخليجيون على كمية وطرق إسالة دمهم !؟[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هل المطلوب أيها العرب هو تدمير سورية فقط ؟![/font]
[font="]
[/font]
[font="]فليعلم كل الناس أن السوريين لم يعودوا يراهنوا منذ زمن طويل على أهل الخليج وغيرها من الدول العربية لتحرير أراضيهم ، وإنما الرهان على الشعب السوري وعلى المقاومة اللبنانية والفلسطينية أولاً وعلى المتغيرات الدولية ( توازن دولي روسيا الصين إيران ، الولايات المتحدة) وعلى العراق ثانياً وعلى مصر ثالثاً ، وكما يقول محمود درويش مخاطباً فلسطين ( بس تفرحي بيطير من صدري الحمام ، وبس تزعلي ع مصر باخدلك الشام )[/font]
[font="]وهذا سيحصل في القريب إن شاء الله وخصوصاً عندما ننظر إلى تحسن وتغير الوضع العراقي والمصري ، ومن هنا نفهم هذه الحملة المسعورة على سورية . [/font]
آخر تعديل: