القضية الفلسطينية – قضية العرب المركزية – نظرة تاريخية ورؤية مستقبلية – كيف نحرر فلسطين ؟
لطالما كانت قضية فلسطين هي قضية أهل بلاد الشام المركزية وقضية العرب المركزية وقضية المسلمين المركزية ، ولطالما تعددت الأطروحات والرؤى قديماً وحديثاً حول كيفية إدارة الصراع مع العدو الصهيوني وتلاقت هذه الرؤى وتخالفت أحياناً وأحياناً أخرى تصارعت هذه مع بعضها ، ولكن يبقى هنالك علم استراتيجية يغيب عن ذهن الكثيرين عند طرحهم للقضية المركزية .
وسأحاول هنا أن أضع مقاربة منطقية وتحليلاً موضوعياً للقضية الفلسطينية ، عسى أن يسهم ذلك في توسيع أفق إدراكنا للقضية الفلسطينية وكيفية حلها وآرائكم هنا تغنينا وتسعدنا لنصل إلى فهم مقاربة منطقية وأرضية مشتركة نعمل بموجبها.
عند النظر إلى فلسطين وقضيتها نجد مستويين من الصراع :
المستوى الأول يتمحور حول المقاومات الشعبية والصمود في وجه المشروع الصهيوني في كل بلد عربي وكل حسب منظوره ، وتقع عند هذا المستوى كثير من الخلافات .
المستوى الثاني يتمحور حول الحرب والتحرير والحل النهائي للقضية الفلسطينية وهو مستوى يكون فيه المستوى الأول حاضر ولكن معادلة الإستراتيجية ولعبة الأمم تبقى هي المحرك والفصل.
لطالما كانت قضية فلسطين هي قضية أهل بلاد الشام المركزية وقضية العرب المركزية وقضية المسلمين المركزية ، ولطالما تعددت الأطروحات والرؤى قديماً وحديثاً حول كيفية إدارة الصراع مع العدو الصهيوني وتلاقت هذه الرؤى وتخالفت أحياناً وأحياناً أخرى تصارعت هذه مع بعضها ، ولكن يبقى هنالك علم استراتيجية يغيب عن ذهن الكثيرين عند طرحهم للقضية المركزية .
وسأحاول هنا أن أضع مقاربة منطقية وتحليلاً موضوعياً للقضية الفلسطينية ، عسى أن يسهم ذلك في توسيع أفق إدراكنا للقضية الفلسطينية وكيفية حلها وآرائكم هنا تغنينا وتسعدنا لنصل إلى فهم مقاربة منطقية وأرضية مشتركة نعمل بموجبها.
عند النظر إلى فلسطين وقضيتها نجد مستويين من الصراع :
المستوى الأول يتمحور حول المقاومات الشعبية والصمود في وجه المشروع الصهيوني في كل بلد عربي وكل حسب منظوره ، وتقع عند هذا المستوى كثير من الخلافات .
المستوى الثاني يتمحور حول الحرب والتحرير والحل النهائي للقضية الفلسطينية وهو مستوى يكون فيه المستوى الأول حاضر ولكن معادلة الإستراتيجية ولعبة الأمم تبقى هي المحرك والفصل.