koki+mouni
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 19 جانفي 2008
- المشاركات
- 120
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 37
هذا السؤال قد يحير الجميع لانه لم نصل بعد الى بر الامان سواء
كان من بعيد او من قريب ، المصالحه لها اوقات طويله صولات
وجولات بين الفصيل الداخلي والخارجي وبين العرب والمسلمين
وبين اوربا وامريكا ... الخ
مصالحة فلسطينية في عمان .. في 2006 السعودية تستضيف مؤتمرا لرجال الدين في العراق في الأيام المقبلة، والأردن يستعد لاستضافة لقاء مصالحة للقيادات العراقية. في الوقت الذي لا يبدو في الأفق ما يبشر بوقف نزيف الحرب الأهلية في العراق.
المقدمة ضرورية لطمأنة المتخوفين من فشل عقد لقاء مصالحة فلسطيني في عمان. فالجانب الرسمي يخشى من عواقب فشل اللقاء واستغلاله ضد الأردن. وفريق آخر يحذر من أن دعوة للمصالحة في عمان ستفسر بأنها محاولة أميركية لتمرير صفقة على حساب حماس. وفي الخلفية مشهد مزعج للعلاقة المتوترة مع حركة حماس منذ ست سنوات. فالدعوة بنظر المتطرفين ستبدو تنازلا لحركة حماس التي لا يزال حسابها مع الأردن مفتوحا.
الاستدراكات مفهومة. فالأردن رسميا ليس طرفا محايدا في الخلاف الفلسطيني، هو - بلا حدود- داعم للرئيس محمود عباس. في المقابل موقفه رافض - بلا حدود- لحماس، أشخاصا وسياسات. لكن هذا الموقف ليس بجديد. فمنذ مدريد الأردن الرسمي متبن لهذا الخط ومختلف مع حماس حتى عندما كان مكتبها السياسي يقيم في عمان. وقبل حماس استضاف الأردن في الثمانينات اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، مع أن عددا من أعضائه كانوا وقتها مطلوبين للأمن الأردني ، وبعد فوز حماس كان الرئيس السوري بشار الأسد أول من استقبل المكتب السياسي لحماس مهنئا، كان فرحا بالنتائج أكثر منهم، المحطة الثانية كانت القاهرة. الأسد حملهم أمانة أن يقولوا للمصريين ان القاهرة ظلت عاصمة السلطة الفلسطينية ودمشق عاصمة المعارضة الفلسطينية بعد الانتخابات تبدل الحال فدمشق غدت عاصمة السلطة.
ومن البديهي أن عمان على صلة بالقضية الفلسطينية مثلها مثل القاهرة ودمشق. وهي بحكم السكان والجغرافيا أقرب إلى الفلسطينيين من القاهرة ودمشق، وبحكم قربها، وبمعزل عن الموقف السياسي، هي قادرة على لعب دور عنوانه المصالحة الفلسطينية ونزع فتيل الفتنة. ليس مستحيلا دور كهذا لكنه مستبعد.
تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي وجهها لأشقائه قادة الشعب الفلسطيني الى لقاء عاجل في رحاب بيت الله الحرام بمكة المكرمة لبحث أمور الخلاف بينهم بكل حيادية ودون تدخل من أي طرف والوصول الى حلول عاجلة لما يجري على الساحة الفلسطينية بدأت أمس بقصر الضيافة في مكة المكرمة اولى اجتماعات هذه اللقاءات بحضور كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ودولة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية وعدد من المسؤولين في حركتي فتح وحماس.
فيتو” أمريكي يضعه “بوش” على المصالحة الفلسطينية ، الدعوة الى انابوليس حددت من هم المدعوين وطبيعتهم، فقد حدد الرئيس “بوش” أن من ستوجه له الدعوة لحضور هذا الاجتماع، هم الذين ينبذون العنف والإرهاب، والدول التي تدعم فكرة حل الدولتين وتعترف بإسرائيل، وبالتالي وضع ضبابية على من سوف يحضر وتوجه له الدعوة، كما انه وضع شروط واضحة على الجانب الفلسطيني بشكل خاص، بتأكيده على الشروط أعلاه، وبإشارته إلى كلا من “إيران” و “سوريا” بأنها تعمل على إفشال قيام دولة فلسطينية مستقلة بدعمها حركة “حماس”، إشارة واضحة لعدم دعوة هاتين الدولتين. إن شروط حضور هذا “الاجتماع”، هي بالأساس موجهة للجانب الفلسطيني، خاصة للرئيس “عباس”، وذلك لمنع قيام أي حوار أو مصالحة بين الأطراف المختلفة، فالعودة للحوار مع “حماس”، تعني الإخلال بشرط الدعوة والحضور، مما قد يؤدي إلى إلغاؤه، لأنه يتعلق بالأساس بالموضوع الفلسطيني، وإذا كان الجانب الفلسطيني لا يلبي الشروط، فلماذا يعقد هكذا “اجتماع”!!!. إن هذه الدعوة، محاولة أمريكية لإيجاد حالة استقطاب جديدة في المنطقة، وكما يبدو، فهدفها ليس الموضوع الفلسطيني، بقدر ما هو محاولة للاصطفاف وخلق تحالفات جديدة باسم نبذ العنف ومحاربة التطرف ومحاصرة الدول