التفاعل
17
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 19 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 4,385
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 1 أكتوبر 1987
1/2

من معاني لا اله الا الله ـ اقتباس : سليم الطوري
24/01/2008 09:14:47
العالمين ، وأكد ذلك قوله : (( مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)) . الحمد لله رب العالمين ، أحمده سبحانه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ،
وأشكره على آلائه وأستغفره – وهو الغفور الرحيم – من خطئي وزللي وأعوذ بوجهه الكريم من شرور نفسي وسيئات عملي . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد . فإن أصل هذه الرسالة محاضرة ألقيت بنفس العنوان " فاعلم أنه لا إله إلا الله " ضمن الدروس القرآنية العامة التي كنت ألقيها في جامع الراجحي بالربوة في مدينة الرياض ، وقد رأى بعض الإخوة طباعتها ليعم النفع بها ، وقام مشكوراً بتفريغها من الشريط فأجبته إلى ذلك وأعدت مراجعتها وعدلت فيها ما يحتاج التعديل ، لتصبح صالحة للنشر ، فلغة المحاضرة تختلف عن لغة الكتاب ، ومع ذلك سيبقى فيها ما يحتاج لإعادة النظر ، لأن النقص من صفات البشر ن وقد كنت أود أن أكتب لها مقدمة ضافية تليق بأهمية الموضوع إلا أن ضيق الوقت حال دون ذلك ، وعسى أن يسر الله عز وجل – وهو الكريم المنان – كتابة المقدمة المأمولة في طبعة قادمة إن شاء الله تعالى ، وكم لله تعالى على عباده من أفضال عظيمة وآلاء جسيمة ، ييسر لهم الأمور ويحقق لهم المنى وذلك على الله يسير . وقد قام أخونا الفاضل / نايف بن حبيب آل عر يعر بتخريج أحاديثها ، ومتابعة مراحل طباعتها فله جزيل الشكر وفقنا الله وإياه لطاعته وغفر لنا الذنوب وستر العيوب وجمعنا ومن نحب في دار كرامته إنه قريب مجيب ، والله تعالى الموفق والمعين . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه .
لما جاءهم النبي وطلب منهم أن يقولوا كلمة واحدة تدين لهم العرب – يعني تطيع - ويملكون بها العجم قالوا له : نعطيك عشر كلمات فقال عليه الصلاة والسلام : (( قولوا لا إله إلا الله )) فقالوا (( أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)) (صّ:5) . فعلموا المعنى ، وعرفوا أنهم إذا قالوا " لا إله إلا الله " تغيرت حياتهم ، وانتقلوا من حياة إلى حياة وانقطعت صلتهم انقطاعاً تاماً في الاعتقادات والتعبدات بطريقتهم الأولى ، ولما فسد السليقة ، وتغيرت المعرفة بلغة العرب جهل المسلمون معنى كلمة التوحيد ، جهلوا معنى " لا إله إلا الله " فأصبح كثيرون ينطقونها ولكنهم في واقع الأمر ينقضونها . إذاً لا بد من شرح معنى هذه الكلمة ، ولا بد من بيان ما دلت عليه ، ولا بد من بيان نواقضها حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه خاصة في هذا أن تعيد النظر في نفسها ، وفي الخلل الذي أضر بها ، وهذا الخلل معظمه من الداخل وأقله من الخارج.rالوقت الذي تكالبت فيه الأمم على أمة الإسلام فكان لزاماً على أمة محمد إن أصل الإسلام يقوم على الشهادتين : شهادة " أن لا إله إلا الله " وشهادة " أن محمداً رسول الله " . فشهادة أن لا إله إلا الله معناها : توحيد المعبود ، وشهادة أن محمداً رسول معناها : توحيد المتبوع – عليه الصلاة والسلام - وسنتكلم عن الأولى شهادة " أن لا إله إلا الله " ، فمن شهد أن لا إله إلا الله وعلم معناها وعمل بمقتضاها فإنه تلقائياً يشهد أن محمداً رسول الله . إن معنى كلمة " شهادة " في لغة العرب : الخبر القاطع الصادر عن علم ويقين . فتضمنت كلمة الشهادة أمرين : الأول : علم ويقين ، وهذا يكون في القلب .
العالمين ، وأكد ذلك قوله : (( مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)) . الحمد لله رب العالمين ، أحمده سبحانه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ،
وأشكره على آلائه وأستغفره – وهو الغفور الرحيم – من خطئي وزللي وأعوذ بوجهه الكريم من شرور نفسي وسيئات عملي . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد . فإن أصل هذه الرسالة محاضرة ألقيت بنفس العنوان " فاعلم أنه لا إله إلا الله " ضمن الدروس القرآنية العامة التي كنت ألقيها في جامع الراجحي بالربوة في مدينة الرياض ، وقد رأى بعض الإخوة طباعتها ليعم النفع بها ، وقام مشكوراً بتفريغها من الشريط فأجبته إلى ذلك وأعدت مراجعتها وعدلت فيها ما يحتاج التعديل ، لتصبح صالحة للنشر ، فلغة المحاضرة تختلف عن لغة الكتاب ، ومع ذلك سيبقى فيها ما يحتاج لإعادة النظر ، لأن النقص من صفات البشر ن وقد كنت أود أن أكتب لها مقدمة ضافية تليق بأهمية الموضوع إلا أن ضيق الوقت حال دون ذلك ، وعسى أن يسر الله عز وجل – وهو الكريم المنان – كتابة المقدمة المأمولة في طبعة قادمة إن شاء الله تعالى ، وكم لله تعالى على عباده من أفضال عظيمة وآلاء جسيمة ، ييسر لهم الأمور ويحقق لهم المنى وذلك على الله يسير . وقد قام أخونا الفاضل / نايف بن حبيب آل عر يعر بتخريج أحاديثها ، ومتابعة مراحل طباعتها فله جزيل الشكر وفقنا الله وإياه لطاعته وغفر لنا الذنوب وستر العيوب وجمعنا ومن نحب في دار كرامته إنه قريب مجيب ، والله تعالى الموفق والمعين . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه .
لما جاءهم النبي وطلب منهم أن يقولوا كلمة واحدة تدين لهم العرب – يعني تطيع - ويملكون بها العجم قالوا له : نعطيك عشر كلمات فقال عليه الصلاة والسلام : (( قولوا لا إله إلا الله )) فقالوا (( أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)) (صّ:5) . فعلموا المعنى ، وعرفوا أنهم إذا قالوا " لا إله إلا الله " تغيرت حياتهم ، وانتقلوا من حياة إلى حياة وانقطعت صلتهم انقطاعاً تاماً في الاعتقادات والتعبدات بطريقتهم الأولى ، ولما فسد السليقة ، وتغيرت المعرفة بلغة العرب جهل المسلمون معنى كلمة التوحيد ، جهلوا معنى " لا إله إلا الله " فأصبح كثيرون ينطقونها ولكنهم في واقع الأمر ينقضونها . إذاً لا بد من شرح معنى هذه الكلمة ، ولا بد من بيان ما دلت عليه ، ولا بد من بيان نواقضها حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه خاصة في هذا أن تعيد النظر في نفسها ، وفي الخلل الذي أضر بها ، وهذا الخلل معظمه من الداخل وأقله من الخارج.rالوقت الذي تكالبت فيه الأمم على أمة الإسلام فكان لزاماً على أمة محمد إن أصل الإسلام يقوم على الشهادتين : شهادة " أن لا إله إلا الله " وشهادة " أن محمداً رسول الله " . فشهادة أن لا إله إلا الله معناها : توحيد المعبود ، وشهادة أن محمداً رسول معناها : توحيد المتبوع – عليه الصلاة والسلام - وسنتكلم عن الأولى شهادة " أن لا إله إلا الله " ، فمن شهد أن لا إله إلا الله وعلم معناها وعمل بمقتضاها فإنه تلقائياً يشهد أن محمداً رسول الله . إن معنى كلمة " شهادة " في لغة العرب : الخبر القاطع الصادر عن علم ويقين . فتضمنت كلمة الشهادة أمرين : الأول : علم ويقين ، وهذا يكون في القلب .
