شموخ الاسلام
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 24 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 372
- نقاط التفاعل
- 8
- النقاط
- 7
فجر الدولي الجزائري السابق رابح ماجر الإثنين مزاعم الإعلام الأجنبي مفادها أن لاعبين جزائريين قدماء خلال فترة الثمانينات كانوا يتعاطون منشطات، معتبراً إياها "مؤامرة تهدف إلى محو إنجازات الكرة الجزائرية خلال تلك الفترة".
وأوضح النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي والذي تم تعيينه مؤخراً من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية (اليونسكو) سفيراً للنوايا الحسنة بأنه "تناول فعلاً فيتامينات مسموح بيعها بالصيدليات " لكنه" لم يتناول أبداً لا هو ولا رفاقه عقاقير محظورة".
وأضاف "كنت شاباً في تلك الفترة و أتذكر الفيتامينات التي كنا نستهلكها لكننا لم نتناول أية أقراص خطيرة أو منتجات أخرى"، مضيفاً أن هذه الإدعاءات "لا أساس لها من الصحة".
وخلص ماجر إلى القول إن هذه القضية كانت "فرصة ذهبية" بالنسبة لبعض وسائل الإعلام الأجنبية من أجل الإساءة لكرة القدم الجزائرية و تشوه صورتها وتزرع الشك في مدى نزاهة لاعبي كرة القدم الجزائريين لتلك الفترة وكذا في نتائجهم وفي نوعية لعبهم.
أطفال معاقون
وكان زملاءه بمنتخب 86 بينهم قاسي سعيد ومحمد شعيب طالبوا الجهات المعنية بضرورة التحرك وفتح تحقيق إزاء ما بات يعرف بقضية "اللاعبين القدامي ممن أنجبوا أطفالاً معاقين".
واشتهر الثنائي بأنه أول من فجر القضية إعلامياً مؤكدين أنهما يعانيان إجتماعياً بسبب إنجاب الأول (قاسي سعيد) طفلة معاقة عمرها اليوم 26 سنة، بينما أنجب الثاني ثلاث بنات معاقات توفيت إحداهن مؤخراً.
في حين أعرب جمال مناد هداف منتخب 86 والمدرب الحالي لشباب بلوزداد عن تضامنه مع زميليه لأنه يعيش، "كما قال" وضعا مماثلاً بعد أن أجب طفلة معاقة.
