[font="]وأما الحروب : فكانت أعوام1948 و1956 و 1967 و 1973 و1982 و2006 ، وأما حرب 1948 فهي تندرج تحت المستوى الثاني من الصراع وسنتحدث عنها في حينه ، أما حروب 1956 و 1967 و 1982 و2006 فهي حروب قام بها العدو الصهيوني على البلدان العربية وكان موقف الدول العربية هو الدفاع ليس الهجوم ، ولم تكن صاحبة المبادرة بالحرب ، وأما حرب 1973 فهي الحرب العربية الوحيدة التي كانت بقرار عربي فاتخذت الدول العربية موقف المهاجم ، ولكن هذه الحرب كانت حرباً تكتيكية وليست حرباً تحريرية ، بمعنى أن الهدف العام للحرب لم يكن لدى كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي هو إنهاء وجود الكيان الصهيوني ، بل تنفيس الغضب والاحتقان العربي بالنسبة للأمريكان واستعادة بعض الأراضي والتوازن الإقليمي بالنسبة للروس ، أما بالنسبة لمصر فكان هدف الحرب استعادة سيناء والحرب من أجل السلام ، وأما بالنسبة لسورية فكان هدف الحرب هو تحرير الجولان والأراضي المحتلة عام 1967 وتغير هدف هذه الحرب بالنسبة لسورية مع انسحاب مصر منها بعد عشرة أيام من بدايتها ، ولم تنجح هذه الحرب بتحقيق كل أهدافها ، ولكن بالنهاية كانت نتائجها لصالح العرب وتعد نصراً عربياً على جميع الصعد اللوجستية والنفسية والتقنية والتحريرية لبعض الأراضي . [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما الانتفاضات الفلسطينية : فهي حركات شعبية مقاومة للاحتلال وللظروف المعيشية القاسية وللذل اليومي الذي يتعرض له الفلسطينيين وأدواتها الحجارة والأجساد العارية مقابل آلات القتل الأشد فتكاً من جانب العدو الصهيوني ، وكان لهذه الانتفاضات صدى عالمياً واسعاً حيث زاد الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية وبهذا الشعب المظلوم والمنتهكة حقوقه كما بينت وحشية العدو الصهيوني ، وحدثت الانتفاضة الأولى عام 1987 والانتفاضة الثانية عام 2000 [/font]
[font="]وأما المقاطعة الشعبية وعدم التطبيع : فهي عبارات استخدمت في الدول العربية الموقعة للسلام مع العدو الصهيوني (مصر والأردن) ، والقائم على هذه الأفكار وتطبيقها هم المفكرون المصريون والأردنيون والشعبين المصري والأردني ، واستعملت أيضاً هذه العبارات في الدول العربية التي تربطها علاقات تجارية ومكاتب تمثيل مع العدو الصهيوني (قطر وتونس وموريانيا) ، وقد أدت هذه الحملات إلى ضغوط اقتصادية ونفسية وثقافية على العدو الصهيوني إضافة لإحراجها القيادات السياسية في هذه البلدان .[/font]
[font="] [/font]
[font="]أما الدعم المالي : فهو الدعم المقدم ضد المشروع الصهيوني ، وتمثل بأشكال عديدة ، من الدعم الشعبي إلى الدعم الرسمي ، أما الدعم الشعبي فكان له دور مهم قبل عام 1967 ، وخف دوره وأصبح منوطاً بالتوجه السياسي للحكومات العربية بعد ذلك ، وأما الدعم الرسمي ، فكان من أبرز صوره الدعم المالي الخليجي لسورية ومصر عام 1973 ، والدعم المالي للبنان بعد حرب 2006 الإيراني لصالح حلفائهم – حزب الله – والسعودي القطري الذي أتى رداً على الدعم الإيراني ، وعلى العموم فإن هذا لدعم المالي كان له أثر إيجابي لصالح القضية الفلسطينية .[/font]
[font="]وأما الثقافة المقاومة الداخلية في الدول العربية : فكان لها اثر كبير في توعية المجتمعات العربية وفي إحراج الحكومات العربية ، ومن أهم الدول التي حملت هكذا مثقفين هي لبنان والأردن وسورية ومصر والكويت والجزائر والعراق .[/font]
يتبع
[font="] [/font]
[font="]وأما الانتفاضات الفلسطينية : فهي حركات شعبية مقاومة للاحتلال وللظروف المعيشية القاسية وللذل اليومي الذي يتعرض له الفلسطينيين وأدواتها الحجارة والأجساد العارية مقابل آلات القتل الأشد فتكاً من جانب العدو الصهيوني ، وكان لهذه الانتفاضات صدى عالمياً واسعاً حيث زاد الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية وبهذا الشعب المظلوم والمنتهكة حقوقه كما بينت وحشية العدو الصهيوني ، وحدثت الانتفاضة الأولى عام 1987 والانتفاضة الثانية عام 2000 [/font]
[font="]وأما المقاطعة الشعبية وعدم التطبيع : فهي عبارات استخدمت في الدول العربية الموقعة للسلام مع العدو الصهيوني (مصر والأردن) ، والقائم على هذه الأفكار وتطبيقها هم المفكرون المصريون والأردنيون والشعبين المصري والأردني ، واستعملت أيضاً هذه العبارات في الدول العربية التي تربطها علاقات تجارية ومكاتب تمثيل مع العدو الصهيوني (قطر وتونس وموريانيا) ، وقد أدت هذه الحملات إلى ضغوط اقتصادية ونفسية وثقافية على العدو الصهيوني إضافة لإحراجها القيادات السياسية في هذه البلدان .[/font]
[font="] [/font]
[font="]أما الدعم المالي : فهو الدعم المقدم ضد المشروع الصهيوني ، وتمثل بأشكال عديدة ، من الدعم الشعبي إلى الدعم الرسمي ، أما الدعم الشعبي فكان له دور مهم قبل عام 1967 ، وخف دوره وأصبح منوطاً بالتوجه السياسي للحكومات العربية بعد ذلك ، وأما الدعم الرسمي ، فكان من أبرز صوره الدعم المالي الخليجي لسورية ومصر عام 1973 ، والدعم المالي للبنان بعد حرب 2006 الإيراني لصالح حلفائهم – حزب الله – والسعودي القطري الذي أتى رداً على الدعم الإيراني ، وعلى العموم فإن هذا لدعم المالي كان له أثر إيجابي لصالح القضية الفلسطينية .[/font]
[font="]وأما الثقافة المقاومة الداخلية في الدول العربية : فكان لها اثر كبير في توعية المجتمعات العربية وفي إحراج الحكومات العربية ، ومن أهم الدول التي حملت هكذا مثقفين هي لبنان والأردن وسورية ومصر والكويت والجزائر والعراق .[/font]
يتبع