لم يكن كلاسيكو أول أمس بين الريال والبارصا عاديا بالنسبة للجزائريين بمختلف مناطق الوطن كالعادة، حيث شهد عدة ملاسنات ومشاحنات بين أنصار الفريقين، الذين تفننوا في إيجاد الحلول لعدم امتلاكهم لبطاقات الجزيرة الرياضية، في حين حرم بعضهم من متابعة أكبر وأشهر لقاء في العالم رغم امتلاكهم لبطاقة الجزيرة السحرية، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء والبلديات.
- ما جعل سونلغاز المطلوب رقم واحد لدى الغاضبين أول أمس، كما كان كريستيانو رونالدو بالنسبة لأنصار الريال، بعد أن فشل نجمهم الأول في فك شفرة برشلونة ومنع أشبال* غوارديولا* من* تسجيل* فوز* صريح* بثلاثة* أهداف* لواحد*.
سونلغاز* حرمت* العاصميين* من* متابعة* الكلاسيكو
*"الداتا* شو*"* والمقاهي* حل* من* لا* بطاقة* له*..وأنصار* الريال* يحمّلون* الخسارة* للبرتغاليين
حرم سهرة أول أمس الآلاف من العاصميين من متابعة كلاسيكو العالم بين ريال مدريد وبرشلونة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي ببعض أحياء العاصمة، على غرار ما حدث ببلدية الكاليتوس التي انقطع بها التيار الكهربائي في حدود الساعة التاسعة والربع ليلا، أي خمسة وأربعين دقيقة قبل بداية مواجهة العمالقة، ولم يعد التيار الكهربائي إلا في حدود الثالثة صباحا، ما خلق حالة استياء كبيرة لدى سكان الأحياء التي انقطعت عنها الكهرباء، حيث صب هؤلاء جم غضبهم على مؤسسة سونلغاز، متسائلين عن سر انقطاع التيار الكهربائي، رغم أن "الطقس كان جميلا.." حسب تعبير بعض الغاضبين، الذين اتصلوا بـ"الشروق" أمس، وهو المشكل الذي دفع البعض إلى التنقل مسافات طويلة من أجل متابعة الكلاسيكو لدى أقاربهم أو أصدقائهم، ليتساوى بذلك في هذه الحالة مالكو بطاقات باقات الجزيرة الرياضية والذين لا يملكونها، حيث حرموا من متابعة* المباراة* التي* كانوا* ينتظرونها* منذ* شهر* سبتمبر* الفارط*.
إلى ذلك تحولت بعض الأحياء العاصمية إلى صالات عرض في الهواء الطلق، بعد أن تم تنصيب شاشات عملاقة "الداتا شو" في الساحات للسماح لأكبر عدد من السكان من متابعة المباراة، كما كان عليه الحال في أحياء باب الزوار والدار البيضاء، وهذا في حل مثالي للعديد من الجزائريين* الذين* لا* يتوفرون* على* بطاقات* باقة* الجزيرة* الرياضية* وباقة* *"كنال* +*"* الفرنسية،* حيث* تابع* هؤلاء* المباراة* في* أجواء* حماسية* رغم* البرد* القارس،* بحكم* الوقت* المتأخر* الذي* لعبت* فيه* وانتهت* فيه* المباراة*.
50* دينارا* لمتابعة* الريال* والبارصا* في* المقاهي
من جهة أخرى استغلت أصحاب بعض المقاهي فرصة إجراء الكلاسيكو لتحقيق أرباح كبيرة في ليلة ليست ككل الليالي، حيث حددوا قيمة 50 دينارا للراغبين في متابعة المباراة، دون احتساب قيمة المشروبات والمأكولات، في حين وصل "سعر الدخول" في بعض المقاهي إلى حدود 100 دينار، لكن ذلك لم يمنع العاصميين من الإقبال على هذه المقاهي حتى لا يفوتوا مباراة الموسم في كرة القدم العالمية، وسط أجواء مشحونة بفعل الشجارات والملاسنات التي نشبت بين أنصار الفريقين، خاصة في ظل التعليقات الساخرة لأنصار البارصا والتي لم يستسغها كثيرا عشاق الريال، الذين* صدموا* أول* مس* مرة* أخرى* بمستوى* فريقهم* كلما* واجه* العملاق* الكتالوني*.
