رهج السنابك
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 156
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
«الشباب يشعرون بالإحباط وخيبة الأمل، فهم لم يشهدوا تحقيقا لأى من أهداف الثورة»..
بهذه الكلمات عبر الدكتور محمد البرادعى عن استيائه من سيطرة الإسلاميين على الانتخابات البرلمانية مقارنة بالشباب الليبراليين، الذين كانوا وراء قيام الثورة المصرية. وفى حوار له مع وكالة «أسوشيتد برس»، وصف البرادعى الانتخابات بالنزيهة والحرة لأول مرة منذ نظام مبارك، ولكن البرلمان الذى سينتج عنها لن يمثل المجتمع المصرى بكل شرائحه. البرادعى قال إن النجاح الذى حققته أكبر كتلتين إسلاميتين فاجأ الجميع، بما فى ذلك الأحزاب الفائزة نفسها. وأضاف أن جماعة الإخوان تتمتع بشعبية هائلة منذ سنوات، حيث عملت على توفير الخدمات الأساسية، سواء الاجتماعية أو الصحية التى لم تكن توفرها الحكومة. والشباب الليبرالى فى المقابل فشل فى تكوين جبهة مترابطة وموحدة، وكل ما قاموا به هو تأسيس عدد من الأحزاب منذ شهرين فقط. ويتوقع البرادعى أن تشكل الجماعة تحالفا مع الليبراليين، وذلك لضمان الأغلبية فى البرلمان. وقال البرادعى بنبرة يشوبها كثيرا من الاندهاش «أنا قلق بالطبع مما يتفوه به بعض السلفيين، فعندما تسمع أن أدب محفوظ لا يساوى فى نظرهم غير الدعارة، أو أننا نتفرغ لمناقشة ما إذا كانت المرأة يحق لها قيادة سيارة فى الشارع، كذلك فهم لا يزالون يناقشون ما إذا كانت الديمقراطية هى ضد الشريعة أو القانون الإسلامى».
ولفت فى حديثه إلى وكالة «الأسوشيتد برس» إلى أن مثل تلك التصريحات «الصادمة» بحسب وصفه، ليست إلا رسائل سريعة يبعثها الإخوان المسلمون والسلفيون لجس نبض المجتمع المصرى داخليا وخارجيا للتحقق من أن أفكارهم ومواقفهم تلك سوف تؤتى بنتائجها.. كما عبر عن أمله فى أن يكبح الإسلاميون المعتدلون جماح المتطرفين وأن يبعثوا برسالة تؤكد للعالم وللشعب أن مصر لن تنحدر فى تيار دينى شديد المحافظة، لأن مثل هذه البيانات المتطرفة قد يكون لها عواقب سياسية واقتصادية هائلة. وقال إن حماية المبادئ الدينية ينبغى أن تركز على القضاء على الفقر والأمية المتفشيين وليس فقط على طريقة لبس الناس وما يتناولونه ويشربونه. وهو يرى أن المصريين يتطلعون إلى دولة معتدلة مثل تركيا لا السعودية بفرضها الصارم للقانون الإسلامى.
وعن صياغة الدستور الجديد، قال البرادعى لـ«أسوشيتد برس»، إن الدستور الذى يحترم حقوق الإنسان والكرامة وحرية التعبير ينبغى أن يعتمد على إجماع واتفاق فى الرأى بين جميع الأطراف لا على أغلبية البرلمان، ملقيا بهذه المهمة على عاتق المجلس العسكرى. وقالت الوكالة إن البرادعى كان فى حواره ناقدا لاذعا للحكام العسكريين، خصوصا عندما قال «إنهم أساؤوا إدارة المرحلة الانتقالية».
وبخصوص سياسات مصر الخارجية، قال إنه لا يتوقع حدوث أى تغيير متطرف فى سياسة مصر الخارجية، لأنها ما زالت تعتمد بشكل قوى على المساعدات الخارجية، حيث تعتبر مصر إحدى أكبر الدول التى تتلقى معونات أمريكية، ولا يمكنها عزل نفسها دوليا. وأخيرا وجه البرادعى نصيحة إلى الشباب الليبراليين، يحثهم فيها على عدم الاستسلام، والنظر إلى الأحداث الجارية على أنها عملية انتقال طويلة، والاستعداد للانتخابات المقبلة والتغلب على اختلافاتهم الإيديولوجية والتعاون سويا. وتوقع أن تعود الثورة إلى ميدان التحرير مرة أخرى إصرارا على المطالب، ولكنها ستكون أكثر غضبا.
