• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

العودة إلى الصندوق

crazy girl2

:: عضو مُشارك ::
إنضم
1 جويلية 2011
المشاركات
400
نقاط التفاعل
17
النقاط
37
العمر
31
قد تكون هذه الكلمات هي رفيقي الوحيد في هذه اللحظات الأليمة التي تكاد تقتلني .. لم أريد العودة الى هذا الألم .. لكنه لم يخيرني عندما تخلل قلبي و رفض الرحيل .. لماذا عادت تلك الدموع السوداء .. و تلك الأنفاس الزرقاء .. و هذه المرارة .. ألم تجد رفيقا غيري ! أم وجدتني وحيدة مثلها .. لا أريد ان اكون في هذه الحالة السخيفة المليئة بالدرما و الآلام المبالغ فيها .. أرى فيها نوعا من الأنانية و ضيق الأفق .. ولكن ضيق الأفق لا يعني دائما السذاجة .. لأن النظرة في هذا الأفق الضيق تكون مركزة على تفاصيل كثيرة قد لا تظهر بوضوح في الصورة الكبيرة .. او في الأفق بحجمه الأصلي .. الذي لا يعرفه احد.. قد يدعي البعض أنهم يملكون الأفق الأكبر .. ولكن هذا الأفق الأكبر من وجهة نظر أحدهم مازال محدودا.. و يأتي مرة الأخرى الإحتياج للآخر .. حتى في البصيرة الشخصية .. فإذا أردت ان تملك الأفق الأكبر .. فعليك أن تلجأ للآخرين .. و تحبهم .. لتكسب الثقة التي تفتح بها عقولهم لترى مدى أفق كل منهم .. و ان تجمع هذا الإدراك مثل قطع الأحجية .. حتى تكتمل .. أعلم الآن ان زمن الوحدة بالنسبة لي قد انتهى .. في حين أن الحياة خارج الصندوق قد تكون مزدحمة .. و أحيانا خبيثة .. فعلا لا اجد مجالا لأتنفس .. و لكن .. يتخللها سحر ما.. إذا اعتدت عليه .. يتحول الصندوق إلى مكان موحش .. يكاد الصمت به يقتلك .. فتحاول أن تدندن نغمة ما حتى تقتله انت .. فتغني نغم الخوف . . . من أن تستمر الحرب بينك و بين الصمت .. إلى الأبد ..

هل سأعيش طوال حياتي منتظرة إنسان ما حتى ينتشلني من أحزاني .. ألا أملك أي سيطرة على أي شيء .. غير الوحدة




من أكون بدون غصة في قلبي و ألم في أفكاري و إختناق في وجودي و ضجر العالم بي .. من هذه الفتاة التي تضحك بدون هم في الدنيا .. لوهلة ما صدقت هذه الإبتسامة . .. و سأحاول التمسك بها فمن الممكن أن تنعكس مرة أخرى على هذا الصدع في روحي .. فقدت الأمل في شفائه .. و سأتعلم أن أعيش به و معه .. نضحك سويا .. نحزن سويا .. نبكي سويا بدون توجيه اصابع الإتهامات للآخر .. فهو لم يخترني و و أنا لم أختاره .. و لكن وضعتنا الأقدار سويا في جسد واحد .. و عقل مختل .. و روح تتهاوى بين الكفر و الإيمان .. فشلت محاولاتي في ان اترك هذا الجرح بعيدا و امضي في حياتي بدونه .. لأنه يجذبني إليه حيث أتركه دائما .. في القاع تحت طبقات من الآلام .. فلنمضي سويا إذن .. يدا بيد .. حتى أطفو من جديد فوق سطح الحياة .. بدلا من الغرق في طيات النسيان .. و أمنية بالموت لم تتحقق بعد .. و أبدأ في أن .. أكون

تحياااتي
 
العودة
Top