مقاهي* الانترنيت* حل* آخر*..ومنازل* تحولت* إلى* ملاعب
كما لجأ سكان العاصمة إلى مقاهي الانترنيت لمتابعة المباراة على الشبكة العنكبوتية، رغم صعوبة ذلك في ظل محدودية سرعة تدفق الانترنيت، حيث امتلأت سهرة أول أمس مقاهي الانترنيت عن آخرها، وحولها روادها إلى مدرجات ملاعب حقيقية، خاصة أن عدد المتواجدين أمام شاشة الكمبيوتر الواحدة تجاوز الخمسة أشخاص في بعض الأحيان، رغم تحفظ أصحاب بعض مقاهي الانترنيت على ذلك..هذا وتحولت بعض المنازل والبيوت إلى ملاعب حقيقية، بعد تجمع العائلات والأصدقاء لدى مالكي بطاقات الجزيرة الرياضية، بـ"العرضة" و"بدون عرضة" في بعض الأحيان من أجل عيوني* ميسي* ورونالدو*.
أنصار* الريال* يتهمون* البرتغاليين
ولم تكن نهاية المباراة بين الريال والبارصا عادية بالنسبة لأنصار النادي الملكي، بعد أن سجلوا خسارة جديدة أمام الكتالان، حيث حمّل العديد منهم "برتغاليو الريال" هزيمة الفريق أمام الغريم التقليدي برشلونة، وانحصر حديث أنصار الريال في العاصمة صباح أمس حول المردود الكارثي للثنائي بيبي وكوينتراو اللذين تسببا في الهدفين الأول والثالث لبرشلونة، كما انتقدوا كثيرا نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو، الذي كان حاضرا بالاسم فقط، حسب أنصار الريال، واعتبر هؤلاء أن الثلاثي البرتغالي كان سببا مباشرا في خسارة الفريق وبمباركة من* المدرب* البرتغالي،* الذي* لم* يقم* بتغيير* أي* لاعب* من* هؤلاء* رغم* الأداء* الكارثي* وعلى* رأسهم* رونالدو*. - الشارع* يردّد*...الكلاسيكو* في* اسبانيا*...والله* يستر* في* الجزائر
اعتداءات* وإنهاء* صداقات* بسبب* 90* دقيقة* من* الجنون* الكروي* بغرب* البلاد*
شجارات وخلافات كالعادة، وأحيانا تمتد وتتطور إلى حد وقوع الاعتداء بالضرب...هكذا هو الكلاسيكو بين الريال والبارصا، قصة من الأزل، امتدت تداعياتها من ملعب البيرنابيو في قلب العاصمة الاسبانية مدريد، ليكون لها أثر في أحياء وهران، تيارت، وبلعباس الشعبية!
تأخر توقيت الكلاسيكو هذه المرة، ومصادفته للشتاء البارد، منع كثيرا من المتابعين من مشاهدته جماعيا في المقاهي كالعادة، على غرار ما وقع في الموسم السابق لليغا.."اضطررنا للغلق باكرا، حتى نتفادى نشوب المعارك اللفظية بين أنصار البارصا والريال"، يقول صاحب مقهى يقع* في* حي* سان* بيار* الشعبي،* متحدثا* عن* ما* يسميه* الكلاسيكو* الذي* تحوّل* إلى* صداع* رأس* مزمن*..
