كان ثلاثة من الشباب في إحدى الحدائق ، وكان هؤلاء يسبحون في بئر، وكانت هتافات السب والكلام الخبيث تعلو أفواهم ، ووقت صلاة الظهر قد أشرف على الخروج ، وهؤلاء الشباب لايزالون لاهين عابثين في هذا البئر، وفجأة ؛ حدثتهم أنفسهم أن يصعدوا من البئر للصلاة ، وما كانوا يفعلون ذلك وقد اعتادوا على المجيء إلى ذلك المكان للسباحة واللهو والعبث أيام الصيف الحارة حتى يفوتهم وقت الصلاة . ًفصعد الأول ثم الثاني ثم الثالث . وكانت ثيابهم التي خلعوها للسباحة على بعد مترين من البئر .
وفجأة ....................
تصوروا ماذاحدث !
بمجرد أن صعد الشاب الثالث الأخير، وخطا خطوتين نحو ثيابه ليلبسها ، فإذا بالبئر ينهار عن آخره وتغمر ما بالبئر الحجارةُ والترابُ ، ويصير البئر تحت الحجارة والتراب والأنقاض حيث لم يبق له أثر....
وحينها وقف الشباب على حافة البئر يرون هول ما حدث ، مصعوقين مذعورين بصوت الانهيار الذي سمعوه وشاهدوه بأم أعينهم ، وأخذ الواحد منهم يحذق في الآخر ثم بكى الأول فالثاني فالثالث ، وعلموا أن الله قد حفظهم وحماهم من تلك الفاجعة رغم ما كانوا يقترفون ، وعلموا أن الله لطيف بعباده يمهلهم ولايهملهم . ومنذ ذلك اليوم صاروا مثالا لعمارة بيوت الله ، وحسن الخلق ، والصلاة في أوقاتها .
فتصوروا لو زادوا دقيقة واحدة في ذلك البئر ما كان سيحدث .... سوف تضمهم الأرض ، وتحاصرهم الحجارة ،: ويغشاهم التراب من كل مكان .
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب
أو ألقى السمع وهو شهيد
أخوكم مصطفى علي
وفجأة ....................
تصوروا ماذاحدث !
بمجرد أن صعد الشاب الثالث الأخير، وخطا خطوتين نحو ثيابه ليلبسها ، فإذا بالبئر ينهار عن آخره وتغمر ما بالبئر الحجارةُ والترابُ ، ويصير البئر تحت الحجارة والتراب والأنقاض حيث لم يبق له أثر....
وحينها وقف الشباب على حافة البئر يرون هول ما حدث ، مصعوقين مذعورين بصوت الانهيار الذي سمعوه وشاهدوه بأم أعينهم ، وأخذ الواحد منهم يحذق في الآخر ثم بكى الأول فالثاني فالثالث ، وعلموا أن الله قد حفظهم وحماهم من تلك الفاجعة رغم ما كانوا يقترفون ، وعلموا أن الله لطيف بعباده يمهلهم ولايهملهم . ومنذ ذلك اليوم صاروا مثالا لعمارة بيوت الله ، وحسن الخلق ، والصلاة في أوقاتها .
فتصوروا لو زادوا دقيقة واحدة في ذلك البئر ما كان سيحدث .... سوف تضمهم الأرض ، وتحاصرهم الحجارة ،: ويغشاهم التراب من كل مكان .
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب
أخوكم مصطفى علي