24/01/2008 09:14:47
العالمين ، وأكد ذلك قوله : (( مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)) . الحمد لله رب العالمين ، أحمده سبحانه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ،
وأشكره على آلائه وأستغفره – وهو الغفور الرحيم – من خطئي وزللي وأعوذ بوجهه الكريم من شرور نفسي وسيئات عملي . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد . فإن أصل هذه الرسالة محاضرة ألقيت بنفس العنوان " فاعلم أنه لا إله إلا الله " ضمن الدروس القرآنية العامة التي كنت ألقيها في جامع الراجحي بالربوة في مدينة الرياض ، وقد رأى بعض الإخوة طباعتها ليعم النفع بها ، وقام مشكوراً بتفريغها من الشريط فأجبته إلى ذلك وأعدت مراجعتها وعدلت فيها ما يحتاج التعديل ، لتصبح صالحة للنشر ، فلغة المحاضرة تختلف عن لغة الكتاب ، ومع ذلك سيبقى فيها ما يحتاج لإعادة النظر ، لأن النقص من صفات البشر ن وقد كنت أود أن أكتب لها مقدمة ضافية تليق بأهمية الموضوع إلا أن ضيق الوقت حال دون ذلك ، وعسى أن يسر الله عز وجل – وهو الكريم المنان – كتابة المقدمة المأمولة في طبعة قادمة إن شاء الله تعالى ، وكم لله تعالى على عباده من أفضال عظيمة وآلاء جسيمة ، ييسر لهم الأمور ويحقق لهم المنى وذلك على الله يسير . وقد قام أخونا الفاضل / نايف بن حبيب آل عر يعر بتخريج أحاديثها ، ومتابعة مراحل طباعتها فله جزيل الشكر وفقنا الله وإياه لطاعته وغفر لنا الذنوب وستر العيوب وجمعنا ومن نحب في دار كرامته إنه قريب مجيب ، والله تعالى الموفق والمعين . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه .
لما جاءهم النبي وطلب منهم أن يقولوا كلمة واحدة تدين لهم العرب – يعني تطيع - ويملكون بها العجم قالوا له : نعطيك عشر كلمات فقال عليه الصلاة والسلام : (( قولوا لا إله إلا الله )) فقالوا (( أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)) (صّ:5) . فعلموا المعنى ، وعرفوا أنهم إذا قالوا " لا إله إلا الله " تغيرت حياتهم ، وانتقلوا من حياة إلى حياة وانقطعت صلتهم انقطاعاً تاماً في الاعتقادات والتعبدات بطريقتهم الأولى ، ولما فسد السليقة ، وتغيرت المعرفة بلغة العرب جهل المسلمون معنى كلمة التوحيد ، جهلوا معنى " لا إله إلا الله " فأصبح كثيرون ينطقونها ولكنهم في واقع الأمر ينقضونها . إذاً لا بد من شرح معنى هذه الكلمة ، ولا بد من بيان ما دلت عليه ، ولا بد من بيان نواقضها حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه خاصة في هذا أن تعيد النظر في نفسها ، وفي الخلل الذي أضر بها ، وهذا الخلل معظمه من الداخل وأقله من الخارج.rالوقت الذي تكالبت فيه الأمم على أمة الإسلام فكان لزاماً على أمة محمد إن أصل الإسلام يقوم على الشهادتين : شهادة " أن لا إله إلا الله " وشهادة " أن محمداً رسول الله " . فشهادة أن لا إله إلا الله معناها : توحيد المعبود ، وشهادة أن محمداً رسول معناها : توحيد المتبوع – عليه الصلاة والسلام - وسنتكلم عن الأولى شهادة " أن لا إله إلا الله " ، فمن شهد أن لا إله إلا الله وعلم معناها وعمل بمقتضاها فإنه تلقائياً يشهد أن محمداً رسول الله . إن معنى كلمة " شهادة " في لغة العرب : الخبر القاطع الصادر عن علم ويقين . فتضمنت كلمة الشهادة أمرين : الأول : علم ويقين ، وهذا يكون في القلب .
