تقبل ذاتك كما هي

Mr_azize

:: عضو منتسِب ::
إنضم
19 سبتمبر 2011
المشاركات
39
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لا تكن سوى نفسك
مقتطف من كتاب
فجر طاقتك الكامنة في الاوقات الصعبة


عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كل مرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك 0
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تضيّع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً .
عندما لا تقبل ذاتك ، تنحصر جهودك في محاولة قهر الآخرين وليس في البحث عن أفضل إمكانياتك .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تشعر دائماً بالوحدة ، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تعيش في الماضي .
إن قبول الذات ليس مستحيلاً ، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله .
إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها ، فلن تهدر إي جزء منها .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك .
عندما لا تقبل ذاتك ، تصبح الحقيقة ألد أعدائك .
عندما لا تقبل ذاتك فإنك لا تجد مكاناً تختبئ فيه عن العيون .
إن قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله .

**************

إني أقبل كل الأجزاء التي تُكون شخصيتي
وما لا أستطيع أن أقبله ، أتجاهله
تقبل ذاتك

هذا مقتطف من الكتاب اعجبني فنقلته لكم
الكتاب ل ديفيد فيسكوت
مع تحياتي
 
شكرا لك اخي على الطرح
 
.
تحياااااااااتي لكــ اخي
كلمااااتــ رائعــة
f65ae677c6.jpg
 
موضوع جميل جدا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمت متألقا
 
11302798202.gif
لن تكون غير نفسك فأقبلها

a4ba06eb55aa87e42377e7463bf071e9.jpg



كثير منا ينقم على نفسه
ويتمنى أن يكون شي غير ماهو عليه

فهذا لا يعجبه شكله

وذاك يكره شخصيته

وأخر لايرى في نفسه أي إيجابيه

وهكذا يجتر هذه النقمه حاملا أعبائها واقعا تحت عنتها الشديد المترسب في داخله .

أن شكلك أو شخصيتك

ماهي ألا ذلك الكيان الذي أراد الله عز وجل له الحياة جسدا وروحا في هذه الدنيا وهو الذي

سينقل معك إلى الحياة الاخره ليخلد في جنان أو يتلظى في نيران (والعياذ بالله )

هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك ؟

في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لايحقرن أحدكم نفسه )

وقد قيل :مامن تعيس أكثر من الذي يتيوق ليكون شخص أخر مختلفا عن شخصه جسدا وعلقا

تفكر كم من أناس معاقين جسديا حرموا من صحت البدن

وأناس معاقين عقليا حرموا من صحة العقل

وبل أخرين معاقين نفسيا حرموا صحة

النفس ..............
وأنت ...........كم من الله عليك من النعم في نفسك وعقلك وصحتك دون سواك ؟؟!!

كم من الطاقات حباك الله بها وجعلها متاحه بين يديك ؟

فهل قمت بأستغلالها جميعا لتعمر بتا حياتك كما تحب ؟أم أنه لاهم لك

ألا تمني مايملكه الاخرون ممن ترى أنهم محضوضين وأنت محروم !!!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ

انظر كم تتقلب بين هاذين الامرين غير مبالي يهما .

عليك أن تقبل نفسك كما أوجدها الله عز وجل ,أن تتقبل شخصيتك مظهرك

كل شئ فيك.........

قد تتساءل :ماذا أفعل لأتغلب على هذه النقمة التي أصبها على نفسي ؟؟؟

عزيزي/ عزيزتي أفعل شئ واحد :

*أقبل نفسك وأنسجم معها *

أما كيف يتم ذلك فهو فيما يأتي :

-ألغى أي فكره سلبيه تطرأعن نفسك مباشره ولاتنساق ورائها .

-أستبدل الالفاظ السلبيه التي تعبر بها عن نفسك بألفاظ إيجابيه ,على سبيل المثال :بدلا من (أنا تعيس :أنا سعيد

(ليس لدي إيجابيات :إيجابياتي كثيره )

-لاتتأثر كثيرا بحكم الناس عليك خصوصا إذا كانت أحكامهم غير صحيحه ,فقدلايكون لديهم إلا اللون الاسود

-تعرف على عيوبك ولكن لاتضخمها ,وتغلب عليها بالتدريج

-أشغل نفسك بتحقيق أهداف ذات قيمه تشعرك بالحماس كتحقيق معدل عالي في دراستك ,حفظ سور القران

,تخفيف وزنك إذا كنت بدين

-كن في نشاط دائم مارس رياضه خفيفه

- تأمل مخلوقات الله عز وجل فالتأمل يضفي على النفس الراحه والهدؤوصفاء

-أجعل لسانك رطبا بذكر الله فأن الشيطان يشغل أبن أدم بنفسه ليكدر عليه حياته فينشغل بتا عما خلق لأجله

-أسعد من حولك (والديك وأفراد عائلتك )تصدق كل هذه الأمورتجعلك تشعر بالسعاده كما انها تجلب لك محبة من

حولك وهو مايزيد تقديرك لنفسك .
51804afaacde05252230c818e6a4efd3.png

منقوول
 
شكرا لكم اخواني على المرور الرائع نورتم الموضوع
 
شكرا لكم اخواني
مروركم هو الاروع
بارك الله فيكم
 
نعم أخي مشكور على ما قدمت
فعلا من لا يكون الا نفسه يدخل في دوامات
وصراعات نفسية تؤدي به الى المرض
وأحيانا انفصام في الشخصة

الواجب أن نقتنع بأنفسنا مهما كانت

مقتنعة والحمد لله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top