chouchou rose
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 6 جانفي 2009
- المشاركات
- 746
- نقاط التفاعل
- 34
- النقاط
- 37
العلامة، المؤرخ، الأديب، المؤلف محمد العربي بن التباني بن الحسين بن عبد الرحمن بن يحيى السطيفي الجزائري المدرس بالحرم الشريف.
ولادته، وفاته
ولد الشيخ العربي التباني بقرية راس الواد بالقرب من مدينة سطيف بشرق الجزائر سنة 1315 هـ /1898م. توفي في صفر 1390 هـ/أبريل 1970م بمكة المكرمة، وصلي عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقابر المعلاه.
الدراسة والشيوخ
تلقى تعليمه الابتدائي في قريته حيث حفظ القرآن الكريم وعمره اثنا عشر عاماً. ثم حفظ بعض المتون كالأجرومية والعشماوية والجزرية.
عبد الله بن القاضي اليعلاوي
أخذ عنه العقيدة والنحو والفقه.
ثم انتقل إلى تونس حيث درس على بعض علماء جامع الزيتونة.
لينتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة حيث لازم فيها كبار العلماء و على رأسهم علماء مذهب إمام أهل المدينة الامام مالك، ومنهم:
العلامة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي التندغي
قرأ عليه شرح الشيخ الدردير على مختصر خليل بن اسحاق، والرسالة البيانية، وسيرة ابن هشام والمعلقات السبع وديوان النابغة وسنن أبي داود.
العلامة حمدان الونيسي القسنطيني (ت 1338 هـ /1920م)
قرأ عليه تفسير الجلالين وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل.
الشيخ عبد العزيز التونسي (ت 1336 / م)
قرأ عليه موطأ الامام مالك بشرح للزرقاني، وقطعة من مختصر خليل.
محمد محمود الشنقيطي
ثم رحل إلى دمشق حيث اغتنم إقامته بها لزيارة المكتبة الظاهرية ولا نعرف إن كان درس بها على علمائها. بعد ذلك قصد أم القرى مكة المكرمة التي دخلها في شهر رجب عام 1336 هـ. وفيها أخذ عن:
عبد الرحمن الدهام (ت 1337 / م) قرأ عليه شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
الشيخ مشتاق أحمد الهندي
كما كان مشهورا بحب المطالعة، إذ تمكن من ختم قراءة الكثير من الكتب.
التدريس
عين مدرسا بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة سنة 1338 / م. وبالموازاة مع وظيفته الرسمية كان يدرس بالحرم المكي الشريف بباب الزيادة ثم بحصوة باب العمرة "بين بابي الباسطية والزيادة"، بين المغرب والعشاء، خمس ليال في الأسبوع بداية. ثم اختصر دروسه على ليلتي الجمعة والسبت في الحرم المكي حيث كان يدرس الجامع الصغير للحافظ السيوطي والسيرة. كما كان يدرس في منزله لكبار الطلبة يومياً.
كان يدرس الحديث والتفسير والأصول والبلاغة والتاريخ الإسلامي. معتمدا على العديد من أمهات الكتب و الأصول، كموطإ الامام مالك، والصحيحين والجامع الصغير للسيوطي في الحديث، و تفاسير البيضاوي والنسفي وابن كثير في تفسير القرآن العظيم، وجمع الجوامع وسيرة ابن هشام وعقود الجمان، الخ.
تلاميذه
تتلمذ عليه الكثير من الطلبة، أصبح بعضهم بعد ذلك مشهورا، منهم:
-علوي بن عباس المالكي
-محمد نور سيف بن هلال
-محمد أمين كتبي
-محمد علوي المالكي
-حسن مشاط
مؤلفاته
من بين كتبه المطبوعة:
-إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن الكريم والسنة النبوية من فضائل الصحابة
-تحذير العبقري من محاضرات الخضري
-اعتقاد أهل الإيمان بنزول المسيح بن مريم عليه وعلى نبينا السلام آخر الزمان
-خلاصة الكلام فيما هو المراد بالمسجد الحرام
-اسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات
-تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري
كما له بعض الكتب المخطوطة:
-حلبة الميدان ونزهة الفتيان في تراجم الفتاك والجشعان
-براءة الأبرار ونصيحة الأخبار من خطل الأغمار
-مختصر تاريخ دولة بني عثمان
-إدراك الغاية من تعقب ابن كثير في البداية
و اذا عجبكم الموضوع قيموني :re_gards:
ولادته، وفاته
ولد الشيخ العربي التباني بقرية راس الواد بالقرب من مدينة سطيف بشرق الجزائر سنة 1315 هـ /1898م. توفي في صفر 1390 هـ/أبريل 1970م بمكة المكرمة، وصلي عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقابر المعلاه.