والأحزاب “المارقة” بالمفهوم الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، ويبدو أن مدخل هذا التوجه الجديد القديم، هي القضية الفلسطينية، فالرئيس “بوش” تحدث عن “لحظة الوضوح والاختيار” لكل الشعب الفلسطيني، وهو يقصد بذلك التفريق بين “حماس” وبين “السلطة”، انه يطالب الشعب الفلسطيني بالاختيار بين الحصار والعزل والجمود، وبين التقدم في عملية السلام والرخاء الاقتصادي، فمن يقف مع “السلطة” وحكومة “فياض”، فسوف تدعمه الإدارة الأمريكية وسوف يعيش في رخاء واستقرار، ومن يختار “حماس” سيواجه العزل والحصار، إن هذه المعادلة ليست منصفة للشعب وللواقع الفلسطيني، وتؤدي لشكوك كبيرة حول هذا التوجه الأمريكي، فالشعب الفلسطيني ككل تحت الاحتلال، ولا يستطيع أن يقوم بعملية الاختيار بشكل واضح دون أن يرى على أرض الواقع آليات لتنفيذ “رؤيا الدولتين”، فقد جرب هذا الشعب عملية “اوسلو” ونتائجها الكارثية، لذلك فقبل الدعوة لهذه المعادلة وهذا المفهوم، لا بد أن تعترف إسرائيل بأنها قوة احتلال، وأن تعترف باستعدادها للانسحاب لحدود الرابع من حزيران، والاعتراف بمبدأ شرعية القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة ما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين، كما أن ترأس السيدة “رايس” لهذا “الاجتماع” يضيف شكوك أكثر ويضعف مصداقيته، ففي ذهن الشعوب العربية والشعب الفلسطيني بالأخص، الانحياز الأمريكي لإسرائيل، باعتبارها وسيط غير نزيه، الاختيار المطلوب يتطلب إعطاء مصداقية، والمؤتمر الدولي برعاية الأمم المتحدة هو المدخل لذلك، لأن الشعب الفلسطيني محب للسلام ويتوق إليه قبل إسرائيل وخياره سيكون مع “الرئيس” وحكومة “فياض”، ولكن حين يتأكد من وجود توجه حقيقي للسلام.
وزير الخارجية الايطالى يعتبر المصالحة الفلسطينية شرطا جوهريا لانجاح جهود السلام .. وأكد داليما الذي أثارت تصريحاته حول ضرورة التعامل مع حركة حماس جدلا داخليا واسعا انه لا يمكن عقد اتفاق سلام مع نصف الشعب الفلسطيني فقط.
وفي حين أكد أن الأولوية هي مساندة الحوار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية, شدد وزير الخارجية الايطالى على أنه ولهذا الغرض تستلزم المصالحة بين الفلسطينيين, مضيفا أنه ولأمن اسرائيل أيضا ثمة حاجة لضلوع جميع الفلسطينيين في عملية السلام.
"فتح" و"حماس" تنفيان وجود اتصالات للحوار ، عقب المحادثات بأن القضية الفلسطينية تمر حاليا بمأزق مشدداً على أن المتضرر من ذلك هو كل الشعب الفلسطيني والمستفيد الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي. وقال ان مباحثاته مع أبو الغيط تناولت الوضع الداخلي الفلسطيني وآليات عودة الوحدة السياسية والجغرافية لفلسطين وللشعب الفلسطيني وكذلك آفاق المستقبل، هناك رؤية عربية ورؤية فلسطينية باتجاه إعادة الوحدة لفلسطين وتفعيل كل الطاقات الإقليمية والدولية باتجاه المعركة الرئيسية مع العدوان الإسرائيلي.
وجود خلل داخل حركة (فتح) أدى إلى ما اسماه ب "حالة الانهيار" التي أدت الى سيطرة حركة (حماس) على قطاع غزة. ومباحثات مع رئيس جهاز المخابرات المصري عمر سليمان وكبار مساعديه تركزت أيضا حول جهود المصالحة.
وتقارير اشارت الى ان عدداً من قادة (فتح) يجرون اتصالات مع قادة (حماس) بهدف التوصل الى صيغة للمصالحة بين الطرفين.
ونفت حركة (فتح) والرئاسة الفلسطينية أي علاقة أو علم لها بأي اتصال مع (حماس) من أي طرف وفي أي مستوى رسمي أو فردي من قيادات وكوادر الحركة، مؤكدة أنها لم تكلف أحدا اجراء أي اتصال. وأكدت الحركة على لسان متحدث باسمها هو فهمي الزعارير على انها حريصة على الوحدة الوطنية والحوار والشراكة مع الوطنيين الذين صانوا المشروع الوطني رفاق السلاح وصناع التاريخ، وليس مع "الانقلابيين الدمويين" الذين انقلبوا على التاريخ والقانون والشرعية الدستورية، وانقلبوا على الشعب ومنظمة التحرير.
ونرجع للسؤال نفسه .. هل مازال هنالك امل للمصالحه الفلسطينيه ؟
اترك لكم الردود وخلق الحوال المميز بدون تحيز الى اي فصيل او تجريح لااحد نتحاول لكسب الرأي والرأي الاخر ونحترمه ونعقب عليه وبالبراهين والدليل المقنع وليس الهجوم والتحيز الى اي جهه .. اتمنى ان نلخص الامر لكسب المعرفه والحقيقه .