المثير للغرابة، أن الاعتداءات وأحيانا جرائم القتل التي تقع في ليلة الكلاسيكو أو بعد انتهاء المباراة المثيرة للجدل، غالبا ما تُصنف من طرف الجهات الأمنية والقضائية على أنها من آثار المباراة، وهو ما وقع فعلا قبل أشهر، حين قتل شاب صديقه في حي الدرب بوهران، بعد خلاف حول تغلب البارصا على الفريق الملكي، كما أن آثار الدم التي سالت في عشق ميسي ورونالدو ودفاعا عنهما، وصلت إلى تيارت، حين قام شخص بقتل أحد جيرانه خلال الكلاسيكو الشهير الذي انتهى بخماسية نظيفة لرفاق تشافي وانيستا!
أقلّ من بشاعة القتل وقساوة الاعتداء، تستيقظ الخلافات والمشاجرات، فالكلاسيكو، ومثلما ساهم في تقسيم المجتمع إلى معسكرين متعارضين، أدى أيضا إلى نشوب خلافات بين أفراد العائلة الواحدة، أو جيران الحي ذاته، ونسف في 90 دقيقة بعلاقات صداقة امتدت لسنوات، غير أن كلاسيكو* طبعة* مورينهو* وغوارديولا،* يبدو* أكثر* تحميسا* للشباب،* وإثارة* للخلافات،* وإيقاظا* للفتن*!
"يا خويا الجزائريين كامل محللين رياضيين..."، هكذا يقول أحد المتقاعدين، وجدناه بقرب مركز بريد سان شارل بوهران، حيث راح يفسر هذه الحالة غير الطبيعية في عشق الكلاسيكو، بالقول:"وكأن هؤلاء ليس لهم هموم في الدنيا غير البارصا والريال..وعشق البالون"!
شباب آخر من عشاق البارصا، خرج يهتف باسم ميسي واللاعب الجديد شانسيز، فالبعض منه قطع صمت العديد من الأحياء بهتافه وأهازيجه، وصوت السيارات التي جالت وصالت شوارع وهران والمدن الكبرى جماعيا للانتقام نفسيا من عشاق الريال، بعدما اعتقدوا أن فريقهم الأقوى هذا العام..."إنها حرب نفسية في غاية الأهمية..حرب عنوانها.. تطياح المورال"، يقول شاب خرج محتفلا بعد نهاية المباراة في حي الدار البيضاء بوهران.."اليوم لم أعمل، ورفضت بيع السجائر، وأدخلت طاولتي البيت، انتظارا للكلاسيكو، وبعد المباراة، لم أشعر، لا بالبرد، ولا بتأخر الوقت* وخرجت* محتفلا* رفقة* بعض* أصحابي* من* مجانين* البارصا* الأوفياء*"*..
كلاسيكو ديسمبر 2011، قاوم برودة الطقس، وعاند تأخر الوقت، لكنه بقي محافظا في الكثير من المدن الجزائرية، على روحه العدائية ما بين أنصار البارصا والريال، وقد لا يكون غريبا، وقوع حوادث ومزيد من الاعتداءات في قادم الأيام، كتلك التي تحسب ضمن خانة...تداعيات الكلاسيكو،* لدرجة* أن* شيخا* كبيرا* في* السن،* قالها* صراحة* وهو* في* زحام* حافلة* بوسط* مدينة* وهران*...الكلاسيكو* في* اسبانيا،* والله* يستر* في* الجزائر*!