بهذه الكلمات عبر الدكتور محمد البرادعى عن استيائه من سيطرة الإسلاميين على الانتخابات البرلمانية مقارنة بالشباب الليبراليين، الذين كانوا وراء قيام الثورة المصرية. وفى حوار له مع وكالة «أسوشيتد برس»، وصف البرادعى الانتخابات بالنزيهة والحرة لأول مرة منذ نظام مبارك، ولكن البرلمان الذى سينتج عنها لن يمثل المجتمع المصرى بكل شرائحه. البرادعى قال إن النجاح الذى حققته أكبر كتلتين إسلاميتين فاجأ الجميع، بما فى ذلك الأحزاب الفائزة نفسها. وأضاف أن جماعة الإخوان تتمتع بشعبية هائلة منذ سنوات، حيث عملت على توفير الخدمات الأساسية، سواء الاجتماعية أو الصحية التى لم تكن توفرها الحكومة. والشباب الليبرالى فى المقابل فشل فى تكوين جبهة مترابطة وموحدة، وكل ما قاموا به هو تأسيس عدد من الأحزاب منذ شهرين فقط. ويتوقع البرادعى أن تشكل الجماعة تحالفا مع الليبراليين، وذلك لضمان الأغلبية فى البرلمان. وقال البرادعى بنبرة يشوبها كثيرا من الاندهاش «أنا قلق بالطبع مما يتفوه به بعض السلفيين، فعندما تسمع أن أدب محفوظ لا يساوى فى نظرهم غير الدعارة، أو أننا نتفرغ لمناقشة ما إذا كانت المرأة يحق لها قيادة سيارة فى الشارع، كذلك فهم لا يزالون يناقشون ما إذا كانت الديمقراطية هى ضد الشريعة أو القانون الإسلامى».
ولفت فى حديثه إلى وكالة «الأسوشيتد برس» إلى أن مثل تلك التصريحات «الصادمة» بحسب وصفه، ليست إلا رسائل سريعة يبعثها الإخوان المسلمون والسلفيون لجس نبض المجتمع المصرى داخليا وخارجيا للتحقق من أن أفكارهم ومواقفهم تلك سوف تؤتى بنتائجها.. كما عبر عن أمله فى أن يكبح الإسلاميون المعتدلون جماح المتطرفين وأن يبعثوا برسالة تؤكد للعالم وللشعب أن مصر لن تنحدر فى تيار دينى شديد المحافظة، لأن مثل هذه البيانات المتطرفة قد يكون لها عواقب سياسية واقتصادية هائلة. وقال إن حماية المبادئ الدينية ينبغى أن تركز على القضاء على الفقر والأمية المتفشيين وليس فقط على طريقة لبس الناس وما يتناولونه ويشربونه. وهو يرى أن المصريين يتطلعون إلى دولة معتدلة مثل تركيا لا السعودية بفرضها الصارم للقانون الإسلامى.
وعن صياغة الدستور الجديد، قال البرادعى لـ«أسوشيتد برس»، إن الدستور الذى يحترم حقوق الإنسان والكرامة وحرية التعبير ينبغى أن يعتمد على إجماع واتفاق فى الرأى بين جميع الأطراف لا على أغلبية البرلمان، ملقيا بهذه المهمة على عاتق المجلس العسكرى. وقالت الوكالة إن البرادعى كان فى حواره ناقدا لاذعا للحكام العسكريين، خصوصا عندما قال «إنهم أساؤوا إدارة المرحلة الانتقالية».
وبخصوص سياسات مصر الخارجية، قال إنه لا يتوقع حدوث أى تغيير متطرف فى سياسة مصر الخارجية، لأنها ما زالت تعتمد بشكل قوى على المساعدات الخارجية، حيث تعتبر مصر إحدى أكبر الدول التى تتلقى معونات أمريكية، ولا يمكنها عزل نفسها دوليا. وأخيرا وجه البرادعى نصيحة إلى الشباب الليبراليين، يحثهم فيها على عدم الاستسلام، والنظر إلى الأحداث الجارية على أنها عملية انتقال طويلة، والاستعداد للانتخابات المقبلة والتغلب على اختلافاتهم الإيديولوجية والتعاون سويا. وتوقع أن تعود الثورة إلى ميدان التحرير مرة أخرى إصرارا على المطالب، ولكنها ستكون أكثر غضبا.