الدراسة والشيوخ
تلقى تعليمه الابتدائي في قريته حيث حفظ القرآن الكريم وعمره اثنا عشر عاماً. ثم حفظ بعض المتون كالأجرومية والعشماوية والجزرية.
عبد الله بن القاضي اليعلاوي
أخذ عنه العقيدة والنحو والفقه.
ثم انتقل إلى تونس حيث درس على بعض علماء جامع الزيتونة.
لينتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة حيث لازم فيها كبار العلماء و على رأسهم علماء مذهب إمام أهل المدينة الامام مالك، ومنهم:
العلامة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي التندغي
قرأ عليه شرح الشيخ الدردير على مختصر خليل بن اسحاق، والرسالة البيانية، وسيرة ابن هشام والمعلقات السبع وديوان النابغة وسنن أبي داود.
العلامة حمدان الونيسي القسنطيني (ت 1338 هـ /1920م)
قرأ عليه تفسير الجلالين وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل.
الشيخ عبد العزيز التونسي (ت 1336 / م)
قرأ عليه موطأ الامام مالك بشرح للزرقاني، وقطعة من مختصر خليل.
محمد محمود الشنقيطي
ثم رحل إلى دمشق حيث اغتنم إقامته بها لزيارة المكتبة الظاهرية ولا نعرف إن كان درس بها على علمائها. بعد ذلك قصد أم القرى مكة المكرمة التي دخلها في شهر رجب عام 1336 هـ. وفيها أخذ عن:
عبد الرحمن الدهام (ت 1337 / م) قرأ عليه شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
الشيخ مشتاق أحمد الهندي
كما كان مشهورا بحب المطالعة، إذ تمكن من ختم قراءة الكثير من الكتب.
التدريس
عين مدرسا بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة سنة 1338 / م. وبالموازاة مع وظيفته الرسمية كان يدرس بالحرم المكي الشريف بباب الزيادة ثم بحصوة باب العمرة "بين بابي الباسطية والزيادة"، بين المغرب والعشاء، خمس ليال في الأسبوع بداية. ثم اختصر دروسه على ليلتي الجمعة والسبت في الحرم المكي حيث كان يدرس الجامع الصغير للحافظ السيوطي والسيرة. كما كان يدرس في منزله لكبار الطلبة يومياً.
كان يدرس الحديث والتفسير والأصول والبلاغة والتاريخ الإسلامي. معتمدا على العديد من أمهات الكتب و الأصول، كموطإ الامام مالك، والصحيحين والجامع الصغير للسيوطي في الحديث، و تفاسير البيضاوي والنسفي وابن كثير في تفسير القرآن العظيم، وجمع الجوامع وسيرة ابن هشام وعقود الجمان، الخ.
تلاميذه
تتلمذ عليه الكثير من الطلبة، أصبح بعضهم بعد ذلك مشهورا، منهم:
-علوي بن عباس المالكي
-محمد نور سيف بن هلال
-محمد أمين كتبي
-محمد علوي المالكي
-حسن مشاط
مؤلفاته
من بين كتبه المطبوعة:
-إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن الكريم والسنة النبوية من فضائل الصحابة
-تحذير العبقري من محاضرات الخضري
-اعتقاد أهل الإيمان بنزول المسيح بن مريم عليه وعلى نبينا السلام آخر الزمان
-خلاصة الكلام فيما هو المراد بالمسجد الحرام
-اسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات
-تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري
كما له بعض الكتب المخطوطة:
-حلبة الميدان ونزهة الفتيان في تراجم الفتاك والجشعان
-براءة الأبرار ونصيحة الأخبار من خطل الأغمار
-مختصر تاريخ دولة بني عثمان
-إدراك الغاية من تعقب ابن كثير في البداية
و اذا عجبكم الموضوع قيموني :re_gards: