- إنضم
- 23 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 2,328
- نقاط التفاعل
- 25
- النقاط
- 77
الناصرة- زهير أندراوس:ـ ‘القدس العربي’ نقلت صحيفة ‘هآرتس’ العبرية، الجمعة، عن وكالة أنباء روسية قولها إن روسيا زودت سورية بصواريخ ذاتية الدفع تزيد سرعتها عن سرعة الصوت، بالرغم من مخاوف إسرائيل من وصول مثل هذه الصواريخ إلى حزب الله في ظل الأوضاع التي تشهدها سورية اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أنه في العام 2007 وقعت روسيا على صفقة بقيمة 300 مليون دولار لتزويد سورية بصواريخ ذاتية الدفع مضادة للسفن من طراز (ياخونت)، والتي تعتبر صواريخ متطورة تشكل تهديدا ملموسا على سفن الحربية الإسرائيلية في البحر المتوسط. كما أشارت إلى أن الصفقة في حينه قد أثارت إسرائيل لدى التوقيع عليها، في ظل المخاوف الإسرائيلية المتصاعدة من إمكانية وصول هذه الصواريخ لحزب الله. وأضافت أنه في آب (أغسطس) من العام الماضي 2010 التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وطلب منه وقف الصفقة. وبعد فترة قصيرة أعلن وزير الدفاع الروسي أنطولي سرديوكوف أن روسيا ستزود سورية الصواريخ التزاما بالصفقة التي تم التوقيع عليها. كما أشارت إلى أنه في أعقاب التقارير التي نشرت عن الصفقة في الإعلام في نهاية العام 2009، أجرت إسرائيل اتصالات دبلوماسية هادئة من أجل وقف تنفيذها.
واشتملت الصفقة في حينه على صواريخ بر ـ بحر من طراز (-800 b) والتي يطلق عليها (ياخونت)، والتي كان يتم إطلاقها في السابق من السفن فقط، إلا أن روسيا قامت بتطويرها بطريقة يمكن إطلاقها من البر.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن صاروخ يعتبر الأكثر تطورا وذا مستوى دقة عال جدا، ويصل مداه إلى نحو 300 كيلومتر، ويحمل رأسا متفجرا تصل زنته حتى 200 كيلوغرام. ويتميز الصاروخ أيضا بقدرته على التحليق على ارتفاع أمتار معدودة عن سطح البحر، الأمر الذي يصعب كثيرا محاولة اعتراضه أو التقاطه بواسطة الرادار.
وكان وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف أعلن في واشنطن، الجمعة 17-9-2010، أن موسكو ستزود دمشق بصواريخ من طراز (ياخونت بي800)، والمخصصة لتدمير السفن الحربية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن الوزير سيرديوكوف قوله للصحافيين في ختام زيارته للأكاديمية البحرية العسكرية في مدينة أنابوليس الأمريكية، إن محادثاته مع وزير الدفاع الأمريكي تناولت موضوع توريد هذه الصواريخ إلى سورية، تنفيذاً للعقد الذي تم توقيعه في عام 2007، وأكد أن الجانب الروسي سيقوم بتنفيذه. وتثير مبيعات الأسلحة الروسية إلى سورية، التي تقيم علاقات وثيقة الصلة مع إيران، قلق الولايات المتحدة وإسرائيل، واللتان تتخوفان من وصولها إلى حزب الله اللبناني. واعتبر سيرديوكوف أن هذه المخاوف لا مبرر لها، مؤكداً أن الولايات المتحدة وإسرائيل تطلبان منا عدم تسليم صواريخ ياخونت إلى سورية، لكننا لا نشاطرهما مخاوفهما بشأن احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي إرهابيين، بحسب ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس.
وبحسب وكالات الأنباء الروسية، فإن الجيش السوري، الذي يعتمد في تسليحه على العتاد السوفييتي، يسعى لحيازة أسلحة حديثة. هذا ويستخدم صاروخ (اونيكس ـ ياخونت) الروسي لتدمير السفن البحرية فبظروف عمليات التشويش اللاسلكية الالكترونية المعادية. وقد بدأ العمل على تصنيع هذا الطراز من الصواريخ في مطلع ثمانينات القرن الماضي في مؤسسة (ماشينوستروينيه) الإنتاجية العلمية تحت إشراف كبير المصممين يفريموف. ومن مميزات الصاروخ ما يلي: مدى الإطلاق إلى ما وراء الأفق، الذاتية التامة للاستخدام القتالي (أطلق وانس) تغيير ارتفاع التحليق من المنخفض إلى العالي ثم إلى المنخفض، إمكانية الإطلاق من على شتى الوسائل بما فيها السفن بكافة أنواعها والغواصات والمنصات الأرضية والطائرات، صعوبة اكتشافه من قبل الرادارات الحديثة (كنولوجية ستيلس).
علاوة على ذلك، يقول الخبراء إن ومن أهم صفات الصاروخ هي سرعته التي تفوق سرعة الصوت بمقدار 2.6 مرة مما يقلل من تعرضه للاعتراض والتدمير من قبل وسائل الدفاع الجوي الحديثة.ويزود هذا الصاروخ البالغ وزنه ثلاثة أطنان برأس راداري يوجه ذاتيا يزن200 300 كيلوغرام . وبوسع صاروخ (ياخونت) تدمير الطرادات الحديثة على مدى يصل إلى 300 كيلومتر، أما عدة صواريخ من هذا النوع فبوسعها تدمير حاملة طائرات بكاملها. وأشارت المصادر إلى أنه جرى نصب أول دفعة من صواريخ (ياخونت) على ظهر غواصة ذرية ضمن مشروع (ياسين) تنتمي إلى الجيل الرابع للغواصات. وقد أنجز بناء أول غواصة من هذا المشروع عام 2001 وأطلق عليها (سيفيرودفينس). وتشكل منظومة صواريخ (اونيكس ـ ياخونت) أساسا لأسلحة الزوارق حاملة الصواريخ من طراز (سكوربيون) التي يحمل الواحد منها 12 صاروخا من هذا النوع. ويفترض استخدام هذه الصواريخ ضمن منظومة الصواريخ الساحلية (باستيون)، كما تم صنع نموذج لصاروخ (ياخونت) تزود به طائرات من طراز (ميغ ـ 29) و(سو ـ 30) و(سو ـ 33) و(تو ـ 142). ولا يتوقع الخبراء أن يشهد الصاروخ مثيلا له في العالم خلال السنوات العشر القادمة على اقل تقدير. وقد اهتمت به عدد من دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط التي كانت قد اشترت السفن والزوارق الروسية المزودة بالصواريخ المجنحة، كما يمكن أن يحل صاروخ (ياخونت) محل صاروخ (غاربون) الأمريكي الصنع في سفن تلك الدول. وتجري مؤسسة (براموس)الروسية الهندية المشتركة منذ عام 1998 أبحاثا لتطوير هذا الصاروخ.
أما المواصفات الفنية التكتيكية فهي كالتالي: مدى الإطلاق 300 كم، ارتفاع التحليق في المسار الرئيسي 14 ـ 15 كيلومترا، ارتفاع التحليق في المسار المنخفض 10 ـ 15 مترا، ارتفاع التحليق بالقرب من الهدف 5 ـ 15 مترا،سرعة التحليق على ارتفاع 15 كم 750 مترا في الثانية، اي 2.6 ماخ (سرعة الصوت)، طول الصاروخ البحري 8 أمتار، طول الصاروخ الجوي 6.1 متر، عرض الجناح 1.7 متر، وزن الصاروخ الجوي لدى الإقلاع كغم ووقت الاستعداد للإطلاق 4 دقائق
واشتملت الصفقة في حينه على صواريخ بر ـ بحر من طراز (-800 b) والتي يطلق عليها (ياخونت)، والتي كان يتم إطلاقها في السابق من السفن فقط، إلا أن روسيا قامت بتطويرها بطريقة يمكن إطلاقها من البر.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن صاروخ يعتبر الأكثر تطورا وذا مستوى دقة عال جدا، ويصل مداه إلى نحو 300 كيلومتر، ويحمل رأسا متفجرا تصل زنته حتى 200 كيلوغرام. ويتميز الصاروخ أيضا بقدرته على التحليق على ارتفاع أمتار معدودة عن سطح البحر، الأمر الذي يصعب كثيرا محاولة اعتراضه أو التقاطه بواسطة الرادار.
وكان وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف أعلن في واشنطن، الجمعة 17-9-2010، أن موسكو ستزود دمشق بصواريخ من طراز (ياخونت بي800)، والمخصصة لتدمير السفن الحربية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن الوزير سيرديوكوف قوله للصحافيين في ختام زيارته للأكاديمية البحرية العسكرية في مدينة أنابوليس الأمريكية، إن محادثاته مع وزير الدفاع الأمريكي تناولت موضوع توريد هذه الصواريخ إلى سورية، تنفيذاً للعقد الذي تم توقيعه في عام 2007، وأكد أن الجانب الروسي سيقوم بتنفيذه. وتثير مبيعات الأسلحة الروسية إلى سورية، التي تقيم علاقات وثيقة الصلة مع إيران، قلق الولايات المتحدة وإسرائيل، واللتان تتخوفان من وصولها إلى حزب الله اللبناني. واعتبر سيرديوكوف أن هذه المخاوف لا مبرر لها، مؤكداً أن الولايات المتحدة وإسرائيل تطلبان منا عدم تسليم صواريخ ياخونت إلى سورية، لكننا لا نشاطرهما مخاوفهما بشأن احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي إرهابيين، بحسب ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس.
وبحسب وكالات الأنباء الروسية، فإن الجيش السوري، الذي يعتمد في تسليحه على العتاد السوفييتي، يسعى لحيازة أسلحة حديثة. هذا ويستخدم صاروخ (اونيكس ـ ياخونت) الروسي لتدمير السفن البحرية فبظروف عمليات التشويش اللاسلكية الالكترونية المعادية. وقد بدأ العمل على تصنيع هذا الطراز من الصواريخ في مطلع ثمانينات القرن الماضي في مؤسسة (ماشينوستروينيه) الإنتاجية العلمية تحت إشراف كبير المصممين يفريموف. ومن مميزات الصاروخ ما يلي: مدى الإطلاق إلى ما وراء الأفق، الذاتية التامة للاستخدام القتالي (أطلق وانس) تغيير ارتفاع التحليق من المنخفض إلى العالي ثم إلى المنخفض، إمكانية الإطلاق من على شتى الوسائل بما فيها السفن بكافة أنواعها والغواصات والمنصات الأرضية والطائرات، صعوبة اكتشافه من قبل الرادارات الحديثة (كنولوجية ستيلس).
علاوة على ذلك، يقول الخبراء إن ومن أهم صفات الصاروخ هي سرعته التي تفوق سرعة الصوت بمقدار 2.6 مرة مما يقلل من تعرضه للاعتراض والتدمير من قبل وسائل الدفاع الجوي الحديثة.ويزود هذا الصاروخ البالغ وزنه ثلاثة أطنان برأس راداري يوجه ذاتيا يزن200 300 كيلوغرام . وبوسع صاروخ (ياخونت) تدمير الطرادات الحديثة على مدى يصل إلى 300 كيلومتر، أما عدة صواريخ من هذا النوع فبوسعها تدمير حاملة طائرات بكاملها. وأشارت المصادر إلى أنه جرى نصب أول دفعة من صواريخ (ياخونت) على ظهر غواصة ذرية ضمن مشروع (ياسين) تنتمي إلى الجيل الرابع للغواصات. وقد أنجز بناء أول غواصة من هذا المشروع عام 2001 وأطلق عليها (سيفيرودفينس). وتشكل منظومة صواريخ (اونيكس ـ ياخونت) أساسا لأسلحة الزوارق حاملة الصواريخ من طراز (سكوربيون) التي يحمل الواحد منها 12 صاروخا من هذا النوع. ويفترض استخدام هذه الصواريخ ضمن منظومة الصواريخ الساحلية (باستيون)، كما تم صنع نموذج لصاروخ (ياخونت) تزود به طائرات من طراز (ميغ ـ 29) و(سو ـ 30) و(سو ـ 33) و(تو ـ 142). ولا يتوقع الخبراء أن يشهد الصاروخ مثيلا له في العالم خلال السنوات العشر القادمة على اقل تقدير. وقد اهتمت به عدد من دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط التي كانت قد اشترت السفن والزوارق الروسية المزودة بالصواريخ المجنحة، كما يمكن أن يحل صاروخ (ياخونت) محل صاروخ (غاربون) الأمريكي الصنع في سفن تلك الدول. وتجري مؤسسة (براموس)الروسية الهندية المشتركة منذ عام 1998 أبحاثا لتطوير هذا الصاروخ.
أما المواصفات الفنية التكتيكية فهي كالتالي: مدى الإطلاق 300 كم، ارتفاع التحليق في المسار الرئيسي 14 ـ 15 كيلومترا، ارتفاع التحليق في المسار المنخفض 10 ـ 15 مترا، ارتفاع التحليق بالقرب من الهدف 5 ـ 15 مترا،سرعة التحليق على ارتفاع 15 كم 750 مترا في الثانية، اي 2.6 ماخ (سرعة الصوت)، طول الصاروخ البحري 8 أمتار، طول الصاروخ الجوي 6.1 متر، عرض الجناح 1.7 متر، وزن الصاروخ الجوي لدى الإقلاع كغم ووقت الاستعداد للإطلاق 4 دقائق