في الوقت الذي تتصارع فيه جميع البلدان على حصد مختلف الميداليات من المعادن المختلفة وتشريف الألوان، يتواجد الوفد الجزائري في حالة غليان، بسبب المنح المالية المختلفة التي تمنحها اللجنة المنظمة، حيث يتواجد الرياضيون وحتى اللاعبين واللاعبات في حالة صراع مستمر من أجل حصد قيمة5000 دولار، وآخر تلك الحلقات كانت مشكلة باية رحولي التي استبعدت من مسابقة التتابع 100 متر والتي كانت مقررة أمس بعد أن قرر بعض المسؤولين من المديرية الفنية استبعادها خوفا من حصولها على الميدالية الذهبية وإضافة 5000 دولار إلى رصيدها بعد فوزها أول أمس بذهبية الوثب الثلاثي، وهي سابقة في تاريخ الرياضة الجزائرية، خاصة وأن اللاعبة شاركت في مسابقة الألعاب العربية من أجل مساعدة الجزائر على حصد المزيد من الميداليات، وضحت ببعض المسابقات الدولية للتواجد مع الجزائر، وزيادة غلتها من الميداليات·
وغادرت العداءة الجزائرية أمس الدوحة متجهة إلى الجزائر من جيبها الخاص، بالرغم من أن لديها تذكرة سفر ليوم 22 ديسمبر، لكنها فضلت المغادرة بعد إقصائها المجحف من المديرية الفنية لألعاب القوى الجزائرية ، حيث غادرت أمس تحت وقع الدموع مهددة بعدم العودة من جديد لتمثيل الجزائر· وحسب المصادر ذاتها، فإن لاعبات ألعاب القوى المشاركات في نفس اختصاص 100 متر تتابع، رفضن تواجد باية رحولي معهن أمس، وهو الأمر الذي جعل العداءة في وضعية نفسية صعبة، خاصة وأنها قدمت الكثير للمنتخبات الجزائري في شتى المنافسات التي تواجدت فيها، يضاف إلى هذا كله قضية منتخب كرة اليد سيدات الذي يتصارع من أجل حصد لقب أفضل لاعبة وحصد المكافأة لها، وهو ما أثر بالسلب على أداء الجزائريات في مباراة تونس الأخيرة التي انتهت بالتعادل 29 هدفا في كل شبكة، دون تناسي بعض المساومات من طرف بعض المدربين مع لاعبيهم من أجل تقاسم المنح المتحصل عليها في حالة الفوز، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على الجزائريين الذين بقي عدّادهم ضئيلا مقارنة بالمنتخبات الأخرى··