placedarme
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 7 أوت 2011
- المشاركات
- 75
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
يقول البعض : بما أن السلفيين يزعمون أن الوقت لا يزال مبكرا على تطبيق شرع الله وأنهم لن يطبقوه فورا فى حال وصولهم لسدة الحكم وبما أن الإخوان يقولون ما هو أسوأ بأنهم لن يطبقوا الشريعة ولن يقيموا الحدود لا فورا ولا حقا حال وصولهم للحكم فالحل الأمثل هو أن أقاطع الإنتخابات بالكلية
أقول لهذا الشخص وأرد على هذا الرأى بالآتى :
لو كان الخيارين سيئين فاختار أفضلهما طالما ليس عندك خيار ثالث أفضل منهما وهاكم الدليل
قال تعالى: غُلِبَتِ الرّومُ * فِيَ أَدْنَى الأرْضِ وَهُم مّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلّهِ الأمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
ولما كان الفريقان مشركان الفرس والروم إلا أن رسول الله وصحابته حزنوا لإنتصار أعظمهما كفرا
ولو قسنا ذلك على ما نحن فيه الآن نقول : نختار من يقول سنطبق الشريعة لا حقا وننحى من قال لن نطبق الشريعة لا فورا ولا حقا
وذلك بإفتراض أن ليس لك خيار ثالث أفضل منهما
لأن خيارك الثالث الذى تصنعه وهو الجلوس فى البيت ستمكن أن يعلو من يقول لن نطبق الشريعة أبدا على من يقول سنطبق الشريعة لا حقا
أو ربما يعلو ويتمكن من يقول لن نكتفى بعدم تطبيق الشريعة بل سنحاربها حربا ضروس
ولو كان الفريقين المطروحين أماك أحدهما يقول سنحارب الشرع والآخر يقول لن نحارب الشريعة ولكننا لن نطبقها حينها واجب عليك أن تختار من يقول لن نطبق الشريعة ولكننا لن نكون فى حرب معها وذلك كما بينت فى حالة عدم قدرتك على خلق خيار ثالث أفضل
فطالما ليس عندك خيارات أفضل فتعامل مع الواقع كما فعل رسول الله وصحابته الكرام ففى ذلك الوقت لم يكن عندهم القدرة على محاربة كلا من الفرس والروم سويا وإظهار الإسلام دينا واحدا فى تلك الأرض فى ذلك الزمان فمالوا مع أفضل الخيارين وهو محبتهم لإنتصار أهل الكتاب على المجوس عبدة النار
وأنزل الله قرآنا بذلك يطمئنهم ويبشرهم بفوز وغلبة الروم على الفرس وأن فى ذلك فرح للمسلمين وللرسول وأن ذلك نصر من عند الله فى ذلك الوقت وتحت تلك الظروف
وبمرور الأيام وتغير الواقع والمعطيات فى أواخر عهد النبوة وفى عهد أبو بكر وعمر كان هناك شأن آخر وحسابات أخرى
أقول لهذا الشخص وأرد على هذا الرأى بالآتى :
لو كان الخيارين سيئين فاختار أفضلهما طالما ليس عندك خيار ثالث أفضل منهما وهاكم الدليل
قال تعالى: غُلِبَتِ الرّومُ * فِيَ أَدْنَى الأرْضِ وَهُم مّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلّهِ الأمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
ولما كان الفريقان مشركان الفرس والروم إلا أن رسول الله وصحابته حزنوا لإنتصار أعظمهما كفرا
ولو قسنا ذلك على ما نحن فيه الآن نقول : نختار من يقول سنطبق الشريعة لا حقا وننحى من قال لن نطبق الشريعة لا فورا ولا حقا
وذلك بإفتراض أن ليس لك خيار ثالث أفضل منهما
لأن خيارك الثالث الذى تصنعه وهو الجلوس فى البيت ستمكن أن يعلو من يقول لن نطبق الشريعة أبدا على من يقول سنطبق الشريعة لا حقا
أو ربما يعلو ويتمكن من يقول لن نكتفى بعدم تطبيق الشريعة بل سنحاربها حربا ضروس
ولو كان الفريقين المطروحين أماك أحدهما يقول سنحارب الشرع والآخر يقول لن نحارب الشريعة ولكننا لن نطبقها حينها واجب عليك أن تختار من يقول لن نطبق الشريعة ولكننا لن نكون فى حرب معها وذلك كما بينت فى حالة عدم قدرتك على خلق خيار ثالث أفضل
فطالما ليس عندك خيارات أفضل فتعامل مع الواقع كما فعل رسول الله وصحابته الكرام ففى ذلك الوقت لم يكن عندهم القدرة على محاربة كلا من الفرس والروم سويا وإظهار الإسلام دينا واحدا فى تلك الأرض فى ذلك الزمان فمالوا مع أفضل الخيارين وهو محبتهم لإنتصار أهل الكتاب على المجوس عبدة النار
وأنزل الله قرآنا بذلك يطمئنهم ويبشرهم بفوز وغلبة الروم على الفرس وأن فى ذلك فرح للمسلمين وللرسول وأن ذلك نصر من عند الله فى ذلك الوقت وتحت تلك الظروف
وبمرور الأيام وتغير الواقع والمعطيات فى أواخر عهد النبوة وفى عهد أبو بكر وعمر كان هناك شأن آخر وحسابات أخرى