العالمين ، وأكد ذلك قوله : (( مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)) . الحمد لله رب العالمين ، أحمده سبحانه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ،
وأشكره على آلائه وأستغفره – وهو الغفور الرحيم – من خطئي وزللي وأعوذ بوجهه الكريم من شرور نفسي وسيئات عملي . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد . فإن أصل هذه الرسالة محاضرة ألقيت بنفس العنوان " فاعلم أنه لا إله إلا الله " ضمن الدروس القرآنية العامة التي كنت ألقيها في جامع الراجحي بالربوة في مدينة الرياض ، وقد رأى بعض الإخوة طباعتها ليعم النفع بها ، وقام مشكوراً بتفريغها من الشريط فأجبته إلى ذلك وأعدت مراجعتها وعدلت فيها ما يحتاج التعديل ، لتصبح صالحة للنشر ، فلغة المحاضرة تختلف عن لغة الكتاب ، ومع ذلك سيبقى فيها ما يحتاج لإعادة النظر ، لأن النقص من صفات البشر ن وقد كنت أود أن أكتب لها مقدمة ضافية تليق بأهمية الموضوع إلا أن ضيق الوقت حال دون ذلك ، وعسى أن يسر الله عز وجل – وهو الكريم المنان – كتابة المقدمة المأمولة في طبعة قادمة إن شاء الله تعالى ، وكم لله تعالى على عباده من أفضال عظيمة وآلاء جسيمة ، ييسر لهم الأمور ويحقق لهم المنى وذلك على الله يسير . وقد قام أخونا الفاضل / نايف بن حبيب آل عر يعر بتخريج أحاديثها ، ومتابعة مراحل طباعتها فله جزيل الشكر وفقنا الله وإياه لطاعته وغفر لنا الذنوب وستر العيوب وجمعنا ومن نحب في دار كرامته إنه قريب مجيب ، والله تعالى الموفق والمعين . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه .
لما جاءهم النبي وطلب منهم أن يقولوا كلمة واحدة تدين لهم العرب – يعني تطيع - ويملكون بها العجم قالوا له : نعطيك عشر كلمات فقال عليه الصلاة والسلام : (( قولوا لا إله إلا الله )) فقالوا (( أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)) (صّ:5) . فعلموا المعنى ، وعرفوا أنهم إذا قالوا " لا إله إلا الله " تغيرت حياتهم ، وانتقلوا من حياة إلى حياة وانقطعت صلتهم انقطاعاً تاماً في الاعتقادات والتعبدات بطريقتهم الأولى ، ولما فسد السليقة ، وتغيرت المعرفة بلغة العرب جهل المسلمون معنى كلمة التوحيد ، جهلوا معنى " لا إله إلا الله " فأصبح كثيرون ينطقونها ولكنهم في واقع الأمر ينقضونها . إذاً لا بد من شرح معنى هذه الكلمة ، ولا بد من بيان ما دلت عليه ، ولا بد من بيان نواقضها حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه خاصة في هذا أن تعيد النظر في نفسها ، وفي الخلل الذي أضر بها ، وهذا الخلل معظمه من الداخل وأقله من الخارج.rالوقت الذي تكالبت فيه الأمم على أمة الإسلام فكان لزاماً على أمة محمد إن أصل الإسلام يقوم على الشهادتين : شهادة " أن لا إله إلا الله " وشهادة " أن محمداً رسول الله " . فشهادة أن لا إله إلا الله معناها : توحيد المعبود ، وشهادة أن محمداً رسول معناها : توحيد المتبوع – عليه الصلاة والسلام - وسنتكلم عن الأولى شهادة " أن لا إله إلا الله " ، فمن شهد أن لا إله إلا الله وعلم معناها وعمل بمقتضاها فإنه تلقائياً يشهد أن محمداً رسول الله . إن معنى كلمة " شهادة " في لغة العرب : الخبر القاطع الصادر عن علم ويقين . فتضمنت كلمة الشهادة أمرين : الأول : علم ويقين ، وهذا يكون في القلب .