قال الله تعالى فى كتابه العزيز : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }
الإسراء23
موضوعنا اليوم يتمحور حول
دار المسنين
او كما يناديه البعض
بدار العجزة
والله لانها كلمة يقشعر لها البدن عند التفكير فيها او حتى نطقها
هو مكان يستنكره الجميع لكنه واقع وحقيقة مرة
اوجدها اناس ماتت ضمائرهم
وتجمدت قلوبهم
انكروا اولياءهم
فكانت لهم هي الماوى الوحيد
هي ظاهرة منتشرة دخيلة على مجتمعنا ومثيرة للنقاش والجدل
فهناك من يرى ان الاعتناء بالوالدين عند الكبر هو جزء من طاعة الله ورسوله الكريم ويتمنى ان يؤديها على اكمل وجه وان ينال رضى الله قبل رضى والديه
وهناك من يرى ان دار العجزة شىء جميل بالنسبة للوالدين يكون فيه صداقات وهناك من يتحمل عبءهم ...الخ من الافكار الرجعية
الوالدين هم اعظم كنز حظينا به
وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}
وذكر القرآن: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيءًا وبالوالدين إحسانًا
وكم نرى من اباءوامهات ينتظرن زيارة ابناءهم ولكن دون جدوى
وكم نرى من امهات واباء رغم ما فعلوا بهم فلذات اكبادهم الا انهم يحبون ابناءهم رغم جحودهم وانكارهم لهم
كيف لا وهم من كرسوا حياتهم من اجلهم
كيف لا وهم من تحملوا الالم من اجل سعادتهم
وهم دائما في انتظار لحظة يرونهم فيها او يلمحونهم او حتى سماع كلمة
ابي وكلمة امي
افتح لكم المجال للنقاش
فاراكم تهمنا
هل تعتقد أن فكرة دار العجزة عقوق للوالدين .؟
أم أنها حل عملي يبتعد عن كلام النظريات والمبادئ؟
هل ترى انه نكران للجميل ام تصرف طبيعي بسبب ظروف الحياة الصعبة ؟؟!!
ملا حظة:تم فتح مركز لرعاية المسنين في ولا ية ميلة
ولكن لم يزره اي احد وهذا لرفض الفكرة ولطاعة الله جل جلاله وطاعة الوالدين
فتم اغلاق المركز
ولكن لم يزره اي احد وهذا لرفض الفكرة ولطاعة الله جل جلاله وطاعة الوالدين
فتم اغلاق المركز