مباراة* الكلاسيكو* مرت* بسلام* في* مدريد* وفي* الجزائر
سيارة* شرطة* أمام* كل* مقهى* والبرد* أعاد* الناس* مبكرا* إلى* بيوتهم*
مرت مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة التي لعبت سهرة أول أمس بسلام عكس المشادات التي وقعت العام الماضي بين مناصرين شوفينيين في العديد من المناطق في الجزائر، وكانت مصالح الأمن قد أخذت احتياطاتها بسبب تجمع وازدحام بعض الشباب أمام المقاهي حتى تمنع أي انزلاق، حيث شوهدت سيارات الأمن أمام كل مقهى في مدينة ڤالمة التي بلغ فيها التعصب العام الماضي مداه، ولم تتعد المشاهدة في غالب الأماكن الهتاف مع الأهداف الأربعة المسجلة رغم أن غالبية الجزائريين وقفوا هذه المرة إلى جانب ريال مدريد، خاصة بعد بدايته القوية التي سجل عبرها هدفا من أقدام لاعب من أصل جزائري وهو كريم بن زيمة، ورغم انقلاب النتيجة والعرض لصالح رفقاء ميسي فإن الجميع غادر المقاهي مباشرة نحو البيوت بسبب تأخر المباراة إلى منتصف الليل، وأيضا لأنهم كانوا على بعد ساعات من يوم عمل الأحد، وأيضا بسبب البرد القارص* الذي* بلغت* فيه* درجة* الحرارة* في* معظم* المدن* الجزائرية* خمسة* مئوية* وما* دون* ذلك*.
الطالبات* الجامعيات* تهافتن* على* الكلاسيكو
وكان الطلبة الجامعيون وحتى الجامعيات قد سارعوا منذ صباح أول أمس السبت إلى المطالبة بحقهم في متابعة المباريات، خاصة وأن معظم الإقامات الجامعية للبنات لا تملك بطاقات التي تفك التشفير الخاصة بالجزيرة الرياضية، وقال ممثل الاتحاد الطلابي الحر بقسنطينة للشروق اليومي إن الطلبة أشعروا كل الإدارات ومنها ممثلي الخدمات الجامعية بضرورة تمكين الطلبة من الترويح عن النفس بمتابعة المباريات الكروية الكبرى بعد أن وصلتهم احتجاجات الطلبة والطالبات، ولكن لم يتحقق ذلك إلا في الإقامة الجامعية 8 نوفمبر 1971 المسماة الفيرمة الخاصة بالذكور، التي استجابت للطلب منذ العام الماضي، وهو ما جعلها أول أمس السبت محجّا لطلبة بقية الإقامات، وبدأ البحث عن كرسي بالإقامة منذ الصباح الباكر لأجل متابعة الكلاسيكو، بينما عرفت أسعار بطاقة الجزيرة الرياضية تهافتا رفع من سعر البطاقة التي تفتح القنوات الثمانية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى 11 ألف دينار جزائري، ولم تكن تزيد عن 8000 دج، في الوقت الذي أعلنت الكثير من المقاهي منذ زوال أول أمس عن غلقها ليلا، لأن المباراة تجر المتفرجين إلى منتصف الليل خوفا من أن تحدث شجارات على شاكلة ما حدث العام الماضي.
أما في عنابة فتمتّع طلبة وطالبات الإقامات الجامعية منذ بداية الموسم دون سواهم، بمنافسات الدّوري الاسباني، وكأس رابطة أبطال أوربا، وما تحمله من مقابلات ومباريات قمة في الإثارة، على غرار الكلاسيكو الأشهر عالميا، بين الفريق الملكي ريال مدريد وبرشلونة، وتوفر نوادي الأحياء والإقامات الجامعية، شاشات عملاقة وبطاقات الجزيرة الرياضية، على مدار السنة للطلبة والطالبات، كما هو الشأن بعنابة، إذ توفر مديرية الخدمات الجامعية عنابة وسط، وسيدي عمار، للطلبة المقيمين الفرصة في متابعة لقاءات الكلاسيكو في أجواء رائعة، داخل الأحياء الجامعية، وأحيانا من خلال عرض شاشات عملاقة في ساحات الإقامات الجامعية، بما في ذلك تلك المخصصة للإناث، وأمام الإجراءات التي وفرتها إدارة الديوان الوطني للخدمات الجامعية، من خلال فرض البطاقة المغناطيسية للدخول إلى الأحياء الجامعية، بات ممنوعا على الغرباء* التواجد* بين* الطلبة* في* أثناء* هذه* المباريات* المثيرة،* كما* كان* يحدث* سابقا،* إذ* يختلط* الحابل* بالنابل*.
وجرت المباراة ومتابعتها في أجواء حماسية أبهجت مناصري برشلونة بالتأكيد في أجواء رياضية رائعة، كما عرفت قاعات السينما بعنابة، أول أمس، تهافتا كبيرا من قبل الجماهير الرياضية بسبب الشح والندرة الكبيرة في بطاقات الجزيرة الرياضية، وشوهدت طوابير طويلة أمام قاعة سينما أولمبيا بعنابة، للحصول على تذاكر اللقاء، حيث تحولت القاعة إلى شبه ملعب صغير، المباراة التي تابعها قرابة النصف مليار نسمة، شغلت أيضا الجزائريين الذين هم على موعد مع ملاقاة نذير بلحاج لبرشلونة بعد فوز السد القطري صباح أمس الأحد أمام الترجي التونسي.
* أرقام* من* الكلاسيكو - 1ـ يعتبر* هدف* بن زيمة* في* الثانية* 23* أسرع* هدف* في* تاريخ* الكلاسيكو،* وكان* الرقم* القياسي* بحوزة* شوس* ألونسو* بعد* أن* سجل* في* الثانية* الأربعين* سنة* 1940* *. 2*- قبل* كلاسيكو* أول* أمس* لم* يخسر* أي* فريق* سجل* في* أول* دقيقتين* من* الكلاسيكو* *(7* انتصارات* وتعادلين*)*.
3*- سجل* ريال* مدريد* خلال* آخر* 30* شهراً* على* ملعب* سانتياجو* بيرنابيو،* الفوز* في* جميع* المباريات* التي* سجل* فيها* الهدف* الأول* خلال* أول* نصف* ساعة* من* اللقاء*.
4* - سجل* ريال* مدريد* 62* فوزاً* متتالياً* في* المباريات* التي* سجل* فيها* أولا*.
5*- يعتبر* ألكسيس* سانشيز* ثاني* تشيلي* يسجل* في* الكلاسيكو* بعد* مواطنه* زامورانو* سنة* 1995* *.
6*- الفريق* الذي* يسجل* الهدف* الثاني* في* الكلاسيكو* لا* يخسر* منذ* 14* سنة*.*
7*- لم* يسبق* لريال* مدريد* أن* انهزم* على* أرضه* في* كلاسيكو* انتهى* شوطه* الأول* بنتيجة* *(1* *-* 1*)* *(4انتصارات* و6* تعادلات*)*.
8*- فاز* مورينيو* بجميع* مبارياته* مع* ريال* مدريد* التي* انتهى* شوطها* الأول* بتعادل* *(1* *-* 1*)،* أما* ڤوارديولا* فلم* يفز* إلا* في* 4* من* أصل* 11* *.
* 9 *- أصبح* كاسياس* بعد* كلاسيكو* أول* أمس* أكثر* حارس* مرمى* تلقياً* للأهداف* في* تاريخ* الكلاسيكو* بـ49* هدفاً،* متخطياً* بذلك* رقم* أنطونيو* رمايتس* الذي* تلقى* 47* هدفاً*.*
10*- لم* يحقق* ريال* مدريد* لقب* الليغا* بعد* خسارة* الكلاسيكو* على* أرضه* إلا* مرة* واحدة* وكان* ذلك* موسم* 1975* *-* 1976* *.
11 *- بعد* كلاسيكو* أول* أمس* أصبح* فالديس* أفضل* لاعب* خاض* الكلاسيكو* دون* أن* يخسر،* حيث* لعب* 11* كلاسيكو* دون* خسارة* ويأتي* بعده* بويول* بتسع* مباريات* ثم* أبيدال* بثمانية*.
12* *- مورينيو* هو* أول* مدرب* في* تاريخ* ريال* مدريد* لم* يفز* في*4* مباريات* متتالية* على* أرضه* أمام* برشلونة*.
آخر تعديل: